أحدث الأخبار مع #اتحادألعابالقوى،


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
3 ميداليات إماراتية في «خليجية شباب القوى»
الدوحة (الاتحاد) رفع منتخبنا الوطني لألعاب القوى رصيده إلى 3 ميداليات برونزية، ضمن منافسات النسخة الثامنة من بطولة الخليج للشباب تحت 18 سنة، المقامة في العاصمة القطرية الدوحة. وتمكّن العداء محمد المصعبي من إضافة برونزية سباق 1500 متر إلى رصيده، بعد أن توّج سابقاً ببرونزية سباق 800 متر في اليوم الأول من البطولة، كما أحرز منتخبنا الوطني برونزية سباق التتابع 4×100 متر، بجهود كل من حسن طالب، أحمد الكعبي، حمدان الحمادي، وعبدالعزيز عيد. وأكد راشد ناصر آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، أن هذا الإنجاز يعكس القدرة التنافسية المتنامية للاعبين، والتطور الملموس في الأداء الفني خلال المرحلة الماضية، لا سيما بعد الفوز بذهبيتي بطولة آسيا للناشئين والناشئات، التي أقيمت مؤخراً في المملكة العربية السعودية.


البيان
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
راشد ناصر لـ« البيان»: نجاحات اتحاد ألعاب القوى ثمار التخطيط والعمل الجاد
أكد راشد ناصر آل علي، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في اتحاد ألعاب القوى، أن الاتحاد كان في وضع صعب عندما تولى مجلس الإدارة الحالي مسؤولية اللعبة، إذ لم تكن هناك قاعدة قوية من الأبطال. ولكن بفضل التخطيط السليم والعمل الجاد والاستمرارية في الاستراتيجية، تمكن المجلس برئاسة اللواء الدكتور محمد المر، من تحقيق عدد من الإنجازات، مع التطلع إلى المستقبل الواعد، والسعي لتحقيق طموح لا حدود له، والعمل بكل جهد لضمان استدامة هذه النجاحات ورفع راية الإمارات عالياً في جميع المحافل الرياضية. وقال لـ«البيان»: إن دورة عمل مجلس الإدارة الحالي التي شارفت على الانتهاء، كانت حافلة بالإنجازات التي انعكست إيجابياً على مستوى اللعبة وتطور اللاعبين، وأردف: «شهدنا نقلة نوعية من خلال تحديث الهيكل المؤسسي للاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، ما أسهم في تعزيز بيئة العمل الرياضي، وتوسيع قاعدة المشاركة، وتحقيق نجاحات بارزة على مختلف المستويات»، وتابع: كما عززنا استراتيجيتنا بشكل يضمن الطموح المتجدد كل عام، مما يتيح لنا رفع مستوى الأداء وتحقيق أهداف أكبر في كل مرحلة. وأشار إلى نجاح المجلس بنسبة كبيرة في تنفيذ استراتيجيته، بقوله: «نجحنا في تنفيذ نسبة كبيرة من استراتيجيتنا التي يتم تحديثها سنوياً وفقاً للمتغيرات الرياضية والطموحات المتزايدة. وبفضل هذا النهج، استطعنا تحقيق قفزات نوعية في تطوير اللاعبين، وتوسيع قاعدة الممارسين، وتحسين البنية التحتية الرياضية، الأهم من ذلك، أننا نجحنا في بناء بيئة تنافسية قوية ساعدت على تحطيم العديد من الأرقام القياسية على المستوى المحلي، ما يعكس التطور المستمر في الأداء الرياضي». شعور بالفخر وأعرب راشد ناصر، عن فخره بما تم تنفيذ من عمل لتطوير ألعاب القوى خلال السنوات الأخيرة، وقال: «نحن فخورون بما تحقق من إنجازات، لكن طموحنا دائماً يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، وما يميز هذه الدورة هو التجديد المستمر