أحدث الأخبار مع #ابنباديس،


الشروق
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الشروق
النفاثات في العقد
كل من قرأ كتاب الشيخ أحمد حماني 'الصراع بين السنة والبدعة'، أو كما سماه الراحل أيضا: 'القصة الكاملة للسطو بالإمام الرئيس عبد الحميد بن باديس'، يلاحظ ما بذله رائد النهضة الجزائرية من جهد واجتهاد، لأجل أن يحرر العقول من الخزعبلات، التي عشّشت فيها، وساهم الاستعمار في ترسيخها، من خلال رفع قيمة وسلطة الطرقيين و'المرابطين' كما كانوا يُسمّون في ذاك الزمن التعيس. وبحسب رواية الراحل أحمد حماني، وهو تلميذ الشيخ ابن باديس، فإن رائد النهضة لم يتوقف عند الخطب والكتابة، فكان يطرق أبواب المشعوذين، فإن عجز عن منعهم عن النصب على عامة الناس، استعمل القوة لردعهم، وكان لا يرى أي نهضة ممكنة للأمة من دون أن تُكنس هذه الطائفة من مجتمعنا ويُكنس خصوصا ما عشّش في عقول الناس بأن هؤلاء بإمكانهم الإتيان بالأذى وأيضا بالخير، ويعتبر ذلك شركا يُبعد فاعله عن الإسلام الذي جاءت فرنسا لأجل قبره. يحزّ في النفس أن نقرأ في الصحف عن مشعوذ جمع أموالا قارونية في ظرف وجيز، ويحزّ في النفس أكثر عندما نعلم بأن من ضحاياه أو دعونا نقُل من 'المسلّمين المكتّفين' كل أطياف المجتمع بما في ذلك من حملوا شهادات جامعية، وحتى لا نترك الأمور تسير إلى الاتجاه الخطأ، فإن هذه الحملة التي نظمها بعض الشباب عن حسن نية لأجل تطهير المقابر، يجب أن تتوقف حالا، فمن غير المعقول أن يؤمن هؤلاء بأن الصور التي وُجدت مدسوسة في التراب أو الأقفال والتمائم بإمكانها أن تؤذي آمنا في بيته أو مسالِمة تعيش حياتها في هدوء. قرأنا كل النسخ الأصلية من صحف الشيخ ابن باديس، من 'المنتقد' إلى 'الشهاب'، وكل الافتتاحيات التي كان يتفضل بها الشيخ ابن باديس مع رعيله الفاضل وطائفة من علماء الجمعية الأجلاء، وكانت صحيفة 'الشهاب' تضع ركنا خاصا بالفتاوى يتولى رائد النهضة الإجابة فيه عن تساؤلات أبناء الجزائر منذ قرن من الزمان، فلم تستوقفنا قطّ حكايات عين الحسود والسحر المتمكّن أو الجن الساكن في الأجساد أو الرقية التي يجب أن تنقذ هذا الشعب البائس، الذي تتهاطل عليه الشرور من المسمى 'شمهروش'، حتى إنك تخال السنوات الأخيرة للشيخ ابن باديس كانت منيرة وأسّست لفكر علمي وثوري، أنجب فكر مالك بن نبي وعبد الرحمان شيبان وأحمد زبانة وعبد الحميد مهري والعربي بن مهيدي… أكيد، أن التشوّهات التي تطال أعضاء الموتى، من قطع أصابع وأيدٍ أو دسّ في تراب القبور للصور والمسامير والشعور، هو جريمة يُسأل عنها الفاعلون وحتى مصالح البلدية العاجزة عن حماية ميّت في قبره، لكن التشوّهات التي طالت عقول الأحياء، أكثر إيلاما، فالسحر لا يحقق مراده، وقد قال تعالى: 'ولا يفلح الساحر حيث أتى'، والغيب لا يمتلك مفاتيحَه غيرُ الله، وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: 'ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير'، والذين ينظّفون القبور، عليهم أن يقتنعوا بأنهم ينظفونها من الوسخ والرجس، وليس من أذى الناس، وإلا دخلوا دائرة المؤمنين بقوة السحرة.. دائرة الشرك.


