logo
#

أحدث الأخبار مع #اتفاق

اتفاق مرتقب بين مصر والولايات المتحدة بشأن المعاملات الجمركية
اتفاق مرتقب بين مصر والولايات المتحدة بشأن المعاملات الجمركية

Economy Plus

timeمنذ 36 دقائق

  • أعمال
  • Economy Plus

اتفاق مرتقب بين مصر والولايات المتحدة بشأن المعاملات الجمركية

تجرى الحكومتان المصرية والأمريكية مفاوضات متقدمة لتوقيع اتفاق ينظم المعاملات الجمركية بين البلدين، بحسب تصريحات لمسئولين من البلدين خلال المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي الذي عقد في القاهرة اليوم. أعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفي مدبولي، وصول الحكومة المصرية مع الولايات المتحدة للمرحلة النهائية، لدخول اتفاقية معنية بالمساعدة في مجال الجمارك حيز النفاذ. من جانبها ذكرت السفيرة الأمريكية لدى القاهرة، هيرو جارج، أن القاهرة وواشنطن 'ستوقعان قريباً على اتفاق ينظم المعاملات الجمركية بينهما'. خلال أبريل الماضي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوما جمركية على الصادرات المصرية إلى بلاده بنحو 10%، في إطار ما سماه 'يوم التحرير'، حين فرض ترامب رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لبلاده، قبل أن يتراجع ويعلق الرسوم المفروضة لمدة 90 يوماً. بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر وأمريكا نحو 9.8 مليار دولار خلال العام الماضي، بنمو يصل إلى 37.4 % عن العام الأسبق. سجلت قيمة الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة نحو 2.2 مليار دولار خلال العام الماضي، بينما بلغت قيمة الواردات الأمريكية إلى مصر نحو 7.6 مليار دولار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

واشنطن وطهران على أعتاب «اتفاق مؤقت» وسط خلافات جوهرية
واشنطن وطهران على أعتاب «اتفاق مؤقت» وسط خلافات جوهرية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

