logo
#

أحدث الأخبار مع #ابحيص

مختص في شؤون القدس: دعوات الاقتحام تهدف لتغيير الوضع القائم في الأقصى
مختص في شؤون القدس: دعوات الاقتحام تهدف لتغيير الوضع القائم في الأقصى

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

مختص في شؤون القدس: دعوات الاقتحام تهدف لتغيير الوضع القائم في الأقصى

القدس المحتلة - سبأ: حذر المختص في شؤون القدس زياد ابحيص من خطورة حملة الاقتحام المخطط لها للمسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين المقبل ، بعد أن نشر اتحاد منظمات الهيكل المتطرفة مقطعاً دعائياً يضم 13 من أبرز حاخامات الصهيونية الدينية، يدعون فيه إلى اقتحام المسجد الأقصى بكثافة صباحاً وظهراً. وجاءت هذه الدعوات بمناسبة الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي للقدس عام 1967، فيما يبدو محاولة ممنهجة لتصعيد العدوان على المقدسات الإسلامية وتوسيع قاعدة المشاركين في الاقتحامات. وأشار ابحيص في تصريح لوكالة شهاب اليوم الاحد إلى أن الفيديو التحريضي غير مسبوق من حيث الشكل والمضمون، حيث جمع نداءات حاخامات يمثلون قيادات دينية وسياسية في المستوطنات الرئيسية بالضفة الغربية، بما فيها القدس والخليل وبيت لحم ونابلس وسلفيت، إضافة إلى حاخامات من مدن صفد وكريات شمونة شمالاً. ولفت ابحيص إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تحفيز مجموعات جديدة من اليمين المتطرف وأتباع الصهيونية الدينية للانضمام إلى جمهور المقتحمين المعتاد، وفرض سيطرة أكبر على المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن هذه الدعوات تأتي في إطار استراتيجية طويلة الأمد لتهويد القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى. وحذّر ابحيص من أن مثل هذه الحملات التحريضية قد تؤدي إلى تصاعد التوتر في المدينة المقدسة، داعياً المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المقدسات الإسلامية من الاستهداف المتكرر. يذكر أن المسجد الأقصى يشهد بشكل متكرر اقتحامات من قبل مستوطنين ومتطرفين تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي، وسط تحذيرات من تداعيات هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى
ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى

وكالة شهاب

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • وكالة شهاب

ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى

خاص - شهاب حذر الخبير في شؤون القدس زياد ابحيص من استعدادات مكثفة تقوم بها منظمات الهيكل المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم الاثنين 26 مايو 2025، بمناسبة الذكرى العبرية لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، والتي يطلق عليها الاحتلال اسم "يوم توحيد القدس". وأوضح ابحيص في تصريح خاص بوكالة شهاب أن الجماعات الصهيونية المتطرفة تعتبر هذا اليوم فرصة سنوية لتأكيد ما تسميه "السيادة اليهودية" على القدس، حيث تشهد المدينة مخططاً عدوانياً يشمل اقتحام المسجد الأقصى صباحاً بمشاركة مئات المستوطنين وقادة سياسيين، مع أداء طقوس تلمودية استفزازية. كما تشهد القدس مساءً "مسيرة الأعلام" التي تنظمها هذه الجماعات، حيث يتجول المشاركون حول أسوار البلدة القديمة، ويقتحمونها من باب العمود، وسط اعتداءات على المقدسيين وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى شتم النبي محمد ﷺ ورفع الأعلام الصهيونية بشكل استفزازي. وأشار ابحيص إلى أن هذه الممارسات كانت السبب المباشر لاندلاع حرب سيف القدس عام 2021، عندما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف القدس، مما أدى إلى مواجهات امتدت لعدة أيام. ولفت الخبير إلى أن العام الماضي شهد اقتحام أكثر من 1600 متطرف للمسجد الأقصى، بينهم وزراء مثل إيتمار بن جفير، حيث قاموا بأداء طقوس غير مسبوقة، مثل "السجود الملحمي" الجماعي وإدخال "لفائف التيفلين" إلى باحات المسجد، في انتهاك صارخ لحرمته. وحذر ابحيص من أن الاحتلال يسعى هذا العام إلى تكريس سياسة التهويد عبر تصعيد غير مسبوق، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع كارثة محتملة. من جهتها، تستنفر الشرطة الإسرائيلية قواتها في القدس تحسباً لأي مواجهات، بينما يتهيأ المقدسيون لمواجهة الاقتحامات بوسائل شعبية، في مشهد يذكر بانتفاضات سابقة.

