أحدث الأخبار مع #ابتكار_مصرفي


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
التويجري: «بوبيان» رسخ خطواته لريادة مستقبل التقنيات المالية
نعيش طفرة جديدة من الابتكار المصرفي ويجب أن نرسم ملامح هذه المرحلة للنهوض بمستقبل القطاع محلياً ودولياً أكد الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري، أن التحول في العلاقة والتعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية أصبح واقعا ملموسا يعيد تشكيل ملامح الصناعة المصرفية الحديثة، مشيرا إلى أن هذا التعاون لم يعد خيارا، بل ضرورة استراتيجية لضمان مستقبل مالي أكثر كفاءة وابتكارا وشمولية. جاء ذلك خلال مشاركة التويجري كمتحدث رئيسي في النسخة الثالثة من «قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية DIFC FinTech Summit»، والتي أقيمت في مدينة جميرا بدبي خلال الفترة من 12 إلى 13 الجاري، تحت شعار «التكنولوجيا المالية للجميع»، وبرعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية. واستقطبت القمة نخبة من القيادات المصرفية، والمبتكرين، ورواد الأعمال والخبراء في مجال التكنولوجيا المالية من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف أبرز التوجهات والفرص التي ترسم مستقبل القطاع. وخلال الجلسة النقاشية التي جاءت بعنوان «تحول القطاع المصرفي: الطفرة القادمة من الابتكار»، أوضح التويجري أن العلاقة بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية تشهد تحولا جذريا من التنافس إلى التكامل، حيث تسعى المؤسسات المالية إلى الاستفادة من مرونة الشركات التقنية وقدراتها في تسريع الابتكار وتقديم خدمات مصرفية رقمية أكثر تطورا. وقال: في بنك بوبيان نؤمن بأن بناء شراكات استراتيجية مع رواد التكنولوجيا المالية هو المسار الأمثل لخلق نموذج مصرفي متكامل، يتماشى مع وتيرة التحولات المتسارعة في مستقبل هذا القطاع ويضمن استدامة النمو. وسلط التويجري الضوء على تجربة بوبيان كمثال واقعي للتعاون وتبادل الخبرات لترسيخ خطواته المميزة التي بدأها منذ سنوات في ريادة مستقبل قطاع التقنية المالية محليا ودوليا، ودفع عجلة الابتكار لتعزيز الأداء التشغيلي وتقديم حلول رقمية مبسطة وآمنة تعكس فهما دقيقا لاحتياجات العملاء، مؤكدا أن المستقبل سيكون من نصيب المؤسسات التي تتخذ من التكنولوجيا محورا رئيسيا للتوسع والتحول. وأوضح أن التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية يجسد نقلة نوعية في استراتيجية بوبيان نحو نموذج عمل أكثر شمولا وابتكارا، يتجاوز تقديم الخدمات المصرفية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه، حيث ان هذه الشراكات ترتكز على تحقيق هدفين أساسين هما: تعزيز أداء قطاع التكنولوجيا المالية ورفع كفاءة منظومة التحول الرقمي على مستوى البنك، من خلال تقديم باقة من حلول الدفع المرنة والآمنة، لتلبية احتياجات كل من عملائنا من الأفراد والمشاريع الصغيرة. وشدد التويجري على أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة وجودية للبنوك في ظل التغيرات التقنية المتسارعة، وهو ما يدفعنا نحو إعادة التفكير في تصميم نماذج أعمال أكثر تطورا مؤكدا أن بنك بوبيان كان سباقا في استيعاب هذا التحول وتطبيقه من خلال تبني حلول رقمية مرنة تعزز من كفاءة التشغيل وسرعة تقديم الخدمات لضمان تقديم تجربة مصرفية استثنائية. واستكمل أن ما يقارب من 99% من عمليات بنك بوبيان تتم اليوم عبر القنوات الرقمية، وفي مقدمتها التطبيق، وهو ما يعكس حجم التحول الجذري وفهم العملاء وثقتهم بالتجربة الرقمية التي يقدمها البنك، موضحا أن هذا المستوى من الاعتماد جاء نتيجة استراتيجية ورؤية ثاقبة بدأت قبل أكثر من 10 سنوات، والمستمرة نحو تركزت على تصميم تجربة مصرفية رقمية متكاملة نابعة من فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم، مع الحرص على تقديمها بصورة بسيطة وسريعة بكفاءة عالية. وأضاف التويجري: «أعلنا مؤخرا عن تطوير أول نموذج ذكاء اصطناعي محلي قادر على فهم وتحليل اللهجة الكويتية بدقة عالية، واستخدامه لتحويل المكالمات الصوتية المسجلة في مركز الاتصال إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل الذكي، ومن ثم إعادة تحديد احتياجات العملاء بشكل دقيق من خلال تحليل المشاعر، لتضيف هذه