logo
#

أحدث الأخبار مع #استوديوغيبلي،

إسرائيل تستغل استوديو جيبلي لتخفيف تداعيات جرائمها في غزة
إسرائيل تستغل استوديو جيبلي لتخفيف تداعيات جرائمها في غزة

اليمن الآن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليمن الآن

إسرائيل تستغل استوديو جيبلي لتخفيف تداعيات جرائمها في غزة

أثارت الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تظهر جنودًا إسرائيليين بأسلوب استوديو جيبلي الشهير، موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي. إذ استخدم الجيش الإسرائيلي هذا الأسلوب، الذي يتعارض مع القيم التي يمثلها، في محاولة لتغيير صورة القوات الإسرائيلية في ظل الانتقادات بسبب الهجمات على غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني. انتشرت الصور التي تحاكي أسلوب المخرج الياباني هاياو ميازاكي، مؤسس استوديو غيبلي، بشكل واسع على منصات التواصل. حيث أطلق المستخدمون حملة تحت عنوان 'اتجاه غيبلي'، حيث أعادوا تصوير أحداث تاريخية ومشاهد سينمائية بأسلوب الاستوديو المعروف بمواضيعه المناهضة للحرب. في 30 مارس، نشر الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على منصة X صوراً مُنتَجة بالذكاء الاصطناعي تُظهر جنودًا بأجواء غيبلي، مما أثار ردود فعل غاضبة من مستخدمي الإنترنت الذين اعتبروا ذلك محاولة للتلاعب بالواقع وإخفاء الجرائم المرتكبة في غزة. ميازاكي، الذي أسس استوديو غيبلي عام 1985، معروف بأفلامه التي تدعو للسلام والبيئة، وقد قاطع جوائز الأوسكار في عام 2004 احتجاجًا على غزو العراق. بينما يسعى الجيش الإسرائيلي لاستغلال أسلوبه الفني، يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة. تاريخيًا، استخدمت إسرائيل الثقافة الشعبية لإنشاء صورة إيجابية لنفسها، بينما تستمر في ارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين. وقد تم تكليف بعض الجنود بزيادة متابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إنهم يستخدمون منصات مثل تيك توك لتوثيق ما يحدث في غزة. في معرض ردود الفعل، قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بإعادة تقديم الصور بأسلوب غيبلي، مع التركيز على معاناة الفلسطينيين، مشيرين إلى أن استخدام الجيش الإسرائيلي لهذا الأسلوب يعد استهزاءً برسالة ميازاكي المناهضة للحرب. كما عبر الكثيرون عن استيائهم، مستنكرين استغلال إسرائيل للفن لتجميل صورتها في الوقت الذي تستمر فيه في ارتكاب الفظائع ضد المدنيين. إسرائيل تأسر جندياً لبنانياً في كفرشوبا واشنطن تؤكد ثقتها بتنفيذ هدنة غزة يوم الأحد رغم اتهامات إسرائيل لحماس 11 إصابة.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن إسرائيل تُغير على محطة كهرباء رأس كثيب بالحديدة اعتراض صاروخ حوثي يربك حركة الملاحة في إسرائيل

استوديو "غيبلي".. حكايات "كرتونية" مرسومة بالدهشة والحنين
استوديو "غيبلي".. حكايات "كرتونية" مرسومة بالدهشة والحنين

