logo
ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى

ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى

وكالة شهابمنذ 4 ساعات

خاص - شهاب
حذر الخبير في شؤون القدس زياد ابحيص من استعدادات مكثفة تقوم بها منظمات الهيكل المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم الاثنين 26 مايو 2025، بمناسبة الذكرى العبرية لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، والتي يطلق عليها الاحتلال اسم "يوم توحيد القدس".
وأوضح ابحيص في تصريح خاص بوكالة شهاب أن الجماعات الصهيونية المتطرفة تعتبر هذا اليوم فرصة سنوية لتأكيد ما تسميه "السيادة اليهودية" على القدس، حيث تشهد المدينة مخططاً عدوانياً يشمل اقتحام المسجد الأقصى صباحاً بمشاركة مئات المستوطنين وقادة سياسيين، مع أداء طقوس تلمودية استفزازية.
كما تشهد القدس مساءً "مسيرة الأعلام" التي تنظمها هذه الجماعات، حيث يتجول المشاركون حول أسوار البلدة القديمة، ويقتحمونها من باب العمود، وسط اعتداءات على المقدسيين وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى شتم النبي محمد ﷺ ورفع الأعلام الصهيونية بشكل استفزازي.
وأشار ابحيص إلى أن هذه الممارسات كانت السبب المباشر لاندلاع حرب سيف القدس عام 2021، عندما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف القدس، مما أدى إلى مواجهات امتدت لعدة أيام.
ولفت الخبير إلى أن العام الماضي شهد اقتحام أكثر من 1600 متطرف للمسجد الأقصى، بينهم وزراء مثل إيتمار بن جفير، حيث قاموا بأداء طقوس غير مسبوقة، مثل "السجود الملحمي" الجماعي وإدخال "لفائف التيفلين" إلى باحات المسجد، في انتهاك صارخ لحرمته.
وحذر ابحيص من أن الاحتلال يسعى هذا العام إلى تكريس سياسة التهويد عبر تصعيد غير مسبوق، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع كارثة محتملة.
من جهتها، تستنفر الشرطة الإسرائيلية قواتها في القدس تحسباً لأي مواجهات، بينما يتهيأ المقدسيون لمواجهة الاقتحامات بوسائل شعبية، في مشهد يذكر بانتفاضات سابقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية . وأشارت المحافظة - في بيان لها، اليوم الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن ما نشرته منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيدا خطيرا وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان. وأكدت أن ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الإساءة بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطا أحمر لدى أبناء الشعب الفلسطيني والأمة . وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجرت "مسيرة الأعلام" شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع، داعية كل القوى الحية والشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده رفض هذا العدوان، والتضامن مع أهل القدس ومقدساتها، دفاعا عن الحق العربي والإسلامي الأصيل في المدينة المقدسة. ودعت المحافظة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة.

من "بن غوريون" إلى حيفا.. "إخوان الصدق" يطبقون حصارهم على موانئ ومطارات الاحتلال
من "بن غوريون" إلى حيفا.. "إخوان الصدق" يطبقون حصارهم على موانئ ومطارات الاحتلال