للأهداف، مما يجعلنا نطمح سنوياً للوصول إلى مستويات أعلى، سواء على مستوى الأداء الرياضي أو التنظيمي، فإننا نسعى دائماً إلى التطوير وتعزيز المكتسبات». وعن أبرز العقبات التي واجهت عمل المجلس الحالي، أوضح: لم تكن التحديات قليلة، وأبرزها تعزيز انتشار ألعاب القوى وسط المنافسة القوية من الرياضات الجماعية، إلى جانب الحاجة إلى تطوير بيئة احترافية للاعبين، لكننا تمكنا من تجاوز العديد من هذه العقبات من خلال العمل المستمر على تطوير البرامج التدريبية، ودعم الرياضيين، وتعزيز مشاركتهم في بطولات قوية. وأثمرت هذه الجهود عن تحقيق إنجازات لافتة، مثل تحطيم رقمين قياسيين في بطولة العالم للمدارس في البحرين، إلى جانب تحقيق العديد من الأرقام القياسية الجديدة على المستوى المحلي في مختلف الفئات العمرية. وحول كيفية تجاوز المشاكل المالية التي تواجه القوى تحديداً، والألعاب الفردية بشكل عام، قال: الموارد المالية دائماً تشكل تحدياً في الرياضات الفردية، لكننا تعاملنا معها بذكاء من خلال بناء شراكات استراتيجية واستقطاب جهات داعمة لضمان الاستمرار في تطوير اللعبة. كما أن نجاحنا في تنظيم البطولات الإقليمية والدولية، ما أسهم في تعزيز ثقة الجهات المانحة في الاتحاد، وفتح لنا آفاقاً أوسع في تأمين الموارد اللازمة لدعم الرياضيين وبرامج التطوير، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة، خاصة مع الأهداف الطموحة التي وضعناها للمرحلة القادمة. والتي تتطلب موازنات أعلى لتوفير البيئة المثالية لتطوير اللاعبين وتعزيز مكانة الدولة في ألعاب القوى عالمياً، ونحن بحاجة إلى تضافر الجهود مع الجهات المعنية بالرياضة في الدولة، وكلي ثقة أننا سنحصل على الدعم اللازم لتحقيق تطلعاتنا والمضي قدماً نحو المزيد من النجاحات. مستقبل القوى تحدث راشد ناصر عن مستقبل ألعاب القوى في الدولة، بقوله: المستقبل مشرق، خاصة مع التحول المؤسسي الذي شهدته هذه الدورة، والذي عزز إمكانياتنا في تطوير اللاعبين وتنظيم البطولات، وأصبح لدينا منظومة قادرة على تحقيق إنجازات أكبر، ونرى أن التركيز على الفئات الناشئة سيمكننا من تحقيق استدامة للنجاحات التي بدأناها. حيث باتت ألعاب القوى بيئة جاذبة للمواهب أكثر من أي وقت مضى، وعندما تسلم الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى مهامه في دورته الحالية، لم يكن هناك أبطال جاهزون لتمثيل المنتخب الوطني، ولم تكن هناك قاعدة قوية من اللاعبين واللاعبات للمنافسة على المستويات العربية والدولية، وكان التحدي الأكبر هو بناء منظومة جديدة قادرة على تحقيق النجاح والاستمرارية. وأضاف: تمثلت خطواتنا لتحقيق النجاح، في استقدام المدربين الأكفاء القادرين على تطوير اللاعبين ورفع مستواهم الفني والبدني، ووضع خطة استراتيجية طويلة المدى من خلال انتقاء أفضل العناصر من اللاعبين. ووضع برامج تدريبية متخصصة تناسب إمكانياتهم وتساعدهم على تحقيق التطور المطلوب، مع الالتزام بالاستمرارية في الخطة الموضوعة، والتي بدأت تؤتي ثمارها من خلال الأرقام القياسية والميداليات التي حصدناها على المستوى العربي. ثمار النجاح كشف راشد ناصر عن أن أبرز ثمار نجاح مجلس الإدارة الحالي لاتحاد ألعاب القوى، تعزيز الحضور الدولي