أحدث الأخبار مع #اتحادالقيصر

الدستور
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"القيصر للآداب والفنون" يختتم مسابقة الخاطرة الدولية بمشاركة 13 دولة بفوز الأردن
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء اختتمت مسابقة "الخاطرة الأدبية" في موسمها الخامس التي ينظمها "اتحاد القيصر للآداب والفنون" ضمن سلسلة مسابقات القيصر الأدبية، بعدما أجرى من قبل مسابقتي المقالة الأدبية والقصة القصيرة جدا، وبمسابقة الخاطرة يكون انتهاء هذا الموسم من المسابقات الدورية كما صرّح رئيس الهيئة الإدارية رئيس المسابقة الأديب رائد العمري والتي تقدم للمشاركة فيها مئة وثمانية عشر مشاركا قبل منهم أربعة وسبعون نصا مما انطبقت عليها الشروط ، وكان الكتاب المشاركون من الدول التالية :" الأردن ، فلسطين ، المغرب، الجزائر، السعودية، سورية، ، مصر، العراق، سلطنة عُمان، السودان، ليبيا، تشاد"، هذا ويذكر أن لجنة التحكيم تشكلت من كل من : الأديب حسن أبو قطيش والأديبة إيمان زيادة من الأردن، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، والأديبة رغداء العلي من سورية ، وترأس اللجنة الأديب رائد العمري. وقد جاءت نتائج المسابقة كما أعلنها العمري عبر البث المباشر للفائزين بالمراكز الخمس الأوائل على النحو التالي: المركز الأول الكاتبة ناديا بني سلامة من الأردن عن خاطرتها "فكري المرصود" بدرجة ٨٣.٥ ٪. المركز الثاني كان من نصيب كل من الكاتبات : العُمانية ميادة العمري عن خاطرتها "بليد الحب" والجزائرية فضيلة بن دعاس عن خاطرتها "بطعم الوطن" ، والأردنية نسرين الروسان عن خاطرتها "كنت برعما" بدرجة ٨٣٪، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب الكاتبة كوثر محمد حسين من دولة تشاد عن خاطرتها " ليالي الأرق" بدرجة ٨٢.٥٪ وعن المركز الرابع حصلت كل من : الكاتبة سوزان اللبابيدي من سورية عن خاطرتها "آنست الخيبات"، والكاتبة الأردنية ولاء خليل القواسمي عن خاطرتها "أصداء ما تبقى" بدرجة ٨١٪، وفي المركز الخامس فاز به كل من: الكاتب عبد الخالق عبده الجوفي من اليمن عن خاطرته "مرافئ اليقين المذبوح"، والكاتب الحسن بن كريش من المغرب عن خاطرته "ضلال الغدر وخيبات الخيانة "، وكذلك الكاتبة المصرية إنجي مطاوع عن خاطرتها " قيدني داخل أحضانك" ، والكاتبة السورية رنيم خالد رجب عن خاطرتها "صهوة الخذلان" وحصدوا درجة ٨٠٪ . وتهدف هذه المسابقات كما أشار العمري إلى تقريب المسافات بين الأشقاء العرب والتعرف إلى آداب ومعارف الدول والشعوب وتبادل الخبرات وصقل مواهب الكتاب الجدد، وتعميم المعرفة من خلال الأدب وإشغال الشباب بما يفيدهم عما يضرهم ويسرف وقتهم بلا فائدة، وعن مسابقة الخاطرة تحديدا شدّد العمري على ضرورة العناية بالنص وعدم استسهال كتابة الخاطرة أو أي فن أدبي آخر وزيادة الاطلاع على العلوم والمعارف والاهتمام باللغة العربية بكل علومها وبيانها. وعن الكاتبة الأردنية الفائزة بالمركز الأول عبرت قالت: شاركت في المسابقات التي يقوم عليها اتحاد القيصر، فشكراً على هذا الجهود المبذولة. وكم أنا سعيدة بالفوز بالمركز الأول هذه المرة. فالفوز يشعرك بالفخر بنفسك. وفي تصريح للكاتبة العُمانية ميادة العمري الفائزة بالمركز الثاني: أنا سعيدة بالمشاركة في هذه المسابقة الأدبية مسابقة اتحاد القيصر الدولية والتي تبرز المواهب الأدبية على مستوى العالم العربي والتي تساهم في ظهور الأقلام الإبداعية، وانضمامي لهذه المسابقات يعد نقله جميلة لي حيث أن جو التنافس الشريف ونزاهة لجنة التحكيم تخلق حروف إبداعية وتجعل الكاتب يكتشف نفسه أكثر ويكون له حافز لكي يقدم أفضل ما عنده.