التقنية الفريدة قدرة استثنائية على استقراء التوجهات وتحليل سلوك العميل، مما يدعم فرق العمل باتخاذ قرارات مدروسة لتطوير الخدمات والمحتوى، مشيرا إلى أن هذا النموذج يأتي ضمن منظومة شاملة من الحلول التقنية التي يستخدمها البنك لتعزيز نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل أبعاد مختلفة من التجربة المصرفية. وتحدث التويجري عن بنك Nomo الذراع الرقمية لبنك لندن والشرق الأوسط التابع لمجموعة بوبيان قائلا: يعد Nomo تجربة مصرفية تناسب أسلوب حياة عملائنا من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، استطعنا من خلاله توفير سلسلة من أفضل الحلول الرقمية المدعومة بأحدث الابتكارات المتوافقة جميعها مع أحكام الشريعة الإسلامية تمكنهم من إدارة مدخراتهم واستثمار ثرواتهم من خلال عدة إجراءات سهلة وبسيطة. وأضاف أن ما يملكه بنك Nomo من مزايا تمويلية وحلول عقارية استطاعت وخلال فترة وجيزة أن تلقى إقبالا لافتا من قبل شريحة واسعة من المهتمين بتطورات السوق العقاري كونها تتمتع بمستويات عالية من الخدمة والمرونة في الإجراءات فضلا عن أنها ترتقي لمستوى تطلعاتهم واحتياجاتهم مع ضمان أعلى معدلات مستويات الحماية والأمان. واختتم التويجري مشاركته بالتأكيد على التزام بنك بوبيان بمواصلة ريادته في مجال الابتكار، وتعزيز دوره كمساهم فعال في تطوير بيئة التكنولوجيا المالية في المنطقة، مشيرا إلى أن البنك سيواصل ترسيخ حضوره كمحفز وداعم رئيسي لهذا التحول، ليس فقط من خلال تطوير المنتجات، بل أيضا عبر المساهمة في صياغة التوجهات المستقبلية للقطاع. وشكلت قمة دبي للتكنولوجيا المالية هذا العام منصة تواصل مرموقة جمعت تحت مظلتها أبرز الأسماء والشخصيات من مختلف أنحاء العالم، لطرح ومناقشة أجندة لأهم الفرص الواعدة لنمو قطاع التكنولوجيا المالية، من خلال سلسلة من الحلقات النقاشية لرسم ملامح قطاع مالي مرن ومستدام.


زاوية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
عبدالله التويجري يشارك في قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية بنسختها الثالثة
عبدالله التويجري: نعيش طفرة جديدة من الابتكار المصرفي، ويجب أن نرسم ملامح هذه المرحلة للنهوض بمستقبل القطاع محلياً ودولياً الشراكات مع رواد التكنولوجيا المالية تمثل المسار الأمثل لبناء نموذج مصرفي متقدم وشامل أكد الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري، أن التحول في العلاقة والتعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية أصبح واقعاً ملموساً يعيد تشكيل ملامح الصناعة المصرفية الحديثة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان مستقبل مالي أكثر كفاءة وابتكارًا وشمولية. جاء ذلك خلال مشاركة التويجري كمتحدث رئيسي في النسخة الثالثة من "قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية DIFC FinTech Summit"، والتي أقيمت في مدينة جميرا بدبي خلال الفترة من 12 إلى 13 مايو الجاري، تحت شعار "التكنولوجيا المالية للجميع"، وبرعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية. واستقطبت القمة نخبة من القيادات المصرفية، والمبتكرين، ورواد الأعمال والخبراء في مجال التكنولوجيا المالية من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف أبرز التوجهات والفرص التي ترسم مستقبل القطاع. رؤية جديدة للعلاقة بين البنوك والتكنولوجيا المالية وخلال الجلسة النقاشية التي جاءت بعنوان "تحول القطاع المصرفي: الطفرة القادمة من الابتكار"، أوضح التويجري أن العلاقة بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية تشهد تحولاً جذريًا من التنافس إلى التكامل، حيث تسعى المؤسسات المالية إلى الاستفادة من مرونة الشركات التقنية وقدراتها في تسريع الابتكار وتقديم خدمات مصرفية رقمية أكثر تطوراً. وقال "في بنك بوبيان نؤمن بأن بناء شراكات استراتيجية مع رواد التكنولوجيا المالية هو المسار الأمثل لخلق نموذج مصرفي متكامل، يتماشى مع وتيرة التحولات المتسارعة المتسارعة في مستقبل هذا القطاع ويضمن استدامة النمو. وسلط التويجري الضوء على تجربة بوبيان كمثال واقعي للتعاون وتبادل الخبرات لترسيخ خطواته المميزة التي بدأها منذ سنوات في ريادة مستقبل قطاع التقنية المالية محلياً ودولياً، ودفع عجلة الابتكار