والإقليمي لألعاب القوى الإماراتية من خلال تحقيق عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف البطولات. وأضاف: «كما شهدنا تحطيم عدد غير مسبوق من الأرقام القياسية على المستوى المحلي والدولي، ما يدل على الارتقاء بالمستوى التنافسي لرياضيينا، ونجحنا في استضافة أحداث رياضية كبرى نالت إشادة واسعة من المسؤولين، مثل بطولة آسيا لنصف الماراثون في نوفمبر 2023. وبطولة آسيا تحت 20 سنة لألعاب القوى في أبريل 2024، ودورة الألعاب الخليجية في مارس 2024، ما عزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية رائدة، وأكدت قدرتنا على تنظيم بطولات بمعايير عالمية». وأردف: كما نجح الاتحاد في تطوير مدرسة الرمي في الدولة، بإنشاء قاعدة قوية من اللاعبين واللاعبات في مختلف مسابقات الرمي، إلى جانب استقطاب نخبة من أفضل المدربين المتخصصين لقيادة المنتخب، مثل المدرب القدير حسن عبد الجواد، ونتيجة لهذه الخطوات المدروسة، تحققت إنجازات غير مسبوقة خلال فترة زمنية قصيرة. مما يعكس فعالية الاستراتيجية التي تبناها الاتحاد، وإلى جانب التميز في البطولات العربية، شهدت مسابقات الرمي طفرة كبيرة، وتم تحطيم 18 رقماً قياسياً محلياً في جميع الفئات العمرية، ما يعكس مستوى التطور الكبير في هذه التخصصات. وهذه الإنجازات تؤكد نجاح استراتيجية الاتحاد في تطوير مدرسة الرمي، وإعداد جيل قادر على المنافسة على المستويات العربية والدولية، ومع استمرار العمل والتخطيط، نتطلع إلى تحقيق إنجازات عالمية في المستقبل القريب، وتعزيز مكانة الدولة في مسابقات القوى. أهداف كبيرة وأوضح راشد ناصر، أن للاتحاد أهدافاً كبيرة لتحقيقها، وقال: رغم هذه الإنجازات، لا تزال هناك تحديات تحتاج إلى المزيد من العمل والتعاون لتحقيق أهداف كبيرة، ومن أهمها زيادة الدعم المالي لتحقيق المزيد من تطوير اللاعبين وتجهيزهم للاستحقاقات الدولية. والاستمرار في تطوير الكوادر الفنية بمدربين متخصصين في مختلف مجالات ألعاب القوى، وتوسيع قاعدة المشاركين من خلال نشر ثقافة القوى في المدارس والأندية لاستكشاف المزيد من المواهب الواعدة، والمنافسة على المستوى العالمي في البطولات الكبرى. وعن مدى رغبته في خوض الانتخابات المقبلة لمجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، قال: «في الوقت الراهن، نركز على استكمال المسيرة التطويرية وتحقيق الأهداف التي رسمناها مع رئيس الاتحاد وفريق العمل. وأي قرار حول الترشح سيكون مبنياً على ما يخدم المصلحة العامة للعبة والرياضيين، وأنا محب لوطني وأسعى دائماً لرفعته، وأعمل بجد واجتهاد مستفيداً من خبرتي ومهاراتي، وأدرك أهمية فرق العمل في تحقيق النجاحات والوصول إلى أعلى المستويات، وهذا عمل وطني نفخر بأن نكون جزءاً منه، والأهم بالنسبة لنا هو ضمان استمرارية تطوير ألعاب القوى الإماراتية ورفع علم الدولة عالياً في جميع المحافل الرياضية. كما أنني رهن إشارة المسؤولين لأكون في أي موقع يُمكنني من خدمة ورفعة هذه الدولة والمساهمة في تحقيق إنجازاتها على المستويات كافة، وأشكر جميع من أسهم في هذا التطور، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات التي تعزز مكانة الإمارات في رياضة ألعاب القوى عالمياً».