ابحيص لشهاب: مشهد القربان في الأقصى كان مخططًا له منذ سنوات… والمقدسيون هم السور الأخير
ابحيص لشهاب: مشهد القربان في الأقصى كان مخططًا له منذ سنوات… والمقدسيون هم السور الأخير

وكالة شهاب

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

ابحيص لشهاب: مشهد القربان في الأقصى كان مخططًا له منذ سنوات… والمقدسيون هم السور الأخير

خاص – شهاب في تطور غير مسبوق على صعيد محاولات فرض الطقوس التوراتية داخل المسجد الأقصى، تمكن مستوطنون إسرائيليون ظهر اليوم من إدخال ماعز صغيرة إلى باحات المسجد، في ما يبدو أنه محاولة رمزية لتقديم "قربان" داخل الحرم الشريف. ووفق مصادر مقدسية، جرت الحادثة بعد الساعة الثانية عشرة ظهرًا، عقب انتهاء وقت الاقتحامات الصباحية الرسمية، ومن باب الغوانمة في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد. وتمت العملية بتنظيم من مجموعة مستوطنين، استغلوا قلة عدد المرابطين وتلكؤ شرطة الاحتلال في منعهم، قبل أن يتصدى لهم أحد المرابطين المقدسيين ويمنعهم من إكمال فعلهم، حيث أُخرج الماعز بعد دقائق معدودة. وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967، وتأتي ضمن مسار متصاعد في محاولات جماعات "الهيكل" فرض الطقوس التوراتية داخل الأقصى، بعد سلسلة من "السوابق" التي شملت النفخ بالبوق، تقديم القربان النباتي، وأداء صلوات جماعية في ساحات الحرم. من جانبه، علق الباحث المتخصص في شؤون القدس، زياد ابحيص، على الحدث الخطير بالقول إن إدخال الماعز اليوم إلى المسجد الأقصى يمثل أخطر سابقة تُسجل منذ احتلاله، مؤكداً أن ما جرى ليس حادثاً عارضاً بل تتويج لمسار متكامل بدأ منذ 12 عامًا، تقوده جماعات الهيكل المتطرفة. وأضاف ابحيص في تصريح خاص بوكالة شهاب:"ما نشهده اليوم هو النتيجة المباشرة لعمل منظم بدأ بمحاكاة طقوس القربان في معاهد دينية، ثم الانتقال إلى تأديتها في محيط الأقصى، وصولاً إلى إدخال القربان فعليًا إلى داخله. هذه الخطوة تعبّر عن تحول نوعي في مشروع التهويد، تهدف في جوهرها إلى التأسيس المعنوي للهيكل المزعوم من خلال فرض طقوسه داخل المسجد الأقصى". وأشار إلى أن اختيار هذا التوقيت، تزامنًا مع ما يسمى "عيد الفصح الثاني" –وهو عيد هامشي اندثر في المرجعيات التوراتية– يعكس إصرار جماعات الهيكل على استغلال أي مناسبة لفرض واقع توراتي في الأقصى، ولو على حساب النصوص الدينية ذاتها. ونوّه ابحيص إلى أن التنظيم الذي يقف خلف هذه المحاولة هو جماعة "عائدون إلى الجبل" التي دأبت على رصد مكافآت لمن ينجح في إدخال القربان إلى الأقصى، وقد خططت بدقة لمحاولة اليوم عبر توزيع الأدوار بين التصوير، وحمل الماعز، والمراوغة مع الشرطة. وأكد الباحث أن المشروع لا يقتصر على الدين، بل هو مشروع إحلال سياسي ديني يهدف إلى تغيير هوية المسجد الأقصى بالكامل، تمهيدًا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. واختتم ابحيص تصريحه بالقول: "ما جرى اليوم يتطلب وقفة حازمة، واستدعاء أدوات ردع حقيقية. لو حدث مثل هذا الفعل في صحن الكعبة، هل كانت الأمة لتصمت؟! الأقصى شقيق الحرم المكي بنص القرآن، والتفريط فيه تفريط بالعقيدة. وحده الرباط المقدسي ما يزال يشكّل خط الدفاع الأول والأخير، والواجب اليوم على الأمة أن تنهض لاستعادة أدوات القوة التي تحمي أولى القبلتين وثالث الحرمين"

