
أسباب فشل مهمة IM-2 القمرية
وجاء في منشور للصحيفة:"يرجح أن مهمة IM-2 التي كانت تهدف لاستشكاف القمر قد فشلت بسبب عوامل عدة، منها: وجود مشاكل في أجهزة قياس الارتفاع الليزرية التي استخدمت في مركبة الهبوط على القمر، ومشكلات في الضوء الذي كان سيوفر الطاقة للمركبة الاستكشافية، بالإضافة إلى خصائص سطح القمر نفسه".
وأشارت شركة Intuitive Machines التي أطلقت المهمة في تقريرها ربع السنوي الأخير إلى أن العوامل الثلاثة التي ذكرت سابقا ساهمت في سقوط مركبة Athena على جنبها أثناء هبوطها على القمر، ومنعت المركبة من تأدية مهامها المطلوبة، وبالتالي فإن مهمة IM-2 استمرت لمدة 12 ساعة فقط، ومن ثم أعلن عن إيقافها.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة ستيف ألتيموس إن الشركة ستستفيد من الدروس التي تعلمتها في مهمة IM-2 لنجاح مهمة IM-3 القادمة، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لتوسيع نشاطها لتطوير تقنيات أخرى غير مركبات الهبوط ومركبات استكشاف القمر.
وكانت شركة Intuitive Machines قد أشارت في مارس الماضي إلى أنها أوقفت مهمة IM-2 لاستكشاف القمر قبل الموعد المحدد بسبب مشكلات في نقص الطاقة في مركبة Athena الاستكشافية، كون المركبة هبطت على بعد 250 مترا من موقع هبوطها الذي كان مخطط له، ولم تستطع الألواح الشمسية الموجودة في المركبة الحصول على ضوء الشمس المطلوب لإمداد المركبة بالطاقة.
المصدر: لينتا.رو
التقطت مركبة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، المتجهة إلى قمر المشتري الجليدي "أوروبا" – صورة "شبحية" بالأشعة تحت الحمراء لكوكب المريخ.
أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض.
تسلّمت وكالة ناس مركبة Orion الفضائية التي سترسل فيها روادا إلى مدار القمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
لغز كوني جديد.. جسم غامض يرسل إشارة "نابضة" لم يسبق لها مثيل
ورصد العالم السابق في ناسا ريتشارد ستانتون، والباحث في مشروع البحث عن الذكاء خارج الأرض (SETI)، نبضات ضوئية غير مألوفة قادمة من نجم يشبه شمسنا في كوكبة الدب الأكبر، وفقا للدراسة التي نشرتها مجلة Acta Astronautica. وجاء هذا الإعلان بعد سنوات من المراقبة الدقيقة التي شملت أكثر من 1300 نجم باستخدام تلسكوبات وأجهزة قياس ضوئي من تصميمه الخاص. وهذا الاكتشاف يطرح تحديا كبيرا أمام الفهم العلمي الحالي، بل ويترك الباب مفتوحا أمام احتمال وجود مصدر ذكي لهذه الإشارات، رغم أن هذا الاحتمال يبقى في إطار التكهنات العلمية. وأصبح النجم HD 89389، الذي يقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض ضمن كوكبة الدب الأكبر، محط الأنظار بعد أن سجلت الأجهزة العلمية في 14 مايو 2023 إشارة ضوئية غريبة. وما يميز هذه الإشارة أنها تتكون من نبضتين متطابقتين تماما تفصل بينهما 4.4 ثانية، مع نمط غريب من التغير في السطوع حيث يمر النجم بمراحل "ساطع-خافت-ساطع" قبل أن يختفي جزئيا في جزء من الثانية. ويتمثل الأمر الأكثر غرابة في أن هذا النمط يتكرر بدقة مذهلة في كل مرة تظهر فيها الإشارة، وهو ما لم يشهده العلماء من قبل في أكثر من 1500 ساعة من عمليات الرصد السابقة. وهذه الظاهرة الفريدة تذكر العلماء باكتشاف مماثل