واشنطن وطهران على أعتاب «اتفاق مؤقت» وسط خلافات جوهرية

في حين تتردَّد أنباء عن تقارب أميركي-إيراني نحو «اتفاق مؤقت»، أعادت طهران التذكير بخطوط حمراء في طبيعة الحوار مع إدارة دونالد ترمب. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لن تتنازل عن التخصيب على أراضيها، ولا تستعجل في المفاوضات، فيما شدد نائب الرئيس محمد رضا عارف، على أن «الندية شرط لنجاح المفاوضات»، محذراً من أن بلاده «ترفض أي محاولة لفرض الإملاءات». وجرت الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في روما، الجمعة، وذكرت مصادر رسمية إحراز تقدم محدود، رغم استمرار الخلافات الجوهرية. ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجولة بأنها «الأكثر احترافية»، متحدثاً عن مقترحات عُمانية قد تكسر الجمود في المسار التفاوضي. وتقول إيران إنها مستعدة لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات لا لبس فيها بعدم تراجع واشنطن عن أي اتفاق نووي مستقبلي. وقال عراقجي في جلسة برلمانية مغلقة، إن «مسألة التخصيب من وجهة نظرنا محسومة، ومصير المفاوضات سيتحدد عندما تؤمّن حقوق الشعب الإيراني». وأطلع عراقجي أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية على مجريات الجولة الخامسة. وقال عقب الاجتماع لموقع البرلمان «خانه ملت» إن النواب «شددوا على ضرورة التمسك بحقوق الشعب الإيراني، وهو موقف صائب. كما أشاروا إلى الحاجة إلى حل مشكلات البلاد، وطالبوا بسياسة خارجية نشطة وفعّالة، وهو مطلب في محله أيضاً». وصرح عراقجي بأن «المفاوضات هي معركة إرادات مستمرة، ونحن نستلهم قوتنا من غالبية الشعب الإيراني، خصوصاً من النواب. ومصير هذه المفاوضات سيتحدد فقط عندما تُؤمَّن حقوق الشعب الإيراني». صورة من مقطع فيديو نُشر بعد اجتماع عراقجي ولجنة الأمن القومي (موقع البرلمان) ورفض عراقجي «التكهنات» بشأن الفترة الزمنية التي تستمر فيها المفاوضات. وقال: «نحن لا نُعجل، ولكننا أيضاً لا نؤخر الأمور. وببساطة، كل ساعة تُرفع فيها العقوبات مبكراً، لن نتردد في استغلالها وسنسعى لتحقيق ذلك، لكن ليس على حساب التفريط في حقوق الشعب الإيراني، وفي مقدمتها موضوع التخصيب، لذا نتفاوض بصبر وهدوء، دون التنازل عن الحقوق». وقال عراقجي للصحافيين إن مسألة تخصيب اليورانيوم من وجهة نظر إيران «محسومة وواضحة»، مشيراً إلى أن موعد الجولة التالية من المفاوضات لم يُحدد بعد. ونقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي إبراهيم رضائي، أن عراقجي «قدم تقريراً عن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة»، مضيفاً أن بلاده «لم تتفاوض تحت الضغط، والحكمة الذكية للنظام هي التفاوض غير المباشر». وحسب رضائي، أشار عراقجي إلى الاقتراحات التي طُرحت في المفاوضات، وقال: «نرحّب بتأسيس تحالف نووي إقليمي، لكنّ التخصيب داخل البلاد يجب أن يستمر». وقال عراقجي إن «إيران لم تغادر طاولة المفاوضات أبداً، وتستمر في الدبلوماسية»، وأجاب عن سؤال حول التهديدات بشأن تفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية قائلاً إن «ردنا سيكون قاسياً إذا جرى تفعيل هذه الآلية». ولفت رضائي إلى أن بعض أعضاء اللجنة «أكدوا أن التفاوض مع أميركا عديم الجدوى، وانتقدوا بشدة العقوبات التي فرضها الأميركيون على بلادنا بالتزامن مع المفاوضات». وأفاد موقع «إسرائيل هيوم»، اليوم، عن مسؤول أميركي رفيع، بأن الولايات المتحدة لم تتخلَّ بعد عن مطلبها النهائي بوقف إيران الكامل لجميع أنشطة تخصيب اليورانيوم على أراضيها. وقال المسؤول الأميركي إن موقف الولايات المتحدة الثابت، والداعي إلى إنهاء إيران أي أنشطة تخصيب لليورانيوم داخل أراضيها، هو أبرز النقاط الخلافية، مشيراً إلى مناقشة ملفات أخرى. وذكر أن احتمال التَّوصُّل إلى اتفاق مبدئي طُرح خلال المحادثات، وتُقدِم فيه إيران على خطوات تعبِّر عن استعدادها للتخلي الكامل والدائم عن الأسلحة النووية. ووفقاً للمصدر، تبحث الإدارة الأميركية خيار تعليق بعض العقوبات المفروضة حالياً على طهران، كجزء من إجراءات بناء الثقة. مسؤول السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون (خلف) الذي يتولى الجوانب الفنية يصل إلى السفارة العُمانية حيث تجري الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية - الإيرانية في روما الجمعة (رويترز) ونفت طهران الأسبوع الماضي، تقريراً لصحيفة «الغارديان» البريطانية عن ضغوط إقليمية واقتراح «تخصيب صفري» لثلاث سنوات. وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني: «لم يُطرَح مثل هذا الأمر، ولن نتنازل عن حقنا في التخصيب مطلقاً». قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء الماضي، إن واشنطن تعمل على التَّوصُّل إلى اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مع اعترافه بأن تحقيق مثل هذا الاتفاق «لن يكون سهلاً». وقبل ساعات من جولة الجمعة، كان عراقجي قد وجَّه تحذيراً للطرف الأميركي عبر منصة «إكس» قائلاً إن «صفر أسلحة نووية = إبرام اتفاق. صفر تخصيب (لليورانيوم) = لا اتفاق. حان وقت اتخاذ القرار». ومن العقبات التي لا تزال قائمةً رفض طهران نقل جميع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى دولة أخرى، أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. في الأثناء، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، الأنباء المتداولة بشأن موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات بأنها «مجرد تكهنات إعلامية»، مضيفاً أن موعد الجولة السادسة لم يُحسم حتى الآن. وكانت بعض وسائل الإعلام قد تحدَّثت عن تحديد زمان ومكان الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. ونقلت وسائل إعلام حكومية، اليوم، عن محمد رضا عارف نائب الرئيس الإيراني قوله إن طهران «تؤمن أساساً بأنها تنتهج نهج الحوار والتفاوض، ولم تخشَ يوماً من الحوار وتبادل وجهات النظر، خصوصاً مع الأطراف الأجنبية». ومع ذلك، أشار إلى أن «الحوار يقوم على آلية واضحة، وأهم أركانها التعامل المتوازن، والانطلاق من موقع الندية بين طرفَي التفاوض». وقال: «يُكتَب للمفاوضات النجاح فقط عندما يدخل الطرفان في الحوار باحترام متبادل ونهج قائم على المساواة، لا أن يتعامل أحدهما من موقع متعالٍ ويسعى لفرض مطالبه دون مراعاة حقوق الطرف الآخر». والأسبوع الماضي، رفض المرشد علي خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، مطالب واشنطن بوقف طهران تخصيب اليورانيوم، ووصفها بأنها «مبالغ فيها وفظيعة»، منوهاً إلى أنه يستبعد أن تسفر المحادثات عن نتائج. وسيطر ملف المحادثات، اليوم، على الجلسة الافتتاحية للأعمال الأسبوعية للبرلمان. وقال عضو لجنة الاقتصاد ووزير الخارجية الأسبق، منوشهر متكي، إن «تخصيب اليورانيوم والقدرات الدفاعية أمران غير قابلَين للتفاوض، ويمثلان ركيزتين استراتيجيَّتين لإيران»، واستدرك أن «أي مساس بهذه الخطوط الحمراء يعد تجاوزاً غير مقبول للثوابت الوطنية، ولا يفضي إلا إلى إضاعة وقتهم وزيادة الضغط علينا دون طائل». من جانبه، حذَّر عضو كتلة «بايداري» المتشددة، النائب حميد رسائي، الحكومة من «الأمل الكاذب في المفاوضات»، مبدياً شكوكه بمَن يقللون من احتمال لجوء الولايات المتحدة للخيار العسكري في حال فشل الاتفاق. وكتب على منصة «إكس»: «يُقال: (لو كانوا سيحققون نتائج بالعمل العسكري، لما لجأوا إلى المفاوضات)، لكن العكس صحيح أيضاً! فعندما يكون لديهم أمل في تحقيق أهدافهم عبر المفاوضات، لماذا يتحملون تكاليف الهجوم العسكري؟!». وقال العضو الآخر في الكتلة، النائب كامران غضنفري، في تصريحات صحافية، إن الهدف الأميركي من «المفاوضات هو إجبار الجمهورية الإسلامية على الاستسلام»، قائلاً: «منذ الأسبوع الأول الذي أُعلن فيه بدء الحوار بين الجانبين الإيراني والأميركي، كنتُ أؤكد أن هذه المفاوضات لن تثمر عن أي نتائج، ولن تحقق أي مكاسب». وأضاف غضنفري: «ترمب ينوي - في حال توقيع اتفاق مع إيران - تقديمه بوصفه إنجازاً دبلوماسياً على المستويين الإقليمي والعالمي، وإعلان أنهم نجحوا في إخضاع إيران على طاولة المفاوضات. أما السبب الثاني فيتعلق بالجانب الإيراني، حيث لا