الإمارات اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
رياضيون: نستضيف بطولات عالمية لسنوات.. والناتج الفني «مفقود»
أكد رياضيون أن أغلب البطولات الدولية والعالمية التي تستضيفها الدولة نجحت، رغم استمراريتها لسنوات طويلة، في تحقيق المنافع الاقتصادية والسياحية والترويجية، لكن الاتحادات الرياضية لم تستثمرها لصناعة أبطال أولمبيين مواطنين، مطالبين الاتحادات بإعادة النظر في كل الأخطاء التي حدثت في السابق، وإعداد خطط جديدة قادرة على الاستفادة من هذا الزخم الرياضي الذي تعيشه الدولة لتحقيق الأهداف الفنية. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن الدولة باتت قبلة أولى للاستضافات الناجحة على المستوى الدولي في كل المجالات، ومنها البطولات الرياضية، وحققت أرقاماً قياسية يصعب تكرارها عالمياً من الناحية التنظيمية، غير أن أغلبها لم ينعكس بالشكل المطلوب على اكتمال صورة بطل حقيقي ينافس بقوة على ميدالية في الدورات الأولمبية على وجه الخصوص». ولم تحقق الرياضة الإماراتية سوى ميداليتين في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، الممتدة منذ «لوس أنجلوس 1984»، الأولى في «أثينا 2004» عن طريق الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، الفائز بالميدالية الذهبية في الرماية (التراب)، والثانية في «ريو دي جانيرو 2016» عن طريق سيرجيو توما، الفائز بالميدالية البرونزية في رياضة الجودو (وزن 81 كغم). وأوضحوا: «الرياضة بحد ذاتها اقتصاد يدر عائدات مالية ضخمة على صعيد السياحة والمرافق الأخرى، واستفادت العديد من الاتحادات المنظمة في إيجاد مورد مالي يعوّض النقص في ميزانياتها، إذ اجتهد بعضها ونجح، بدعم من القيادة الرشيدة والشركاء الاستراتيجيين، في تحويل تلك الاستضافات العالمية إلى نقاط ارتكاز لتطوير الرياضيين المواطنين». وتابعوا: «هناك أسباب عدة وقفت وراء غياب الاستفادة الفنية من تنظيم تلك البطولات، أبرزها الصراعات الدائرة في الخفاء بين المجالس الحالية أو السابقة أو حتى التي تنوي الترشح مستقبلاً، ما أضاع فرصاً واعدة في تحقيق الأهداف الفنية بصناعة أبطال مواطنين». اتحادات رياضية تفتقد التخطيط قال أمين السر السابق في اتحاد ألعاب القوى، صالح محمد حسن، إن «الأجواء التي توفرها الدولة من دعم مادي، أو من خلال استضافة بطولات عالمية في كل الألعاب الفردية والجماعية، هيّأت الساحة أمام الاتحادات الرياضية لصناعة أبطال عالميين، لكن للأسف فشلنا في استثمار هذه المقومات بشكل صحيح، لغياب التخطيط داخل الاتحادات الرياضية، ولعدم وجود الأشخاص المؤهلين لتولي المناصب الإدارية على قمة العمل الرياضي في تلك الاتحادات». وأوضح: «البطولات العالمية والإقليمية والقارية التي استضافتها الدولة، في السنوات الماضية، كشفت لنا حجم معاناة رياضتنا على المستويين الفني والإداري، وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك مسافات كبيرة بيننا وبين الآخرين، من حيث المستويات الفنية والثقافة الرياضية». وأضاف: «الجميع في الاتحادات أصبح همه الأول هو الكرسي، وكيف يستغله في الوصول إلى مناصب إدارية أعلى، سواء في الاتحادات القارية أو الدولية، وبات العمل على تطوير الرياضة الإماراتية آخر همومهم». وأشار صالح محمد حسن: «أتحدى أي مسؤول في اتحاد رياضي أن يخرج علينا ويعلن خططه لإعداد بطل أولمبي للسنوات الثماني المقبلة، ولهذا تدور الصراعات في الخفاء بين المجالس الحالية أو السابقة أو حتى التي تنوي الترشح مستقبلاً، الكل يُشكك في بعضه». إهمال فوائد الاستضافة شدد