عمون
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
القيصر للآداب والفنون يختتم مسابقة الخاطرة الدولية وفوز الأردن
عمون - اختتمت مسابقة الخاطرة الأدبية في موسمها الخامس والتي ينظمها اتحاد القيصر للآداب والفنون ضمن سلسلة مسابقات القيصر الأدبية ، بعدما أجرى من قبل مسابقتي المقالة الأدبية والقصة القصيرة جدا، وبمسابقة الخاطرة يكون انتهاء هذا الموسم من المسابقات الدورية كما صرّح رئيس الهيئة الإدارية رئيس المسابقة الأديب رائد العمري والتي تقدم للمشاركة فيها مئة وثمانية عشر مشاركا قبل منهم أربعة وسبعون نصا مما انطبقت عليها الشروط ، وكان الكتاب المشاركون من الدول التالية :" الأردن ، فلسطين ، المغرب، الجزائر ، السعودية ، سورية ، اليمن ، مصر ، العراق ، سلطنة عُمان، السودان ، ليبيا، تشاد" ، هذا ويذكر أن لجنة التحكيم تشكلت من كل من : الأديب حسن أبو قطيش والأديبة إيمان زيادة من الأردن، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، والأديبة رغداء العلي من سورية ، وترأس اللجنة الأديب رائد العمري. وقد جاءت نتائج المسابقة كما أعلنها العمري عبر البث المباشر للفائزين بالمراكز الخمس الأوائل على النحو التالي: المركز الأول الكاتبة ناديا بني سلامة من الأردن عن خاطرتها "فكري المرصود" بدرجة ٨٣.٥ ٪. المركز الثاني كان من نصيب كل من الكاتبات : العُمانية ميادة العمري عن خاطرتها "بليد الحب" والجزائرية فضيلة بن دعاس عن خاطرتها "بطعم الوطن" ، والأردنية نسرين الروسان عن خاطرتها "كنت برعما" بدرجة ٨٣٪.. وأما المركز الثالث فقد كان من نصيب الكاتبة كوثر محمد حسين من دولة تشاد عن خاطرتها " ليالي الأرق" بدرجة ٨٢.٥٪ وعن المركز الرابع فقد كان من نصيب كل من : الكاتبة سوزان اللبابيدي من سورية عن خاطرتها "آنست الخيبات"، والكاتبة الأردنية ولاء خليل القواسمي عن خاطرتها "أصداء ما تبقى" بدرجة ٨١٪ وفي المركز الخامس فاز به كل من : الكاتب عبد الخالق عبده الجوفي من اليمن عن خاطرته "مرافئ اليقين المذبوح"، والكاتب الحسن بن كريش من المغرب عن خاطرته "ضلال الغدر وخيبات الخيانة "، وكذلك الكاتبة المصرية إنجي مطاوع عن خاطرتها " قيدني داخل أحضانك" ، والكاتبة السورية رنيم خالد رجب عن خاطرتها "صهوة الخذلان" وحصدوا درجة ٨٠٪ وتهدف هذه المسابقات كما أشار العمري إلى تقريب المسافات بين الأشقاء العرب والتعرف إلى آداب ومعارف الدول والشعوب وتبادل الخبرات وصقل مواهب الكتاب الجدد، وتعميم المعرفة من خلال الأدب وإشغال الشباب بما يفيدهم عما يضرهم ويسرف وقتهم بلا فائدة، وعن مسابقة الخاطرة تحديدا شدّد العمري على ضرورة العناية بالنص وعدم استسهال كتابة الخاطرة أو أي فن أدبي آخر وزيادة الاطلاع على العلوم والمعارف والاهتمام باللغة العربية بكل علومها وبيانها. وعن الكاتبة الأردنية الفائزة بالمركز الأول عبرت فقالت: من حظي الجيد أنني شاركت في المسابقات التي يقوم عليها اتحاد القيصر، فشكراً على هذا الجهود المبذولة. وكم أنا سعيدة بالفوز بالمركز الأول هذه