الشروق
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
يوم العلم
بعد يوم سيحيي شعبنا ما اصطلحنا على تسميته 'يوم العلم' (16 أفريل)، وهو اليوم الذي توفى فيه الله إمامنا ابن باديس، الذي وقف نفسه على الإسلام والجزائر. يظن أكثر الناس أن احتفالنا بهذا اليوم بدأ بعد تطهير وطننا من الرجس الفرنسي، ولكن الحقيقة، هي أن هذا الاحتفال بدأ بعيد وفاة الإمام، ردا على ما ظنته فرنسا وأولياؤها من أن 'المشروع الباديسي- دينيا وسياسيا وثقافيا- قد قبر. وهو ما عبر عنه شاعر الإصلاح والمصلحين محمد العيد آل خليفة بقوله: نم هانئا فالشعب بعدك راشد يختط نَهْجَكَ فِي الهُدَى ويسير لا تَخشَ ضَيْعَةً ما تركت لنا سدى فالوارثون لما تركت كثير لقد سنت هذه السنة الحسنة- الاحتفال بيوم العلم- جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فكانت تجند مدارسها ونَوَادِيهَا وَمَسَاجِدَهَا لإحياء هذا اليوم، اعترافا منها وتقديرا لما قام به هذا 'المفرد العلم في ميدان التربية والتعليم'. وهذا، ما شهد به الإمام الإبراهيمي، عندما طلب من أخيه الإمام ابن باديس افتتاح 'مدرسة دار الحديث' في تلمسان، حيث خاطبه قائلا: 'أخي الأستاذ الرئيس، لو علمت في القطر الجزائري، بل في العالم الإسلامي، رجلا في مثل حالتك، له يد على العلم مثل يديكم، وفَضْل مثل فضلكم، لآثرته دونكم، بفتح هذه المدرسة. ولكنني، لم أجد، فباسم تلمسان، وباسم الجمعية الدينية، أناولكم المفتاح، فهل لهذه المدرسة أن تتشرف بذلك؟' (مجلة الشهاب- أكتوبر 1937 ص (351). وبعد 19 جوان، أسندت وزارة التربية إلى الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، نجل الإمام الإبراهيمي، فطلب منه الرئيس بومدين اقتراح تاريخ للاحتفال بالعلم، إشعارا بأهميته، فاقترح تلقائيا يوم 16 أفريل 1940، يوم وفاة ابن باديس.. وهكذا، صدر مرسوم رئاسي بذلك.. (أحمد طالب الإبراهيمي: مذكرات جزائري دار القصبة، الجزء الثاني ص 45). لقد قطعت الجزائر أشواطا عملاقة في نشر العلم، وبذلت في سبيله أموالا طائلة، ونطمع أن تزيد، وسفهت كلام الفرنسيين السفهاء، الذين نشروا الجهل وحاربوا العلم، وزعموا أن العناصر الأهلية- الجزائريين- غير قابلة للتهذيب والتمدين. (مجلة الشهاب- جانفي 1938 ص (499)- وإن الجزائريين اليوم يعلمون الفرنسيين في جميع مراحل التعليم… إن معركتنا اليوم، وغدا، ودائما، هي معركة العلم، ولا سبيل لنا للخروج من التخلف وحماية وطننا، والانتفاع مما فيه من خيرات، والدفاع عنه ضد الأطماع الأجنبية إلا بالإنفاق على العلم، ووضع خطة لاسترجاع طاقاتنا العلمية حيثما وجدت. وكفانا من تبذير مالنا في التفاهات. رحم الله الإمام عبد الحميد بن باديس، الذي كان 'حركة دائمة، ولم يكن بركة نائمة'، وجعل اسمه للخلود ، وروحه للخلد .


