logo
#

أحدث الأخبار مع #إيه

«بي إيه إس إف» لحلول الزراعة تُعيّن يوسف بابيه مديرًا إقليميا بمصر ومنطقة الشرق الأوسط
«بي إيه إس إف» لحلول الزراعة تُعيّن يوسف بابيه مديرًا إقليميا بمصر ومنطقة الشرق الأوسط

أخبارك

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • أخبارك

«بي إيه إس إف» لحلول الزراعة تُعيّن يوسف بابيه مديرًا إقليميا بمصر ومنطقة الشرق الأوسط

أعلنت شركة بى . إيه . إس . إف . للحلول الزراعية (BASF Agricultural Solutions)، عن تعيين المهندس يوسف بابيه في منصب مديرا اقليميا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. وأوضحت أنه يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجالي المبيعات وتنمية الأسواق، من بينها ما يزيد عن 12 عامًا من التخصص في قطاع الأعمال الزراعية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وقد برزت مسيرته المهنية من خلال سجل حافل في تنفيذ الاستراتيجيات، وتعزيز تفاعل العملاء، وتحقيق النمو المستدام. وكان قد شغل سابقًا منصب المدير العام لمنطقة شمال غرب إفريقيا والمدير التنفيذي لشركة Nunhems Maroc التابعة لـ BASF APV. وقال المهندس يوسف بابيه ، المدير الاقليمي بي. إيه. إس. إف. للحلول الزراعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ،إن مصر والشرق الأوسط يمثلان أسواقًا ديناميكية بفرص هائلة واحتياجات مميزة. ونوه بأن بناء شراكات قوية والتعاون مع جميع افراد المنظومة القيمة -بداية من الإنتاج وحتى الوصول إلى العميل-، ومع مختلف الجهات المعنية سيكون عنصرًا حاسمًا في تقديم حلول زراعية مستدامة ومصممة خصيصًا لتلبية متطلبات هذه الأسواق. أموال الغد.. مجلة إقتصادية شاملة تصدر عن شركة نايل للصحافة والنشر «ش.م.م»، وتعد الاصدار الاقتصادي الوحيد في مصر الذي يمتلك بوابتين إخباريتين باللغتين العربية والإنجليزية على شبكة الإنترنت؛ لتقديم خدمات إخبارية متميزة لكافة قطاعات المال والأعمال… Amwal Al Ghad – ©2025 All Right Reserved. Designed and Developed by

BASF تُعين 'يوسف بابيه' مديرًا إقليميا في مصر والشرق الأوسط
BASF تُعين 'يوسف بابيه' مديرًا إقليميا في مصر والشرق الأوسط