قبل أربع سنوات بالقرب من النجم HD 217014، الذي يبعد نحو 50.6 سنة ضوئية عن الأرض. وفي ذلك الوقت، تم تفسير الإشارة بشكل خاطئ على أنها ناتجة عن طيور تعبر مجال الرؤية، لكن التحليلات اللاحقة استبعدت هذا التفسير. واليوم، يعود هذا اللغز الكوني ليطرح نفسه بقوة أكبر، مع إشارات أكثر وضوحا وتعقيدا. وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة، وضع العلماء عدة فرضيات تتراوح بين ظواهر طبيعية، مثل انكسار الضوء في الغلاف الجوي للأرض بسبب موجات صادمة، أو تأثير جاذبية أجسام كونية بعيدة، أو حتى موجات جاذبية غير مكتشفة بعد. ولكن كما يوضح ستانتون، فإن كل هذه التفسيرات تبقى غير مرضية في هذه المرحلة، حيث لا يوجد نموذج علمي قادر على تفسير كل خصائص هذه الإشارات الغريبة. وما يزيد من غموض الظاهرة هو أن عمليات الرصد الدقيقة استبعدت وجود أي أجسام متحركة قريبة من النجم يمكن أن تكون مصدرا لهذه النبضات. كما تم استبعاد مصادر التشويش المعتادة مثل الطائرات أو الأقمار الصناعية أو الظواهر الجوية، حيث أن خصائص هذه الإشارات تختلف جذريا عن أي ضوضاء أو إشارات معروفة سابقا. ويؤكد ستانتون، العالم المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والذي عمل سابقا في بعثات "فوياجر" الشهيرة، أننا أمام ظاهرة حقيقية تتطلب تفسيرا علميا جديدا. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام أسئلة عميقة عن طبيعة هذه الإشارات الغامضة ومصدرها الحقيقي، بينما يستمر البحث عن إجابات في هذا الكون الواسع. المصدر: ذا صن في ابتكار يجمع بين العلم والفن، نجح علماء الفلك في تحويل البيانات الصادرة عن التلسكوبات الفضائية إلى مقطوعات موسيقية تروي قصة الكون بطريقة غير مسبوقة. تمكن تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة "القوس C" الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون. رصد علماء الفلك سحابة غازية ضخمة على بعد 300 سنة ضوئية فقط من الأرض، وهي مسافة قريبة جدا بالمقاييس الفلكية.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
"لوحة فنية من الفضاء السحيق"!.. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة
وهذه الصورة ليست مجرد مشهد جميل، بل تمثل نافذة علمية تتيح للبشر رؤية ما تعجز عيونهم عن إدراكه. وتتميز الصورة بقدرتها على تجسيد الضوء غير المرئي، حيث استخدم هابل خمسة مرشحات ضوئية متخصصة في كاميرته واسعة المجال لرصد الأطوال الموجية فوق البنفسجية وتحت الحمراء. A cosmic cloudscape ☁️This week's new #HubbleFriday image takes a look into one of our Milky Way's neighbors, the Large Magellanic 160,000 light-years away, it's the largest of the Milky Way's many small satellite galaxies: وهذه التقنية تمنح العلماء رؤية شاملة لتكوين السحب الغازية وخصائصها التي كانت ستظل خفية لولا هذه القدرات التكنولوجية المتطورة. وتكمن عبقرية هذه الصورة في طريقة معالجتها، حيث يعمل خبراء ناسا على تحويل البيانات العلمية المجردة إلى لوحة فنية مفهومة. ويتم تعيين ألوان محددة لكل نطاق ضوئي، فالأطوال الموجية القصيرة تظهر زرقاء أو بنفسجية، بينما تكتسي الأطوال الأطول بدرجات الحمرة، ما يخلق مزيجا لونيا يسهل على