أحدث الأخبار مع #اساسهاريترومان


صوت بيروت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
6 غارات أمريكية تستهدف مواقع حوثية في تعز
مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات "يو اس اس هاري ترومان" في البحر الأحمر لضرب الحوثيين أمس السبت نفذت الطائرات الأميركية اليوم الأحد 6 غارات على ثكنات ومواقع حوثية بمديرية مقبنة غرب تعز. وتواصل الولايات المتحدة شن غارات شبه يومية على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس الفائت. وفي أحدث التطورات، استهدفت غارة أميركية، أمس السبت، ناقلة حوثية محملة بعتاد حربي في صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وفق مراسل 'العربية/الحدث'. كما ذكرت مصادر 'العربية/الحدث'، أن 5 غارات أميركية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في جنوب صنعاء. وذكرت مصادرنا أن غارات أميركية استهدفت معسكر الأمن المركزي ومنازل قادة حوثيين في صنعاء. كذلك، طالت غارات أميركية مواقع للحوثيين بمديريتي السبعين وبني الحارث في العاصمة اليمنية. أما في صعدة، فقد ضربت سلسلة من الغارات الأميركية العنيفة مناطق في المحافظة اليمنية. واستهدفت 4 غارات أميركية مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية كتاف بصعدة. كما طالت 3 غارات أميركية مواقع للحوثيين في محيط مدينة صعدة. مواقع وثكنات ومعسكرات وكانت مصادر أفادت بمقتل القيادي الحوثي أبو محسن الرصاص بغارة أميركية في مديرية مجزر شمال مأرب. كما أضافت أن الطيران الأميركي استهدف بـ7 غارات، ثكنات ومواقع للحوثيين في مديرية مدغل بمأرب. كذلك أردفت أن قصفاً أميركياً آخر طال مواقع وثكنات حوثية بمديرية حريب في مأرب. وأكدت أيضاً ضرب معسكرات للحوثيين في العاصمة صنعاء بـ5 غارات، ما خلف عشرات القتلى والجرحى في محافظة المحويت شمال غربي صنعاء. كما طالت 4 غارات ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، وغارة على مخازن أسلحة للحوثيين بمديرية سحار في صعدة، ما أدى لمقتل امرأة وجرح شخص. يذكر أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بإسرائيل. فيما أطلقت الولايات المتحدة منذ 15 مارس 2025 عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.


الشاهين
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشاهين
الحوثيون يتبنون هجوما ثالثا على حاملة طائرات أميركية
الشاهين الإخباري أعلن الحوثيون اليمنيون فجر الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم ثالث على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات الأميركية التي تستهدف الحوثيين وأثارت احتجاجات في المناطق التي يسيطرون عليها في البلد الذي مزقته النزاعات. وقال المتحدث باسم الحوثيين اليمنيين العميد يحيى سريع في بيان إنه 'ردا على استمرار العدوان الأميركي الغاشم على بلدنا' استهدفت الجماعة 'حاملة الطائرات الأميركية يو أس أس هاري ترومان شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، ومدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة'. وجاء هذا الإعلان بعدما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الولايات المتحدة شنت غارات جديدة على اليمن ليل الاثنين، في أعقاب خروج حشود كبيرة في تظاهرات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وخصوصا العاصمة صنعاء تنديدا بالضربات الأميركية التي بدأت السبت وأودت بالعشرات. وأعلن دونالد ترامب الاثنين أن إيران 'ستحمل مسؤولية كل طلقة نار' يطلقها الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ اكثر من عام. وكتب الرئيس الاميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال 'سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب' ستكون 'رهيبة'. وليل الاثنين، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بتعرض مناطق يمنية لضربات اميركية جديدة، بينها صنعاء ومحافظة الحديدة في غرب البلاد. وكان الحوثيون قد تبنوا فجر الاثنين هجوما ثانيا ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال أربع وعشرين ساعة. وقالوا في بيان انهم استهدفوا 'بعون الله تعالى وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو اس اس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات'. وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى 'إعادة فتح المعابر' وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وردا على هذا التصعيد في خط التجارة البحري هذا، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى 'وقف كل الأنشطة العسكرية'، فيما جددت الصين دعوتها إلى الدبلوماسية. هاجم الحوثيون الذين يسيطرون على معظم أجزاء الدولة الأفقر في شبه الجزيرة العربية، إسرائيل وطرق الملاحة في البحر الأحمر خلال حرب غزة، مشيرين إلى أنهم تحركوا تضامنا مع الفلسطينيين. ونفّذ الحوثيون منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن الأحد أن الضربات التي نفّذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت 'العديد' من قادة الحوثيين. ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الحوثيين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وقال لمحطة 'إيه بي سي' إن الولايات المتحدة 'لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضا'. وفي تصريح لمحطة 'فوكس نيوز'، قال والتز إن الضربات 'تحذير لإيران من أن الكيل قد طفح'. وتوعّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد الحوثيين بحملة صاروخية 'لا هوادة فيها' حتى تتوقف هجماتهم. وقال هيغسيث في مقابلة مع محطة 'فوكس بيزنس'، 'أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع'. وكان دونالد ترامب أول من أعلن عبر منصته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشل'، شنّ الضربات الأميركية. وكتب 'إلى جميع (…) الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، سينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!'. ودعا من جهة أخرى طهران إلى الكفّ عن دعم الحوثيين'فورا'. وأضاف 'دعم (…) الحوثيين ينبغي أن يتوقف فورا. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه (…) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذارِ، لأن أميركا ستحملكم كامل المسؤولية'. وردّت طهران الاثنين على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بالقول على منصة إكس، إن الولايات المتحدة 'ليس لها الحق في إملاء' سياسة إيران الخارجية. بدوره، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن طهران ستردّ على أي هجوم قد تتعرض له. وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد 'إيران لن تشنّ حربا، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع'. ودعت الصين الاثنين إلى 'الحوار' وخفض التصعيد في البحر الأحمر. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ 'تعارض الصين أي تحرّك يؤدي إلى تصعيد الوضع في البحر الأحمر'. في موسكو، أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تواصل هاتفيا مع نظيره سيرغي لافروف السبت، وأبلغه بأن واشنطن قررت شنّ ضربات ضد الحوثيين. وقالت إن لافروف أبلغ روبيو بضرورة أن تمتنع واشنطن عن 'استخدام القوة' في اليمن والشروع في 'حوار سياسي'. ووفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل، هاجم الحوثيون 'سفنا حربية أميركية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023'. المملكة + أ ف ب

الدستور
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الحوثيون يتبنون هجوما ثالثا على حاملة طائرات أميركية
صنعاء - أعلن الحوثيون اليمنيون فجر الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم ثالث على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات الأميركية التي تستهدف الحوثيين وأثارت احتجاجات في المناطق التي يسيطرون عليها في البلد الذي مزقته النزاعات. وقال المتحدث باسم الحوثيين اليمنيين العميد يحيى سريع في بيان إنه "ردا على استمرار العدوان الأميركي الغاشم على بلدنا" استهدفت الجماعة "حاملة الطائرات الأميركية يو أس أس هاري ترومان شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، ومدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة". وجاء هذا الإعلان بعدما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الولايات المتحدة شنت غارات جديدة على اليمن ليل الاثنين، في أعقاب خروج حشود كبيرة في تظاهرات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وخصوصا العاصمة صنعاء تنديدا بالضربات الأميركية التي بدأت السبت وأودت بالعشرات. وأعلن دونالد ترامب الاثنين أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ اكثر من عام. وكتب الرئيس الاميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب" ستكون "رهيبة". وليل الاثنين، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بتعرض مناطق يمنية لضربات اميركية جديدة، بينها صنعاء ومحافظة الحديدة في غرب البلاد. وكان الحوثيون قد تبنوا فجر الاثنين هجوما ثانيا ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال أربع وعشرين ساعة. وقالوا في بيان انهم استهدفوا "بعون الله تعالى وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو اس اس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات". وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى "إعادة فتح المعابر" وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وردا على هذا التصعيد في خط التجارة البحري هذا، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى "وقف كل الأنشطة العسكرية"، فيما جددت الصين دعوتها إلى الدبلوماسية. هاجم الحوثيون الذين يسيطرون على معظم أجزاء الدولة الأفقر في شبه الجزيرة العربية، إسرائيل وطرق الملاحة في البحر الأحمر خلال حرب غزة، مشيرين إلى أنهم تحركوا تضامنا مع الفلسطينيين. ونفّذ الحوثيون منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن الأحد أن الضربات التي نفّذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت "العديد" من قادة الحوثيين. ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الحوثيين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وقال لمحطة "إيه بي سي" إن الولايات المتحدة "لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضا". وفي تصريح لمحطة "فوكس نيوز"، قال والتز إن الضربات "تحذير لإيران من أن الكيل قد طفح". وتوعّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد الحوثيين بحملة صاروخية "لا هوادة فيها" حتى تتوقف هجماتهم. وقال هيغسيث في مقابلة مع محطة "فوكس بيزنس"، "أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع". وكان دونالد ترامب أول من أعلن عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل"، شنّ الضربات الأميركية. وكتب "إلى جميع (...) الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، سينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!". ودعا من جهة أخرى طهران إلى الكفّ عن دعم الحوثيين"فورا". وأضاف "دعم (...) الحوثيين ينبغي أن يتوقف فورا. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه (...) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذارِ، لأن أميركا ستحملكم كامل المسؤولية". وردّت طهران الاثنين على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بالقول على منصة إكس، إن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة إيران الخارجية. بدوره، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن طهران ستردّ على أي هجوم قد تتعرض له. وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد "إيران لن تشنّ حربا، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع". ودعت الصين الاثنين إلى "الحوار" وخفض التصعيد في البحر الأحمر. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ "تعارض الصين أي تحرّك يؤدي إلى تصعيد الوضع في البحر الأحمر". في موسكو، أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تواصل هاتفيا مع نظيره سيرغي لافروف السبت، وأبلغه بأن واشنطن قررت شنّ ضربات ضد الحوثيين. وقالت إن لافروف أبلغ روبيو بضرورة أن تمتنع واشنطن عن "استخدام القوة" في اليمن والشروع في "حوار سياسي". ووفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل، هاجم الحوثيون "سفنا حربية أميركية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023".

عمون
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
الحوثيون يتبنون هجوما ثالثا على حاملة طائرات أميركية
عمون - أعلن الحوثيون اليمنيون فجر الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم ثالث على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات الأميركية التي تستهدف الحوثيين وأثارت احتجاجات في المناطق التي يسيطرون عليها في البلد الذي مزقته النزاعات. وقال المتحدث باسم الحوثيين اليمنيين العميد يحيى سريع في بيان إنه "ردا على استمرار العدوان الأميركي الغاشم على بلدنا" استهدفت الجماعة "حاملة الطائرات الأميركية يو أس أس هاري ترومان شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، ومدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة". وجاء هذا الإعلان بعدما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الولايات المتحدة شنت غارات جديدة على اليمن ليل الاثنين، في أعقاب خروج حشود كبيرة في تظاهرات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وخصوصا العاصمة صنعاء تنديدا بالضربات الأميركية التي بدأت السبت وأودت بالعشرات. وأعلن دونالد ترامب الاثنين أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ اكثر من عام. وكتب الرئيس الاميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب" ستكون "رهيبة". وليل الاثنين، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بتعرض مناطق يمنية لضربات اميركية جديدة، بينها صنعاء ومحافظة الحديدة في غرب البلاد. وكان الحوثيون قد تبنوا فجر الاثنين هجوما ثانيا ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال أربع وعشرين ساعة. وقالوا في بيان انهم استهدفوا "بعون الله تعالى وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو اس اس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات". وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى "إعادة فتح المعابر" وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وردا على هذا التصعيد في خط التجارة البحري هذا، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى "وقف كل الأنشطة العسكرية"، فيما جددت الصين دعوتها إلى الدبلوماسية. هاجم الحوثيون الذين يسيطرون على معظم أجزاء الدولة الأفقر في شبه الجزيرة العربية، إسرائيل وطرق الملاحة في البحر الأحمر خلال حرب غزة، مشيرين إلى أنهم تحركوا تضامنا مع الفلسطينيين. ونفّذ الحوثيون منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن الأحد أن الضربات التي نفّذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت "العديد" من قادة الحوثيين. ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الحوثيين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وقال لمحطة "إيه بي سي" إن الولايات المتحدة "لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضا". وفي تصريح لمحطة "فوكس نيوز"، قال والتز إن الضربات "تحذير لإيران من أن الكيل قد طفح". وتوعّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد الحوثيين بحملة صاروخية "لا هوادة فيها" حتى تتوقف هجماتهم. وقال هيغسيث في مقابلة مع محطة "فوكس بيزنس"، "أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع". وكان دونالد ترامب أول من أعلن عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل"، شنّ الضربات الأميركية. وكتب "إلى جميع (...) الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، سينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!". ودعا من جهة أخرى طهران إلى الكفّ عن دعم الحوثيين"فورا". وأضاف "دعم (...) الحوثيين ينبغي أن يتوقف فورا. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه (...) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذارِ، لأن أميركا ستحملكم كامل المسؤولية". وردّت طهران الاثنين على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بالقول على منصة إكس، إن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة إيران الخارجية. بدوره، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن طهران ستردّ على أي هجوم قد تتعرض له. وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد "إيران لن تشنّ حربا، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع". ودعت الصين الاثنين إلى "الحوار" وخفض التصعيد في البحر الأحمر. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ "تعارض الصين أي تحرّك يؤدي إلى تصعيد الوضع في البحر الأحمر". في موسكو، أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تواصل هاتفيا مع نظيره سيرغي لافروف السبت، وأبلغه بأن واشنطن قررت شنّ ضربات ضد الحوثيين. وقالت إن لافروف أبلغ روبيو بضرورة أن تمتنع واشنطن عن "استخدام القوة" في اليمن والشروع في "حوار سياسي". ووفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل، هاجم الحوثيون "سفنا حربية أميركية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023". أ ف ب


وهج الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وهج الخليج
"أنصار الله" تعلن استهداف حاملة طائرات "هاري ترومان" الأميركية ..والصين تدعو إلى "الحوار"
وهج الخليج – وكالات تبنى 'أنصار الله' في اليمن هجومين ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، مؤكدين أنهم سيستهدفون أيضا سفن الشحن الأميركية، ردّا على ضربات أميركية على اليمن أوقعت 53 قتيلا وفق وزارة الصحة التابعة لهم. ودعا زعيم 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة أنصاره إلى الخروج الاثنين في مسيرات 'مليونية' في صنعاء ومختلف المدن اليمنية، تنديدا بالضربات التي تعد الأولى في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي مواجهة هذا التصعيد طالبت الأمم المتحدة الولايات المتحدة و'أنصار الله' بوقف هجماتهما تجنبا 'لمفاقمة التوترات الإقليمية' بين واشنطن و'أنصار الله'. وقال 'أنصار الله' فجر الاثنين في بيان على تلغرام 'استهدفت بعون الله تعالى وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأمريكية يو اس اس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات'. وكانت قناة المسيرة التابعة لـ'أنصار الله' قد أفادت بأنّ محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة 'أنصار الله' في غرب اليمن تعرضت لغارتين أميركيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى باليمن. وأشارت القناة إلى وقوع 'عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد' في محافظة الحديدة الساحلية والتي سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي. من جهتها دعت الصين الاثنين إلى 'الحوار' وخفض التصعيد في البحر الأحمر وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ 'تعارض الصين أي تحرّك يؤدي إلى تصعيد الوضع في البحر الأحمر'. مقالات ذات صلة