السباح الدولي السابق، عبيد الجسمي، على أن «اللوم الأكبر في تراجع مستوى لاعبينا يقع في المقام الأول على الاتحادات الرياضية، التي تغيب عنها استراتيجيات التخطيط التي تضمن تطور مستوى لاعبينا وإعداد أبطال عالميين». وقال الجسمي: «استضافة مثل هذه البطولات العالمية يشكل نوعاً من الدعاية السياحية، وإبراز مكانة الإمارات واجهةً رياضيةً عالميةً، لكن في الوقت نفسه كان يجب على الاتحادات الرياضية أن تستغل مثل هذه البطولات لتقيّم مستوى لاعبيها، وتطوّر أداءها من خلال المخرجات التي قدموها في البطولات، وللأسف هذا الأمر لم يحدث». وأضاف: «التطور الكبير المتوافر في البنية الأساسية لدولة الإمارات لا يشعر به إلا اللاعبون السابقون، الذين لم تتوافر لهم مثل هذه المقومات، فأنا على سبيل المثال كنت أعاني في السابق عدم توافر معسكرات خارجية للتحضير قبل أي استحقاقات رسمية، ولو توافرت للسباحين الذين عاصرتهم مقومات مثل الموجودة حالياً في مجمع حمدان بن محمد لاختلف كثير من الأمور لجيلنا». وتابع الجسمي: «اليوم أصبح مجمع حمدان قِبلَة للعديد من أبطال العالم الذين يأتون إلى الإمارات لإقامة معسكرات فيها قبل البطولات العالمية أو الأولمبية، ولابد أن ندفع بسباحين لمعايشة مثل هؤلاء الأبطال العالميين، ومعرفة كيف يعيشون حياة السباحة، سواء داخل الأحواض أو خارجها، فالبطل لا يُصنع بأدائه الفني فقط، ولكن بأسلوب حياته على مستوى التغذية والنوم وغيرهما من الأمور التي تساعده على تحقيق النتائج العالمية». وأكمل: «الأجواء أصبحت متوافرة أمام الاتحادات الرياضية بصورة أكثر من أي وقت، سواء من حيث الدعم المادي أو إقامة بطولات على مدار العام داخل الدولة بمواصفات عالمية، كما أن اهتمام الأسر بذويهم بشأن ممارسة الرياضة، قد زادت بصورة كبيرة، وهذا ما يساعدهم على صناعة أبطال عالميين لو أحسنوا فقط عملية التخطيط، سواء على المستوى القصير أو البعيد». تأثير ضعيف اعترف رئيس اتحاد الشطرنج السابق، الدكتور سرحان المعيني، بأن «تأثير البطولات الدولية التي تستضيفها الإمارات في كل الألعاب انعكاسه على الاتحادات ضعيف للغاية». وقال: «في البداية يجب التأكيد على أن الاتحادات الرياضية، بالتعاون مع المجالس الرياضية والمؤسسات الكبرى في الدولة، بذلت جهوداً كبيرة، على مدار السنوات الماضية، في جذب بطولات عالمية ودولية وإقليمية لدعم الرياضية المحلية والترويج للسياحة، إلى جانب نجاحنا في تحقيق هذا المبتغى، بدرجة جعلت الاتحادات الدولية تحرص على تنظيم بطولاتها في الإمارات، ولكن التأثير الفني لتلك البطولات في واقع رياضتنا المحلية لم يصل بعد للدرجة التي كان مُخططاً لها». وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء هذه السلبية، في مقدمها غياب الثقافة الرياضية عن لاعبينا، التي لم تشدهم للوصول إلى العالمية، بما يتواكب مع حجم الجهود المبذولة من جانب الدولة للارتقاء بمستوى الرياضة». وتابع المعيني: «رياضة مثل الشطرنج ينظر إليها جميع اللاعبين واللاعبات على أنها رياضة ترفيهية، على الرغم من أنها تُمثل (مورد رزق) مهم للاعبين واللاعبات في أوروبا، وخصوصاً في أوروبا الشرقية، ومن وجهة نظري فإن اللاعب الوحيد الذي ضحى كثيراً من أجل هذه الرياضة، هو سالم عبدالرحمن، الذي أضاع ست سنوات من حياته الدراسية في محاولة للوصول إلى العالمية، وتحقق له ما أراد بشكل واضح». وتابع: «لعبة الشطرنج بحاجة إلى ساعات طويلة يومياً للتدريب ولميزانيات مالية كبيرة، وللأسف اللاعبون واللاعبات الصغار لا يجدون الوقت الكافي لتوفير هذه الأوقات بسبب