"القيصر للآداب والفنون" يختتم مسابقة الخاطرة الدولية بمشاركة 13 دولة بفوز الأردن
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء
اختتمت مسابقة "الخاطرة الأدبية" في موسمها الخامس التي ينظمها "اتحاد القيصر للآداب والفنون" ضمن سلسلة مسابقات القيصر الأدبية، بعدما أجرى من قبل مسابقتي المقالة الأدبية والقصة القصيرة جدا، وبمسابقة الخاطرة يكون انتهاء هذا الموسم من المسابقات الدورية كما صرّح رئيس الهيئة الإدارية رئيس المسابقة الأديب رائد العمري والتي تقدم للمشاركة فيها مئة وثمانية عشر مشاركا قبل منهم أربعة وسبعون نصا مما انطبقت عليها الشروط ، وكان الكتاب المشاركون من الدول التالية :" الأردن ، فلسطين ، المغرب، الجزائر، السعودية، سورية، ، مصر، العراق، سلطنة عُمان، السودان، ليبيا، تشاد"، هذا ويذكر أن لجنة التحكيم تشكلت من كل من : الأديب حسن أبو قطيش والأديبة إيمان زيادة من الأردن، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، والأديبة رغداء العلي من سورية ، وترأس اللجنة الأديب رائد العمري.
وقد جاءت نتائج المسابقة كما أعلنها العمري عبر البث المباشر للفائزين بالمراكز الخمس الأوائل على النحو التالي: المركز الأول الكاتبة ناديا بني سلامة من الأردن عن خاطرتها "فكري المرصود" بدرجة ٨٣.٥ ٪.
المركز الثاني كان من نصيب كل من الكاتبات : العُمانية ميادة العمري عن خاطرتها "بليد الحب" والجزائرية فضيلة بن دعاس عن خاطرتها "بطعم الوطن" ، والأردنية نسرين الروسان عن خاطرتها "كنت برعما" بدرجة ٨٣٪، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب الكاتبة كوثر محمد حسين من دولة تشاد عن خاطرتها " ليالي الأرق" بدرجة ٨٢.٥٪
وعن المركز الرابع حصلت كل من : الكاتبة سوزان اللبابيدي من سورية عن خاطرتها "آنست الخيبات"، والكاتبة الأردنية ولاء خليل القواسمي عن خاطرتها "أصداء ما تبقى" بدرجة ٨١٪، وفي المركز الخامس فاز به كل من: الكاتب عبد الخالق عبده الجوفي من اليمن عن خاطرته "مرافئ اليقين المذبوح"، والكاتب الحسن بن كريش من المغرب عن خاطرته "ضلال الغدر وخيبات الخيانة "، وكذلك الكاتبة المصرية إنجي مطاوع عن خاطرتها " قيدني داخل أحضانك" ، والكاتبة السورية رنيم خالد رجب عن خاطرتها "صهوة الخذلان" وحصدوا درجة ٨٠٪ .
وتهدف هذه المسابقات كما أشار العمري إلى تقريب المسافات بين الأشقاء العرب والتعرف إلى آداب ومعارف الدول والشعوب وتبادل الخبرات وصقل مواهب الكتاب الجدد، وتعميم المعرفة من خلال الأدب وإشغال الشباب بما يفيدهم عما يضرهم ويسرف وقتهم بلا فائدة، وعن مسابقة الخاطرة تحديدا شدّد العمري على ضرورة العناية بالنص وعدم استسهال كتابة الخاطرة أو أي فن أدبي آخر وزيادة الاطلاع على العلوم والمعارف والاهتمام باللغة العربية بكل علومها وبيانها.
وعن الكاتبة الأردنية الفائزة بالمركز الأول عبرت قالت: شاركت في المسابقات التي يقوم عليها اتحاد القيصر، فشكراً على هذا الجهود المبذولة. وكم أنا سعيدة بالفوز بالمركز الأول هذه المرة. فالفوز يشعرك بالفخر بنفسك.