الغد

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الغد

استوديو "غيبلي".. حكايات "كرتونية" مرسومة بالدهشة والحنين

رشا كناكرية عمان- صور شخصية وأخرى عائلية بملامح فنية طفولية كرتونية، تتشابه مع الرسوم المتحركة التي كبرنا على مشاهدتها ووقعنا في حبها، غزت منصات التواصل الاجتماعي لتصبح ظاهرة اجتماعية تجتاح العالم. اضافة اعلان عيون كبيرة لامعة وبسمة مشرقة تتجسد في صور شاركها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم الشخصية، بعد تحويلها إلى صور مستوحاة من أسلوب استوديو "غيبلي"، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتنشر البهجة والسرور في قلوب محبي هذا الأسلوب الفني. ففي الفترة الأخيرة، انتشرت عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي العديد من الصور التي تمت إعادة إنشائها باستخدام أسلوب "غيبلي"، إذ استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور الشخصية إلى لوحات فنية مستوحاة من أسلوب استوديو "غيبلي". وبدأ هذا الترند بعد أن أطلقت شركة "OpenAI" تحديثا جديدا يتيح للمستخدمين تحويل صورهم إلى أسلوب استوديو "غيبلي" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتسابق رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتجربة هذا الترند، فالرغبة في تحويل الصور إلى شخصيات كرتونية اجتاحت العالم أجمع، إذ أصبح الترند المتصدر في جميع الدول، وتم توليد 700 مليون صورة عبر "ChatGPT" خلال أسبوع واحد فقط، بعد إطلاق ميزة تحويل الصور إلى أسلوب استوديو "غيبلي"، وذلك على أيدي أكثر من 130 مليون مستخدم حول العالم. الرغبة في رؤية أنفسهم كشخصيات كرتونية أحبوها، والحنين والشوق إلى الماضي الجميل، وفضول التجربة، جميعها دوافع قادت رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في ترند أسلوب استوديو "غيبلي". استديو "غيبلي" ورسومه المتقنة و"غيبلي" استوديو ياباني شهير، متخصص في إنتاج أفلام الأنيمي، ويتميز بالتفاصيل الدقيقة، والألوان الدافئة، والرسوم اليدوية المتقنة. ولإنشاء صورة بهذا الأسلوب، كل ما عليك هو رفع صورة في "ChatGPT" وكتابة الأمر: "أعد تصميم هذه الصورة بأسلوب استوديو غيبلي مع الحفاظ على جميع التفاصيل"، وسيقوم النموذج بتحليل صور استوديو غيبلي وتحويل الصورة التي رفعتها إلى صورة مرسومة بنفس أسلوب الأستوديو المميز. وبدورها، بينت استشارية الصحة النفسية الأسرية والتربوية، حنين البطوش، أن الحنين إلى الماضي الجميل يعد أحد أبرز الدوافع النفسية وراء انتشار ترند استوديو "غيبلي"، فالكثير من الناس نشأوا على مشاهدة أعمال هذا الاستوديو، التي حملت بين طياتها مشاهد مؤثرة وخيالية ارتبطت بمرحلة الطفولة والبراءة. وأوضحت البطوش أنه عندما أتيحت لهم الفرصة لتحويل صورهم الشخصية إلى لوحات فنية مستوحاة من هذا الأسلوب، شعروا وكأنهم يعودون إلى ذكريات دافئة مليئة بالأمان والحنين، ولذلك شكل هذا الترند وسيلة فريدة للدمج بين الماضي والتكنولوجيا، حيث استطاع المستخدمون استحضار لحظاتهم القديمة في قالب بصري جديد ومبهج. وتذكر البطوش أن هنالك دوافع عدة أخرى أسهمت في انتشار ترند استوديو "غيبلي"، التي تداخلت لتعزز من شعبيته، حيث لعب الفضول وحب التجربة دورا كبيرا، إذ أتاحت تقنيات الذكاء الاصطناعي فرصة سهلة وسريعة لتحويل الصور بأسلوب فني جذاب. إعادة تشكيل الهوية البصرية ومن جانب آخر، وجد الكثيرون في هذا الترند وسيلة إبداعية للتعبير عن أنفسهم بطريقة مختلفة ومميزة، بحسب البطوش، خاصة أن الصور المستوحاة من "غيبلي" تمنح لمسة فانتازية فريدة، إذ أتاح هذا الأسلوب للمستخدمين إعادة تشكيل هويتهم البصرية بطريقة خيالية وجمالية تبرز جانبا مختلفا من شخصيتهم. وتؤكد البطوش أنه لا يمكن إغفال تأثير المجتمع وانتشار الترند، الذي أسهم في دفع الكثيرين لتجربته بدافع الرغبة في الانضمام وعدم تفويت الفرصة، خاصة مع تزايد المشاركات على مواقع التواصل، ما جعل الترند يحظى بانتشار واسع من المستخدمين من مختلف الثقافات والأعمار. كما أسهمت