أحدث الأخبار مع #ابنبريك

يمرس
منذ 12 ساعات
- أعمال
- يمرس
شركة نفطية أجنبية تنسحب وابن بريك يوجه بتشكيل إدارة لقطاع العقلة النفطي ويحدد الجهة التي يوجه إليها الانتاج
وجاء التوجيه بعد قرار شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن بحلول نهاية مايو/آيار الجاري. وطلب بن بريك من وزير النفط "سرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو/حزيران 2025″، يضم ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة ، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، مع تكليفه بإعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو/حزيران القادم، وتوجيه إنتاجه لصالح محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن الساحلية، وفقا لوكالة رويترز. وتضمنت توجيهات ابن بريك التفاوض مع الشركة النمساوية لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط. تم


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
انقاذ الوضع المعيشي والخدمي ضرورة عاجلة ، مساعدة ابن بريك
بقلم اللواء/ علي حسن زكي خلال عشرة أعوام تقريباً توالى على رئاسة الحكومة أربعة: بحاح - ابن دغر - معين - ابن مبارك، وفي عهد كلاً منهم تستاء الأوضاع وتزداد معاناة الناس صعوبة، يتصاعد سعر الدولار وتهبط قيمة العملة المحلية الشرائية وترتفع الأسعار وتنهار الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الإجتماعية الأخرى المرتبطة بحياتهم والوصول بهم إلى كارثة المجاعة، لا شك ان هناك جملة من العوامل والأسباب الموضوعية منها والذاتية والحسابات السياسية أيضاً تقف وراء كل ذلك تستهدف في محصّلتها مكانة الإنتقالي في الجنوب وتفكيك حاضنته الشعبية ومعاقبة الناس نكاية به وماذا عمل لكم الإنتقالي ! ، من تلك العوامل والأسباب برأينا:- ١- أن الإختيار لرئيس وأعضاء الحكومة بشكل عام يتم بحسابات سياسية تستهدف أيضاً إضعاف أداء الحكومة الذي ينعكس بصورة مباشرة على حياة الناس ومعيشتهم وخدماتهم الإجتماعية، يتم بمعايير الشراكة والتمثيل والمحاصصة لا بمعايير المؤهل -التخصص- الخبرة والكفاءة والتجربة وتوافر القدرات القيادية، إلا من رحم ربي. ٢- إن معا دلة الجنوب في الشراكة - بما هي شراكة فاشلة-معادلة مختلة :مناصفة شكلاً ومرابعة( الربع) موضوعاً لاسيما وأن بعض من يأتوا باسم تمثيل الجنوب هم في حقيقتهم ممثلين لأحزابهم وليس للجنوب، ان ذلك يستوجب ،تقويم معادلة مختلة هكذا يستوعب مكانة وأهمية الجنوب الجيوسياسية والاقتصادية وبيئته المدنية والثقافية الطاردة للإرهاب والتطرف والعمل في إطار شراكة حقيقية وفاعلة وتمثيل ومحاصصة عادلة ومساعدة رئيس الحكومة الحالية ابن بريك في إنجاح مهمته، وبمايضمن حق ابناء شعب الجنوب في الوقت الراهن الحصول على مقومات ومتطلبات الحياة والعيش الكريم. ٣- إن العبث والفساد بالمال العام قد صارا سيدا المشهد تنمرت تماسيحه وطالت أيادي ومخالب هواميره جسدالمال العام، وربما يكون الصمت عليه طالما لم نرى فاسداً قد مَثَلَ أمام القضاء رغم تقديم الجهاز المركزي لمراجعة الحسابات تقارير بقضايا فساد، ربما يكون ذلك قد ساعده -العبث والفساد- على الإنتشار والتمدد. ٤- إن اعتداءات الحوثي العسكرية على موانئ تصدير النفط والغاز في شبوة وحضرموت وسفن الشحن البحري التي تنقله إلى الأسواق الخارجية، قد ا حرم خزينة الدولة من عائدات أهم مورد اقتصادي وسيادي، كذلك اعتداءاته العسكرية على ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وعلى سفن النقل التجارية التي تأتي بالبضائع من السوق الخارجية إلى ميناء عدن للسوق المحلية ولإعادة التصدير قد أضعف نشاط ميناء عدن واحرم خزينة الدولة من عائداته المالية ومن الضرائب الجمركية أيضاً، فضلاً عن آثار وتداعيات كارثة حرب عام ١٩٩٤م الإحتلالية الغاشمة وماتلاها. ٥- إن انتشار محلات الصرافة بصورة غير مسبوقة ، كذلك ما يتم تداوله عن تسرّب الدولار إلى المناطق الشمالية من خلال شراءه من قِبَل الباعة الشماليين الذين يأتون بالخضار والفواكه والقات إلى مناطق الجنوب بسبب أن الطبعة الجديدة من العملة ا لمحلية التي يتم تداولها في الجنوب لا يتم التعامل بها في مناطق سيطرة الحوثي، إن ذلك قد أسهم أيضاً في ارتفاع قيمة الدولار وتدهور قيمة العملة المحلية بهذا القدر أو ذاك. في ظل أوضاع هكذا بعواملها وأسبابها يأتي تعيين ابن بريك رئيساً للحكومة، ولذا فمهما كانت كفائاته وقدراته وعلاقاته بالمؤسسات المالية الدولية، فإنه أمام إرث عميق من العبث والفساد وتركة مثقلة بالعوامل والأسباب أوصلت البلد إلى ما هو عليه، أمام ذلك لا يمتلك عصى سحرية لتجاوزها، ولإنجاح مهمته يحتاج إلى مساعدة وتدخل عاجل من دول الرباعية الدولية السعودية والإمارات وامريكا وبريطانيا لإنقاذ الوضع المعيشي والخدمي وفي البدء دفع المرتبات وإعادة خدمة الكهرباء وعقلنة أسعار الصرف والارتفاعات السعرية ومعالجة أهم الإختلالات كأولوية. وفي كل الأحوال الرجل يحتاج إلى مساعدة لإنجاح مهمته، الوضع صعب ومعقد والتحديات كبيرة والتفاؤل خيرا...


