#أحدث الأخبار مع #استثماريالأنباء٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالالأنباء«الوطني»: التوقعات العامة لسوق العقار الكويتي في 2025.. إيجابيةقال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني إن المبيعات العقارية في الكويت تراجعت خلال الربع الأول من عام 2025، بعد المستويات القوية التي سجلتها بنهاية عام 2024، فيما يعزى إلى حد كبير إلى العوامل الموسمية، منها حلول شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر، إلا أن المبيعات كانت أعلى بالمقارنة بمستوياتها المسجلة في الربع الأول من عام 2024. في المقابل، تباطأت وتيرة تراجع أسعار العقارات السكنية على أساس سنوي لأدنى مستوياتها المسجلة منذ الربع الرابع من 2023، في مؤشر على استقرار السوق، بينما ارتفعت أسعار القطاع الاستثماري، وتبقى التوقعات العامة لسوق العقارات إيجابية لعام 2025، بدعم من توقع إقرار قانون التمويل العقاري، وإمكانية خفض أسعار الفائدة، واستمرار النمو غير النفطي رغم من التحديات العالمية. وأشار التقرير إلى أن وتيرة المبيعات العقارية تباطأت على أساس ربع سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، لتتراجع من المستويات المرتفعة المسجلة في الربع الرابع من عام 2024 وتصل إلى 795 مليون دينار. وكان هذا التراجع واسع النطاق وشمل كل القطاعات، نتيجة لعودة النشاط لمستوياته الطبيعية بعد المستوى الذي وصلته بنهاية عام 2024، هذا إلى جانب العوامل الموسمية المرتبطة بشهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر، التي عادة ما تشهد تباطؤ وتيرة المبيعات. وانخفضت قيمة مبيعات وحجم صفقات القطاع السكني، فيما بقيت مبيعات القطاع الاستثماري عند أعلى مستوياتها التاريخية. وعلى الرغم من التراجع قصير الأمد، استمرت المبيعات في تسجيل نمو سنوي، بفضل الأداء القوي للقطاع الاستثماري. وتراجعت مبيعات القطاع السكني بنسبة 24%، على أساس ربع سنوي، لتصل لنحو 346 مليون دينار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الربع الثاني من عام 2024، بعد أن انخفضت من مستوى الذروة الذي بلغته خلال الربع الرابع من عام 2024، والتي كانت أعلى المستويات المسجلة في عامين. وعلى أساس سنوي، تراجعت المبيعات السكنية بنسبة 2.0% فقط رغم ارتفاع الصفقات بنسبة 11.7%، مما يشير إلى تحول محتمل نحو الوحدات الأصغر حجما أو أقل قيمة في المناطق الخارجية. وعلى أساس جغرافي، تركزت أكثر من نصف المعاملات السكنية في محافظتي الأحمدي والفروانية، بينما تراجع النشاط في العاصمة وحولي، إذ شكلتا معا ثلث عدد الصفقات. كما انخفضت مبيعات القطاع الاستثماري بنسبة 20% على أساس ربع سنوي، لتصل إلى 345 مليون دينار، بعد بلوغها أعلى مستوى في ستة أعوام خلال الربع الرابع من عام 2024، إلا أن النمو على أساس سنوي بقي قويا، إذ ارتفعت المبيعات بنسبة 49% بدعم من زيادة الصفقات بنسبة 30%. واستمرت المبيعات أعلى من متوسط الثلاثة أعوام الماضية، مما يعكس استمرار الإقبال على الأصول المدرة للدخل. وتركزت نحو 68% من المبيعات في محافظتي الأحمدي وحولي. وفي المقابل، سجلت مبيعات القطاع التجاري أكبر وتيرة تراجع لها منذ الربع الأول من عام 2023، إذ انخفضت بنسبة 47% على أساس ربع سنوي لتبلغ 103 ملايين دينار. وعلى أساس سنوي، فإنه