logo
استوديو "غيبلي".. حكايات "كرتونية" مرسومة بالدهشة والحنين

استوديو "غيبلي".. حكايات "كرتونية" مرسومة بالدهشة والحنين

الغد٠٨-٠٤-٢٠٢٥

رشا كناكرية
عمان- صور شخصية وأخرى عائلية بملامح فنية طفولية كرتونية، تتشابه مع الرسوم المتحركة التي كبرنا على مشاهدتها ووقعنا في حبها، غزت منصات التواصل الاجتماعي لتصبح ظاهرة اجتماعية تجتاح العالم.
اضافة اعلان
عيون كبيرة لامعة وبسمة مشرقة تتجسد في صور شاركها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم الشخصية، بعد تحويلها إلى صور مستوحاة من أسلوب استوديو "غيبلي"، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتنشر البهجة والسرور في قلوب محبي هذا الأسلوب الفني.
ففي الفترة الأخيرة، انتشرت عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي العديد من الصور التي تمت إعادة إنشائها باستخدام أسلوب "غيبلي"، إذ استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور الشخصية إلى لوحات فنية مستوحاة من أسلوب استوديو "غيبلي".
وبدأ هذا الترند بعد أن أطلقت شركة "OpenAI" تحديثا جديدا يتيح للمستخدمين تحويل صورهم إلى أسلوب استوديو "غيبلي" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتسابق رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتجربة هذا الترند، فالرغبة في تحويل الصور إلى شخصيات كرتونية اجتاحت العالم أجمع، إذ أصبح الترند المتصدر في جميع الدول، وتم توليد 700 مليون صورة عبر "ChatGPT" خلال أسبوع واحد فقط، بعد إطلاق ميزة تحويل الصور إلى أسلوب استوديو "غيبلي"، وذلك على أيدي أكثر من 130 مليون مستخدم حول العالم.
الرغبة في رؤية أنفسهم كشخصيات كرتونية أحبوها، والحنين والشوق إلى الماضي الجميل، وفضول التجربة، جميعها دوافع قادت رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في ترند أسلوب استوديو "غيبلي".
استديو "غيبلي" ورسومه المتقنة
و"غيبلي" استوديو ياباني شهير، متخصص في إنتاج أفلام الأنيمي، ويتميز بالتفاصيل الدقيقة، والألوان الدافئة، والرسوم اليدوية المتقنة.
ولإنشاء صورة بهذا الأسلوب، كل ما عليك هو رفع صورة في "ChatGPT" وكتابة الأمر: "أعد تصميم هذه الصورة بأسلوب استوديو غيبلي مع الحفاظ على جميع التفاصيل"، وسيقوم النموذج بتحليل صور استوديو غيبلي وتحويل الصورة التي رفعتها إلى صورة مرسومة بنفس أسلوب الأستوديو المميز.
وبدورها، بينت استشارية الصحة النفسية الأسرية والتربوية، حنين البطوش، أن الحنين إلى الماضي الجميل يعد أحد أبرز الدوافع النفسية وراء انتشار ترند استوديو "غيبلي"، فالكثير من الناس نشأوا على مشاهدة أعمال هذا الاستوديو، التي حملت بين طياتها مشاهد مؤثرة وخيالية ارتبطت بمرحلة الطفولة والبراءة.
وأوضحت البطوش أنه عندما أتيحت لهم الفرصة لتحويل صورهم الشخصية إلى لوحات فنية مستوحاة من هذا الأسلوب، شعروا وكأنهم يعودون إلى ذكريات دافئة مليئة بالأمان والحنين، ولذلك شكل هذا الترند وسيلة فريدة للدمج بين الماضي والتكنولوجيا، حيث استطاع المستخدمون استحضار لحظاتهم القديمة في قالب بصري جديد ومبهج.
وتذكر البطوش أن هنالك دوافع عدة أخرى أسهمت في انتشار ترند استوديو "غيبلي"، التي تداخلت لتعزز من شعبيته، حيث لعب الفضول وحب التجربة دورا كبيرا، إذ أتاحت تقنيات الذكاء الاصطناعي فرصة سهلة وسريعة لتحويل الصور بأسلوب فني جذاب.
إعادة تشكيل الهوية البصرية
ومن جانب آخر، وجد الكثيرون في هذا الترند وسيلة إبداعية للتعبير عن أنفسهم بطريقة مختلفة ومميزة، بحسب البطوش، خاصة أن الصور المستوحاة من "غيبلي" تمنح لمسة فانتازية فريدة، إذ أتاح هذا الأسلوب للمستخدمين إعادة تشكيل هويتهم البصرية بطريقة خيالية وجمالية تبرز جانبا مختلفا من شخصيتهم.
وتؤكد البطوش أنه لا يمكن إغفال تأثير المجتمع وانتشار الترند، الذي أسهم في دفع الكثيرين لتجربته بدافع الرغبة في الانضمام وعدم تفويت الفرصة، خاصة مع تزايد المشاركات على مواقع التواصل، ما جعل الترند يحظى بانتشار واسع من المستخدمين من مختلف الثقافات والأعمار.