وفي تصريح للكاتبة العُمانية ميادة العمري الفائزة بالمركز الثاني: أنا سعيدة بالمشاركة في هذه المسابقة الأدبية مسابقة اتحاد القيصر الدولية والتي تبرز المواهب الأدبية على مستوى العالم العربي والتي تساهم في ظهور الأقلام الإبداعية، وانضمامي لهذه المسابقات يعد نقله جميلة لي حيث أن جو التنافس الشريف ونزاهة لجنة التحكيم تخلق حروف إبداعية وتجعل الكاتب يكتشف نفسه أكثر ويكون له حافز لكي يقدم أفضل ما عنده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 7 أيام
- جفرا نيوز
صفية العمري تكشف أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية
جفرا نيوز - ردًا على ما تردّد بقوة في الآونة الأخيرة حول اتخاذها قرارًا نهائيًا بالاعتزال، أكدت الفنانة المصرية أن غيابها عن الساحة لا يعني اعتزالها، مضيفة: "أنا لم أعتزل الفن، ولا يوجد فنان يعتزل إلا عندما يموت". وشددت في تصريحات أدلت بها إلى برنامج "كلام الناس" الذي تقدمه الإعلامية على رفضها الكثير من الأعمال بسبب ضعف السيناريوهات، قائلة: "تصلني سيناريوهات عبر واتساب، والمشاهد تُكتب ونحن نصور". وأضافت: "هذا غير مقبول ولم يكن أمامي خيار سوى الابتعاد حتى لا أهين تاريخي الفني". وتطرق الحوار إلى واقعة تعرضها لعملية احتيال استُخدم فيها اسم الداعية الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي. وأوضحت العمري أن شخصًا زارها مدعيًا أنه يحمل رسالة من الشعراوي يطلب فيها تبرعًا لعلاج طفل مريض، لكنها اكتشفت فيما بعد أن القصة كانت مفبركة وأن الشخص كان محتالًا. وأشارت إلى أن هذه الواقعة كانت سببًا في لقائها الحقيقي بالشيخ الشعراوي لاحقًا. وأوضحت صفية العمري حقيقة ما تردد بشأن نشوب خلاف بينها وبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز، لافتة إلى أنها وافقت في البداية على المشاركة في مسلسل "باب الخلق" الذي لعب بطولته عبد العزيز وبدأت البروفات، لكن مخرج العمل أبلغها بحذف بعض المشاهد بسبب ضيق الوقت، ما دفعها للاعتذار عن الاستمرار. وأضافت: "علمت أن محمود شعر ببعض الانزعاج، لكن لم يحدث خلاف بيننا، ولم يزعل مني". وتابعت: "كان فنانًا جميلًا، الله يرحمه".

