أحدث الأخبار مع #احمدايهابسلامة


وطنا نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
احمد ايهاب سلامة يكتب : هكذا نعقت الغربان
يقلم احمد ايهاب سلامة نعم، نحن نفرض ضريبة على إدخال المواد الغذائية إلى غزة هكذا نعقت الغربان وتناقلت هذا الزيف صحيفة 'ميدل إيست آي' التي تبث من لندن ويرأس تحريرها الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، فانطلقت جوقة الذباب الإلكتروني تروج لهذه الأكذوبة المسمومة ولكن.. الأردن الذي تعرفه الأرض كما تعرفه السماء، بقيادته الحكيمة وجيشه الشامخ وشعبه النبيل لا يزايد عليه أحد غزة، بل فلسطين بأسرها ليست غريبة على الأردن فهي الروح والجسد واحد فلا تفتحوا أفواهكم الرخيصة للنيل من شرف لا يمس ولا تشككوا في موقف رسخته الدماء قبل الكلمات إن قلوبنا تئن وأيدينا مكبلة ولولا العجز والقيود لكنا على الثغور مع إخوتنا نحمل السلاح معهم حفظ الله أردننا العظيم وجيشنا الباسل وحفظ الله غز.ة الصامدة وفلسـ.طين ومقاو.متها الشريفة.


سواليف احمد الزعبي
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سواليف احمد الزعبي
في يوم الحب: قصص عشق تُكتب بدماء الأبطال
في #يوم_الحب: #قصص #عشق تُكتب بدماء #الأبطال.. فهل نعود لقلوبنا قبل شاشاتنا؟ احمد ايهاب سلامة في يوم الحب، الذي يُطلق عليه 'الفلانتين' إذا كان هناك يوم حب يستحق الاحتفاء به، فهو يوم حب أهل غزة، الذين أحبوا دينهم وأوطانهم، وعشقوا الشهادة، هناك في غزة أرض العزة والكرامة، تُروى قصص حب تخلدها الذاكرة. من بين هذه القصص، رسالة من شابة استشهد زوجها أثناء الحرب، فحملته من شمال القطاع إلى جنوبه لتدفنه، وهناك أيضًا، حيث تزوج عروسان والصواريخ تتساقط فوق رؤوسهم، والأرض تحت أقدامهم رمادا، ومع ذلك قالوا: الحب يجمعنا حتى ولو كانت السماء خالية من السقف. إذا كان هناك يوم حب حقيقي، فإنه موجود في غزة، حيث يُترجم الحب إلى فعل، ويصبح أسمى من مجرد كلمات هناك الحب ليس مجرد عاطفة، بل هو تضحيات، صمود وإصرار. أما عن الحب في الأوطان العربية، فالكثيرون يعتبرونه مجرد وهم، أو ربما خرافة، منذ أن انتهت حقبة نزار قباني وبلقيس والتسعينيات وما قبلها، التي شهدت الحب الأصيل كما بين موسوليني وراشيل سيلفيا، ومحمود درويش وريتا، والجواهري والبارودي، وغيرهم بدأنا نعيش في عصر مشوه للحب، مع ظهور الهواتف المحمولة، تغير مفهومه بشكل جذري وأصبح في متناول زر إعجاب أو أحببته، وصارت القبلة مجرد 'موااه'، والضحكة لم تعد سوى 'ههههه'، وكأن العشق أصبح سطحيا لا يشبه ذلك الحب الذي كان يُشعل القلب بنظرة واحدة من عيونها كانت كفيلة بأن تفقدك وعيك. لم يعد اللقاء الأول له تلك الجمالية، أصبح اللقاء الآن عبر الشات، حيث لا تتعدى الرسائل بضع كلمات، وتنتهي بحظر على 'واتساب أو ماسنجر' إذا اختلفت وجهات النظر. الحب في الماضي كان يحمل عناءً كبيرًا،كان مشوارا طويلا على قلبك، إذ كان عليك أن تختار الورود بعناية، وتعد الرسائل العاطفية التي تكتبها بخط يدك، كانت الليالي طويلة ينتظر فيها القلب لقاء الحبيب، متأملا أن يكون اللقاء أقرب، ربما لم أعيش بذاك الزمن، لكنني واثق أن حبهم كان يعبر بصدق لم نعد نشهده اليوم. جيل 'إم سي هامر وفانيلا آيس'، جيل 'الروك'والهيب هوب، كان لديهم طريقتهم في الحب بعيدًا عن التكنولوجيا التي جعلت المشاعر أحيانًا مجرد تفاعل رقمي بارد.. أما اليوم، فقد فقدنا أسمى معانيه، ربما لم يعد موجودا إلا في قلوب العشاق في غزة.