كما أسهمت سهولة وسرعة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وانتشار المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، في تسريع وصول الترند إلى جمهور ضخم في وقت قصير، مدفوعين برغبتهم في التميز ولفت الانتباه من خلال محتوى بصري مختلف وجذاب، مما جعل التجربة ممتعة وغير معقدة، وشجع جمهورا واسعا على خوضها.
وتبين البطوش أنه عندما شاهد المستخدمون صورهم بأسلوب كرتوني مستوحى من استوديو "غيبلي"، عاشوا حالة نفسية غنية بالمشاعر المختلطة، فقد شعر الكثيرون بالدهشة والانبهار أمام الدقة الفنية والجمال البصري الذي تحمله الصورة، واستحضرت لديهم بهجة طفولية ناعمة، إذ أعادتهم الصور إلى ذكريات المسلسلات والأفلام التي أحبوها في صغرهم.
كما شعر البعض بالرضا والاعتزاز، بحسب البطوش، حيث رأوا أنفسهم في هيئة أبطال يشبهون أبطال القصص، وهو ما يحمل طابعا فنيا خاصا يعكس حاجة داخلية لدى الإنسان للشعور بالقيمة والتميز. فيعد التحول من صورة عادية إلى مشهد فني وسيلة تعزز إحساس الأهمية والانتماء إلى عالم خيالي أجمل، مما قد يشبع رغبة داخلية في الهروب المؤقت من الواقع.
تعزيز المشاعر الإيجابية
ومن الناحية النفسية، أثار أسلوب "غيبلي" بما يحمله من تفاصيل حالمة وألوان هادئة ولمسات لطيفة، شعورا عاما بالسكينة والسلام الداخلي. فهذا الجانب الجمالي لا يرضي العين فقط، بل يهدئ الجهاز العصبي ويمنح لحظة راحة عقلية وسط الضجيج الرقمي اليومي.
وتضيف البطوش أن التجربة لم تخل من تأثيرها على تقدير الذات، إذ رأى البعض أنفسهم أكثر تميزا أو جاذبية في هذه النسخة الفنية، وهو ما قد يحسن من نظرتهم لذاتهم ويعزز الثقة بالنفس، حتى وإن كانت مؤقتة أو رقمية. كما عززت هذه التجربة من مشاعرهم الإيجابية تجاه صورتهم الذاتية، فرؤية الذات أو الأحباء بهيئة شخصيات كرتونية محببة غالبا، ما يثير شعورا بالبهجة.
ومن الناحية الاجتماعية، تعد تجربة تحويل الصور الشخصية إلى أسلوب كرتوني مستوحى من استوديو "غيبلي" ظاهرة تتجاوز البعد الفردي، بحسب البطوش، لتشكل سلوكا جماعيا يعكس تحولات واضحة في الثقافة الرقمية المعاصرة، ويكشف عن أنماط اجتماعية جديدة في طريقة تفاعل الأفراد مع ذواتهم ومجتمعاتهم.
وبينت أن استوديو "غيبلي"، بما يحمله من رمزية بصرية وجمالية، تحول إلى عنصر من عناصر الثقافة الشعبية العالمية، عابر للحدود الجغرافية والثقافية، ومن خلال هذه التجربة تعزز شعور الانتماء إلى مجتمع رقمي عالمي يتشارك الرموز والذكريات نفسها، حيث أصبحت الصور الكرتونية بمثابة لغة اجتماعية موحدة تعبر عن مفاهيم الحنين والجمال والهوية بأسلوب فني مشترك.
وتشير البطوش إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا أساسيا في تعزيز سلوك التقليد الجماعي، حيث أسهم الانتشار الواسع للصور بأسلوب استوديو "غيبلي" في بناء نوع من الضغط الاجتماعي غير المباشر، دفع الكثيرين لتجربة الترند حتى لا يشعروا بالعزلة عن دائرة "المشاركة الرقمية".
وهنا تتجلى قوة "الترند" كأداة اجتماعية تولد شعورا بالانتماء المؤقت، وتحفز الأفراد على التفاعل والاندماج، ليس بالضرورة بدافع الإعجاب بالمحتوى، بل رغبة في أن يكونوا جزءا من الحدث.
ووفقا لذلك، تعكس هذه الظاهرة تحولا لافتا في مفهوم الهوية الاجتماعية، إذ بات المستخدمون يعيدون تقديم أنفسهم من خلال صور معدلة تبرز جوانب مثالية أو خيالية من شخصياتهم، في محاولة لمواءمة الصورة الذاتية مع المعايير الجمالية الرائجة، مما يعكس حاجة متزايدة للقبول والتميز داخل الفضاء الرقمي.
التفاعل الرقمي بصورة إبداعية
وتعتقد البطوش أن هذه الظاهرة تعكس تحولا واضحا في طرق التعبير عن الذات في العصر الرقمي، حيث لم يعد هذا التعبير محصورا في النصوص أو الصور الواقعية، بل اتسع ليشمل صورا فنية معدلة تعبر عن رغبات داخلية وتصورات بديلة للواقع، حيث يمكن النظر إلى الصور المستوحاة من أسلوب استوديو "غيبلي" كنوع من الهوية الرمزية المؤقتة التي يتبناها الفرد ليتفاعل مع مجتمعه الرقمي بطريقة بصرية إبداعية.