انشغالهم بالدراسة». وأكمل: «الشغف لدى لاعبينا ولاعباتنا يتوقف بعد الوصول للمرحلة الجامعية، إذ تتحول عقليتهم إلى أشياء أخرى، فالفتيات يُفكرن في الحياة الزوجية بشكل أكبر، والشبان يبحثون عن وظيفة واللهث وراء ركوب السيارات وشراء أفضل أنواعها، التي كانت حلماً يراود حياتهم، لذلك تضيع الجهود التي بُذلت في السابق ولاتزال تُبذل حالياً لتطوير مستوى رياضة الشطرنج الإماراتية، بسبب ثقافات اللاعبين واللاعبات لدينا». غياب الأهداف وأكد الأمين العام السابق لاتحاد رفع الأثقال، العقيد (م) عبدالكريم محمد سعيد، أن «غياب الأهداف المرسومة، والقرارات الارتجالية التي كانت تتخذ من دون الوصول للتفاهمات المشتركة داخل مجالس الاتحادات، يعدان سببين أساسيين في عدم تطور بعض الرياضات الفردية». وقال: «تنظيم واستضافة بطولات كثيرة، ومنها رفع الأثقال، لم يحققا المكاسب الفنية، التي كان يجب أن تتحقق لتطوير اللعبة والترويج لها بين أفراد المجتمع، واقتصرت على جانب الاستضافة فقط، ما أهدر جهوداً لتحقيق ميداليات على المستوى الإقليمي والعالمي». وأضاف: «لدينا كثير من اللاعبين المميزين القادرين على التطور في الصالات الرياضية والأندية، لكنهم يفتقدون الدعم الفني، ما يتطلب ضرورة إشهار أندية مختصة في رفع الأثقال مثل كثير من دول العالم المتقدمة، لتأمين الجانب التنافسي، والبيئة المثالية الحاضنة، وتطوير مستوى اللاعبين الموهوبين في رفع الأثقال». وأكمل: «لم تكن هناك أهداف للمستقبل داخل بعض الاتحادات، بسبب القرارات الارتجالية، وعدم وجود كفاءات إدارية على مستوى اللعبة، ما أضعف بصورة كبيرة تطور تلك الرياضة، وهو ما كشفت عنه السنوات الطويلة الماضية». وختم: «القرارات السليمة لمجالس الإدارات، ومتابعتها بشكل علمي وعملي متقن، وعكسها تدريبياً وتنظيمياً ومعنوياً، هي التي تصنع اللاعبين فنياً، وتطورهم وتعزز من ممارستهم للرياضة التي يحبونها».

مصرس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- مصرس
تفاصيل برنامج إعداد أبطال ألعاب القوى لأولمبياد الشباب
يواصل الاتحاد المصري لألعاب القوي، تنفيذ خطته الخاصة بإعداد منتخب الشباب استعدادًا للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية للشباب بالسنغال 2026 ؛ من خلال دعم اللاعبين الموهوبين وتوفير معسكرات تدريبية محلية ودولية وتحسين البرامج التدريبية بإدخال تقنيات حديثة لتطوير الأداء وزيادة المشاركات في البطولات الخارجية لاكتساب الخبرة والاحتكاك بالمستويات العالمية. وذلك بحضور نخبة من أفضل المدربين الوطنيين ومجموعة من أبطال مصر الواعدين مواليد 2009/ 2010؛ حيث كان المنتخب قد بدأ تجمعا بمعسكر القرش بمحافظة الإسماعيلية وبرعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وحاتم فودة، وذلك لمواصلة مسيرة التفوق الذي بدى واضحًا من خلال النتائج الإيجابية والأرقام القياسية الجديدة التي حققها أبطالنا مؤخرا فى كل البطولات.ومن جانبه، أكد حاتم فودة رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن ظاهرة تحطيم الأرقام القياسية يعكس تطور مستوى الأبطال المصريين وجهود مجلس إدارة الاتحاد في دعم اللاعبين من أجل استمرار العطاء والتميز الذي يعد نموذجًا للإصرار والتفوق، للمزيد من النجاحات في البطولات القادمة.وأضاف أن الإنجازات الأخيرة وتألق عدد من اللاعبين في البطولات الدولية يعزز مكانة مصر في ألعاب القوى ويمهد الطريق لصعود منصات التتويج والظفر بالألقاب في أولمبياد الشباب.اقرأ أيضا| حازم معوض يحصد المركز الثاني في بطولة بنسلفانيا لألعاب القوى