سهولة وسرعة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وانتشار المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، في تسريع وصول الترند إلى جمهور ضخم في وقت قصير، مدفوعين برغبتهم في التميز ولفت الانتباه من خلال محتوى بصري مختلف وجذاب، مما جعل التجربة ممتعة وغير معقدة، وشجع جمهورا واسعا على خوضها. وتبين البطوش أنه عندما شاهد المستخدمون صورهم بأسلوب كرتوني مستوحى من استوديو "غيبلي"، عاشوا حالة نفسية غنية بالمشاعر المختلطة، فقد شعر الكثيرون بالدهشة والانبهار أمام الدقة الفنية والجمال البصري الذي تحمله الصورة، واستحضرت لديهم بهجة طفولية ناعمة، إذ أعادتهم الصور إلى ذكريات المسلسلات والأفلام التي أحبوها في صغرهم. كما شعر البعض بالرضا والاعتزاز، بحسب البطوش، حيث رأوا أنفسهم في هيئة أبطال يشبهون أبطال القصص، وهو ما يحمل طابعا فنيا خاصا يعكس حاجة داخلية لدى الإنسان للشعور بالقيمة والتميز. فيعد التحول من صورة عادية إلى مشهد فني وسيلة تعزز إحساس الأهمية والانتماء إلى عالم خيالي أجمل، مما قد يشبع رغبة داخلية في الهروب المؤقت من الواقع. تعزيز المشاعر الإيجابية ومن الناحية النفسية، أثار أسلوب "غيبلي" بما يحمله من تفاصيل حالمة وألوان هادئة ولمسات لطيفة، شعورا عاما بالسكينة والسلام الداخلي. فهذا الجانب الجمالي لا يرضي العين فقط، بل يهدئ الجهاز العصبي ويمنح لحظة راحة عقلية وسط الضجيج الرقمي اليومي. وتضيف البطوش أن التجربة لم تخل من تأثيرها على تقدير الذات، إذ رأى البعض أنفسهم أكثر تميزا أو جاذبية في هذه النسخة الفنية، وهو ما قد يحسن من نظرتهم لذاتهم ويعزز الثقة بالنفس، حتى وإن كانت مؤقتة أو رقمية. كما عززت هذه التجربة من مشاعرهم الإيجابية تجاه صورتهم الذاتية، فرؤية الذات أو الأحباء بهيئة شخصيات كرتونية محببة غالبا، ما يثير شعورا بالبهجة. ومن الناحية الاجتماعية، تعد تجربة تحويل الصور الشخصية إلى أسلوب كرتوني مستوحى من استوديو "غيبلي" ظاهرة تتجاوز البعد الفردي، بحسب البطوش، لتشكل سلوكا جماعيا يعكس تحولات واضحة في الثقافة الرقمية المعاصرة، ويكشف عن أنماط اجتماعية جديدة في طريقة تفاعل الأفراد مع ذواتهم ومجتمعاتهم. وبينت أن استوديو "غيبلي"، بما يحمله من رمزية بصرية وجمالية، تحول إلى عنصر من عناصر الثقافة الشعبية العالمية، عابر للحدود الجغرافية والثقافية، ومن خلال هذه التجربة تعزز شعور الانتماء إلى مجتمع رقمي عالمي يتشارك الرموز والذكريات نفسها، حيث أصبحت الصور الكرتونية بمثابة لغة اجتماعية موحدة تعبر عن مفاهيم الحنين والجمال والهوية بأسلوب فني مشترك. وتشير البطوش إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا أساسيا في تعزيز سلوك التقليد الجماعي، حيث أسهم الانتشار الواسع للصور بأسلوب استوديو "غيبلي" في بناء نوع من الضغط الاجتماعي غير المباشر، دفع الكثيرين لتجربة الترند حتى لا يشعروا بالعزلة عن دائرة "المشاركة الرقمية". وهنا تتجلى قوة "الترند" كأداة اجتماعية تولد شعورا بالانتماء المؤقت، وتحفز الأفراد على التفاعل والاندماج، ليس بالضرورة بدافع الإعجاب بالمحتوى، بل رغبة في أن يكونوا جزءا من الحدث. ووفقا لذلك، تعكس هذه الظاهرة تحولا لافتا في مفهوم الهوية الاجتماعية، إذ بات المستخدمون يعيدون تقديم أنفسهم من خلال صور معدلة تبرز جوانب مثالية أو خيالية من شخصياتهم، في محاولة لمواءمة الصورة الذاتية مع المعايير الجمالية الرائجة، مما يعكس حاجة متزايدة للقبول والتميز داخل الفضاء الرقمي. التفاعل الرقمي بصورة إبداعية وتعتقد البطوش أن هذه الظاهرة تعكس تحولا واضحا في طرق التعبير عن الذات في العصر الرقمي، حيث لم يعد هذا التعبير محصورا في النصوص أو الصور الواقعية، بل اتسع ليشمل صورا فنية معدلة تعبر عن رغبات داخلية وتصورات بديلة للواقع، حيث يمكن النظر إلى الصور المستوحاة من أسلوب استوديو "غيبلي" كنوع من الهوية الرمزية المؤقتة التي يتبناها الفرد ليتفاعل مع مجتمعه الرقمي بطريقة بصرية إبداعية. ومن منظور اجتماعي أعمق، قد تعبر هذه التجربة