أحدث الأخبار مع #استكشاف_القمر


زاوية
منذ 2 أيام
- علوم
- زاوية
مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض قدرات قطاع الفضاء الإماراتي في "اصنع في الإمارات 2025"
دبي، الإمارات العربية المتحدة: يشارك مركز محمد بن راشد للفضاء في الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات 2025"، حيث يستعرض القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الأكثر تقدمًا في المنطقة، كنموذج متكامل للتصنيع الفضائي القائم على الابتكار والشراكات الوطنية. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المعرفية. ويُقام الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو، حيث يسلّط المركز الضوء على الإمكانات الصناعية الوطنية من خلال عرض نموذج تأهيلي بالحجم الكامل للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إلى جانب مجموعة من الأجزاء التي تم تطويرها محليًا بالتعاون مع شركاء وطنيين، بما يشمل هيكل الإطار الرئيسي، ولوح ألمنيوم على شكل خلية النحل، وقاعدة تحمل دولاب الموازنة، والصندوق الإلكتروني، وحزمة الأسلاك. كما يضم الجناح نموذجًا للمستكشف راشد، في إشارة إلى مساهمات دولة الإمارات في استكشاف القمر وتعزيز اقتصاد الفضاء العالمي. وحول هذه المشاركة، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "نفخر في المركز بالشراكات المحلية التي أسهمت في تطوير مكونات متقدمة للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، وفق أعلى المعايير العالمية. وتجسد هذه المهمة نموذجًا يحتذى به في التكامل بين الجهات الوطنية لتسريع مسيرة التصنيع المتقدم وتعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء." وأضاف: "مشاركتنا في "اصنع في الإمارات" تؤكد التزامنا بدعم الرؤية الوطنية القائمة على اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة". التعاون في مجال الابتكار تم تطوير "محمد بن زايد سات" بالكامل بأيدي مهندسين إماراتيين، مع تصنيع 90% من مكوناته الميكانيكية وأنظمته الإلكترونية داخل الإمارات. وأسهمت شركات وطنية رائدة مثل "ستراتا"، و"فالكون"، و"هالكون"، و"إي بي آي"، و"الإمارات العالمية للألمنيوم"، و"روكفورد زيليريكس" في تقديم تقنيات متطورة وحلول مبتكرة تعكس قوة القطاع الخاص الإماراتي وقدرته على المنافسة عالميًا في بيئة قطاع الفضاء الوطني. ساهم المشروع في خلق فرص اقتصادية جديدة، وعزز نقل المعرفة والخبرات التقنية، مما يمهد الطريق لبناء بيئة مستدامة ومبتكرة لقطاع الفضاء الوطني، تتماشى مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة. شراكات محلية ساهمت شركتي إي بي آي وهالكون التابعتين لمجموعة "إيدج"، بشكل أساسي في تطوير وتجميع المكونات الحيوية للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، حيث ركزت "إي بي آي" على تصنيع مكونات دقيقة، فيما قامت هالكـون بتجميع الألواح الإلكترونية، ما يعكس التعاون الفعّال بين القطاعات المختلفة في دعم هذه المهمة الوطنية. وتعليقًا على هذا التعاون، قال سعادة الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في شركة إيدج: "تفخر مجموعة إيدج، إحدى أبرز المجموعات العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، بدورها المحوري في دعم المهمات الفضائية الوطنية لدولة الإمارات، بدءاً من مسبار الأمل وصولاً إلى القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات. وقد ساهمت شركة (إي بي آي) بتقديم أكثر من 100 قطعة ومكوّن عالي الجودة، فيما لعبت شركة هالكون دورًا رئيسيًا في تطوير الألواح الإلكترونية. هذه الإنجازات تعكس المستوى المتقدم للصناعات الوطنية الإماراتية، وتؤكد التزام إيدج بدفع الابتكار وتعزيز مكانة الإمارات الرائدة في قطاع الفضاء بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء وسائر الجهات الوطنية". من جانبه، قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، إن مساهمة ستراتا في عمليات تصنيع أجزاء ومكونات القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) تعد جهداً استثنائياً لدعم شعار (صنع في الإمارات) وترسيخ رؤية توطين الصناعات المتقدمة وصناعة الفضاء والطيران عموماً، وتعزيز مبدأ الشراكات الاستراتيجية التي تدعم جهود الارتقاء بقطاع الفضاء في دولة الإمارات والعالم، مشيراً إلى حرص ستراتا على تجسيد التعاون البنّاء وعقد الشراكات الوطنية الداعمة للطموح الإماراتي، وهو ما يتجلى في شراكتها الناجحة مع مركز محمد بن راشد للفضاء. ولفت إسماعيل علي عبدالله إلى ما قدمته ستراتا كمساهم رئيس في تصنيع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، من خلال تصنيع أجزاء ميكانيكية ومسطحة للقمر وتجهيزه بألواح من الألمنيوم عالي الجودة لضمان تحمل درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات في الفضاء، مؤكداً أن هذه الثقة المستحقة التي ترجمها مركز محمد بن راشد للفضاء بالشراكة مع ستراتا وسواها من الشركات الوطنية والمحلية التي تركت بصماتها في تصنيع القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة، منبعها سمعة ومكانة الشركات الوطنية والمحلية التي باتت علامات فارقة في مجال التصنيع