الشروق
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الشروق
'مدرسة النهضة بالقرآن'.. جيل متميز من الحفاظ
في زمن تزدحم فيه الحياة بمغريات العصر ومتغيراته السريعة، تظل مدارس تعليم القرآن الكريم منارات مضيئة ترشد الأجيال إلى درب النور والهداية، حيث تنبعث أصوات البراعم من حلقاتها بآيات عذبة، تملأ أرجاءها سكينة وخشوعا، ومع حلول شهر رمضان المبارك، تتجدد في النفوس نفحات الإيمان ويشتد تعلق القلوب بالقرآن، فتتحول المدارس القرآنية إلى قبلة يسعى الكثيرون لاستثمارها في الحفظ والمراجعة والتدبر. من داخل مقر مدرسة النهضة بالقرآن النموذجية، بباب الزوار في العاصمة، حيث تتعالى أصوات الصغار بتلاوة عذبة تخشع لها القلوب، وقفت 'الشروق' على صورة مشرقة لجيل ينشأ على حب القرآن الكريم، هناك حيث لا يقتصر التعليم على الحفظ والتجويد، بل يمتد ليكون تجربة متكاملة تمزج بين المنهجية الأصيلة للحلقات القرآنية وأساليب التعليم الحديثة. في قاعات المدرسة، يتنافس الصغار والكبار، ومن مختلف المستويات التعليمية، في حفظ كتاب الله، بإشراف أساتذة أكفاء، تعرفنا خلال جولتنا عن قرب على مناهج المدرسة، وطريقة تدريسها، فالنهضة بالقرآن مؤسسة رائدة تسعى إلى بناء جيل قرآني متوازن، يتلقى العلم بروح الانضباط، ويتعامل مع التكنولوجيا كأداة لتعزيز تعليمه، لا كوسيلة تشتيت، من خلال برامجها المبتكرة، مثل مخيمات الحفظ المكثف، والأكاديميات الرقمية، ومسابقة 'نخبة الحفاظ'. براعم 'النهضة' تتفتح على نور القرآن في الطابق الأول من مدرسة النهضة، وتحديدا في قاعة الشيخ ابن باديس، الخاصة بتدريس أطفال المستوى الابتدائي، يسود جو من السكينة والوقار بالحلقة القرآنية، تتردد أصواتهم العذبة بآيات من الذكر الحكيم، فيما تصحح لهم معلمتهم مخارج الحروف وأحكام 'الغنّة والمدود'، مشهد يعكس الشغف الكبير الذي يحمله هؤلاء البراعم نحو كتاب الله، بعد انتهاء الحلقة، كانت لنا الفرصة للحديث مطولا مع الأستاذة لبنى حول أجواء الدراسة والتعليم القرآني في المدرسة، بعد أيام من انطلاقها، التي نوهت بدورها إلى مهمة المعلم في مثل هذه الحلقات، قائلة إنه يلعب دورا مهما في ترغيب الأطفال، ليس فقط على تلقين الآيات، بل يتجاوزه إلى التحفيز والتوجيه وغرس حب القرآن في نفوسهم والتحلي بأخلاقه، مضيفة أن المعلم عليه أن يتحلى بالضمير المهني والصبر، والتفاني في العمل، لأن التعامل هنا يكون مع كتاب الله، كما أن وضع قوانين صارمة داخل الحلقة يساهم في ترسيخ الانضباط، كما يساعد بحسبها- الاحتكاك المستمر مع التلاميذ على بناء علاقة ثقة تزيد من رغبتهم في التعلم، وترى الأستاذة لبنى أن الطفل يحتاج إلى بيئة محفزة تدعمه، وأستاذ مخلص يوجهه، ومنهجية تدريس قائمة على التدرج والتشجيع المستمر، مؤكدة أن هذه العوامل مجتمعة تجعل من حفظ القرآن تجربة ممتعة وملهمة للأطفال. في ركن آخر من المدرسة، وبينما كانت