الجماعية عن نوع من الهروب الرمزي من الواقع، بحسب البطوش، ومحاولة جماعية لصياغة عالم مثالي بديل في ظل ما يعيشه الكثيرون من ضغوط اقتصادية ونفسية واجتماعية. فالجماليات الحالمة التي يتميز بها أسلوب "غيبلي" توفر ملاذا بصريا مشتركا، يجتمع فيه الأفراد افتراضيا لتبادل صورهم وقصصهم وأحلامهم. ومن وجهة نظر تربوية، تعتقد البطوش أنه على الرغم من أن تحويل الصور إلى أسلوب كرتوني مستوحى من استوديو "غيبلي" يعد تجربة فنية ممتعة وملهمة، إلا أن هذه الظاهرة الرقمية لا تخلو من آثار سلبية، خاصة على مستوى الأسرة والأطفال والمراهقين. ففي ظل الانفتاح الواسع على أدوات الذكاء الاصطناعي، والتفاعل السريع مع المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، برزت تحديات نفسية وسلوكية واجتماعية ينبغي أخذها بعين الاعتبار، لما تحمله من تأثيرات محتملة على بناء الهوية والتوازن العاطفي لدى الفئات الأكثر تأثرا بالمحتوى الرقمي. وتشير البطوش إلى أنه عند مشاهدة الأطفال والمراهقين لصورهم المعدلة بأسلوب كرتوني مثالي أو خيالي، كما في نمط استوديو "غيبلي"، قد يبدؤون بمقارنة مظهرهم الحقيقي بهذه النسخة المحسنة، مما يولد لديهم شعورا بعدم الرضا عن ذواتهم وهويتهم الواقعية. هذا النوع من المقارنة قد يؤدي إلى تشوه في إدراك الذات، ويغذي تطلعات غير واقعية تجاه الشكل والجمال، ما يشكل خطرا على تطورهم النفسي والاجتماعي. وتضيف البطوش أن الطابع الفانتازي الحالم لهذا الأسلوب قد يعزز لديهم النزعة للهروب من الواقع، خاصة عند تكرار التعرض له بشكل شخصي، إذ قد يبدأ بعض الأطفال والمراهقين في تفضيل العالم الافتراضي على الحياة الواقعية، ما يزيد من احتمالية الانعزال الاجتماعي وضعف القدرة على مواجهة التحديات اليومية، لا سيما في ظل ما قد يواجهونه من صعوبات نفسية أو اجتماعية في محيطهم الحقيقي. وتبين البطوش أنه عندما يتحول الترند إلى سلوك يومي مفرط، يمكن أن يؤثر سلبا على العلاقات الأسرية، إذ قد ينشغل الأبناء بشكل مفرط في متابعة الترندات الرقمية والمشاركة فيها، مما يقلل من تفاعلهم وتواصلهم مع أفراد الأسرة. تعزيز الوعي الرقمي بطريقة متوازنة ووفقا لذلك، فهذا الانشغال قد يخلق فجوة في العلاقات العائلية، ويضعف الروابط العاطفية، خاصة إذا تسبب في تنافس بين الإخوة حول من تبدو صورته أجمل أو تحظى بتفاعل أكبر على الإنترنت. وتقول البطوش إنه على الرغم من الجاذبية الفنية التي يحملها ترند الصور بأسلوب استوديو "غيبلي"، إلا أنه من الضروري أن تعي الأسر أن هذه الظاهرة تتجاوز كونها مجرد وسيلة للترفيه، فهي تجربة رقمية متعددة الأبعاد تحمل تأثيرات نفسية واجتماعية لا يستهان بها. ولتفادي آثارها السلبية، خصوصا على الأطفال والمراهقين، يجب توجيههم وتعزيز وعيهم الرقمي بطريقة متوازنة وواعية. ويتحقق ذلك عبر خطوات عدة، تبدأ بفتح قنوات الحوار بين الوالدين والأبناء، خاصة الأطفال والمراهقين، لمناقشة هذا الترند ومساعدتهم على التمييز بين الصور المعدلة والواقع، من دون إصدار أحكام أو نقد مباشر. كما ينبغي على الأسرة تعزيز الهوية الواقعية لدى الأبناء، من خلال تشجيعهم على تقدير ذواتهم والاهتمام بقدراتهم الحقيقية بدلًا من التركيز على المظاهر أو الصور المثالية. وتأتي المراقبة الإيجابية كأداة مهمة لمتابعة استخدام الأبناء للتطبيقات، وتوجيههم لاستخدامها باعتدال، من دون فرض قيود صارمة قد تؤدي إلى فجوة في الثقة. وتختم البطوش حديثها، مؤكدة أهمية التوعية بالخصوصية الرقمية، من خلال تعليم الأبناء كيفية حماية صورهم وبياناتهم من التطبيقات غير الآمنة، وتوفير بدائل صحية، مثل الأنشطة الفنية والاجتماعية التي تعزز التوازن النفسي وتقلل من التعلق بالعالم الرقمي. مبينة أن قدرة الوالدين على التعامل مع المظهر والتكنولوجيا تلعب دورا كبيرا في تشكيل سلوك الأبناء ونظرتهم لذواتهم. ومن خلال هذه الأدوار مجتمعة، تصبح الأسرة خط الدفاع الأول في مواجهة التأثيرات السلبية للترندات الرقمية، وتسهم في بناء وعي صحي ومتوازن لدى الأبناء تجاه أنفسهم والتقنية.