المرة. فالفوز يشعرك بالفخر بنفسك. وفي تصريح للكاتبة العُمانية ميادة العمري الفائزة بالمركز الثاني: أنا سعيدة بالمشاركة في هذه المسابقة الأدبية مسابقة اتحاد القيصر الدولية والتي تبرز المواهب الأدبية على مستوى العالم العربي والتي تساهم في ظهور الأقلام الإبداعية، وانضمامي لهذه المسابقات يعد نقله جميلة لي حيث أن جو التنافس الشريف ونزاهة لجنة التحكيم تخلق حروف إبداعية وتجعل الكاتب يكتشف نفسه أكثر ويكون له حافز لكي يقدم أفضل ماعنده في سباق التميز الإبداعي، فشكرا لكل القائمين على هذه المسابقة الثقافية الرائعة وعلى رأسهم الأديب رائد العمري ودمتم جميعا بكل الخير والتقدير.

الدستور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"اتحاد القيصر" يطلق ملتقاه الأول للقصة القصيرة جدا في "بيت عرار الثقافي"
إربد – الدستور – عمر أبو الهيجاء ضمن أنشطة "اتحاد القيصر للآداب والفنون" أطلق رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري مساء أمس، أولى أمسيات "ملتقى القيصر الأول للقصة القصيرة جدا" في "بيت عرار الثقافي" بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد و"مكتبة جامعة الحسين بن طلال" /جامعة اليرموك، تحت رعاية مدير ثقافة إربد د. سلطان الزغول، وشارك في الافتتاح كل من القاصين: عيسى حداد، أحمد أبو حليوة، ايمان زيادة نسيبة علاونة، والكاتبة دعاء صفوري، وشارك في تقديمهم باقتدار الأديب رائد العمري الذي بدأ بالكلمة الترحيبية باسم اتحاد القيصر ومديرية الثقافة ومكتبة الحسين وصرّح بأن هذا الملتقى الذي انطلقت فعالياته هذا العام سيكون سنويا وضمن خطة اتحاد القيصر اهتماما بالقصة القصيرة جدا وكتابها والتي تعتبر من الفن السردي الأكثر بلاغة وقصيرا جدا معتمدا على التكثيف والإيجاز والقفلة التي تحمل الدهشة والمفارقة. إلى ذلك أستهل القراءات القاص د. عيسى حداد فقرأ عشرة مشاهد صورت واقع أحداث غزة، وتلته القاصة إيمان زيادة وقرأت عددا من نصوصها التي تنوعت بين الوطني والوجداني، وبدوره الكاتب والقاص أحمد أبو حليوة قدّم عشرة نصوص في القصة القصيرة والتي حملت الصبغة النقدية والوجدانية في أحوال المجتمع والسياسة، واختتمت القراءات القاصة نسيبة علاونة حيث عاينت من خلال قصصها حال المرأة وانتقدت بعض العادات في المجتمع وتجلت من خلال نصوصها القصيرة جدا بسرديات مدهشة، وبدورها الكاتبة الناقدة دعاء صفوري قدمت دراسة نقدية انطباعية موجزة شملت إبداعات الكتاب المشاركين في هذه الأمسية وتجاربهم مما أثرى اللقاء. وفي ختام الأمسية قدم كل من الشاعر ناصر قواسمي والشاعرة هناء القاسم نصوصا شعرية بناء على طلب رئيس الملتقى والجمهور، ثم كرّم رائد العمري ويرافقه سامي دبيس مدير بيت عرار مندوبا عن مدير الثقافة الدروع للمشاركين ثمّ وقّع الدكتور عيسى حداد مجموعته القصصية الأخيرة لكل الحضور. ويشار إلى أن ملتقى القيصر الأول للقصة القصيرة جدا سيتابع فعالياته يوم الأحد القادم في مسرح مكتبة الحسين بن طلال جامعة اليرموك عند الساعة الحادية عشرة صباحا.