لتعزيز الأداء التشغيلي وتقديم حلول رقمية مبسطة وآمنة تعكس فهماً دقيقاً لاحتياجات العملاء، مؤكداً أن المستقبل سيكون من نصيب المؤسسات التي تتخذ من التكنولوجيا محورًا رئيسيًا للتوسع والتحوّل. الاستثمار في شراكات التكنولوجيا المالية وأوضح أن التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية يُجسد نقلة نوعية في استراتيجية بوبيان نحو نموذج عمل أكثر شمولاً وابتكاراً، يتجاوز تقديم الخدمات المصرفية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه حيث ان هذه الشراكات ترتكز على تحقيق هدفين أساسين هما: تعزيز أداء قطاع التكنولوجيا المالية ورفع كفاءة منظومة التحول الرقمي على متوى البنك، من خلال تقديم باقة من حلول الدفع المرنة والآمنة، لتلبية احتياجات كل من عملائنا من الأفراد والمشاريع الصغيرة. ريادة في التحول الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي وشدد التويجري على أن التحول الرقمي لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة وجودية للبنوك في ظل التغيرات التقنية المتسارعة، وهو ما يدفعنا نحو إعادة التفكير في تصميم نماذج أعمال أكثر تطوراً مؤكدًا أن بنك بوبيان كان سبّاقًا في استيعاب هذا التحول وتطبيقه من خلال تبني حلول رقمية مرنة تُعزز من كفاءة التشغيل وسرعة تقديم الخدمات لضمان تقديم تجربة مصرفية استثنائية. واستكمل أن ما يُقارب من 99% من عمليات بنك بوبيان تتم اليوم عبر القنوات الرقمية، وفي مقدمتها التطبيق، وهو ما يعكس حجم التحول الجذري وفهم العملاء وثقتهم بالتجربة الرقمية التي يقدمها البنك، موضحاً أن هذا المستوى من الاعتماد جاء نتيجة استراتيجية ورؤية ثاقبة بدأت قبل أكثر من عشر سنوات، والمستمرة نحو تركزت على تصميم تجربة مصرفية رقمية متكاملة نابعة من فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم، مع الحرص على تقديمها بصوةر بسيطة وسريعة بكفاءة عالية. وأضاف التويجري "أعلنا مؤخراً عن تطوير أول نموذج ذكاء اصطناعي محلي قادر على فهم وتحليل اللهجة الكويتية بدقة عالية، واستخدامه لتحويل المكالمات الصوتية المسجلة في مركز الاتصال إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل الذكي، ومن ثم إعادة تحديد احتياجات العملاء بشكل دقيق من خلال تحليل المشاعر، لتُضيف هذه التقنية الفريدة قدرة استثنائية على استقراء التوجهات وتحليل سلوك العميل، مما يدعم فرق العمل باتخاذ قرارات مدروسة لتطوير الخدمات والمحتوى، مشيراً إلى أن هذا النموذج يأتي ضمن منظومة شاملة من الحلول التقنية التي يستخدمها البنك لتعزيز نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل أبعاد مختلفة من التجربة المصرفية. Nomo.. تجربة مصرفية عالمية بهوية إسلامية وتحدث التويجري عن بنك Nomo الذراع الرقمي لبنك لندن والشرق الأوسط التابع لمجموعة بوبيان قائلاً "يُعد Nomo تجربة مصرفية تناسب أسلوب حياة عملائنا من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، استطعنا من خلاله توفير سلسلة من أفضل الحلول الرقمية المدعومة بأحدث الابتكارات المتوافقة جميعها مع أحكام الشريعة الإسلامية تمكنهم من إدارة مدخراتهم واستثمار ثرواتهم من خلال عدة إجراءات سهلة وبسيطة. وأضاف أن ما يملكه بنك Nomo من مزايا تمويلية وحلول عقارية استطاعت وخلال فترة وجيزة أن تلقى إقبالاً لافتاً من قبل شريحة واسعة من المهتمين بتطورات السوق العقاري كونها تتمتع بمستويات عالية من الخدمة والمرونة في الإجراءات فضلاً عن أنها ترتقي لمستوى تطلعاتهم واحتياجاتهم مع ضمان أعلى معدلات مستويات الحماية والأمان. واختتم التويجري مشاركته بالتأكيد على التزام بنك بوبيان بمواصلة ريادته في مجال الابتكار، وتعزيز دوره كمساهم فعال في تطوير بيئة التكنولوجيا المالية في المنطقة، مشيراً إلى أن البنك سيواصل ترسيخ حضوره كمحفّز وداعم رئيسي لهذا التحول، ليس فقط من خلال تطوير المنتجات، بل أيضاً عبر المساهمة في صياغة التوجهات المستقبلية للقطاع. وشكّلت قمة دبي للتكنولوجيا المالية هذا العام منصة تواصل مرموقة جمعت تحت مظلتها أبرز الأسماء والشخصيات من مختلف أنحاء العالم، لطرح ومناقشة أجندة لأهم الفرص الواعدة لنمو قطاع التكنولوجيا المالية، من خلال سلسلة من الحلقات النقاشية لرسم ملامح قطاع مالي مرن ومستدام. -انتهى-