مجموعة من التلميذات يستعددن في صفوف منتظمة إلى الخروج من قاعات التحفيظ، بادرنا بالحديث مع الطفلة رودينا، ذات عشر سنوات، للاستفسار منها حول شعورها في أثناء تواجدها بحلقات القرآن، التي لم تخف سعادتها بتجربتها لأول مرة داخل مدرسة النهضة بابتسامة بريئة، كشفت لنا عن سعادتها الكبيرة خلال حفظها آيات وسور جديدة بدرجة الإتقان، وذلك بتشجيع من معلمتها ووالديها… رودينا، التي تدرس في الصف الخامس ابتدائي، بدأت رحلتها مع كتاب الله منذ فترة، وهي اليوم تحفظ أربعة أحزاب كاملة، وتسعى إلى المزيد مع إتقان أحكام التجويد. قصص كثيرة للأطفال في مدرسة النهضة ولكل منهم حكاية مختلفة، الطفلة خديجة، ذات تسع سنوات أيضا، التحقت بالحلقة عن طريق الصدفة، لكنها اليوم واحدة من أكثر التلاميذ تفانيا، بابتسامة خجولة، روت لنا قصتها قائلة: 'كنت ألعب مع أصدقائي خارج منزلنا، الذي لا يبعد الكثير عن هذا المكان، وصدفة لمحت واجهة المدرسة الجميلة، فأثارت فضولي'.. وبعد التقرب من الإدارة للاستفسار، أخبرت والدتها بعد عودتها أنها ترغب في التسجيل لمواصلة تعليمها القرآني، طموحاتها لم تقف عند هذا الحد، حيث أسرت لنا بأنها تحلم بأن تصبح طبيبة في المستقبل، وتقوم باستثمار عطلتها الأسبوعية عندما تكبر لتعليم القرآن للأطفال، كما يفعل أساتذتها معها اليوم… التحفيظ.. بين الطريقة الأصيلة والمنهجيات الحديثة مدرسة النهضة فضاء تربوي رسم علاقة الأطفال بالقرآن الكريم، بأساليب تجمع بين المنهجية الأصيلة للحفظ والمقاربات الحديثة والتقنيات المتطورة في التعليم، فإلى جانب الحفظ والتجويد، يتلقى الأطفال تحفيزا معنويا مستمرا من أساتذتهم، ويجدون في المدرسة بيئة تشجعهم على جعل القرآن جزءا من حياتهم اليومية. التجربة التي تخوضها رودينا وخديجة وغيرهما من الأطفال، تظهر كيف يمكن للحلقات القرآنية أن تغرس في قلوب الصغار حب كتاب الله، ليس فقط كمنهج دراسي، بل كمصدر إلهام يرافقهم في مختلف مراحل حياتهم، وبينما تتعالى أصواتهم الصغيرة بترتيل الآيات، تظل مدرسة النهضة شاهدة على ولادة جيل جديد، يرى في القرآن نورا يهتدي به نحو المستقبل. وفي سياق جولتنا بالمدرسة، كان لنا حديث مع المشرف العام للمدرسة وعضو بالمؤسسة المكلف بمشروع المدارس القرآنية النموذجية، أمحمد بن الحاج جلول، الذي شرح لنا طريقة التعليم الحديثة عبر المنصة وتطبيق 'مدرستي'، الخاص بمدارس القرآن، ونوه المتحدث إلى أن المؤسسة تحرص على انتقاء طاقم تعليمي وإداري متميز، يضم أساتذة مجازين ذوي خبرة في التعليم القرآني، ويعملون على مدار الأسبوع من التاسعة صباحا حتى التاسعة ليلا، كما تعتمد المؤسسة على التطبيق الإلكتروني 'مدرستي' لإدارة المدارس القرآنية النموذجية، يتيح للأولياء متابعة مسار أبنائهم التعليمي بكل تفاصيله، مثل الحضور والمراجعة وما تلقوه من سور وأحكام، كما يربط بين الطاقم الإداري والتعليمي والأولياء عبر نظام