يمن مونيتور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يمن مونيتور
بعد شهور من الشلل الحكومي.. هل تنجح حكومة "بن بريك" حيث فشلت سابقاتها؟
يمن مونيتور/ قسم الأخبار تتولى الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة سالم بن بريك مهامها في ظل ظروف استثنائية، حيث تواجه تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة ومعقدة، بينما تتضاءل فرص النجاح في ظل الانقسامات السياسية وتراجع الموارد المالية، بحسب تقدير موقف لمركز المخا للدراسات (مركز أبحاث يمني). وقد جاء تعيين بن بريك خلفاً لأحمد عوض بن مبارك، الذي قدم استقالته بعد أشهر من الصراع مع مجلس القيادة الرئاسي، مما تسبب في شلل الحكومة وعجزها عن أداء مهامها الأساسية. يشير مراقبون إلى أن الحكومة الجديدة قد تواجه مصير سابقتها إذا لم تحصل على صلاحيات كافية من مجلس القيادة الرئاسي، أو إذا فشلت في معالجة الملفات الاقتصادية العاجلة، خاصة أزمة الكهرباء وانهيار العملة. يؤكد مركز الدراسات، أن ثمة تحديات كبيرة تقف أمام رئيس الحكومة الجديد في ظل ظروف غير مثالية، ولعمل من أبرز هذه التحديات ما يلي الانهيار الاقتصادي: حيث تشهد العملة اليمنية تراجعاً غير مسبوق، حيث فقد الريال أكثر من 72% من قيمته خلال السنوات الخمس الماضية، فيما تعاني الحكومة من عجز كبير في الموازنة العامة، ما جعلها عاجزة عن دفع رواتب الموظفين بشكل منتظم. أزمة الكهرباء: ما تزال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يومياً، رغم إنفاق الحكومة ما يقارب 600 مليون دولار سنوياً على مشتقات الوقود اللازمة لتشغيل المحطات الكهربائية، ورغم لك ذلك لم تنعكس على توفير هذه الخدمة بشكل مناسب، وقد اتخذ 'ابن مبارك' قرارات شجاعة في معالجة عقود الشراء، وغيرها، إلا أنها لم تؤت أوكلها في تحسين هذه الخدمة. الانقسام السياسي: تواجه الحكومة صعوبات كبيرة في التعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على العاصمة عدن عسكرياً وأمنياً، كما تعاني من تدخلات مجلس القيادة الرئاسي في شؤونها التنفيذية، بفعل إمكانية تدخل أعضاء المجلس الثمانية، أو بعضهم، في اختصاصات ومهام الحكومة، وخاصة رئيس المجلس، والذي عده رئيس الوزراء السابق، أحمد عوض بن مبارك، أحد الأسباب الرئيسة لإعاقته أثناء رئاسته للحكومة. 'المجلس الانتقالي' تُمثل العلاقة بين الحكومة و'المجلس الانتقالي الجنوبي' واحدة مِن التحديات التي سيواجهها 'ابن بريك'، فـ'الانتقالي' يمسك بقبضته على مدينة عدن، مِن خلال التشكيلات العسكرية والأمنية التابعة له، ويسطو على الكثير مِن الموارد المالية في عدن وغيرها، وهو وإن كان شريكًا في مجلس القيادة والحكومة، إلا أنه يتبنى في الأغلب توجهات معارضة للحكومة، ويضع الكثير مِن العراقيل أمام أنشطتها، أو يعمل على تنفيذ أجندته الانفصالية تحت مظلتها، وتبقى إدارة الموازنة بين احتواء 'الانتقالي' وعدم تمكينه مِن التأثير على سياسات الحكومة أو إعاقتها مهمة صعبة بالنسبة لـ'ابن بريك'. معركة التحرير: في هذا الشأن، يرى المركز، أن تكليف سالم بن بريك لقيادة الحكومة جاء في ظل تطلع شعبي واسع للقيام بعملية عسكرية تمكن مِن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، في التطورات الإقليمية والدولية المحفزة لذلك، وقد نظر قطاع كبير مِن الأوساط الشعبية بقدر مِن الغضب إلى التنازع بين رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الحكومة، أحمد بن مبارك، إذ رأت أنها انشغال عن الأولوية الوطنية المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. ويضيف المركز، أن على 'ابن بريك' أن يقدم رسائل إيجابية لجهة أنه داعم أساسي لمعركة استعادة الدولة، وأن جهوده، وإن ركزت على دعم العملة الوطنية، وضمان الاستقرار الاقتصادي، وتوفير السيولة النقدية، فإنها ستصب في آخر المطاف لصالح جهود استعادة الدولة. ويخلص مركز الدراسات إلى على الرغم من كل هذه التحديات، إلى أن الحكومة الجديدة قد تتمكن من تحقيق بعض التقدم في حال تمكنت من: – الحصول على دعم مالي وعسكري أكبر من السعودية والإمارات. – إعادة تشغيل صادرات النفط التي توقفت بسبب الحرب. – تنفيذ إصلاحات مالية وإدارية تحد من الفساد المستشري. ويبقى السؤال الأكبر: هل يملك رئيس الحكومة الجديدة الإرادة السياسية والموارد الكافية لمواجهة هذه التحديات في ظل ظروف بالغة التعقيد؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.