ما دلالة زيارة السفير الأمريكي لـ "البقرات الحمراوات" في مستوطنة بالضفَّة؟
ما دلالة زيارة السفير الأمريكي لـ "البقرات الحمراوات" في مستوطنة بالضفَّة؟

فلسطين أون لاين

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

ما دلالة زيارة السفير الأمريكي لـ "البقرات الحمراوات" في مستوطنة بالضفَّة؟

متابعة/ فلسطين أون لاين أثارت زيارة السفير الأميركي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، إلى مستوطنة "شيلوه" شمال شرق رام الله، حيث التُقطت له صور برفقة خمس من "البقرات الحمراء"، موجة من التحذيرات في الأوساط الفلسطينية، خصوصًا في ضوء الرمزية الدينية لهذه الحيوانات لدى الجماعات اليهودية المتطرفة. ورغم أن سياسة وزارة الخارجية الأميركية في كل الإدارات السابقة تمثلت بمعارضة وصول سفرائها في إسرائيل إلى مناطق الضفة الغربية، فإن السفير الحالي للولايات المتحدة مايك هاكابي زار مستوطنة "شيلو" الواقعة شمال شرق رام الله رفقة زوجته، أمس الأربعاء، والتقى هناك رئيس مجلس المستوطنات يسرائيل غانتس. وبدأ هاكابي جولته من زيارة المزرعة التي تتواجد فيها 5 بقرات حمراوات، تعتقد جماعات الهيكل المتطرفة أن وجودها في البلاد يعتبر إشارة إلهية إلى قرب بناء "المعبد الثالث" مكان المسجد الأقصى وظهور المسيح المنتظر. الباحث المقدسي زياد ابحيص، المتخصص في شؤون القدس، اعتبر أن هذه الزيارة تعكس "انخراطًا رسميًا من قبل الولايات المتحدة في دعم أجندات دينية متطرفة تسعى لفرض واقع تهويدي جديد في المسجد الأقصى". وأوضح ابحيص أن "البقرات الحمراء" تُعد عنصرًا مركزيًا في العقيدة اليهودية المتطرفة، حيث يُعتقد أنها ضرورية لتنفيذ طقس "التطهير من نجاسة الموتى"، وهو الطقس الذي يمثل – بحسب هذه الجماعات – الخطوة الدينية الأخيرة قبل الشروع في عمليات اقتحام موسّعة للمسجد الأقصى، باعتباره ما يسمونه "جبل الهيكل". وأشار ابحيص إلى أن هذه الخطوة "ليست منفصلة عن السياق العام لمشاريع التهويد الديني والسياسي في القدس، بل تأتي استكمالاً لتحركات سابقة شارك فيها مسؤولون أميركيون، مثل جيسون غرينبلات وديفيد فريدمان، خلال افتتاح نفق الحجاج في سلوان عام 2019"، في فعالية وصفت حينها بأنها دعم أميركي مباشر لمشاريع الحفريات أسفل المسجد الأقصى. وبحسب ابحيص، فإن زيارة هاكابي ليست فقط رسالة دعم لجماعات "الهيكل"، بل تمثل أيضًا مؤشرًا خطيرًا على أن أطرافًا رسمية في الإدارة الأميركية باتت ترى في الطقوس الدينية المتطرفة أداة مشروعة لدعم