logo
#

أحدث الأخبار مع #إينزاغي

غدا.. قمة نارية بين برشلونة والإنتر في دوري أبطال أوروبا
غدا.. قمة نارية بين برشلونة والإنتر في دوري أبطال أوروبا

مستقبل وطن

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • مستقبل وطن

غدا.. قمة نارية بين برشلونة والإنتر في دوري أبطال أوروبا

بعد مباراة ذهاب خاطفة للأنفاس انتهت بتعادل مشوّق 3-3، سيحسم إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غدًا الثلاثاء، هوية المتأهل الأول إلى النهائي بين برشلونة الإسباني ومضيفه إنتر الإيطالي. تقدم "نيراتزوري" الأسبوع الماضي بهدف بالكعب للفرنسي ماركوس تورام بعد ثلاثين ثانية (أسرع هدف في نصف النهائي)، أتبعه الهولندي دنزل دمفريس بكرة أكروباتية. لكن الشاب الموهوب لامين جمال ورفاقه عادلوا مرتين، آخرهما من تسديدة رائعة للدولي البرازيلي رافينيا. "كانت مباراة مذهلة لكل من يحب كرة القدم"، هكذا وصف المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك مباراة الذهاب في كاتالونيا. تفوق إنتر في آخر مواجهة بين الطرفين في نصف نهائي دوري الأبطال، عندما أحرز لقب 2010، ومع أفضلية الأرض في ملعب سان سيرو، تملك تشكيلة المدرب سيموني إينزاغي أفضلية نسبية على متصدر الدوري الإسباني، خصوصا وأن برشلونة خسر آخر أربع مباريات خارج قواعده في نصف النهائي وفاز مرتين فقط في 15 مباراة. قال إينزاغي "يدرك (برشلونة) إنه سيواجه فريقا كبيرا، وفي ميلانو. يدرك مشجعونا أن فريقنا يقدم كل ما لديه في اللحظات الصعبة وأن مباراة الثلاثاء ستكون بمثابة النهائي". ويلاقي الفائز من هذه المباراة، المتأهل بين باريس سان جرمان الفرنسي وأرسنال الإنكليزي (1-0 ذهابا في لندن) اللذين لم يحرزا اللقب في تاريخهما، وسيلعبان إيابا الأربعاء في باريس. - كرات إنتر الهوائية - لكن فليك عبر عن تفاؤله قبل المواجهة الحاسمة "لا يمكن لإنتر أن يدافع فقط، عليهم التسجيل أيضا. نفرض أسلوبنا ونلعب بثقة. لدينا 90 دقيقة وآمل أن تكون كافية لبلوغ النهائي". ويرغب برشلونة في تفادي الكرات الهوائية الخطيرة لإنتر، إذ قال رافينيا صاحب 30 هدفا مع برشلونة في 51 مباراة هذا الموسم وثاني هدافي دوري الأبطال (12) "هم أقوياء بشكل خاص في الركنيات"، فيما قال حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر "استعددنا للكرات الطويلة (في الذهاب) ونجحنا بها. سنحاول تكرار ذلك في المباراة الثانية". استعدادا لهذه المباراة، فاز برشلونة على ريال بلد الوليد 2-1 في الدوري المحلي حيث يتفوق على غريمه ريال مدريد بفارق أربع نقاط قبل أربع مراحل من نهاية الليغا، علما بانهما سيلتقيان في الكلاسيكو الرابع والأخير بينهما هذا الموسم الأحد المقبل. وعمل، خامس الفرق الأكثر تتويجا بخمسة ألقاب آخرها في 2015، في الأيام الأخيرة على إعداد هدافه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي الغائب عن الذهاب بسبب الإصابة، وذلك من خلال مشاركته في التمارين الجماعية. من جهته، فاز إنتر السبت بتشكيلة احتياطية على فيرونا 1-0، بعد خسارتين محبطتين أمام بولونيا وروما في الدوري وأربع مباريات دون فوز في مختلف المسابقات، حيث انتزع منه نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط، قبل ثلاث مراحل من نهاية "سيري أ". قال ماسيميليانو فاريس مساعد إينزاغي إن مباراة الذهاب ضد برشلونة "أرهقت" لاعبي إنتر الأساسيين الذين يتعين عليهم بذل مجهود جبار في مباراة الرد. وفيما كان إنتر مرشحا قويا لثلاثية لافتة، خصوصا بعد تخطيه بايرن ميونيخ الألماني في ربع نهائي الأبطال، خرج من الكأس المحلية أمام جاره وغريمه ميلان، وتنازل رفاق الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس عن صدارة الدوري لنابولي وتنتظرهم مواجهة شاقة أمام برشلونة. ويحوم الشك حول مشاركة قائده بطل العالم مارتينيس الذي تعرض لإصابة عضلية بفخذه ذهابا، على غرار المدافع الفرنسي بنجامان بافار. قال فاريس "سيحاول لاوتارو القيام بالمستحيل، فيما تعرض بافار لالتواء رهيب ويحاول أن يكون جاهزا". ويأمل إنتر، المتوج ثلاث مرات في 1964 و1965 و2010، في بلوغ النهائي للمرة الثانية في ثلاث سنوات، بعد خسارته في 2023 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-1.

إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022
إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022

بلد نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • بلد نيوز

إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022 - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 12:58 مساءً يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء مهدداً بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحاً لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010. جاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الأربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الألماني (4-3 بمجموع المبارتين). منحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصاً خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0-3) في إياب نصف النهائي مسابقة الكأس المحلية. ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاغي مرهقاً ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0-1 أمام جماهير «جوزيبي مياتسا» المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين. وقال إينزاغي الأحد: «كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصاً لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة». وأضاف «ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا». آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري. آخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1-0 في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي. وكان برشلونة خصم إنتر أيضاً في 2010 في نصف النهائي ، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة. صعويات إنتر سيحصل إنتر أيضاً على يوم راحة أقل بعد تأجيل مباراته مع روما إلى الأحد بدلاً من السبت حتى لا تتعارض مع جنازة البابا فرنسيس، ما يمنح المدافع الفرنسي بنجامان بافار وقتاً أقل للتعافي من التواء في الكاحل تعرض في الدقيقة 13 من مواجهة روما. وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات. لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوغوستو قال الأحد: «لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائماً في المنافسة في إريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله». وأضاف «لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقاً بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز». ويأمل إينزاغي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحاً، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكًا ومحبطًا. وكان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الاربعة. سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا سبعة أهداف في خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية العام، أي نصف إجمالي أهدافه في تلك الفترة. سجل في مباراتي الذهاب والإياب ضد بايرن ميونيخ، وظل في حالة رائعة حتى بعد أدائه المميز ضد بطل ألمانيا قبل أسبوعين، عندما بدا إنتر في قمة مستواه. لكن إنتر يسعى جاهدًا الآن لإنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس.

إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022
إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صحيفة الخليج

إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022

يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء مهدداً بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحاً لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010. جاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الأربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الألماني (4-3 بمجموع المبارتين). منحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصاً خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0-3) في إياب نصف النهائي مسابقة الكأس المحلية. ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاغي مرهقاً ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0-1 أمام جماهير «جوزيبي مياتسا» المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين. وقال إينزاغي الأحد: «كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصاً لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة». وأضاف «ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا». آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري. آخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1-0 في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي. وكان برشلونة خصم إنتر أيضاً في 2010 في نصف النهائي ، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة. صعويات إنتر سيحصل إنتر أيضاً على يوم راحة أقل بعد تأجيل مباراته مع روما إلى الأحد بدلاً من السبت حتى لا تتعارض مع جنازة البابا فرنسيس، ما يمنح المدافع الفرنسي بنجامان بافار وقتاً أقل للتعافي من التواء في الكاحل تعرض في الدقيقة 13 من مواجهة روما. وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات. لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوغوستو قال الأحد: «لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائماً في المنافسة في إريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله». وأضاف «لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقاً بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز». ويأمل إينزاغي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحاً، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكًا ومحبطًا. وكان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الاربعة. سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا سبعة أهداف في خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية العام، أي نصف إجمالي أهدافه في تلك الفترة. سجل في مباراتي الذهاب والإياب ضد بايرن ميونيخ، وظل في حالة رائعة حتى بعد أدائه المميز ضد بطل ألمانيا قبل أسبوعين، عندما بدا إنتر في قمة مستواه. لكن إنتر يسعى جاهدًا الآن لإنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس.