العلماء تفسيره وللعامة تقديره جماليا. وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية، وهي أكبر مجرة تابعة لمجرتنا درب التبانة. وما يزيد من أهميتها العلمية هو أنها تشكل مختبرا طبيعيا لدراسة تكون النجوم وتفاعلات المجرات، خاصة مع وجود جسر غازي يربطها بسحابة ماجلان الصغرى المجاورة. وتوضح التفاصيل الدقيقة في الصورة عمليات فيزيائية معقدة. فالسحب الوردية والأرجوانية تمثل مناطق تشكل نجوم جديدة، بينما تظهر الهياكل الدقيقة في السحب الغازية تأثيرات الرياح النجمية والانفجارات النجمية. وكل ظل ولون في هذه الصورة يحكي قصة عن دورة حياة النجوم والمادة بين النجوم. والمثير للاهتمام أن هذه الملاحظات تأتي في وقت يحاول فيه العلماء فهم المصير المستقبلي لمجرتنا، حيث من المتوقع أن تتفاعل سحابة ماجلان الكبرى مع درب التبانة بعد 2.4 مليار سنة. وهذه الصورة توفر بيانات حيوية تساعد على نمذجة هذه التفاعلات المستقبلية. وبينما يمكن لعشاق الفلك في نصف الكرة الجنوبي مشاهدة السحابة كبقعة ضبابية في سماء الليل، فإن هابل يمنحنا رؤية غير مسبوقة لتكوينها الداخلي. المصدر: لايف ساينس في عصر الفضاء المبكر، كان عدد الأقمار الصناعية المحيطة بالأرض محدودا للغاية، لكن المشهد تغير جذريا خلال العقود الأخيرة. تمكن مسبار "بيرسفيرنس" التابع لوكالة ناسا من التقاط صورة مدهشة لقمر المريخ "ديموس" وهو يظهر كبقعة ضوئية صغيرة في سماء الفجر على المريخ. اكتشف فريق دولي من علماء الفلك بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر غير مألوف. ونشر هذا الاكتشاف على بوابة "أركايف" الإلكترونية.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا ترصد ثوران بركان شيفيلوتش من الفضاء
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة:" قمر (ميتيور-إم) الروسي تمكن من رصد ثوران بركان شيفيلوتش الموجود في كامتشاتكا. الأسبوع الماضي نفث البركان عمودين من الرماد بارتفاع 8 و8.5 كلم". أضاف التقرير:"كان البركان غير نشط لمدة 6 أشهر تقريبا، وآخر نشاط رصد له قبل هذه المرة كان في نوفمبر 2024، ومن ثم تغير نشاطه الشهر الجاري. وفي 16 مايو الجاري، وتمام الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي، أطلق البركان في الهواء عمودا من الرماد وصل ارتفاعه إلى 8 كيلومترات، وبعدها تحرك عمود الرماد باتجاه الشمال الغربي (اتجاه خليج أوزيرنوي). وفي 17 مايو، وتمام الساعة 12:20 بالتوقيت المحلي، أطلق أيضا عمودا من الرماد وصل ارتفاعه إلى 8.5 كلم". وشيفيلوتش هو بركان نشط في كامتشاتكا، عمره 60-70 ألف سنة، يتكون من بركان شيفيلوتش القديم وكالديرا قديمة وبركان شيفيلوتش الجديد النشط. يقع البركان على بعد حوالي 50 كم من قرية كليوتشي في منطقة أوست-كامتشاتسكي ،على بعد 450 كم من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي. المصدر: تاس درس خبراء المعهد المشترك للبحوث النووية تكوين الرماد الذي سقط نتيجة ثوران بركان شيفيلوتش عام 2023. وتبين أنه يحتوي على الكروم والزرنيخ والأنتيمون، ما يشكل خطورة على صحة الإنسان. نجح علماء جامعة الأورال الفيدرالية، بدعم مؤسسة العلوم الروسية، في تحديد التاريخ الدقيق لأكبر ثوران بركاني خلال العشرة آلاف سنة الماضية.