الاحتلال وتعزيز مشروعه التهويدي. وفي قراءته لزيارة هاكابي للمزرعة التي يتم تربية البقرات الحمراوات فيها، قال الأكاديمي والباحث المقدسي عبد الله معروف، إنها تنطلق من كونه ينتمي للتيار الديني "الأنجليكاني المسيحاني"، الذي يرى في التعاون مع إسرائيل مقدمة لقدوم المسيح. "ولذلك فهو يفرض رؤيته الدينية الخاصة على مهماته الدبلوماسية ويعطيها صبغة دينية، وهذا أمر في غاية الخطورة لأنه يعطي انطباعا بأنه ليس سفيرا لدولته بقدر ما هو أحد الدعاة المهووسين بالنبوءات الدينية والأساطير التي يعد القائمون عليها خطرا على السلام والاستقرار والأمن العالمي"، يضيف معروف. وهؤلاء -يقول الباحث المقدسي- إنهم يرون العالم من منظار نبوءات القيامة وحروب آخر الزمان، وبالتالي يشجّعون على تطبيق هذه الرؤى الدينية وتحقيقها على أرض الواقع، بمعنى أنهم يتحولون إلى دعاة حروب دينية عالمية، وهذا ما يعرّض استقرار العالم بأسره لخطر كبير. ويُذكر أن مستوطنة "شيلوه"، التي أقيمت على أراضي الفلسطينيين شمال شرق رام الله، باتت تُستخدم كموقع رمزي وفعلي لتنفيذ طقوس "الهيكل" المزعوم، في محاولة لمحاكاة ما تعتبره الجماعات التلمودية "الهيكل القديم" وتحضير "العودة" إليه، على حساب الواقع الإسلامي القائم في الحرم القدسي الشريف. وكانت 5 بقرات حمراوات وصلت إلى إسرائيل في سبتمبر/أيلول من عام 2022 قادمة من ولاية تكساس الأميركية، وترجع أهمية البقرة الحمراء لدى الجماعات الاستيطانية إلى نصوص المشناة (شروح التوراة)، وهي جزء من كتاب التلمود، وتتلخص في ضرورة ظهور بقرة حمراء خالصة ليس فيها شعرتان من لون آخر، ولم تستخدم لأي أعمال خدمة مطلقا ولم يوضع في رقبتها حبل، وربيت في "أرض إسرائيل". ومع توفر هذه المواصفات بما فيها انتظار بلوغ البقرة عامين ليُتاح استخدامها في "عملية تطهير" -حسب زعم الجماعات الاستيطانية- ينبغي أن تُجرى فوق جبل الزيتون في القدس مقابل المسجد الأقصى، حيث يتم ذبحها بطريقة وطقوس خاصة في يوم يوافق الثاني من نيسان العبري، ثم حرقها بشعائر مخصوصة، واستخدام رمادها في عملية "تطهير الشعب اليهودي". وعندها فقط يصبح بإمكان اليهود الصعود إلى "بيت الرب"، في إشارة إلى المسجد الأقصى من كافة أنحاء العالم، في ظل تحريم الحاخامية الكبرى في إسرائيل حتى الآن اقتحام المستوطنين للأقصى بسبب ما يسمونه عدم تطهرهم من "نجاسة الموتى". وتعمل جماعات المعبد المتطرفة بشكل حثيث على تنفيذ هذا الطقس، وتؤيدها بذلك مجموعات مسيحية متطرفة من بينهم "الإنجيليون الجدد".