استوديو غيبلي لم يوجه هذه الرسالة التحذيرية إلى شركة أوبن إيه آي للطلب منها وقف انتهاك علامته التجارية FactCheck#
استوديو غيبلي لم يوجه هذه الرسالة التحذيرية إلى شركة أوبن إيه آي للطلب منها وقف انتهاك علامته التجارية FactCheck#

النهار

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

استوديو غيبلي لم يوجه هذه الرسالة التحذيرية إلى شركة أوبن إيه آي للطلب منها وقف انتهاك علامته التجارية FactCheck#

صورة "لرسالة وجهها"، وفقاً للمزاعم، "استوديو غيبلي الياباني إلى شركة أوبن إيه آي للطلب منها وقف انتهاك علامته التجارية، والا سيقاضيها". الحقيقة: الرسالة زائفة، ولم يوجه استوديو غيبلي رسالة مماثلة الى شركة أوبن إيه آي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم يعلو الرسالة شعار STUDIO GHIBLI, INC. وموضوعها: الاستخدام غير المصرّح به للملكية الفكرية لاستوديو غيبلي- كف وامتناع (Unauthorized Use of Studio Ghibli Intellectual Property - Cease and Desist). ووفقا لما يُقرأ، فإنها مؤرخة في 27 آذار 2025، وجاء فيها (ترجمة من الانكليزية): "عزيزي استوديو GIP، نحن الممثلون القانونيون لشركة استوديو غيبلي، استوديو الرسوم المتحركة العالمي الشهير المسؤول عن إنتاج أفلام أصلية... والمالك الحصري لجميع حقوق الملكية الفكرية ذات الصلة... لقد استرعى انتباهنا أن شركتكم طوّرت وأطلقت تطبيقا باسم "Gib"، وُصِف بأنه "تطبيق لمشاركة الصور يُحوّل جميع الصور صورا على طراز استوديو غيبلي". يبدو أن هذا المنتج يستعير بشكل كبير من أسلوب استوديو غيبلي الفني، وملامح علامته التجارية، وعرضه المواضيعي، ويشير إلى استوديو غيبلي باسمه في المواد التسويقية والترويجية. يرجى أخذ العلم أن هذا يُعدّ استخدامًا غير مصرح به واختلاسًا لأعمال استوديو غيبلي المحمية بحقوق الطبع والنشر، وشكلها التجاري، واسم علامتها التجارية... وبناءً على ذلك، نطالبك بالآتي: 1. التوقف فورًا عن استخدام اسم استوديو غيبلي، أو الإشارة إلى أسلوبه، أو شخصياته، أو أفلامه، في جميع الجوانب الترويجية، أو الوصفية، أو الوظيفية لتطبيقك أو عملك. 2. إنهاء توفر وتوزيع تطبيق "غيبلي" على جميع المنصات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، متجر تطبيقات آبل، وغوغل بلاي، وأي أسواق خارجية. 3. إزالة أو حذف جميع المواد التسويقية، والمواقع الإلكترونية، ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي التي تشير إلى استوديو غيبلي أو تستخدم عناصر بصرية مماثلة. 4. تزويدنا بضمان كتابي في غضون سبعة 7 أيام من تاريخ هذه الرسالة يؤكد امتثالك للمطالب المذكورة أعلاه. وإن عدم الامتثال لن يترك لنا خيارًا سوى اللجوء الى القضاء، بما في ذلك طلب الإغاثة القضائية، والأضرار القانونية والفعلية، وأتعاب المحاماة، من دون إشعار آخر. ووقّعت الرسالة "شركة ساكورا وهوشينو المحدودة Sakura & Hoshino LLP، المستشار القانوني لشركة استوديو غيبلي". وأضيف في اسفلها البريد الالكتروني للشركة [email protected] ورقم هاتفها +1 (212) 555-7283. منذ ايام قليلة، حققت هذه الرسالة ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تركها مستخدمون في تعليقات على منشورات لشركة أوبن إيه آي في اكس. "المتعة انتهت. وغيبلي يقول لا"، وفقا لما كتب أحدهم. ودعا آخر الى "دعم استوديو غيبلي، وإلا فإن أحد أفضل فرق فن الرسوم المتحركة سيفقد كل الأمل". وقد أثارت الرسالة ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي، وحققت تفاعلا واسعا بين المستخدمين. الا ان بعضهم حذّر من ان هذه الرسالة زائفة ، مفبركة، منشأة بالذكاء الاصطناعي. وذهب أحدهم الى التحقّق من البريد الالكتروني والهاتف المسجلين على الرسالة، وتبين له أن "الرقم زائف، والبريد الالكتروني غير حقيقي"، على ما كتب. وكانت النتيجة ذاتها، عندما حاولنا بأنفسنا مراسلة الشركة المزعومة، وجاءنا فورا الرد: "هذا العنوان غير موجود". أول مؤشر الى ان الرسالة غير صحيحة. ونضيف اليه علامات أخرى تعزّز الشكوك بشأن صدقيتها: *لا اثر في الانترنت لشركة Sakura & Hoshino LLP المذكورة في الرسالة. *البحث عن رقم هاتف الشركة المزعومة/ +1 (212) 555-7283/ لا يؤدي الى نتيجة. وكان لافتا انه يحتوي على 555. ويتيبن ان هذا الرمز مستخدم في أرقام الهاتف الخيالية المستخدمة في البث التلفزيوني أو الأفلام أو ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة. *شعار استوديو غيبلي الموضوع على الرسالة (ادناه الى اليسار) يختلف تماما عن الشعار المؤرشف له في الانترنت (الى اليمين). *لدى فحص نص الرسالة في مواقع متخصصة بكشف النصوص المنشأة بالذكاء الاصطناعي، مثل Quillbot و Scribbr و Writer... كانت النتيجة انه من المرجح ان يكون منشأ بالذكاء الاصطناعي بنسبة عالية وصلت الى 92%. بعد انتشار تلك الرسالة على نطاق واسع، قرّر مديرو استوديو غيبلي الرد عليها من خلال قناة NHK الصينية، فأكدوا أن "شركتنا لم تصدر أي رسالة تحذيرية". وحتى اليوم، لم يعلّق استوديو غيبلي علنا على الخدمة التي يوفرها "شات جي بي تي" لإنشاء صور مستوحاة من نمط رسومه. ولم يعلن الاستوديو أيضا أي إجراء قانوني. وسبق أن علق هاياو ميازاكي ، العقل الإبداعي لاستوديو "غيبلي" الياباني، في وثائقي عام 2016، على عرض توضيحي لرسوم متحركة خام تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، قائلا: "من صنع هذا الشيء لا يدرك معنى الألم إطلاقًا. أشعر باشمئزاز شديد... أشعر بشدة أن هذا إهانة للحياة نفسها". صور "شات جي بي تي" بأسلوب استوديو غيبلي تُغرق الإنترنت وجاء تداول الرسالة الزائفة في وقت تحوّل الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعيّ مساحة لمشاركة صور تعكس أسلوب استوديو "غيبلي" الياباني الشهير، بفضل ميزة جديدة أطلقتها شركة الذكاء الاصطناعي أوبن إيه آي في الآونة الأخيرة. وقد أدّى أحدث إصدار من برنامج أوبن إيه آي لتوليد الصور إلى تدفّق هائل من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شاركوا صوراً مُعدّلة على غرار استوديو غيبلي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الرسالة المتناقلة "وجهها استوديو غيبلي الياباني إلى شركة أوبن إيه آي للطلب منها وقف انتهاك علامته التجارية والا سيقاضيها". في الحقيقة، الرسالة زائفة. ولم يوجه استوديو غيبلي الى شركة أوبن إيه آي رسالة مماثلة.