على الرغم من تضاعف عدد الصفقات بنسبة 164% على أساس سنوي. إلا أن قيمة المبيعات تراجعت بنسبة 8.4%، في مؤشر على تراجع عدد الصفقات الكبرى مرتفعة القيمة، إذ تم خلال هذا الربع إنجاز صفقة بيع عقاريين في منطقة القبلة بقيمة 21.6 مليون دينار وآخر في حولي بقيمة 10.9 ملايين دينار. ويلاحظ زيادة وتيرة الائتمان المصرفي الموجه للقطاع العقاري، والذي سجل نموا سنويا بنسبة 6.4% في مارس، في دلالة محتملة على عودة تدريجية لثقة المستثمرين في السوق. على صعيد متصل، ذكر التقرير أن مؤشر أسعار العقارات ارتفع للربع الثاني على التوالي بنسبة 0.7% على أساس ربع سنوي، إلا أن هذا المعدل تباطأ مقارنة بزيادة بلغت 3.8% في الربع الرابع من عام 2024، نتيجة تباطؤ نمو أسعار القطاعي السكني والاستثماري. وعلى أساس سنوي، تراجع المؤشر هامشيا بنسبة 0.2%، في مؤشر على استقرار السوق بعد ثلاث فترات ربع سنوية متتالية من الانكماش الحاد خلال عام 2024، وقد يعكس هذا التراجع تباطؤا في مرحلة التصحيح التي بدأت مطلع عام 2023. إلا أن مؤشر أسعار الوحدات السكنية استقر في المنطقة السلبية، متراجعا بنسبة 1.7% على أساس سنوي، مسجلا بذلك ثامن انخفاض له على أساس ربع سنوي على التوالي، وإن كان بمعدل أقل حدة من تراجعه بنسبة 8.1% في الربع الثالث من عام 2024. وقد يشير هذا التباطؤ إلى انحسار الضغوط الهبوطية، في ظل ترقب الإصلاحات الناجمة عن إقرار قانون التمويل العقاري وإمكانية خفض أسعار الفائدة. وفي المقابل، ارتفعت أسعار العقارات الاستثمارية بنسبة 1.6% على أساس سنوي بعد زيادة بنسبة 2.8% في الربع الرابع من عام 2024، مما يعكس المرونة النسبية لهذا القطاع.
الأنباء٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالالأنباء«الوطني»: التوقعات العامة لسوق العقار الكويتي في 2025.. إيجابيةقال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني إن المبيعات العقارية في الكويت تراجعت خلال الربع الأول من عام 2025، بعد المستويات القوية التي سجلتها بنهاية عام 2024، فيما يعزى إلى حد كبير إلى العوامل الموسمية، منها حلول شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر، إلا أن المبيعات كانت أعلى بالمقارنة بمستوياتها المسجلة في الربع الأول من عام 2024. في المقابل، تباطأت وتيرة تراجع أسعار العقارات السكنية على أساس سنوي لأدنى مستوياتها المسجلة منذ الربع الرابع من 2023، في مؤشر على استقرار السوق، بينما ارتفعت أسعار القطاع الاستثماري، وتبقى التوقعات العامة لسوق العقارات إيجابية لعام 2025، بدعم من توقع إقرار قانون التمويل العقاري، وإمكانية خفض أسعار الفائدة، واستمرار النمو غير النفطي رغم من التحديات العالمية. وأشار التقرير إلى أن وتيرة المبيعات العقارية تباطأت على أساس ربع سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، لتتراجع من المستويات المرتفعة المسجلة في الربع الرابع من عام 2024 وتصل إلى 795 مليون دينار. وكان هذا التراجع واسع النطاق وشمل كل القطاعات، نتيجة لعودة النشاط لمستوياته الطبيعية بعد المستوى الذي وصلته بنهاية عام 2024، هذا إلى جانب العوامل الموسمية المرتبطة بشهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر، التي عادة ما تشهد تباطؤ وتيرة المبيعات. وانخفضت قيمة مبيعات وحجم صفقات