إلكتروني متكامل. وكشف محدثنا أن التحوّل من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني كان خطوة ضرورية بعد جائحة كورونا، حيث تم إطلاق المخيمات الإلكترونية التي تطورت لاحقا إلى مقارئ سنوية، ثم إلى أكاديمية النهضة للقرآن الكريم، وأخيرا مشروع المدارس القرآنية النموذجية المهيكلة، التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى أن كل المجالات شهدت تطورا، فلمَ لا يواكب التعليم القرآني هذا التطور على حد قوله، من خلال إنشاء منصة إلكترونية شاملة تتيح متابعة جميع الجوانب الإدارية والتعليمية، حيث يمكن للأساتذة تسجيل الحضور والغيابات، وتدوين الملاحظات عن كل تلميذ، كما يمكن للأولياء الاطلاع على تقدم أبنائهم بالمنصة، ومعرفة مسارهم التعلمي بالمدرسة عن بعد. 'نخبة الحفاظ'… مسابقة وطنية لاكتشاف المتميزين تفخر المؤسسة بخريجيها الذين مثّلوا الجزائر في المحافل الوطنية والدولية، ولفت المتحدث إلى أن أحدث مشاريعها التي تعمل عليه منذ فترة هو 'نخبة الحفاظ'، وهي مسابقة وطنية لسرد القرآن الكريم كاملا في جلسة واحدة، حيث شارك في تصفياتها النهائية أزيد من 500 حافظ وحافظة سردوا القرآن الكريم كاملا، تميز منهم 5 حفاظ و12 حافظة في إتمام العرض دون أخطاء، وتم تكريمهم في حفل خاص بجامع الجزائر شهر جانفي الفارط. وتمتلك مؤسسة النهضة تجربة ثرية في مجال التعليم القرآني، منذ 2013، حيث بدأت بتنظيم مخيمات الحفظ المكثف، وهي دورات مغلقة، ثم تطورت مشاريعها لتشمل المقارئ الإلكترونية وأكاديمية النهضة للقرآن الكريم، التي تمزج بين التعليم الميداني والتقنيات الحديثة، وصولا إلى مشروع المدارس القرآنية النموذجية. وأشار بن الحاج جلول إلى أن هذه المشاريع جاءت كثمرة خبرة متراكمة في التعليم القرآني، إذ تستقبل المدرسة جميع الفئات العمرية، بدءا من الأطفال في سن 4 سنوات وحتى المستويات الجامعية، بالإضافة إلى الكبار من الرجال والنساء، مع تصنيفهم وفق مستويات متدرجة، كما تعتمد المدرسة على رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق في تحفيظ القرآن الكريم وفق أحكام التلاوة، إلى جانب تدريس التفسير والتدبر والمتون العلمية والأحاديث والأدعية والأذكار. 'العائلة القرآنية'.. نحو مجتمع أكثر ترابطا وكشف بن الحاج جلول أن المؤسسة تعمل أيضا على مشروع العائلة القرآنية، الذي يهدف إلى تعزيز الارتباط بالقرآن داخل المجتمع، حيث يتأثر الأولياء بأبنائهم الحفظة، ما يدفعهم إلى الالتحاق بالحلقات القرآنية، ولأجل ذلك تم فتح أفواج خاصة بالنساء والأمهات والعاملات، لتكون الأسرة كلها مرتبطة بالقرآن، مضيفا أن هذه النماذج في التعليم القرآني ستعمل مستقبلا للحفاظ على أصالة وهوية مجتمعنا وحمايته من أي 'انزلاق' قد يمس بأخلاق مجتمعنا الإسلامي والمحافظ، خاصة مع تطور المواقع الافتراضية واستحواذها على عقول شبابنا وحتى أطفالنا، على حد قول المتحدث.