خاص باحث يحذر: زيارة السفير الأمريكي لـ"البقرات الحمراء" تُنذر بخطر قادم على الأقصى
خاص باحث يحذر: زيارة السفير الأمريكي لـ"البقرات الحمراء" تُنذر بخطر قادم على الأقصى

وكالة شهاب

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

خاص باحث يحذر: زيارة السفير الأمريكي لـ"البقرات الحمراء" تُنذر بخطر قادم على الأقصى

خاص - شهاب قال الباحث المقدسي زياد ابحيص إن زيارة السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني مايك هاكابي لـ"البقرات الحمراء" الخمس في مستوطنة "شيلوه" شمال شرق رام الله، تعكس انخراطًا أمريكيًا رسميًا في دعم أجندات دينية متطرفة تسعى لفرض واقع تهويدي جديد في المسجد الأقصى المبارك. وأوضح ابحيص لـ(شهاب) أن هذه البقرات تمثل ركيزة طقسية في العقيدة اليهودية المتطرفة، وتُستخدم في طقس "الذبح والتطهير من نجاسة الموتى"، ما يُعد تمهيدًا لتجاوز ما تسميه جماعات "الهيكل" بعقبة دينية تعيق اقتحام الأقصى بأعداد أكبر، مؤكداً أن هذه الخطوة تحمل أبعادًا دينية وسياسية خطيرة. وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها مسؤولون في أنشطة مرتبطة بالمشاريع التهويدية، حيث سبق أن شارك كل من جيسون جرينبلات وديفيد فريدمان في افتتاح "نفق الحُجاج" في سلوان عام 2019، في فعالية وُصفت حينها بأنها دعم مباشر لمخططات الحفريات أسفل المسجد الأقصى، وقد صرّح فريدمان بأن "أنفاق سلوان إرث أمريكي". وبيّن ابحيص أن البقرات الخمس مصدرها الولايات المتحدة، وقد وفرها مزارع إنجيلي أمريكي يُدعى بايرون ستانسون من ولاية تكساس، في عملية يُعتقد أنها شملت تدخلاً في الهندسة الوراثية لضمان مطابقتها للمواصفات الطقسية، ويتولى رعايتها اليوم مزارع أمريكي آخر في المستوطنة. كما تحظى هذه البقرات بتغطية مكثفة من شبكة CBN الإنجيلية الأمريكية. كما لفت إلى أن الحاخام إسحاق مامو، المشرف على مشروع "البقرة الحمراء"، كان قد شارك مطلع العام الجاري في فعالية إنجيلية ضخمة في واشنطن برعاية رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، ما يؤكد – بحسب ابحيص – البعد السياسي والديني الأمريكي العميق في هذا المشروع. وأكد الباحث المقدسي أن هذا التماهي بين الصهيونية الدينية والإنجيلية المسيحية يعكس توافقًا على فكرة "الخلاص" كمفتاح لفهم هذا التحالف؛ إذ يؤمن الطرفان بأن بناء الهيكل في موقع الأقصى شرط أساسي لقدوم "المخلص"، رغم اختلافهما في تحديد هويته، ما يجعل من تهويد القدس وتوسيع الاستيطان هدفًا مشتركًا. وقال ابحيص: "الصهيونية المسيحية ترى في هذا المشروع خلاصًا أخلاقيًا ودينيًا يعيد الهيمنة لقيم العرق الأبيض في الولايات المتحدة، في حين ترى الصهيونية الدينية فيه طريقًا لحسم الصراع في فلسطين وفرض وجود الكيان الصهيوني كحقيقة دينية نهائية". واختتم ابحيص بالقول إن زيارة هاكابي، كأول سفير أمريكي يزور مستوطنة في الضفة الغربية، واختياره لمستوطنة ذات طابع ديني مرتبط بطقس "البقرة الحمراء"، يرسل رسالة مفادها أن حماسة الولايات المتحدة تجاه حسم المعركة في القدس تتجاوز حتى حماسة وزراء متطرفين مثل سموتريتش وبن جفير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store