ومن منظور اجتماعي أعمق، قد تعبر هذه التجربة الجماعية عن نوع من الهروب الرمزي من الواقع، بحسب البطوش، ومحاولة جماعية لصياغة عالم مثالي بديل في ظل ما يعيشه الكثيرون من ضغوط اقتصادية ونفسية واجتماعية. فالجماليات الحالمة التي يتميز بها أسلوب "غيبلي" توفر ملاذا بصريا مشتركا، يجتمع فيه الأفراد افتراضيا لتبادل صورهم وقصصهم وأحلامهم.
ومن وجهة نظر تربوية، تعتقد البطوش أنه على الرغم من أن تحويل الصور إلى أسلوب كرتوني مستوحى من استوديو "غيبلي" يعد تجربة فنية ممتعة وملهمة، إلا أن هذه الظاهرة الرقمية لا تخلو من آثار سلبية، خاصة على مستوى الأسرة والأطفال والمراهقين.
ففي ظل الانفتاح الواسع على أدوات الذكاء الاصطناعي، والتفاعل السريع مع المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، برزت تحديات نفسية وسلوكية واجتماعية ينبغي أخذها بعين الاعتبار، لما تحمله من تأثيرات محتملة على بناء الهوية والتوازن العاطفي لدى الفئات الأكثر تأثرا بالمحتوى الرقمي.
وتشير البطوش إلى أنه عند مشاهدة الأطفال والمراهقين لصورهم المعدلة بأسلوب كرتوني مثالي أو خيالي، كما في نمط استوديو "غيبلي"، قد يبدؤون بمقارنة مظهرهم الحقيقي بهذه النسخة المحسنة، مما يولد لديهم شعورا بعدم الرضا عن ذواتهم وهويتهم الواقعية. هذا النوع من المقارنة قد يؤدي إلى تشوه في إدراك الذات، ويغذي تطلعات غير واقعية تجاه الشكل والجمال، ما يشكل خطرا على تطورهم النفسي والاجتماعي.
وتضيف البطوش أن الطابع الفانتازي الحالم لهذا الأسلوب قد يعزز لديهم النزعة للهروب من الواقع، خاصة عند تكرار التعرض له بشكل شخصي، إذ قد يبدأ بعض الأطفال والمراهقين في تفضيل العالم الافتراضي على الحياة الواقعية، ما يزيد من احتمالية الانعزال الاجتماعي وضعف القدرة على مواجهة التحديات اليومية، لا سيما في ظل ما قد يواجهونه من صعوبات نفسية أو اجتماعية في محيطهم الحقيقي.
وتبين البطوش أنه عندما يتحول الترند إلى سلوك يومي مفرط، يمكن أن يؤثر سلبا على العلاقات الأسرية، إذ قد ينشغل الأبناء بشكل مفرط في متابعة الترندات الرقمية والمشاركة فيها، مما يقلل من تفاعلهم وتواصلهم مع أفراد الأسرة.
تعزيز الوعي الرقمي بطريقة متوازنة
ووفقا لذلك، فهذا الانشغال قد يخلق فجوة في العلاقات العائلية، ويضعف الروابط العاطفية، خاصة إذا تسبب في تنافس بين الإخوة حول من تبدو صورته أجمل أو تحظى بتفاعل أكبر على الإنترنت.
وتقول البطوش إنه على الرغم من الجاذبية الفنية التي يحملها ترند الصور بأسلوب استوديو "غيبلي"، إلا أنه من الضروري أن تعي الأسر أن هذه الظاهرة تتجاوز كونها مجرد وسيلة للترفيه، فهي تجربة رقمية متعددة الأبعاد تحمل تأثيرات نفسية واجتماعية لا يستهان بها. ولتفادي آثارها السلبية، خصوصا على الأطفال والمراهقين، يجب توجيههم وتعزيز وعيهم الرقمي بطريقة متوازنة وواعية.
ويتحقق ذلك عبر خطوات عدة، تبدأ بفتح قنوات الحوار بين الوالدين والأبناء، خاصة الأطفال والمراهقين، لمناقشة هذا الترند ومساعدتهم على التمييز بين الصور المعدلة والواقع، من دون إصدار أحكام أو نقد مباشر.
كما ينبغي على الأسرة تعزيز الهوية الواقعية لدى الأبناء، من خلال تشجيعهم على تقدير ذواتهم والاهتمام بقدراتهم الحقيقية بدلًا من التركيز على المظاهر أو الصور المثالية. وتأتي المراقبة الإيجابية كأداة مهمة لمتابعة استخدام الأبناء للتطبيقات، وتوجيههم لاستخدامها باعتدال، من دون فرض قيود صارمة قد تؤدي إلى فجوة في الثقة.
وتختم البطوش حديثها، مؤكدة أهمية التوعية بالخصوصية الرقمية، من خلال تعليم الأبناء كيفية حماية صورهم وبياناتهم من التطبيقات غير الآمنة، وتوفير بدائل صحية، مثل الأنشطة الفنية والاجتماعية التي تعزز التوازن النفسي وتقلل من التعلق بالعالم الرقمي. مبينة أن قدرة الوالدين على التعامل مع المظهر والتكنولوجيا تلعب دورا كبيرا في تشكيل سلوك الأبناء ونظرتهم لذواتهم. ومن خلال هذه الأدوار مجتمعة، تصبح الأسرة خط الدفاع الأول في مواجهة التأثيرات السلبية للترندات الرقمية، وتسهم في بناء وعي صحي ومتوازن لدى الأبناء تجاه أنفسهم والتقنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقيقة منع شيرين عبد الوهاب من الغناء في مصر
حقيقة منع شيرين عبد الوهاب من الغناء في مصر