تفاعل «سوشيالي» مع صور من عالم «استوديو غيبلي»... ومخاوف بشأن حقوق الملكية
تفاعل «سوشيالي» مع صور من عالم «استوديو غيبلي»... ومخاوف بشأن حقوق الملكية

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

تفاعل «سوشيالي» مع صور من عالم «استوديو غيبلي»... ومخاوف بشأن حقوق الملكية

انتشرت في الأيام الأخيرة صور مُنتجة بالذكاء الاصطناعي على غرار استوديو غيبلي، استوديو الرسوم المتحركة الياباني الشهير، بعدما أتاحت النسخة الجديدة من برنامج «تشات جي بي تي» تحويل الصور، الشخصية والساخرة، إلى صور تحاكي أسلوب الاستوديو. لكن هذا التوجه سلّط الضوء أيضاً على المخاوف الأخلاقية بشأن أدوات الذكاء الاصطناعي المُدرّبة على الأعمال الإبداعية المحمية بحقوق الطبع والنشر، وما يعنيه ذلك لمستقبل الفنانين. وأعرب هاياو ميازاكي، مؤسس استوديو غيبلي، البالغ من العمر 84 عاماً، والمعروف بأسلوبه في الرسم اليدوي ورواية القصص الخيالية، عن شكوكه بشأن دور الذكاء الاصطناعي في الرسوم المتحركة. لم يُفكّر جانو لينغسواران كثيراً في ذلك عندما حمّل صورة قطته مالي، البالغة من العمر 3 سنوات، إلى أداة «تشات جي بي تي» الجديدة لتوليد الصور يوم الأربعاء. ثم طلب من «تشات جي بي تي» تحويله إلى نمط غيبلي، مما أدى على الفور إلى إنشاء صورة أنمي تشبه مالي ولكن أيضاً إحدى الشخصيات القططية المرسومة بعناية التي تملأ أفلام ميازاكي مثل «جاري توتورو» أو «خدمة توصيل كيكي». وقال لينغسواران، وهو رائد أعمال يعيش بالقرب من آخن بألمانيا لوكالة «أسوشييتد برس»: «لقد أُعجبتُ بالنتيجة حقاً. نفكر في طباعتها وتعليقها على الحائط». وأعطت نتائج مماثلة أسلوب غيبلي للصور الأيقونية، مثل المظهر غير الرسمي للرامي التركي يوسف ديكيتش مرتدياً قميصاً ويده في جيبه في طريقه للفوز بالميدالية الفضية في أولمبياد 2024. أو ميم «فتاة الكارثة» الشهير لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تلتفت إلى الكاميرا بابتسامة خفيفة بينما يشتعل حريق منزل في الخلفية. صورة «فتاة الكارثة» التي انتشرت بوصفها صورة ساخرة صورة تحاكي صورة «فتاة الكارثة» التي ظهرت عام 2005 وانتشرت بوصفها صورة ساخرة (وسائل إعلام أميركية) كما انتشرت عربياً صور من مقاطع أفلام ومسلسلات شهيرة، مثل مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» وأفلام شهيرة مُنتجة من استوديو غيبلي مثل فيلم الناظر. كما استخدمه محبو كرة القدم في إنتاج صور لأشهر اللاعبين، كما نشر النادي الفيصلي الأردني عدداً من صور لاعبيه باستخدام التقنية نفسها ونشرها على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك». ومن الفن والرياضة إلى عالم السياسة، انتشرت صور كذلك للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو في محل ماكدونالدز إبان حملته الانتخابية، وكذلك صور لنائبه جي دي فانس. بدورها، شجعت شركة «أوبن إيه آي»، المطورة لبرنامج «تشات جي بي تي»، التي تخوض دعاوى قضائية تتعلق بحقوق الطبع والنشر بسبب روبوت الدردشة الرائد الخاص بها، تجارب إنتاج صور مستوحاة من عالم استوديو غيبلي إلى حد كبير، وقام رئيسها التنفيذي سام ألتمان بتغيير ملفه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إلى صورة شخصية على طراز غيبلي. في ورقة فنية نُشرت الثلاثاء، قالت «أوبن إيه آي» إن الأداة الجديدة ستتبع «نهجاً محافظاً» في الطريقة التي تحاكي بها جماليات الفنانين الأفراد. مع نشر المستخدمين صورهم بأسلوب غيبلي على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت تعليقات ميازاكي