عالم المال

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • عالم المال

BASF تُعين 'يوسف بابيه' مديرًا إقليميا في مصر والشرق الأوسط

أعلنت شركة بى. إيه . إس . إف، للحلول الزراعية (BASF Agricultural Solutions)، الشركة الرائدة عالميًا في الحلول الزراعية وإحدى وحدات أعمال (BASF) ' أكبر منتجي الكيماويات في العالم، عن تعيين المهندس يوسف بابيه في منصب المدير الاقليمي لحلول بي. إيه. إس. إف، الزراعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك اعتبارًا من فبراير 2025. يتمتع المهندس يوسف بابيه بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجالي المبيعات وتنمية الأسواق، من بينها ما يزيد عن 12 عامًا من التخصص في قطاع الأعمال الزراعية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد برزت مسيرته المهنية من خلال سجل حافل في تنفيذ الاستراتيجيات، وتعزيز تفاعل العملاء، وتحقيق النمو المستدام. وقد شغل سابقًا منصب المدير العام لمنطقة شمال غرب إفريقيا والمدير التنفيذي لشركة Nunhems Maroc التابعة لـ BASF APV، حيث قاد فرق العمل وساهم في تشكيل استراتيجيات السوق. كما تولّى خلال مسيرته عددًا من المناصب القيادية في قطاع البذور وحلول المحاصيل، حيث شارك في تحسين التخطيط المُسبق لمتلطبات السوق، ومواءمة الاستراتيجيات التجارية، وتعزيز التحوّل نحو نهج يتمحور حول احتياجات العميل. وفي تعليقه على توليه المنصب الجديد، صرّح المهندس يوسف بابيه، قائلاً :'يشرفني أن أتولى هذه المسؤولية في مرحلة محورية تشهد تطورًا متسارعًا في الابتكار الزراعي على مستوى المنطقة. إن مصر والشرق الأوسط يمثلان أسواقًا ديناميكية بفرص هائلة واحتياجات مميزة، وأؤمن بأن بناء شراكات قوية والتعاون مع جميع افراد المنظومة القيمة -بداية من الإنتاج وحتى الوصول إلى العميل-، ومع مختلف الجهات المعنية سيكون عنصرًا حاسمًا في تقديم حلول زراعية مستدامة ومصممة خصيصًا لتلبية متطلبات هذه الأسواق، أتطلع إلى التعاون الوثيق مع شركائنا، وعملائنا الكرام، وفِرق عمل بي. إيه. إس. إف، المتميزة لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية.' تجدر الإشارة إلى أن الخلفية العلمية المتخصصة للمهندس يوسف بابيه في المجال الزراعي، إلى جانب خبرته القيادية الواسعة على مستوى المنطقة، تؤهله بشكل فعّال لدعم أولويات بي. إيه. إس. إف، الاستراتيجية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. ويُعزز هذا التأهيل فهمه العميق لاحتياجات المزارعين والسوق الزراعى، بالإضافة إلى قدرته الراسخة على قيادة فرق عمل خدمات العملاء. ومن شأن هذه الخبرات أن تسهم بدور محوري في دفع جهود الشركة نحو الابتكار، وتعزيز الاستدامة، وتقديم حلول زراعية مصممة بعناية لتلائم متطلبات كل سوق. نبذة عن BASF تفخر شركة بى . ايه . اس . اف، للكيماويات (BASF Chemicals) بفريق ضخم من المتخصصين يضم 111000 متخصص من جميع أنحاء العالم، حيث تخدم الشركة أكثر من 90.000 عميل في مختلف الصناعات في أكثر من 90 دولة، مع ما يزيد على 900,000 مساهم ممن يتشاركون رؤية تحقيق التنمية من خلال الابتكار والاستدامة.

'بي. إيه. إس. إف. للحلول الزراعية' تعيّن يوسف بابيه مديرًا إقليميًا لمصر والشرق الأوسط
'بي. إيه. إس. إف. للحلول الزراعية' تعيّن يوسف بابيه مديرًا إقليميًا لمصر والشرق الأوسط

البورصة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البورصة

'بي. إيه. إس. إف. للحلول الزراعية' تعيّن يوسف بابيه مديرًا إقليميًا لمصر والشرق الأوسط

أعلنت شركة بي. إيه. إس. إف. للحلول الزراعية (BASF Agricultural Solutions)، التابعة لمجموعة BASF العالمية والرائدة في قطاع الحلول الزراعية، عن تعيين المهندس يوسف بابيه مديرًا إقليميًا لعملياتها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك اعتبارًا من فبراير 2025. يمتلك بابيه خبرة مهنية تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجالات المبيعات وتطوير الأسواق، منها أكثر من 12 عامًا في القطاع الزراعي بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد تميزت مسيرته بسجل حافل في تنفيذ الاستراتيجيات التجارية، وتعزيز تفاعل العملاء، وتحقيق النمو المستدام في بيئات ديناميكية ومتغيرة. وقبل انضمامه إلى منصبه الجديد، شغل بابيه منصب المدير العام لشمال غرب إفريقيا والمدير التنفيذي لشركة Nunhems Maroc، التابعة لـ BASF APV، حيث قاد فرق العمل وأسهم في رسم وتنفيذ خطط السوق الإقليمية. كما تولّى خلال مسيرته عددًا من المناصب القيادية في مجالي البذور وحلول المحاصيل، ولعب دورًا بارزًا في تحسين التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستجابات الموجهة لاحتياجات العملاء. قال المهندس يوسف بابيه: 'يشرفني تولي هذه المسؤولية في وقت يشهد تسارعًا في الابتكار الزراعي على مستوى المنطقة. مصر والشرق الأوسط يمثلان أسواقًا ديناميكية تتمتع بفرص واعدة واحتياجات متنوعة. ومن هذا المنطلق، فإن تعزيز الشراكات والتعاون مع جميع عناصر المنظومة الزراعية، من المزارعين إلى الجهات المعنية، سيكون حاسمًا في تقديم حلول مستدامة ومخصصة لتلبية هذه المتطلبات.' أضاف: 'أتطلع للعمل مع شركائنا وعملائنا وفِرق عمل BASF المتميزة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية في المنطقة.' : الحاصلات الزراعية