يزال بعض الأفراد داخل بلادنا مصرّين على التفاوض مع أميركا، لأن بعض المسؤولين - وللأسف - لا يصغون لتحذيرات وتوجيهات المرشد (علي خامنئي). رغم تأكيده مراراً أن التفاوض مع أميركا ليس عاقلاً ولا حكيماً ولا شريفاً، إلا أنهم يواصلون مسارهم دون اكتراث بمواقف القيادة». وكان النائب إبراهيم رضائي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، قد قال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» إنه «لا أمل في نجاح المفاوضات مع أميركا»، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية تستعد لـ«الخطة البديلة (الخطة ب)» في حال فشل المفاوضات. وتحدَّث رضائي عن «خيبة أمل» في دوائر صنع القرار الإيراني من مسار المفاوضات النووية، موضحاً: «لأن الجانب الأميركي لا يزال مصراً على وقف تخصيب اليورانيوم، وإيران لن توافق أبداً، لذلك نحن ندرس خطةً بديلةً»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم يستعبد رضائي إمكانية التَّوصُّل للاتفاق، وأشار إلى «الشرط» الذي ورد على لسان مسؤولين إيرانيين عدة بأن «إذا كان الهدف الأميركي مجرد منع إيران من الحصول على سلاح نووي، فقد يكون الاتفاق ممكناً. ولكن إذا كان هدفهم وقف التخصيب تماماً، فبالتأكيد لن يكون هناك اتفاق». في وقت سابق، نسبت «رويترز» إلى 3 مصادر إيرانية، أن القيادة في الجمهورية الإسلامية ليست لديها خطة بديلة واضحة إذا انهارت الجهود الرامية إلى تجاوز الخلاف. في عددها الصادر الأحد، كتبت صحيفة «كيهان» المقرَّبة من مكتب المرشد الإيراني، أن «استمرار المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة لن يُحقِّق أي نتائج لصالح واشنطن، ما دامت الأسس باقيةً على حالها». وكتب ممثل المرشد الإيراني حسين شريعتمداري، في افتتاحية الصحيفة، «المواقف المتناقضة، والازدواجية التي تُظهرها أميركا تجاه المفاوضات الجارية تعكس إدراكها العميق بأن هذه العملية لن تفضي إلى مكاسب حقيقية لها. فالمعادلة التي تُطرح على أنها توازن بين الطرفين تعاني من انسداد كامل في كلا مساريها». وأضاف: «إيران لن تتخلى عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم دون قيود، وهو حق منصوص عليه في معاهدة حظر الانتشار النووي، بينما في المقابل، لا تبدي أميركا أي استعداد للتراجع عن نظام العقوبات، الذي تستخدمه أداة ضغط رئيسية. في ضوء ذلك، يبرز سؤال جوهري: ما الدافع الحقيقي لدخول الطرفين هذه المفاوضات، وما الغاية التي يسعى كل منهما لتحقيقها؟». الصفحة الأولى لصحيفة «جوان» التابعة لـ«الحرس الثوري» تحت عنوان «تباطؤ المفاوضات عند حافة الخطوط الحمراء» في كشك صحف بطهران السبت (إ.ب.أ) وحذَّر شريعتمداري من أن استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة قد يؤدي إلى «فوضى وفتنة» بالداخل. وأضاف: «الهدف الأميركي، خلافاً لما يُعلَن، لا يتمحور حول الملف النووي أو نسب التخصيب. بل إن المحطة النهائية للمفاوضات، من منظور واشنطن، هي إثارة الفتنة وزرع الفوضى في الداخل». وتابع: «هذا التعامل المزدوج والتناقض الواضح في السياسات الأميركية، يمثلان نقطة ضعف تُستغَل لإرباك القرار الإيراني بشأن استمرار المفاوضات أو وقفها. على المسؤولين المحترمين أن يربطوا مستقبل المفاوضات بإعلان صريح من الولايات المتحدة حول أهدافها ومطالبها الفعلية». وأضاف شريعتمداري في مقاله: «ينبغي قراءة المواقف الأميركية المتناقضة تجاه المفاوضات ضمن هذا السياق، وفهمها على أنها جزء من سياسة المماطلة، لإطالة أمد التفاوض حتى الوصول إلى أهدافها المنشودة». كما وصف ما سمّاه «اختطاف الأوضاع الاقتصادية ومعيشة المواطنين»، من خلال ربطها بمخرجات المفاوضات، بـ«أحد الأهداف الأساسية التي تسعى إليها الولايات المتحدة ضمن استراتيجيتها التفاوضية». وقال في السياق نفسه، إنه «من الواضح أن تياراً سياسياً ملوثاً داخل البلاد ينشط منذ فترة طويلة في هذا الاتجاه. فمنذ بدء المفاوضات وحتى اليوم، نشهد تقلبات متزايدة في أسعار السلع والخدمات، وارتفاعاً غير مبرر في سعر الصرف، وانعكاسات كارثية مباشرة على حياة الناس».

إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة
إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل.. حديث جديد عن صفقة بعد تشديد الهجمات على غزة

وفي مناقشات سرية كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، قال زامير إن على إسرائيل"استغلال الفرصة السانحة للتوصل إلى اتفاق". ويأتي تصريح زامير بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة وفد التفاوض من الدوحة، وتكثيف الهجمات العسكرية على قطاع غزة. وحسب القناة 12، فإنه مع تشدد موقف نتنياهو العلني، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل إلى اتفاق لاستعادة 58 رهينة من قطاع غزة. والخميس قررت إسرائيل إعادة جميع أعضاء وفدها من الدوحة، في ظل إصرار حركة حماس على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب ضمن أي اتفاق. وفي ظل انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع نطاق القتال في غزة، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني في القطاع المدمر. وعلق منتدى أهالي الرهائن على عودة الوفد الإسرائيلي قائلا إن "نبأ توقف المفاوضات يسبب لنا ألما بالغا مستمرا منذ 594 يوما، ويزداد يوما بعد يوم، لكننا لن ننهار أو نيأس وسنواصل النضال من أجل عودتهم حتى آخر مختطف". وقالت مصادر طبية في غزة في الساعات الأولى من صباح السبت، إن القصف الإسرائيلي المتواصل تسبب منذ فجر الجمعة في مقتل 75 شخصا على الأقل.

عراقتشي إلى روما: لا تنازل عن حقنا في  تخصيب اليورانيوم
عراقتشي إلى روما: لا تنازل عن حقنا في  تخصيب اليورانيوم

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الميادين

عراقتشي إلى روما: لا تنازل عن حقنا في تخصيب اليورانيوم

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الجمعة، أنّه سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية. وقال عراقتشي في منشور له في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ "إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقدة"، متابعاً أنّ "صفر سلاح نووي يساوي اتفاق، وصفر تخصيب يساوي لا يوجد أي اتفاق"، في إشارة إلى تمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم مقابل ضمان سلمية برنامجها النووي. Set to travel to Rome for 5th round of indirect talks with the United States. Figuring out the path to a deal is not rocket science:Zero nuclear weapons = we DO have a enrichment = we do NOT have a to decide...وأوضح بالقول: "لقد حان وقت اتخاذ القرار"، فيما بدا أنّه دعوة مباشرة للطرف الأميركي لحسم موقفه من شروط الاتفاق المحتمل. 22 أيار 22 أيار وأكّد عراقتشي، أمس الخميس، أنّ بلاده لديها القدرة على تصنيع السلاح النووي لكن ليس لديها الرغبة في اتخاذ تلك الخطوة، لافتاً إلى أنّ رفض واشنطن الاعتراف بحق طهران في تخصيب اليورانيوم سيمنع التوصّل لاتفاق. وقال الوزير الإيراني، في تصريحات للتلفزيون الرسمي: "لدينا القدرة على تصنيع السلاح النووي ولكن ليس لدينا نية لاتخاذ تلك الخطوة.. ورفض الولايات المتحدة الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم سيمنع التوصل لاتفاق". وأوضح عراقتشي، أنّه "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا والولايات المتحدة"، لافتاً إلى أنّ "الجانب الأميركي لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، كما عبّر عن ذلك في تصريحات إعلامية، ويعتقد أن عملية التخصيب يجب أن تتوقف". وأنهى عراقتشي كل النقاش والمطالبات حول "تفكيك البرنامج النووي"، بالقول: إنّ "تفكيك البرنامج النووي الإيراني غير ممكن؛ لأن برنامجنا النووي ليس مستورداً حتى يمكن تفكيكه، بل هو قائم على صناعة محلية تم بناؤها بالاعتماد على علمائنا النوويين". وانتهت يوم 11 أيار/مايو الجاري، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. وأعربت كل من الولايات المتحدة وإيران عن تفاؤلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store