تراجع أداء إنتر يهدد موسمه
تراجع أداء إنتر يهدد موسمه

الزمان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الزمان

تراجع أداء إنتر يهدد موسمه

ميلانو (أ ف ب) – يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء مهددا بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحا لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010. جاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الاربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الالماني (4-3 بمجموع المبارتين). منحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصا خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0-3) في إياب نصف النهائي مسابقة الكأس المحلية. ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاغي مرهقا ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0-1 أمام جماهير 'جوزيبي مياتسا' المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين. وقال إينزاغي الأحد: 'كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصا لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة'. وأضاف 'ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا'. آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري. آخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في تشرين الأول/أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1-0 في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي. وكان برشلونة خصم إنتر في نصف النهائي قبل 15 عامًا، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة. – 'لسنا خائفين' – سيحصل إنتر أيضا على يوم راحة أقل بعد تأجيل مباراته مع روما إلى الأحد بدلا من السبت حتى لا تتعارض مع جنازة البابا فرنسيس، ما يمنح المدافع الفرنسي بنجامان بافار وقتا أقل للتعافي من التواء في الكاحل تعرض في الدقيقة 13 من مواجهة روما. وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات. لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوغوستو قال الأحد: 'لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائما في المنافسة في نيسان/أبريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله'. وأضاف 'لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقا بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز'. ويأمل إينزاغي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحا، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي بدا منهكًا ومحبطًا. وكان مارتينيس عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الاربعة. سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا سبعة أهداف في خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية العام، أي نصف إجمالي أهدافه في تلك الفترة. سجل في مباراتي الذهاب والإياب ضد بايرن ميونيخ، وظل في حالة رائعة حتى بعد أدائه المميز ضد بطل ألمانيا قبل أسبوعين، عندما بدا إنتر في قمة مستواه. لكن إنتر يسعى جاهدًا الآن لإنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس. – برشلونة وحلم الرباعية – من جهته، يدخل برشلونة مواجهة الأربعاء بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب مسابقة كاس الملك على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، هو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بعد الأول على حساب النادي الملكي أيضا في مسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي في مدينة جدة السعودية. وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه في تحقيق الرباعية كونه يتصدر الليغا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل خمس مراحل من نهاية الموسم. ويدرك برشلونة جيدا أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر الذي أطاح العملاق البافاري من ربع النهائي، كما أنه يعي جيدا أن بطل إيطاليا يختلف كليا عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4-0 ذهابا، حيث خسر 1-3 إيابا. وقتها، اعترف فليك بأن 'هذه النتيجة بمثابة إنذار؟.. علينا تحليل ما يمكن تحسينه. لدي ثقة كاملة في فريقي'. وأضاف 'لقد لعبنا مبارتين. فزنا في الأولى 4-0 وخسرنا 1-3 في الثانية. أعتقد أننا تأهلنا بشكل عادل إلى نصف النهائي'. وتابع 'من المهم أن نحلل مباراة اليوم، لكننا لعبنا العديد من المباريات المتتالية وقد يكون هذا طبيعيا. نريد دائما أن نستمر في تقديم الأداء نفسه، لكن هذا ليس ممكنا دائما'. ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الاصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store