السابقة حول الرسوم المتحركة بالذكاء الاصطناعي بالظهور. عندما عُرض على ميازاكي عرض تجريبي للذكاء الاصطناعي عام 2016، قال إنه «شعر بالاشمئزاز الشديد» من العرض، وفقاً لفيلم وثائقي. وأوضح ميازاكي حينها أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن «يُقدم لنا حركات غريبة لا يمكننا نحن البشر تخيلها». وأضاف أنه يمكن استخدامه لحركات الزومبي. هاياو ميازاكي مؤسس استوديو غيبيلي ومخرج فيلم الرسوم المتحركة «بونيو» يقف في عرض خاص للفيلم في لوس أنجليس يوم 27 يوليو 2009 (أرشيفية - أ.ب) وقال مُنتج فيلم «Spirited Away» إنه «لن يرغب أبداً في دمج هذه التقنية في أعماله». وأضاف ميازاكي: «أشعر بشدة بأن هذا إهانة للحياة نفسها». وقال جوش ويغنسبرغ، الشريك في شركة «براير كاشمان للمحاماة»، إن أحد التساؤلات التي يطرحها فن الذكاء الاصطناعي على غرار استوديو غيبلي هو ما إذا كان نموذج الذكاء الاصطناعي قد تم تدريبه على أعمال ميازاكي أم استوديو غيبلي. وأضاف أن هذا بدوره «يثير التساؤل: هل لديهم ترخيص أو إذن لإجراء هذا التدريب أم لا؟». وأضاف ويغنسبرغ أنه إذا كان العمل مرخصاً للتدريب، فقد يكون من المنطقي أن تسمح الشركة بهذا النوع من الاستخدام. ولكن إذا حدث هذا النوع من الاستخدام دون موافقة أو تعويض، فقد يكون «إشكالياً». وقال ويغنسبرغ إن هناك مبدأ عاماً «من منظور شامل»، مفاده أن «الأسلوب» غير قابل لحماية حقوق الطبع والنشر. لكن في بعض الأحيان، كما قال، فإن ما يفكر فيه الناس فعلياً عندما يقولون «أسلوب» قد يكون «عناصر أكثر تحديداً ووضوحاً وتميزاً في عمل فني»، على حد قوله. صور مولدة بالذكاء الاصطناعي من استديو غيبيلي (متداولة) وفي السياق، عدَّ الصحافي والباحث في الذكاء الاصطناعي حسام مصطفى إبراهيم انتشار صور معدلة بأسلوب غيلبي مؤخرا نتيجة لميل المستخدمين لتجربة أي أداة جديدة، معتبراً أنه بعد فترة قصيرة قد «يهدأ الترند» ويبدأ التفكير بشكل عملي في هذه الأداة. وتابع إبراهيم لـ«الشرق الأوسط» أن أزمة أدوات الذكاء الاصطناعي الآن هي كونها حديثة العهد ولا يوجد تشريعات أو قوانين حاكمة لأي تطور لنماذجها. وتابع: «هناك جدل قانوني وفلسفي غير محسوم، هل من حق الشركات تدريب النماذج على أي أسلوب فني جديد؟ أم من حق المبدعين مقاضاة هذه الشركات من أجل الحصول على مقابل مادي؟ هناك عدد كبير من التطبيقات لنماذج الذكاء الاصطناعي لم يكن ليتطور إذا أخذنا حقوق الملكية في كل خطوة». وصفت الفنانة كارلا أورتيز، التي نشأت على مُشاهدة أفلام ميازاكي وتُقاضي مُولّدي صور ذكاء اصطناعي آخرين بتهمة انتهاك حقوق النشر في قضية لا تزال مُعلقة، الأمر بأنه «مثال واضح آخر على عدم اكتراث شركات مثل (أوبن إيه آي) بأعمال الفنانين وسبل عيشهم». وقالت أورتيز: «هذا استغلالٌ لعلامة غيبلي التجارية، واسمها، وعملها، وسمعتها، للترويج لمنتجات (أوبن إيه آي). إنها إهانة. إنه استغلال»، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس». وازداد غضب أورتيز عندما انخرطت إدارة الرئيس دونالد ترمب في الترند الجديد، يوم الخميس، مستخدمةً حساب البيت الأبيض الرسمي على منصة «إكس» لنشر صورةٍ على غرار غيبلي لامرأة تبكي من جمهورية الدومينيكان، اعتقلتها سلطات الهجرة الأميركية مؤخراً. — The White House (@WhiteHouse) March 27, 2025 وكتبت أورتيز على وسائل التواصل الاجتماعي: «من المحزن رؤية شيءٍ بهذه الروعة والجمال، مثل عمل ميازاكي، يُشوّه لإنتاج شيءٍ بهذا السوء»، مضيفةً أنها تأمل أن يُقاضي استوديو غيبلي شركة «أوبن إيه آي» «بشدة» على هذا.