سواليف احمد الزعبي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سواليف احمد الزعبي
اتحاد القيصر ينظم لقاء أدبي عربي حول الكتابة الإبداعية الخاطرة نموذجا وأسس التحكيم
#سواليف ضمن مبادرات ومساهمات #القيصر_للآداب والفنون في نشر الوعي الأدبي والاهتمام بصقل #المواهب وإبراز دور المبدعين في المجال الأدبي والثقافي فقد أقام مساء الجمعة لقاء أدبيا لعدد من أعضاء ورواد اتحاد القيصر وأنشطته جمع عدد من الكتاب من الدول العربية في كل من ( الأردن ، سورية ، الجزائر ، سلطنة عُمان ، مصر ، اليمن ،السعودية ، المغرب) حيث قدم رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري تعريفا بأسس الكتابة الإبداعية النثرية والفروق بين الأجناس الأدبية وطريقة كتابتها وخصائص كل جنس أدبي وأهمية استخدام اللغة الأدبية والبيان والمجاز وكما تم التركيز في هذا اللقاء على الخاطرة الأدبية وأنواعها ونشأتها كفن مستقل ووقوع العديد من الكتاب في الخلط بينها وبين التقرير الصحفي والمقالة والقصة القصيرة ، وبين المحاذير اللازم توخيها عند كتابة الخاطرة ومن ثمّ فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين حيث قدمت عضو اتحاد القيصر الأديبة إيمان زيادة من خلال مداخلتها تعريفا للخاطرة الأدبية وأنواعها ومبينة تقنيات كتابة القصة القصيرة لكي يقع التمييز بينها وبين الخاطرة ، وأما عن الكاتبة العُمانية ميادة العمري طلبت استيضاحا حول القصة القصيرة والخاطرة وكلبت عرض نماذج لهما، وأما عن الكاتبة اليمنية تغريد أنعم فقد سألت عن النهايات في القصص وهل يلزم الكاتب بالنهايات المغلقة أم من الأفضل تركها مفتوحة أمام المتلقي ، ومن ثم بمداخلة الكاتبة السورية سوزان اللبابيدي فقد عرضت تصورها نحو القصة القصيرة والخاطرة الأدبية مشيرة إلى مدى الفائدة والخبرة التي اكتسبتها منذ سنوات من لقاءات وأنشطة ومسابقات القيصر الثقافية وركّزت على أهمية المطالعة المستمرة للآداب والمؤلفات العربية التي تزيد من #ثقافة وخبرة الكاتب،وفي مداخلة للكاتبة المغربية وجهت أسئلة تهدف إلى فتح أفق النقاش : كيف توازن اللجنة بين الجوانب الفنية والإبداعية في القصة، وبين الرسالة أو القيمة التي تحملها؟ وهل يمكن لقصة بسيطة في أسلوبها أن تتفوق على قصة لغتها أقوى إذا كانت أكثر تأثيرًا على القارئ؟ بما يساهم في تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وما إلى ذلك من الأسئلة التي تعلقت بكل من المحاور المتطرق إليها. وأما الكاتب اليمني يحيى الحواتي أشار إلى أن العديد من المسابقات الأدبية المقامة تمنع الخوض في السياسة وترفض المشاركات السياسية إلا أن الأديب رائد العمري أشار إلى أننا لا ننسلخ عن قضايان العربية الموحدة ولكن دون التعرض لأي شخصية أو دولة بأي إساءة، ومن حهتها الكاتبة السورية سمية جمعة بينت بعض الخصائص التي تميز خاطرة عن أخرى وأسلوب الكاتب فيها، ومن ثم الكاتبة المصرية أسماء عبد الراضي تساءلت إن كانت كل الدول تعترف بالخاطرة الأدبية كفن نثري أدبي مستقل، ومن ثم شكرت الكاتبة العُمانية عائشة العيدروس اتحاد القيصر لحجم هذا الاهتمام بالكتاب وكما شكرت الأديب العمري على بيانه لأسس التحكيم لكل فن وكيف يتم اختيار المحكمين وآلية التحكيم، وقد قام الأديب العمري بالرد على كل استفسارات ومداخلات المشاركين بنقاش أدبي تبادل فيه الجميع آراءهم وخبراتهم. وفي الختام قدم عدد من الكتاب المشاركين قراءات شعرية ونثرية حيث قرأت الأردنية إيمان زيادة قصيدة بعنوان خبايا القوافي، والمصرية أسماء عبد الراضي قصة قصيرة بعنوان وجه آخر للطوفان، والسورية اللبابيدي منثورة بعنوان الفصول الأربعة ، وكذلك قرأت الشاعرة الأردنية سارة العبادي مقطوعة نبطية وجدانية ، واليمني الحواتي قرأ قصة قصيرة بعنوان قناع متجذر ،والمغربية شيماء الطاهري خاطرة بعنوان حين ابتلعني الفراغ، والسورية سمية جمعة بقصيدة بعنوان أيتها الجانبية ، وقرأ الجزائري أحمد الكنتي قصيدة شعرية ، وكما قرأ كل من اليمنية وفاء بن صديق والمصرية هناء السكاكري والمصرية أمل زيادة ، والعُمانية وداد الأسطنبولي والمصرية مي محمد عددا من خواطرهم وختم القراءات الأديب رائد العمري بقصيدتين بعنوان :' مدعي الثقافة، وتذكر بأنك لم تزل' وفي النهاية أعلن القيصر العمري عن موعد مسابقة الخاطرة الأدبية والتي ستبدأ في ١٥. ٤. ٢٠٢٥م ورحب بجميع المشاركات العربية في هذا الفن الأدبي .

الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"اتحاد القيصر" ينظم لقاء أدبيا عربيا حول الكتابة الإبداعية الخاطرة نموذجا
إربد – الدستور – عمر أبو الهيجاء ضمن مبادرات ومساهمات القيصر للآداب والفنون في نشر الوعي الأدبي والاهتمام بصقل المواهب وإبراز دور المبدعين في المجال الأدبي والثقافي فقد أقام مساء الجمعة لقاء أدبيا لعدد من أعضاء ورواد اتحاد القيصر وأنشطته جمع عدد من الكتاب من الدول العربية في كل من ( الأردن ، سورية ، الجزائر ، سلطنة عُمان ، مصر ، اليمن ،السعودية ، المغرب) حيث قدم رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري تعريفا بأسس الكتابة الإبداعية النثرية والفروق بين الأجناس الأدبية وطريقة كتابتها وخصائص كل جنس أدبي وأهمية استخدام اللغة الأدبية والبيان والمجاز وكما تم التركيز في هذا اللقاء على الخاطرة الأدبية وأنواعها ونشأتها كفن مستقل ووقوع العديد من الكتاب في الخلط بينها وبين التقرير الصحفي والمقالة والقصة القصيرة ، وبين المحاذير اللازم توخيها عند كتابة الخاطرة ومن ثمّ فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين حيث قدمت عضو اتحاد القيصر الأديبة إيمان زيادة من خلال مداخلتها تعريفا للخاطرة الأدبية وأنواعها ومبينة تقنيات كتابة القصة القصيرة لكي يقع التمييز بينها وبين الخاطرة ، وأما عن الكاتبة العُمانية ميادة العمري طلبت استيضاحا حول القصة القصيرة