القطاع السكني، فيما بقيت مبيعات القطاع الاستثماري عند أعلى مستوياتها التاريخية. وعلى الرغم من التراجع قصير الأمد، استمرت المبيعات في تسجيل نمو سنوي، بفضل الأداء القوي للقطاع الاستثماري. وتراجعت مبيعات القطاع السكني بنسبة 24%، على أساس ربع سنوي، لتصل لنحو 346 مليون دينار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الربع الثاني من عام 2024، بعد أن انخفضت من مستوى الذروة الذي بلغته خلال الربع الرابع من عام 2024، والتي كانت أعلى المستويات المسجلة في عامين. وعلى أساس سنوي، تراجعت المبيعات السكنية بنسبة 2.0% فقط رغم ارتفاع الصفقات بنسبة 11.7%، مما يشير إلى تحول محتمل نحو الوحدات الأصغر حجما أو أقل قيمة في المناطق الخارجية. وعلى أساس جغرافي، تركزت أكثر من نصف المعاملات السكنية في محافظتي الأحمدي والفروانية، بينما تراجع النشاط في العاصمة وحولي، إذ شكلتا معا ثلث عدد الصفقات. كما انخفضت مبيعات القطاع الاستثماري بنسبة 20% على أساس ربع سنوي، لتصل إلى 345 مليون دينار، بعد بلوغها أعلى مستوى في ستة أعوام خلال الربع الرابع من عام 2024، إلا أن النمو على أساس سنوي بقي قويا، إذ ارتفعت المبيعات بنسبة 49% بدعم من زيادة الصفقات بنسبة 30%. واستمرت المبيعات أعلى من متوسط الثلاثة أعوام الماضية، مما يعكس استمرار الإقبال على الأصول المدرة للدخل. وتركزت نحو 68% من المبيعات في محافظتي الأحمدي وحولي. وفي المقابل، سجلت مبيعات القطاع التجاري أكبر وتيرة تراجع لها منذ الربع الأول من عام 2023، إذ انخفضت بنسبة 47% على أساس ربع سنوي لتبلغ 103 ملايين دينار. وعلى أساس سنوي، فإنه على الرغم من تضاعف عدد الصفقات بنسبة 164% على أساس سنوي. إلا أن قيمة المبيعات تراجعت بنسبة 8.4%، في مؤشر على تراجع عدد الصفقات الكبرى مرتفعة القيمة، إذ تم خلال هذا الربع إنجاز صفقة بيع عقاريين في منطقة القبلة بقيمة 21.6 مليون دينار وآخر في حولي بقيمة 10.9 ملايين دينار. ويلاحظ زيادة وتيرة الائتمان المصرفي الموجه للقطاع العقاري، والذي سجل نموا سنويا بنسبة 6.4% في مارس، في دلالة محتملة على عودة تدريجية لثقة المستثمرين في السوق. على صعيد متصل، ذكر التقرير أن مؤشر أسعار العقارات ارتفع للربع الثاني على التوالي بنسبة 0.7% على أساس ربع سنوي، إلا أن هذا المعدل تباطأ مقارنة بزيادة بلغت 3.8% في الربع الرابع من عام 2024، نتيجة تباطؤ نمو أسعار القطاعي السكني والاستثماري. وعلى أساس سنوي، تراجع المؤشر هامشيا بنسبة 0.2%، في مؤشر على استقرار السوق بعد ثلاث فترات ربع سنوية متتالية من الانكماش الحاد خلال عام 2024، وقد يعكس هذا التراجع تباطؤا في مرحلة التصحيح التي بدأت مطلع عام 2023. إلا أن مؤشر أسعار الوحدات السكنية استقر في المنطقة السلبية، متراجعا بنسبة 1.7% على أساس سنوي، مسجلا بذلك ثامن انخفاض له على أساس ربع سنوي على التوالي، وإن كان بمعدل أقل حدة من تراجعه بنسبة 8.1% في الربع الثالث من عام 2024. وقد يشير هذا التباطؤ إلى انحسار الضغوط الهبوطية، في ظل ترقب الإصلاحات الناجمة عن إقرار قانون التمويل العقاري وإمكانية خفض أسعار الفائدة. وفي المقابل، ارتفعت أسعار العقارات الاستثمارية بنسبة 1.6% على أساس سنوي بعد زيادة بنسبة 2.8% في الربع الرابع من عام 2024، مما يعكس المرونة النسبية لهذا القطاع.