تأجيل طرح ميزة إنشاء الصور الجديدة بشات جي بي تي للحسابات المجانية
تأجيل طرح ميزة إنشاء الصور الجديدة بشات جي بي تي للحسابات المجانية

سويفت نيوز

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

تأجيل طرح ميزة إنشاء الصور الجديدة بشات جي بي تي للحسابات المجانية

كاليفورنيا – سويفت نيوز: أجلت شركة أوبن إيه آي طرح ميزة إنشاء الصور المُدمجة في روبوت الدردشة شات جي بي تي للمستخدمين من أصحاب الحسابات المجانية. وفي منشور يوم الأربعاء على منصة إكس ، أقرّ الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان بأن أداة توليد الصور أكثر شعبية مما كان يتوقع. وأضاف ألتمان أن 'طرحها (الأداة) في النسخة المجانية سيتأخر لفترة للأسف'. وأضافت 'أوبن إيه آي' إمكانيات توليد الصور إلى 'شات جي بي تي' يوم الثلاثاء الماضي، بما يسمح للمستخدمين بإنشاء صور مباشرة داخل التطبيق باستخدام نموذج التفكير الخاص بالشركة 'GPT-4o'. ومنذ إطلاقه، غمر المستخدمون صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصور مُحوّلة بالذكاء الاصطناعي إلى صور كرتونية على غرار أسلوب استوديو الرسوم المتحركة اليابانية الشهير 'استوديو غيبلي'، وهو أمر انخرط فيه حتى ألتمان، بحسب تقرير لموقع 'The Verge' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ويتوفر 'GPT-4o' المحسن لإنشاء الصور حاليًا لمشتركي 'ChatGPT Plus' و'Pro' و'Team'، لكن ليس من الواضح الآن متى سيصل إلى أصحاب الحسابات المجانية على 'شات جي بي تي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store