وكالة شهاب

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة شهاب

من "بن غوريون" إلى حيفا.. "إخوان الصدق" يطبقون حصارهم على موانئ ومطارات الاحتلال

تقرير - شهاب في تطور لافت ضمن مسار المقاومة الشعبية والإقليمية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت القوات اليمنية، التابعة لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، عن فرضها "حظر بحري" على ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة. الدعم اليمني، باستخدام أدوات الضغط غير التقليدية مثل حصار الموانئ والممرات المائية والمطارات، يأتي في إطار خنق الاحتلال اقتصاديًا وعزله دوليًا، وإرباك الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل شن الغارات على مواقع يمنية طوال الفترة الماضية. جاء هذا الإعلان بعد أيام من فرض القوات اليمنية حصار جوي على الكيان الإسرائيلي، وتنفيذ ضربة دقيقة استهدفت مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، والتي وصفها الإعلام العبري بأنها "كارثة غير مسبوقة"، ولليوم يواصلون تنفيذ عمليات حصار بحرية وجوية تستهدف موانئ ومطارات الاحتلال الإسرائيلي. وخلال الأشهر الأخيرة نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات نوعية استهدفت سفنًا تجارية متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ضمن استراتيجية الضغط الاقتصادي لإجبار الاحتلال على إنهاء حصاره لقطاع غزة ووقف الحرب المتواصلة عليه منذ أكتوبر 2023. ومع استمرار الحصار على قطاع غزة، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، يبدو أن معادلات القوة تتبدل، وإذا استمرت عمليات "إخوان الصدق"، فإنها قد تُدخل إسرائيل في دائرة من العزلة الاقتصادية كبيرة، وفق مراقبين. ووفق المختصين، فإن أن الهجمات اليمنية أوجدت معادلة جديدة، تضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع إقليمي متغير، تتراجع فيه هيمنتها، وتضطر للتعاطي مع خصوم غير تقليديين يملكون أدوات تهديد لم تكن مألوفة في الحروب السابقة. وكان الناطق العسكري باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، حذر الشركات كافة التي لديها سفن متواجدة في ميناء حيفا أو متجهة إليه بأنه صار منذ ساعة الإعلان ضمن بنك أهدافها، مؤكدًا على أن هذا القرار يأتي بعد نجاح القوات اليمنية في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش وتوقفِه عن العمل، وأنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته. "تهديد الشريان البحري" ويعد ميناء حيفا أكبر وأهم الموانئ البحرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ يستحوذ على أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الإسرائيلي، ويعالج سنوياً ما يزيد عن 30 مليون طن من البضائع. ويتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط، ما يجعله البوابة الرئيسية إلى العالم الخارجي، خاصة في ظل إغلاق حدودها البرية مع معظم جيرانها العرب. ويحتوي الميناء على مرافق لوجستية وصناعية ضخمة، من بينها مصانع كيماويات وبترول، ويشكل مركزاً حيوياً للصناعة والاقتصاد الإسرائيلي. وقدرت قيمة استثمارات الشركات الدولية في الميناء بأكثر من مليار دولار في السنوات الأخيرة، مما يعكس أهميته في حركة التجارة الدولية. وفق تقارير فإن فرض الحصار البحري على ميناء حيفا يحمل تهديدات مباشرة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ قد يؤدي إلى تعطيل حركة الاستيراد والتصدير، ورفع تكاليف التأمين والشحن البحري، إضافة إلى إمكانية تراجع ثقة المستثمرين الدوليين في استقرار المرافق الحيوية الإسرائيلية. كما أن استهداف الميناء يضع ضغوطاً إضافية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تواجه بالفعل تحديات أمنية وعسكرية على جبهات متعددة، خاصة مع تصاعد العمليات في غزة. من جهة أخرى، يعكس القرار الحوثي تصعيداً في أدوات الحرب غير التقليدية، حيث لم تعد المواجهة تقتصر على الضربات الصاروخية أو الطائرات المسيّرة، بل امتدت لتشمل استهداف شرايين الاقتصاد الإسرائيلي عبر البحر. وكانت، شركة "زيم" الإسرائيلية للملاحة البحرية أعلنت عن اضطرارها لتغيير مسارات بعض سفنها وتفريغ حمولتها في موانئ بديلة مثل بور سعيد، وأثينا، ومرسيليا. وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن شركات تأمين دولية بدأت برفع رسوم التأمين على السفن المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية بنسبة تجاوزت 300%، ما زاد من حدة الأزمة اللوجستية والاقتصادية في الداخل. "نقلة نوعية" ومن جانبه، قال الخبير العسكري والأمني رامي أبو زبيدة، إن إعلان أنصار الله فرض حظر بحري على ميناء حيفا يمثل "نقلة نوعية في هندسة الردع الإقليمي، حيث انتقلت الجماعة من دور المضايق في البحر الأحمر إلى قلب المسرح المتوسطي، في رسالةٍ واضحة بأن ثمن العدوان على غزة أصبح يُدفع بعملة استراتيجية". وأوضح أبو زبيدة في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، أن "هذا التصعيد ليس مجرد تهديدٍ ظرفي، بل هو ترجمة عملية لتراكم القدرات العسكرية التي تشمل منظومات صاروخية متطورة وطائرات مسيرة قادرة على الوصول لأهدافٍ بعيدة، مدعومة بشبكة استخباراتية متقدمة تتعقب حركة الملاحة البحرية بدقة". ولفت الخبير العسكري إلى أن "القرار يحمل أبعاداً نفسية بالغة الأهمية، فاستهداف حيفا - التي تستقبل 60% من واردات إسرائيل - يضرب في الصميم نظرية الأمن الإسرائيلية القائمة على حصانة العمق الاستراتيجي، ويُدخل تل أبيب في دوامة تأمين ممرات بحرية اعتبرتها دائماً بعيدة عن التهديد". كما أشار أبو زبيدة إلى أن "أنصار الله تدفع بصراع الردع إلى مرحلة غير مسبوقة عبر تحويل التهديدات إلى واقع ملموس، حيث لم يعد الردع نظرياً بل تحول إلى معادلة قائمة على فرض الوقائع، مع ما يرافق ذلك من انعكاسات على الثقة الدولية بالملاحة نحو الموانئ الإسرائيلية". وشدد بالقول: "المهم في هذه الخطوة أنها تكسر حاجز الجغرافيا المفترض، وتثبت أن ثمن العدوان لم يعد محصوراً في غزة أو حدودها، بل امتد ليشكل تهديداً وجودياً للاقتصاد الإسرائيلي، في إشارةٍ واضحة أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيواجه بتصعيد مماثل في عمق المصالح الحيوية لإسرائيل"