جفرا نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • جفرا نيوز

حقيقة منع شيرين عبد الوهاب من الغناء في مصر

أثار غياب النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب عن الساحة الغنائية والحفلات في الفترة الماضية، خصوصًا بعد عودة أغانيها المحذوفة إلى "يوتيوب'، موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط أنباء تزعم صدور قرار من نقابة المهن الموسيقية بمنعها من إحياء حفلات داخل مصر. وفي أول رد رسمي على هذه الأخبار، نفى أحمد أبو المجد، سكرتير نقابة المهن الموسيقية، صدور أي قرار من النقابة بهذا الشأن، مؤكداً في بيان له أن ما يتم تداوله "عارٍ تماماً من الصحة'، داعيًا الجمهور ووسائل الإعلام إلى عدم الانسياق وراء الشائعات. وكانت شيرين عبد الوهاب قد شاركت في الموسم الرمضاني الماضي من خلال صوتها في مسلسل "إخواتي'، حيث استعان المخرج محمد شاكر خضير بعدد من أغنياتها لتوظيفها دراميًا ضمن الأحداث. كما ظهرت شيرين في إعلان لإحدى شركات الاتصالات العاملة في مصر، والذي تصدّر "الترند' طوال شهر رمضان، خاصة أنه يُعد الظهور الإعلاني الأول لها منذ أزمتها مع طليقها الفنان حسام حبيب. ويُذكر أن مسلسل "إخواتي' من تأليف مهاب طارق وإخراج محمد شاكر خضير، ويشارك في بطولته كل من نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، إلى جانب نخبة من نجوم الدراما المصرية.