عمون
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
ختام فعاليات مهرجان القيصر الأول للقصة القصيرة في اليرموك
عمون - في مكتبة الحسين بن طلال/ جامعة اليرموك وتحت رعاية عطوفة مدير ثقافه إربد الدكتور سلطان الزغول جرت اليوم فعاليات ختام ملتقى القيصر الأول للقصة القصيرة جدًا والذي نظمه اتحاد القيصر للآداب والفنون في موسمه الأول حسبما صرح رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري من خلال كلمة الافتتاح التي ألقاها في الأصبوحة الختامية لفعاليات هذا الملتقى والذي شارك فيها كل من القاصة والروائية فداء الحديدي والروائية نيرمينة الرفاعي والقاصة رولا العمري والأديب القاص رائد العمري وبمشاركه القاصة إيمان زيادة والذي أدارت مفرداتها بامتياز الكاتبة دعاء الصفوري وسط حضور مميز من الأساتذة الجامعيين والإعلاميين والأدباء والطلبة حيث بدأت الفعاليه بكلمة ترحيبية ألقاها الأديب رائد العمري رئيس الملتقى وقال فيها: إننا اليوم في شراكة حقيقية مع مكتبة الحسين بن طلال جامعه اليرموك والذين عقدنا معهم اتفاقية على إقامة بعض الأنشطة الثقافية والتي بدأناها بملتقى القيصر للقصة القصيرة جدًا، وكذلك نشكر مديرية ثقافة إربد ممثلة بعطوفة مديرها الدكتور الشاعر سلطان الزغول على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وليس غريبا على جامعتنا الحبيبه ومكتبتها التي حملت اسم الحسين الراحل - رحمه الله - وكذلك مديرية ثقافة إربد في دعم ورفد الثقافة الفاعلة الحقيقية وإننا في اتحاد القيصر اتخذنا على عاتقنا أن نسعى دائما في رفعة الأدب والثقافة والسعي لتحقيق أهدافنا ضمن رؤيتنا ورسالتنا المنبثقة عن رؤية ورسالة وزارة الثقافة الأردنية وكذلك رؤية سيد البلاد من خلال أوراقه النقاشية وإننا نسعى بأن يكون هذا الملتقى بشكل دوري وسنوي في موعده في كل عام، وإننا نشكر كل من شاركنا بالحضور وبالقراءات في هذا اليوم وكل من دعمنا لإنجاح فعاليات هذا الملتقى واهتم بالأدباء والمثقفين. بدورها بدأت القراءات الروائية والقاصة فداء الحديدي والتي تلت بعضا من نصوصها في القصة القصيرة جدًا التي لامست الواقع بأسلوب شيق اعتمد على التكثيف والرمزية في بعض قصصها، تلتها في القراءات الكاتبة نيرمينة الرفاعي التي قرأت عددا من الومضات القصصية التي تعتبر ضمن فن التوقيعات السرديه إذ أنها تميل إلى الرواية أكثر من القصة القصيرة جدا، وأما عن الكاتبة رولا العمري فقد قرأت بعضا من نصوصها التي شملت القصة القصيرة جدا والتوقيعات القصصية وكذلك بعضا من الخواطر والنصوص المفتوحة، فيما شاركت الكاتبة والقاصة إيمان زيادة ببعض من نصوص القصة القصيرة جدًا والتي عاينت الواقع، وختم القراءات الكاتب والأديب القاص رائد العمري بعدد من نصوصه في فن القصة القصيرة جدا بعدة عناوين منها: نص وفاتنة، براءة، بطاقة ، ورطة ، قدر، طهارة روح، هدف، صياد، انتهازي، تماثل، إخلاص ، ورحلة عمر.. وقد عاينت هذه النصوص للعمري الواقع الثقافي والاجتماعي واليتم والفقد وواقع الأنثى والعلاقات ما بين الشباب ولعبت فيها الأنثى دور الضحية في بعضها والانتهازية في أخرى، وانتقدت بعض العادات السلبيه التي يمارسها البعض. وفي ختام الفعالية قام عطوفة مدير ثقافة إربد الشاعر سلطان زغول يرافقه عطوفة مدير مكتبة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور محمد شخاتره ورئيس اتحاد القيصر الأديب رائد العمري بتكريم المشاركين في هذا اللقاء.