"مقر الإقامة" على "نتفليكس": جريمة في غرفة ألعاب البيت الأبيض
"مقر الإقامة" على "نتفليكس": جريمة في غرفة ألعاب البيت الأبيض

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • العربي الجديد

"مقر الإقامة" على "نتفليكس": جريمة في غرفة ألعاب البيت الأبيض

ينضمُّ المسلسل القصير "مقر الإقامة" المتاح على "نتفليكس"، من إنتاج شركة شوندالاند، وبطولة أوزو أدوبا وراندل بارك وجيانكارلو إسبوزيتو نجم مسلسل "بريكينغ باد"، إلى سرديات جرائم القتل الغامضة المتنامية التي عادت إلى الظهورِ تلفزيونياً في السنوات الأخيرة. الأمر يتعلّق بمحاكاة أسلوب أغاثا كريستي، إذ يجب على محقّق غريب الأطوار حلّ جريمة معقدة، عادة في مكانٍ ضيقٍ نسبياً، مع عدد معقول من المشتبه بهم. وقد خلقَ نجاح سلسلة أفلام "أخرجوا السكاكين" ومسلسلاتٍ مثل "جرائم القتل في المبنى فقط" توجّهاً ارتبط بهذا النوعِ من الحبكات المروية بنبرة مرحة وسريعة ومُثيرة للسخرية. ولعلّ مسلسل "مقرّ الإقامة" مثال آخر على هذا النوع الفرعي من الأعمال. مسرح جريمة المسلسل ليس سوى البيت الأبيض، العملاق بأجنحته وطوابقه المختلفة، ومساحاته العامّة والخاصة. ولا يسود الهدوء المشهد، بل في خضم عشاء رسمي مع وفد أسترالي يضمّ رئيسة الوزراء، وكايلي مينوغ، وهيو جاكمان (لعب دوره ممثّل آخر ولم يحضر شخصياً في المسلسل)، ونحو 150 ضيفاً. لكن جميعهم ثانويون مقارنة بأبطال القصّة الحقيقيين: مئات الموظفين العاملين هناك الذين سيركّز المسلسل عليهم. على مدار ثماني حلقات طويلة نسبياً، تبدأ القصة بمقتل إيه. بي. وينتر (إسبوزيتو)، رئيس موظفي البيت الأبيض، الذي يشبه كبير الخدم. في خضم مناسبة اجتماعية، تُكتشف جثته ملقاة على الأرض تغطّيها الدماء في ما يُسمّى بغرفة الألعاب، وهي غرفة تضمّ طاولة بلياردو بجوار عدة غرف؛ فتقرّر الخدمة السرّية استدعاء الشرطة المحلية إلى التحقيق في القضية الغامضة. الشخص التالي الذي يصل هي كورديليا كوب (أدوبا): محققة شديدة الفطنة، لها إيقاعاتها وهواجسها وخصائصها المميّزة. مع أنها ليست غريبة الأطوار كـ"بينوا بلانك" (بطل أخرجوا السكاكين، ويجسّده دانيال كريغ)، إلا أنها تتمتّع ببعض السمات غير العادية، مثل شغفها بمراقبة الطيور، واستخدام سلوك هذه الكائنات الفريد لفهم ما يحدث. يركّز أسلوب المسلسل على المقابلات والاكتشافات التي تتوصّل إليها المحققة، إذ ستنتهي بمطالبتها جميع الضيوف بالبقاء حتى يكتشفوا ما حدث. يتضمن النصّ أيضاً عرضاً استهلالياً يقدّمه المشاركون في القضية أمام مجلس الشيوخ بعد عدة أشهر، إضافة إلى بعض ذكريات الماضي، سواء كانت حقيقية أو مختلقة، لمواقف سبقت مقتل وينتر. اعتبرت الخدمة السرّية القضية انتحاراً، لكن سرعان ما اكتشفت كورديليا، بمساعدة شريكها المخلص والمتشكّك، العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي راندال بارك، أن جميع موظفي البيت الأبيض تقريباً كانوا على خلاف مع القتيل، من الطاهي الرسمي إلى مدير الحلويات، ومنسّق الفعاليات، وشقيق الرئيس وحماته، وبعض أفراد الخدمة السرّية، والشخص الذي سيخلفه في منصبه (كان وينتر على وشك التقاعد)، وموظّف مدمن على الكحول، وحتى كايلي مينوغ نفسها. سيحاول المسلسل دفع المشاهدين إلى التكهّن باحتمالات وجود هذا الجاني أو ذاك، لكن تراكم المشتبه بهم ذوي الدوافع المعقولة يجعل من غير المهمّ في مرحلة ما معرفة هوية مرتكب الجريمة. سينما ودراما التحديثات الحية "الخالدون": معاينة حدثٍ من زاويتين متكاملتين جمالياً ومن هذا المنطلق، يقدّم المسلسل تسلية خفيفة. ولعل أكثر ما يثير الاهتمام فيه، تركيزه على الموظفين ذوي الرتب الدنيا في مركز السلطة، ومن ثمّ فهم كيفية عمل دهاليز السلطة السرّية في الخفاء. ليس في الأماكن العامة فحسب، بل في الحياة اليومية حيث يعيشون، وهو في حالة الولايات المتحدة المنزل نفسه الذي يعملون فيه. يحضر البيت الأبيض بوصفه عالماً يؤدّي فيه مئات الموظفين أعمالاً لا تُحصى في مكانٍ يضم 132 غرفة (16 منها غرف عائلية وضيوف)، وثلاثة مطابخ، و35 حماماً، موزعة على ستة طوابق. وهناك، طبعاً، تحدث أمور: توتّرات، وشجارات، وإحباطات، وحبّ، وكراهية. "مقر الإقامة" ليس مسلسلاً عن السياسة (لا يناقش أي أحزاب أو أيديولوجيات سياسية، والأمر الأكثر إثارة للانتباه أن الرئيس مثلي الجنس ولديه زوج/سيّد أول). وبينما يُذكر رؤساء سابقون حقيقيون، يبقى أولئك المرتبطون بالقضية خياليين بالكامل. استناداً إلى كتابٍ للصحافية الأميركية كيت أندرسون برو، يحمل الاسم نفسه، لا يتناول جريمة في البيت الأبيض، بل يشرح كيفية عمل المكان داخلياً، يتعمّق "مقر الإقامة" في منزلٍ مصمّم بعناية فائقة، ويعرض مؤامرة بوليسية تضمّ عشرات الأعضاء والعديد من المشتبه بهم. هذا الفضول، إلى جانب أداء أدوبا الفريد في الدور الرئيسي، هو عامل الجذب الرئيسي في مسلسلٍ يعقّد الحبكة أكثر من اللازم، في لعبة تخمين موسّعة حول هوية قاتل كبير موظفي البيت الأبيض. ورغم أن "مقر الإقامة" ليس مسلسلاً سياسياً، لكنه لا يخلو من إشارات ساخرة من رؤساء أميركيين سابقين. ومن ناحية أخرى، وعلى طول المسلسل، لم يدّخر أحد من الشخصيات جهداً للسخرية من الأستراليين، ابتداءً من لهجتهم الإنكليزية الصعبة (بالنسبة إلى الأميركيين)، وقاموسهم اللغوي الخاص، وعاداتهم التي جاؤوا بها من إنكلترا إلى أستراليا، وعلى رأسها شرب الكحول المُفرط، إلى جانب تمسّكهم بقيمهم الوطنية التي تمثّلت بحيوانهم الأكثر شعبية: الكنغر، ورفضهم تناول الحلويات التي اتخذت شكله، لاعتبار ذلك تنميطاً لهم. كانت هذه المفارقات الثقافية بين الأميركيين والأستراليين طريفة، وهي موضوع أثير لدى فناني الستاند أب كوميدي.

هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي "أكثر غباء"؟ - منوعات : البلاد
هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي "أكثر غباء"؟ - منوعات : البلاد

البلاد الجزائرية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد الجزائرية

هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي "أكثر غباء"؟ - منوعات : البلاد

تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستحسن من حياة البشر من خلال تأدية مهام مملة أو شاقة تتطلب الكثير من الوقت والجهد، ومن ثم تمنحنا فرصة أكبر للاستمتاع بالحياة أو التفرغ لأشياء أخرى أكثر أهمية.هذه هي وجهة نظر المتحمسين لما يعرف بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) التي انتشرت بشكل مهول في الأعوام القليلة الماضية، ولا سيما وسط الشعبية الهائلة التي حظي بها روبوت الدردشة "تشات جي. بي. تي" الذي بلغ العدد الأسبوعي لمستخدميه النشطين في فبراير/شباط الماضي مليون مستخدم، وفق شركة "أوبن. إيه. آي" التي أطلقته في عام 2022.على سبيل المثال، مهام مثل تلخيص الوثائق الطويلة أو صياغة رسائل إلكترونية روتينية أو ترجمة نصوص بسيطة أو كتابة سيرتك الذاتية بطريقة مهنية – كلها أشياء يستطيع الذكاء الاصطناعي التوليدي القيام بها في ثوان معدودات.لكن هناك من يحذر من أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدلا من أن يطلق العنان لأدمغتنا للانخراط في أشياء أهم وأعمق، قد يجعلنا "أكثر غباء". فكيف يمكن أن يحدث ذلك؟ وهل نستطيع الاستفادة من إمكانياته الهائلة من دون أن يؤدي ذلك إلى أن نصبح أقل ذكاء وإبداعا؟إضعاف مهارات التفكير النقديمن بين أحدث الدراسات التي ربطت بين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي وانخفاض القدرات المعرفية والإدراكية للبشر دراسة أجرتها شركة مايكروسوفت بالتعاون مع باحثين من جامعة كارنيغي ميلون في وقت سابق من العام الحالي. الدراسة، التي شملت 319 شخصا يعملون في مهن تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، وجدت أن هذه التقنية تغير طريقة التفكير النقدي لدى هؤلاء الأشخاص. فهي تقلل المجهود الذهني المطلوب لتنفيذ المهام، فيفرط المستخدمون في اعتمادهم على مخرجات الذكاء الاصطناعي، خصوصا عندما يثقون بها أكثر من اللازم. ويتحول المستخدمون من جامعين للمعلومات إلى متحققين من صحتها، من منفذين نشطين للمهام إلى مشرفين على مخرجات الذكاء الاصطناعي. وحددت الدراسة عدة أشياء قالت إنها تعرقل التفكير النقدي في المهام التي يساعد الذكاء الاصطناعي في تنفيذها، من بينها انخفاض الدافع للتفاعل بعمق مع المحتوى، وعدم امتلاك القدرة أو المعرفة الكافية لتقييم مخرجات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال. وهناك دراسة أخرى أجراها الدكتور مايكل غرليتش مدير معهد الاستشراف الاستراتيجي والاستدامة المؤسساتية بكلية التجارة السويسرية (إس.بي.