أحدث الأخبار مع #اسبيته


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«إيفا فنادق» تربح 11.5 مليون دينار في الربع الأول بنمو 176%
سجلت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات، نموا ملحوظا في أرباح الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدعومةً بتحقيق إيرادات قوية وصفقات استثمارية ناجحة. وأظهرت النتائج المالية ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 176 بالمئة، مقارنة بالربع الأول من 2024، حيث حققت الشركة أرباحا بلغت 11.5 مليون دينار مقارنة بـ 4.16 ملايين للربع الأول من العام الماضي، وربحية 39.5 فلسا للسهم مقارنة بـ 14.30 فلسا للسهم للفترة ذاتها من 2024. علما بأن ربحية السهم قبل زيادة رأسمال الشركة، نتيجة توزيع أسهم المنحة، بلغت 50.14 فلسا للسهم، وبعد الزيادة بلغت 39.5 فلسا للسهم. وستكون أسهم المنحة في حسابات مساهمي الشركة بتاريخ 24/ 6/ 2025، التي تعادل 27 بالمئة من رأس المال، بعد موافقة الجمعية العامة على الزيادة. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، خالد سعيد اسبيته: «سعداء بالأداء المالي القوي للشركة خلال الربع الأول من 2025، وهو ما يعكس نجاح استراتيجيتنا في تعظيم العوائد وإدارة الأصول بكفاءة. صفقة بيع فندق فيرمونت النخلة وإنجازات مشروع الطي هيلز تؤكد مكانتنا الرائدة في السوق وقدرتنا على تحقيق قيمة مضافة للمساهمين». كانت الشركة قد أعلنت نجاح صفقة بيع فندق فيرمونت النخلة دبي لمصلحة شركة «أرزان لإدارة الاستثمار» بقيمة 100 مليون دينار، مما عزز مركزها المالي ووفّر سيولة لاستثمارات جديدة. كما حققت الشركة مبيعات قياسية في مشروع «الطي هيلز» بقيمة 2.1 مليار درهم إماراتي خلال أسبوع واحد، مما يعكس ثقة المستثمرين بالمشروع وقوة الطلب على الوحدات السكنية الفاخرة. من جانبه، أعرب وورنر برجر عن فخره بهذه النتائج المالية المتميزة، وقال: «متحمسون لمشاريعنا الاستراتيجية قيد التطوير التي ستسهم في تعزيز النمو المستقبلي. إننا نعمل بجد لتحقيق قيمة مضافة مستدامة للشركة ومساهميها، مع الحفاظ على التميز التشغيلي والابتكار في كل ما نقوم به. وسنواصل إطلاق مشاريع نوعية في قطاعات واعدة، مع الحرص على أن تسهم كل خطوة نتخذها في تعزيز مكانتنا التنافسية وزيادة العوائد للمساهمين». واختتم اسبيته التصريح بالقول: «نتطلع إلى مواصلة النمو من خلال استثمار الموارد في مشاريع ذات إمكانات عالية، مع التركيز على تعزيز حضورنا في أسواق الضيافة وتطوير المشاريع السكنية وإدارة المرافق».


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
13.33 مليون دينار أرباح «إيفا للفنادق»... 2024
- 9.95 في المئة نمواً بإجمالي الأصول الى 227.47 مليون - 77.18 في المئة ارتفاعاً بحقوق مالكي الشركة الأم - 10.23 في المئة صعوداً بالإيرادات التشغيلية لتبلغ 17.5 مليون أعلن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيفا للفنادق والمنتجعات (إيفا للفنادق)، خالد اسبيته، أن الشركة سجلت في 2024 أداءً مالياً إيجابياً يعكس قوة إستراتيجيتها ونموها المتواصل، وبلغت أرباحها 13.33 مليون دينار، بربحية للسهم 58.2 فلس، ما يؤكد قدرتها على تعزيز القيمة المضافة لمساهميها. واستعرض اسبيته خلال مناقشة التقرير السنوي 2024، التقدم الإستراتيجي في تعزيز مكانة الشركة لتحقيق نمو مستدام ونجاح طويل الأجل، حيث كان العام الماضي مليئاً بالتحديات والفرص. وذكر أن الشركة شهدت نمواً ملحوظاً في إجمالي أصولها، الذي ارتفع 9.95 في المئة ليصل 227.47 مليون دينار، مقارنة بـ 206.87 مليون نهاية 2023، وارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمالكي الشركة الام 77.18 في المئة، وارتفع إجمالي الايرادات التشغيلية 10.23 في المئة ليبلغ 17.5 مليون، مقارنة بـ15.92 مليون، ما يعكس تعزيز الشركة لمركزها المالي وقدرتها على تحقيق عوائد مستدامة. مشاريع إقليمية وأفاد اسبيته بأن القطاع العقاري في دبي حقق أداءً استثنائياً خلال 2024، مدفوعاً بقوة اقتصاد الإمارة ومرونته