الدستور
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"القيصر للآداب والفنون" يختتم مسابقة الخاطرة الدولية بمشاركة 13 دولة بفوز الأردن
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء اختتمت مسابقة "الخاطرة الأدبية" في موسمها الخامس التي ينظمها "اتحاد القيصر للآداب والفنون" ضمن سلسلة مسابقات القيصر الأدبية، بعدما أجرى من قبل مسابقتي المقالة الأدبية والقصة القصيرة جدا، وبمسابقة الخاطرة يكون انتهاء هذا الموسم من المسابقات الدورية كما صرّح رئيس الهيئة الإدارية رئيس المسابقة الأديب رائد العمري والتي تقدم للمشاركة فيها مئة وثمانية عشر مشاركا قبل منهم أربعة وسبعون نصا مما انطبقت عليها الشروط ، وكان الكتاب المشاركون من الدول التالية :" الأردن ، فلسطين ، المغرب، الجزائر، السعودية، سورية، ، مصر، العراق، سلطنة عُمان، السودان، ليبيا، تشاد"، هذا ويذكر أن لجنة التحكيم تشكلت من كل من : الأديب حسن أبو قطيش والأديبة إيمان زيادة من الأردن، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، والأديبة رغداء العلي من سورية ، وترأس اللجنة الأديب رائد العمري. وقد جاءت نتائج المسابقة كما أعلنها العمري عبر البث المباشر للفائزين بالمراكز الخمس الأوائل على النحو التالي: المركز الأول الكاتبة ناديا بني سلامة من الأردن عن خاطرتها "فكري المرصود" بدرجة ٨٣.٥ ٪. المركز الثاني كان من نصيب كل من الكاتبات : العُمانية ميادة العمري عن خاطرتها "بليد الحب" والجزائرية فضيلة بن دعاس عن خاطرتها "بطعم الوطن" ، والأردنية نسرين الروسان عن خاطرتها "كنت برعما" بدرجة ٨٣٪، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب الكاتبة كوثر محمد حسين من دولة تشاد عن خاطرتها " ليالي الأرق" بدرجة ٨٢.٥٪ وعن المركز الرابع حصلت كل من : الكاتبة سوزان اللبابيدي من سورية عن خاطرتها "آنست الخيبات"، والكاتبة الأردنية ولاء خليل القواسمي عن خاطرتها "أصداء ما تبقى" بدرجة ٨١٪، وفي المركز الخامس فاز به كل من: الكاتب عبد الخالق عبده الجوفي من اليمن عن خاطرته "مرافئ اليقين المذبوح"، والكاتب الحسن بن كريش من المغرب عن خاطرته "ضلال الغدر وخيبات الخيانة "، وكذلك الكاتبة المصرية إنجي مطاوع عن خاطرتها " قيدني داخل أحضانك" ، والكاتبة السورية رنيم خالد رجب عن خاطرتها "صهوة الخذلان" وحصدوا درجة ٨٠٪ . وتهدف هذه المسابقات كما أشار العمري إلى تقريب المسافات بين الأشقاء العرب والتعرف إلى آداب ومعارف الدول والشعوب وتبادل الخبرات وصقل مواهب الكتاب الجدد، وتعميم المعرفة من خلال الأدب وإشغال الشباب بما يفيدهم عما يضرهم ويسرف وقتهم بلا فائدة، وعن مسابقة الخاطرة تحديدا شدّد العمري على ضرورة العناية بالنص وعدم استسهال كتابة الخاطرة أو أي فن أدبي آخر وزيادة الاطلاع على العلوم والمعارف والاهتمام باللغة العربية بكل علومها وبيانها. وعن الكاتبة الأردنية الفائزة بالمركز الأول عبرت قالت: شاركت في المسابقات التي يقوم عليها اتحاد القيصر، فشكراً على هذا الجهود المبذولة. وكم أنا سعيدة بالفوز بالمركز الأول هذه المرة. فالفوز يشعرك بالفخر بنفسك. وفي تصريح للكاتبة العُمانية ميادة العمري الفائزة بالمركز الثاني: أنا سعيدة بالمشاركة في هذه المسابقة الأدبية مسابقة اتحاد القيصر الدولية والتي تبرز المواهب الأدبية على مستوى العالم العربي والتي تساهم في ظهور الأقلام الإبداعية، وانضمامي لهذه المسابقات يعد نقله جميلة لي حيث أن جو التنافس الشريف ونزاهة لجنة التحكيم تخلق حروف إبداعية وتجعل الكاتب يكتشف نفسه أكثر ويكون له حافز لكي يقدم أفضل ما عنده.