حمادة هلال يكشف كواليس حفله في كندا
حمادة هلال يكشف كواليس حفله في كندا

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

حمادة هلال يكشف كواليس حفله في كندا

جفرا نيوز - أبهر النجم المصري حمادة هلال جمهوره في كندا بحفل ضخم، إذ شهدت مدينة تورنتو حفلًا غنائيًا ناجحًا له، حضره نحو 30 ألف متفرج من مختلف الجنسيات العربية، وقد عكس الحضور الكبير الشعبية الواسعة التي يحظى بها النجم المصري. حمادة هلال يشكر جمهوره ويكشف كواليس الحفل أعرب هلال عن سعادته بنجاح الحفل، مؤكدًا أن تفاعل الجمهور كان لافتًا ومؤثرًا. وشارك متابعيه عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" مجموعة من الصور والفيديوهات من الحفل، وكتب معلقًا: الحمد لله كانت حفلة جميلة مع أجمل جمهور في كندا، وأحب أشكر راجي طلعت، شركة كامليون، وإدارة مهرجان Discover Egypt، وأشكر جمهوري الجميل اللي جالي من أمريكا. لم يقتصر تفاعل هلال على الاحتفال بالحفل فقط، بل أعلن أيضًا عن استعداده لجولة فنية مقبلة في أمريكا الشمالية. من ناحية أخرى، حقق حمادة هلال نجاحًا ملحوظًا بأغنيته الجديدة "مش مرتاح"، التي سرعان ما تصدرت الترند عقب طرحها، ولاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. الأغنية حملت طابعًا دراميًا عاطفيًا لامس مشاعر الجمهور، إذ عبّرت كلماتها عن الحزن والوحدة والتخلي، وهو ما أعاد هلال إلى اللون الغنائي الدرامي الذي برع فيه منذ بدايته. الأغنية من كلمات حازم إكس، ألحان أورتيجا، توزيع كوديكس، واقتربت من تحقيق نصف مليون مشاهدة على يوتيوب خلال أيام قليلة من طرحها. على الصعيد الدرامي، واصل حمادة هلال نجاحاته من خلال الجزء الخامس من مسلسل "المداح"، والذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، وحقق نسب مشاهدة مرتفعة وإشادات جماهيرية ونقدية.

فضل شاكر يحسم جدل ظهوره في حفلات غنائية
فضل شاكر يحسم جدل ظهوره في حفلات غنائية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

فضل شاكر يحسم جدل ظهوره في حفلات غنائية

#سواليف حالة من الجدل أثارتها #إعلانات #حفلات_جديدة للفنان اللبناني# فضل_شاكر، خلال الأيام الماضية، لاسيما في ظل امتناعه عن الظهور مُنذ سنوات على خلفية صدور أحكام قضائية غيابية ضده في تهم تتعلق بالإرهاب. وفي أول رد له على هذه الإعلانات، وصفها فضل شاكر بـ 'الشائعات'. ووجّه شاكر، رسالة واضحة لجمهوره، عبر حسابه الخاص على منصة 'إكس'، دعاهم فيها لعدم الانسياق وراء 'الإعلانات الوهمية' التي تروج لحفلات غير حقيقية. وجاء في منشور فضل: 'جمهوري العزيز يرجى الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار والحسابات الوهمية بإعلانات مضللة عن حفلات لدي'. وتابع: 'نود التأكيد أن الإعلان عن أي حفل سيكون فقط من خلال حساباتي الرسمية'. أغنية جديدة وتأتي هذه الإعلانات بعد إطلاق فضل شاكر أغنية جديدة، حملت عنوان 'وغلبني'، التي تصدّرت الترند على السوشيال ميديا، والتي حققت أكثر من 1.7 مليون مشاهدة خلال ثلاثة أيام فقط. وحقق فضل نجاحاً واسعاً بأغنيته 'أحلى رسمة' التي تجاوزت الـ22 مليون مشاهدة على يوتيوب، ضمن سلسلة نجاحات متتالية بعد غياب طويل. وطُرح مؤخراً سلسلة 'يا غايب' التي عُرضت على منصة شاهد، وتتناول حياة الشخصية والمهنية في سياق درامي مشوّق، نال إعجاب الجمهور مع تفاعل واسع من مختلف العالم العربي. ووجّه فضل رسالة إلى الجمهور، بعد نشر السلسلة على منصة 'إكس'، جاء فيها: 'مجدداً، شكراً من القلب لكل من تابع ويتابع يا غايب، ولكل المتعاطفين مع قضيتي برسالة أو تعليق أو فيديو'. وكانت مصادر قضائية نفت في شهر أبريل (نيسان) الماضي، لوسائل إعلام محلية، إغلاق ملف فضل شاكر، وأكدت أن الأحكام بحقه هي أحكام غيابية، ويمكن أن يُغلق ملفه بمجرد أن يسلّم نفسه للقضاء، وإعادة المحاكمة من جديد، حيث أن التواري وعدم تسليم نفسه لن يرفع عنه الأحكام ولن يبرئه من التُّهم المنسوبة إليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store