والخاطرة وكلبت عرض نماذج لهما، وأما عن الكاتبة اليمنية تغريد أنعم فقد سألت عن النهايات في القصص وهل يلزم الكاتب بالنهايات المغلقة أم من الأفضل تركها مفتوحة أمام المتلقي ، ومن ثم بمداخلة الكاتبة السورية سوزان اللبابيدي فقد عرضت تصورها نحو القصة القصيرة والخاطرة الأدبية مشيرة إلى مدى الفائدة والخبرة التي اكتسبتها منذ سنوات من لقاءات وأنشطة ومسابقات القيصر الثقافية وركّزت على أهمية المطالعة المستمرة للآداب والمؤلفات العربية التي تزيد من ثقافة وخبرة الكاتب،وفي مداخلة للكاتبة المغربية وجهت أسئلة تهدف إلى فتح أفق النقاش : كيف توازن اللجنة بين الجوانب الفنية والإبداعية في القصة، وبين الرسالة أو القيمة التي تحملها؟ وهل يمكن لقصة بسيطة في أسلوبها أن تتفوق على قصة لغتها أقوى إذا كانت أكثر تأثيرًا على القارئ؟ بما يساهم في تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وما إلى ذلك من الأسئلة التي تعلقت بكل من المحاور المتطرق إليها. وأما الكاتب اليمني يحيى الحواتي أشار إلى أن العديد من المسابقات الأدبية المقامة تمنع الخوض في السياسة وترفض المشاركات السياسية إلا أن الأديب رائد العمري أشار إلى أننا لا ننسلخ عن قضايان العربية الموحدة ولكن دون التعرض لأي شخصية أو دولة بأي إساءة، ومن حهتها الكاتبة السورية سمية جمعة بينت بعض الخصائص التي تميز خاطرة عن أخرى وأسلوب الكاتب فيها، ومن ثم الكاتبة المصرية أسماء عبد الراضي تساءلت إن كانت كل الدول تعترف بالخاطرة الأدبية كفن نثري أدبي مستقل، ومن ثم شكرت الكاتبة العُمانية عائشة العيدروس اتحاد القيصر لحجم هذا الاهتمام بالكتاب وكما شكرت الأديب العمري على بيانه لأسس التحكيم لكل فن وكيف يتم اختيار المحكمين وآلية التحكيم، وقد قام الأديب العمري بالرد على كل استفسارات ومداخلات المشاركين بنقاش أدبي تبادل فيه الجميع آراءهم وخبراتهم. وفي الختام قدم عدد من الكتاب المشاركين قراءات شعرية ونثرية حيث قرأت الأردنية إيمان زيادة قصيدة بعنوان خبايا القوافي، والمصرية أسماء عبد الراضي قصة قصيرة بعنوان وجه آخر للطوفان، والسورية اللبابيدي منثورة بعنوان الفصول الأربعة ، وكذلك قرأت الشاعرة الأردنية سارة العبادي مقطوعة نبطية وجدانية ، واليمني الحواتي قرأ قصة قصيرة بعنوان قناع متجذر ،والمغربية شيماء الطاهري خاطرة بعنوان حين ابتلعني الفراغ، والسورية سمية جمعة بقصيدة بعنوان أيتها الجانبية ، وقرأ الجزائري أحمد الكنتي قصيدة شعرية ، وكما قرأ كل من اليمنية وفاء بن صديق والمصرية هناء السكاكري والمصرية أمل زيادة ، والعُمانية وداد الأسطنبولي والمصرية مي محمد عددا من خواطرهم وختم القراءات الأديب رائد العمري بقصيدتين بعنوان :" مدعي الثقافة، وتذكر بأنك لم تزل" وفي النهاية أعلن القيصر العمري عن موعد مسابقة الخاطرة الأدبية والتي ستبدأ في ١٥. ٤. ٢٠٢٥م ورحب بجميع المشاركات العربية في هذا الفن الأدبي .