إس) على 666 شخصا، وجدت أن ثمة صلة بين الاستخدام المستمر للذكاء الاصطناعي التوليدي وانخفاض القدرة على التفكير النقدي.التفكير النقدي لا يعني مجرد اكتشاف الأخطاء، بل هو عملية ذهنية معقدة تمكن الشخص من الحكم على معلومة ما بشكل منطقي وموضوعي من خلال فهم وتفسير الأدلة التي يجمعها عن طريق الملاحظة والقراءة والتجربة والنظر بعين الشك إلى الافتراضات القائمة وأخذ وجهات النظر المختلفة بعين الاعتبار. وللتفكير النقدي أهمية كبيرة في تعزيز اتخاذ القرارات وتحسين مهارات حل المشكلات وتقييم المعلومات وبناء الحجج القوية وزيادة الوعي بالذات والإبداع وتحسين مهارات اللغة والتعبير عن الأفكار. التحذير من الإفراط في استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لما قد يكون له من تأثير سلبي محتمل على وظائفنا المعرفية والإدراكية يضاف إلى تحذيرات مماثلة من الإفراط في استخدام التقنيات الرقمية الحديثة خلال العقد الأخير.على سبيل المثال، هناك دراسات تربط بين قضاء فترات طويلة أمام شاشات الهواتف الذكية وانخفاض الانتباه وضعف نمو الدماغ. وفي نهاية عام 2024، اختار قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية مصطلح "brain rot" أو "تعفن الدماغ" ليكون مصطلح العام. يشير المصطلح إلى "التدهور المفترض لحالة الشخص العقلية والفكرية، ولا سيما عندما يُنظر إليه على أنه نتيجة للاستهلاك المفرط للمواد (خاصة محتويات الإنترنت) التي تعد تافهة أو لا تشكل تحدياً للعقل"، وفق تعريف القاموس.ربما يتساءل البعض عما إذا كان اعتمادنا على الذكاء الاصطناعي التوليدي أسوأ من اعتمادنا على محركات البحث على الإنترنت، أو الإفراط في مشاهدة المحتوى "التافه" على وسائل التواصل الاجتماعي.يرى البروفيسور غرليتش أن "ما تفعله وسائل التواصل ومحركات البحث بالأساس هو تشتيت انتباهنا أو توجيهه، وعادة ما يؤدي ذلك إلى تفتيت تفكيرنا وإغراقنا بالمعلومات الضحلة. أما الذكاء الاصطناعي التوليدي فينتج لنا محتوى، ومن ثم يخطو خطوة إضافية، إذ يفكر بالنيابة عنا. إنه اختلاف صغير ولكن مهم للغاية. عندما نتوقف عن صياغة حججنا أو التحقق من صحة المعلومات بشكل مستقل، فإننا نخاطر ليس فقط بفقدان تركيزنا، ولكن أيضا باستقلالنا المعرفي".ويضيف: "لذا، فإنه رغم أن الاتجاهين مثيران للقلق، فإن قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الفكر البشري قد تشكل تحدياً أعمق وأطول أمدا لكيفية بنائنا للمعرفة واتخاذنا للقرارات". الذكاء الاصطناعي التوليدي مثله مثل أي تقنية أخرى يمكن أن تكون له منافع هائلة للأفراد والمجتمعات، ويمكن أن يعود علينا بالضرر، والأمر يتوقف إلى حد كبير على طريقة استخدامنا له. ومن خلال التوعية بإمكانياته وطريقة عمله ومواطن ضعفه، والتشجيع على التفاعل معه بشكل لا يلغي تفكيرنا، يمكننا استثمار إمكاناته الهائلة من دون أن نصبح أقل ذكاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store