العالية، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة وروابطها الراسخة مع مجتمع الاستثمار المحلي والدولي. وبين أن مشروع «أورلا» حقق إنجازاً مهماً في مسيرته نحو الاكتمال. وبعد الانتهاء من أعمال التصميم وإصدار التراخيص اللازمة، بدأ التنفيذ بشكل فعلي. وبحلول نهاية 2024، بلغت نسبة إنجاز المشروع 21 في المئة. أما مشروع «أورلا إنفينيتي»، فأوضح أنه حقق تقدماً ملحوظاً. وتم تعيين «INNOVO» كمقاول رئيسي بموجب عقد قيمته 279.56 مليون درهم إماراتي، ما يعكس الالتزام بـجودة استثنائية ودقة عالية في التنفيذ. وتقدم المشروع بشكل ملحوظ، حيث تم الانتهاء من أكثر من 80 في المئة من أعمال التصميم. وبنهاية 2024، بلغت نسبة التقدم الإجمالية 11 في المئة، ما يعكس مسيرة ثابتة نحو التميز المعماري. نادي آريا للعطلات وبين اسبيته أن نادي آريا للعطلات حقَّق نمواً استثنائياً بصفته أول مشغل مرخص بالكامل لنظام الأوقات المشتركة في دبي، وهو اعترافٌ رفيع المستوى منحته لنا حكومة دبي. يُجسِّد هذا الإنجاز التاريخي دورنا الريادي في تقديم حلول ضيافة مبتكرة مصممة خصيصاً لسوق دبي الفاخر المتطور. وسجَّلت الشركة تحسناً بنسبة 50 في المئة على أساس سنوي في كل من الإيرادات التشغيلية وصافي الربحية، ما يُبرز القبول الكبير لنموذجنا التجاري من قبل السوق والتزامنا المتواصل بتقديم القيمة لأعضائنا. «سترايف للخدمات» وقال اسبيته «تُعد مجموعة سترايف للخدمات كياننا الرائد في إدارة العقارات المتكاملة والمتمركز في قلب دبي -نموذجاً للتميز في إدارة الأصول العقارية، حيث تعمل على ترسيخ مكانتها كشريك موثوق به في قطاع العقارات المزدهر بدبي، مع نظرة مستقبلية نحو آفاق جديدة من التوسع والابتكار». وأضاف «تُعتبر (دوموس للإسكان المُدار) الكيان الرائد في مجال توفير حلول الإسكان المتكاملة للموظفين، حيث تقدم خدمات سكنية عالية الجودة لعدد كبير من موظفي قطاع الضيافة ضمن مجمعاتها السكنية المُدارة بأعلى معايير الراحة والكفاءة. زيمبالي ليكس وفي قطاع الضيافة، أوضح اسبيته أن جنوب أفريقيا شهدت زيادة في أعداد السياح، خاصة مع استضافة أحداث رياضية وثقافية كبرى، ما أدى إلى زيادة الطلب على الإقامات الفاخرة، موضحاً أن الشركة استفادت من هذا النمو من خلال إطلاق «أجنحة إيرني إيلس» في ديسمبر 2024.


الدستور
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
خبراء فلسطينيون لـ"الدستور": مقترحات ترامب بشأن غزة عبثية والموقف العربي الموحد هو الحل
انتقد القبطان محمد اسبيته السياسي الفلسطيني ومستشار هيئة الموانئ الفلسطينية السابق، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذهب إلى الولايات المتحدة وهو في حالة من الترقب والقلق، لكنه عاد إلى إسرائيل منتشيًا بما حصل عليه من دعم غير متوقع من ترامب، والذي فاق كل التوقعات. وأوضح اسبيته في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن أبرز ما قدمه ترامب لنتنياهو هو إعادة طرح فكرة تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وهي الفكرة التي رفضتها القاهرة رفضًا قاطعًا، سواء من حيث الشكل أو المضمون. وكشف اسبيته أن مصر تعرضت لضغوط كبيرة بعد أشهر من بدء الحرب، حيث تم عرض صفقة تتضمن تغطية ديونها بالكامل، بالإضافة إلى مبلغ 250 مليار دولار، مقابل السماح بانتقال سكان غزة إلى سيناء والاستقرار فيها، إلا أن الموقف المصري كان صارمًا، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هذا الأمر لن يحدث بأي حال من الأحوال. وأشار اسبيته إلى أن ترامب ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث اقترح "شراء غزة"، بمعنى تقديمها كمشروع استثماري يتم تقسيمه على الدول الراغبة في الحصول على أجزاء منها لتنميتها، إلا أن هذا الطرح، بحسبه، اصطدم بإرادة الفلسطينيين، وبخاصة أهالي غزة الذين أثبتوا أنهم يتمتعون بإصرار وصمود استثنائيين. وقارن اسبيته بين فرار نحو مليون إسرائيلي من تل أبيب بسبب الحرب، وبين مليون فلسطيني عادوا سيرًا على الأقدام لمسافة 25 كيلومترًا من جنوب غزة إلى شمالها