خبير عسكري لشهاب: حظر أنصار الله البحري على حيفا.. اختراق استراتيجي في معادلة الردع
خبير عسكري لشهاب: حظر أنصار الله البحري على حيفا.. اختراق استراتيجي في معادلة الردع

وكالة شهاب

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة شهاب

خبير عسكري لشهاب: حظر أنصار الله البحري على حيفا.. اختراق استراتيجي في معادلة الردع

خاص- شهاب قال الخبير العسكري والأمني رامي أبو زبيدة، إن إعلان أنصار الله فرض حظر بحري على ميناء حيفا يمثل "نقلة نوعية في هندسة الردع الإقليمي، حيث انتقلت الجماعة من دور المضايق في البحر الأحمر إلى قلب المسرح المتوسطي، في رسالةٍ واضحة بأن ثمن العدوان على غزة أصبح يُدفع بعملة استراتيجية". وأوضح أبو زبيدة في تصريح خاص بوكالة شهاب أن "هذا التصعيد ليس مجرد تهديدٍ ظرفي، بل هو ترجمة عملية لتراكم القدرات العسكرية التي تشمل منظومات صاروخية متطورة وطائرات مسيرة قادرة على الوصول لأهدافٍ بعيدة، مدعومة بشبكة استخباراتية متقدمة تتعقب حركة الملاحة البحرية بدقة". ولفت الخبير العسكري إلى أن "القرار يحمل أبعاداً نفسية بالغة الأهمية، فاستهداف حيفا - التي تستقبل 60% من واردات إسرائيل - يضرب في الصميم نظرية الأمن الإسرائيلية القائمة على حصانة العمق الاستراتيجي، ويُدخل تل أبيب في دوامة تأمين ممرات بحرية اعتبرتها دائماً بعيدة عن التهديد". كما أشار أبو زبيدة إلى أن "أنصار الله تدفع بصراع الردع إلى مرحلة غير مسبوقة عبر تحويل التهديدات إلى واقع ملموس، حيث لم يعد الردع نظرياً بل تحول إلى معادلة قائمة على فرض الوقائع، مع ما يرافق ذلك من انعكاسات على الثقة الدولية بالملاحة نحو الموانئ الإسرائيلية". وختم تصريحه بالقول: "المهم في هذه الخطوة أنها تكسر حاجز الجغرافيا المفترض، وتثبت أن ثمن العدوان لم يعد محصوراً في غزة أو حدودها، بل امتد ليشكل تهديداً وجودياً للاقتصاد الإسرائيلي، في إشارةٍ واضحة أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيواجه بتصعيد مماثل في عمق المصالح الحيوية لإسرائيل"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store