والابتكار والتقدم التكنولوجي، والتي تقف شاهدة على رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق استراتيجية التنويع الاقتصادي وترسيخ البُعد الاستثماري والتنافسي العالمي لدولة الإمارات. وقد نجحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تزويد مركز محمد بن راشد للفضاء بألمنيوم "سيليستيال"، وهو أول ألمنيوم في العالم يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية. وقد تم تشكيل المعدن في أجزاء أساسية بالقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات. وحول هذا التعاون، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يؤكد استخدام مركز محمد بن راشد للفضاء لألمنيوم (سيليستيال) من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مشروع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" على الدور بالغ الأهمية الذي يؤديه الابتكار المستدام في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء والمنظومة الصناعية في دولتنا. الإمارات العالمية للألمنيوم هي أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجاريًا باستخدام الطاقة الشمسية. نفخر بوصول ألمنيوم "سيليستيال" المصنوع بالطاقة الشمسية إلى الفضاء ". فيما لعب شركة فالكون دورًا حيويًا في تطوير "محمد بن زايد سات"، من خلال تطوير الهيكل الميكانيكي للقمر الاصطناعي، مستخدمة مواد متطورة، وفي هذا الإطار قال برابهو بادريناثن، الرئيس التنفيذي لمجموعة فالكون: "نفخر بشراكتنا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في تصنيع مكونات ميكانيكية عالية الجودة هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال مهمة محمد بن زايد سات. تسلط هذه التعاون الضوء على التزامنا بالتميز والابتكار، مما يضمن أن جميع المكونات تلبي المعايير الصارمة المطلوبة للمهام الفضائية. من خلال الاستفادة من خبرتنا في الهندسة الدقيقة، نهدف إلى المساهمة بشكل كبير في رؤية الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة عالمياً في استكشاف الفضاء وتعزيز مكانة البلاد في مجال التصنيع المتقدم". لعبت شركة روكفورد زيليريكس دورًا محوريًا في تطوير الأنظمة المدمجة وحلول الأسلاك ضمن مشروع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، مستندةً إلى خبراتها المتقدمة في مجالي الهندسة والتصنيع الدقيق. وفي هذا السياق، صرّح نعمان أرشد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة روكفورد زيليريكس: "نفخر بمساهمتنا في مهمة القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، حيث تولّينا تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالأسلاك، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء. إنه لشرف كبير أن نكون جزءاً من مهمة بهذه الحجم والأهمية، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزز مكانة الإمارات في مجال تكنولوجيا واستكشاف الفضاء، بما يساهم في تقدم البشرية." تعكس مشاركة مركز محمد بن راشد للفضاء في "اصنع في الإمارات 2025" التزامه بدعم مستهدفات الدولة نحو بناء اقتصاد تنافسي متنوع قائم على الابتكار. وقد أسهمت مهمة محمد بن زايد سات في تحفيز التصنيع المحلي، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز متقدم لصناعات الفضاء. -انتهى-


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
أسباب فشل مهمة IM-2 القمرية
وجاء في منشور للصحيفة:"يرجح أن مهمة IM-2 التي كانت تهدف لاستشكاف القمر قد فشلت بسبب عوامل عدة، منها: وجود مشاكل في أجهزة قياس الارتفاع الليزرية التي استخدمت في مركبة الهبوط على القمر، ومشكلات في الضوء الذي كان سيوفر الطاقة للمركبة الاستكشافية، بالإضافة إلى خصائص سطح القمر نفسه". وأشارت شركة Intuitive Machines التي أطلقت المهمة في تقريرها ربع السنوي الأخير إلى أن العوامل الثلاثة التي ذكرت سابقا ساهمت في سقوط مركبة Athena على جنبها أثناء هبوطها على القمر، ومنعت المركبة من تأدية مهامها المطلوبة، وبالتالي فإن مهمة IM-2 استمرت لمدة 12 ساعة فقط، ومن ثم أعلن عن إيقافها. من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة ستيف ألتيموس إن الشركة ستستفيد من الدروس التي تعلمتها في مهمة IM-2 لنجاح مهمة IM-3 القادمة، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لتوسيع نشاطها لتطوير تقنيات أخرى غير مركبات الهبوط ومركبات استكشاف القمر. وكانت شركة Intuitive Machines قد أشارت في مارس الماضي إلى أنها أوقفت مهمة IM-2 لاستكشاف القمر قبل الموعد المحدد بسبب مشكلات في نقص الطاقة في مركبة Athena الاستكشافية، كون المركبة هبطت على بعد 250 مترا من موقع هبوطها الذي كان مخطط له، ولم تستطع الألواح الشمسية الموجودة في المركبة الحصول على ضوء الشمس المطلوب لإمداد المركبة بالطاقة. المصدر: لينتا.رو التقطت مركبة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، المتجهة إلى قمر المشتري الجليدي "أوروبا" – صورة "شبحية" بالأشعة تحت الحمراء لكوكب المريخ. أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض. تسلّمت وكالة ناس مركبة Orion الفضائية التي سترسل فيها روادا إلى مدار القمر.