رغم الدمار والمخاطر، متسائلًا عن الجهة التي تستحق أن تكون صاحبة الأرض الحقيقية. وأضاف اسبيته أن إدارة ترامب لم تتوقف عند هذا الحد، بل لجأت إلى تهديد مصر والأردن بقطع المساعدات المالية عنهما في حال رفضهما للمخطط، ووفقًا للمعلومات، فإن الولايات المتحدة تقدم مساعدات سنوية للأردن تبلغ 1.8 مليار دولار، بينما تقلصت المساعدات الأمريكية لمصر من 3 مليارات إلى نحو ملياري دولار أو أقل. واعتبر اسبيته أن هذه الضغوط تتطلب استجابة عربية قوية، مشددًا على ضرورة إنشاء "شبكة أمان مالية عربية" تتيح لمصر والأردن تجاوز هذه التهديدات وتعويض أي خسائر قد تترتب على رفض المخططات الأمريكية والإسرائيلية. وأعرب عن استغرابه من موقف بعض الدول العربية التي تحتفظ بمئات المليارات من الدولارات في البنوك الأمريكية والأوروبية، دون أن تسهم في دعم مصر والأردن في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة استطاعت الحصول على 500 مليار دولار من بعض الدول العربية، بينما تهدد بقطع مساعدات ضئيلة مقارنة بهذه الأرقام عن دول أخرى تحاول الحفاظ على سيادتها ورفض التهجير القسري للفلسطينيين. كما أشاد اسبيته بالموقف المصري، مؤكدًا أن القاهرة تقف بقوة إلى جانب الأردن، وأن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا متميزة، حيث دعمت مصر الأردن في العديد من المواقف، ولا تزال الشريك الإقليمي الأهم له. واختتم اسبيته تصريحاته بالدعوة إلى تحرك عربي موحد لمواجهة التهديدات الأمريكية، معربًا عن أمله في أن تدرك الدول العربية أن قوتها الحقيقية تكمن في تضامنها ووحدتها، وليس في الاستسلام للضغوط الخارجية. الرقب: تصريحات ترامب تعكس نهج غير منطقي من جانبه، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن التصريحات والمقترحات التي يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة تعكس نهجًا غير منطقي، مشيرًا إلى أنه منذ ما قبل توليه الحكم وحتى اليوم، لا يكف عن تقديم أفكار غير واقعية حول القطاع. وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ترامب يتحدث تارة عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وأخرى إلى المملكة العربية السعودية، وأحيانًا إلى كندا، وكأنه يسعى يوميًا لطرح مقترح جديد دون أي أساس عملي أو قانوني. وأشار الرقب إلى أن ترامب لا يكتفي بمسألة التهجير، بل يطرح أيضًا فكرة "شراء غزة"، متسائلًا: "من سيبيعه غزة؟ ومن سيقبل بهذا الطرح أصلًا؟" في إشارة إلى عبثية هذه الأفكار. وأكد الرقب أن هذه المقترحات لن تجد أي قبول، سواء فلسطينيًا أو عربيًا، لأنها تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني الراسخة في أرضه. وشدد الرقب على أن التصدي لهذه التحديات يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، رافضًا لفكرة ترك أي دولة تواجه الضغوط الأمريكية بمفردها. وأكد الرقب أن السبيل لقطع الطريق على هذه المخططات هو عبر موقف عربي صلب، يرفض بشكل قاطع تهديدات واشنطن للدول العربية، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات المالية. وأوضح أن مصر على وجه التحديد، باتت تمتلك استراتيجية ودبلوماسية رفيعة المستوى في التعامل مع مثل هذه التهديدات، ولم تعد تعتبر المساعدات الأمريكية عامل ضغط، إذ اعتادت القاهرة على التعامل مع مثل هذه القرارات. كما أشار الرقب إلى أن هذه المساعدات ليست منحة أمريكية، بل جزء من التزامات ترتبط باتفاقية كامب ديفيد، وبالتالي لا يمكن للولايات المتحدة إلغاؤها بشكل أحادي دون تبعات سياسية وأمنية. وحول تهجير سكان غزة، أكد الرقب أن هذا المشروع مرفوض تمامًا على جميع المستويات العربية، مشيرًا إلى أن كل المحاولات السابقة لإعادة طرح هذا المخطط باءت بالفشل، تمامًا كما فشلت خطة "صفقة القرن" التي روّج لها ترامب سابقًا. واختتم الرقب حديثه بالإشارة إلى القمة العربية المرتقبة، معربًا عن تفاؤله بأن تكون إحدى مخرجاتها توحيد الجبهة العربية وتعزيز الموقف الفلسطيني، مما سيؤدي إلى إفشال أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم.