logo
#

أحدث الأخبار مع #الآباءوالبنون

37 عامًا على رحيل ميخائيل نعيمة.. وهذه أبرز مؤلفاته
37 عامًا على رحيل ميخائيل نعيمة.. وهذه أبرز مؤلفاته

الدستور

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

37 عامًا على رحيل ميخائيل نعيمة.. وهذه أبرز مؤلفاته

37 عامًا مرت على رحيل الأديب اللبناني ميخائيل نعيمة، الذي توفي عام 1988، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا غنيًا ومتنوعًا في مجالات الشعر، الدراما، القصص القصيرة، الروايات، السيرة الذاتية وغيرها من الأعمال الأدبية، ويُعدُّ واحدًا من أبرز الشخصيات في الأدب العربي الحديث، ويُعتبر من أهم الكتاب الروحيين في القرن العشرين. نشأة ميخائيل نعيمة وُلد ميخائيل نعيمة في بسكنتا، جبل صنين في لبنان عام 1889. بدأ دراسته في مدرسة الجمعية الفلسطينية في مسقط رأسه، ثم أكمل تعليمه في معهد المعلمين الروسي في الناصرة والمدرسة اللاهوتية في مدينة پولتاڤا الأوكرانية، حيث أمضى خمس سنوات دراسية بين عامي 1905 و1911. بعد ذلك، انتقل إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 1911، ليواصل دراسته في جامعة واشنطن، حيث حصل على شهادات في القانون والفنون الليبرالية. ميخائيل نعيمة.. من المهجر إلى لبنان كان نعيمة قد وُلد في عائلة أرثوذكسية يونانية، وعاش فترة طويلة في المهجر، حيث انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1911 ليعيش مع شقيقيه في ولاية واشنطن، وهناك بدأ في دراسة القانون والفنون، ثم عاد إلى مدينة نيويورك في عام 1916 بعد تخرجه. وفي عام 1918، تم تجنيده في الجيش الأمريكي، ليعود بعد الحرب إلى مدينة "والا والا" حيث بدأ حياته الأدبية في الكتابة عام 1919، كتب الشعر باللغات الروسية والعربية والإنجليزية، وبعد فترة انضم إلى خليل جبران وثمانية من الأدباء العرب لتأسيس حركة أدبية تُعرف بـ"رابطة نيويورك القلمية"، التي كان جبران خليل جبران رئيسًا لها ونعيمة سكرتيرًا لها. في عام 1932، عاد ميخائيل نعيمة إلى لبنان ليستقر في قريته بسكنتا بعد 21 عامًا من العيش في المهجر، حيث عاش بقية حياته في عزلة وهدوء، في قريته الجبلية ذات الطبيعة الساحرة. هناك، تفرغ للكتابة والتأمل، وكان ينعزل في أماكن قريبة من الشلالات ليكتب مؤلفاته العديدة، ويطرح فلسفته حول الانسجام بين الإنسان والطبيعة والله. امتاز ميخائيل نعيمة بنظرته الفلسفية العميقة، التي انعكست في إبداعاته النثرية والشعرية. وقد تمت ترجمة العديد من أعماله إلى عدة لغات، حيث أبدع في تقديم رؤى فكرية تتناول قضايا الإنسان والمجتمع والدين. من أبرز أعماله مجموعة "نهر متجمد" التي نظمها باللغة الروسية، إلى جانب مؤلفاته الأخرى التي شملت الشعر، القصة، المقالات النقدية، والسيرة الذاتية. انضم ميخائيل نعيمة إلى "الرابطة القلمية"، التي أسسها مجموعة من الأدباء العرب في المهجر في نيويورك، وقد عُرف بلقب "ناسك الشخروب" نظرًا لحبه للعزلة والتأمل في الطبيعة، وخلال هذه الفترة، اتسع نشاطه الأدبي والفكري، حيث استمر في نشر أعماله وتأليف العديد من الكتب والمقالات النقدية. مؤلفات ميخائيل نعيمة حظي ميخائيل نعيمة بإنتاج أدبي غزير، شمل مجالات متعددة، بما في ذلك القصص القصيرة، المسرح، الشعر، الرواية، والنقد، ومن بين أعماله الأدبية مجموعات القصص ومنها؛ "كان ما كان" (1937)، "أكابر" (1956)، "أبو بطّة" (1958)، "هوامش" (1965)، أما المسرح فقد كتب مسرحية "الآباء والبنون" (1917)، وتلتها مسرحية "أيّوب" (1967). لميخائيل نعيمة مجموعة شعرية وحيدة وهي "همس الجفون" (1945)، التي تضم قصائد مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، وله عدة روايات ومن أبرزها: "لقاء" (1948)، "مرداد" (1948)، "مذكرات الأرقش" (1949)، و"اليوم الأخير" (1963)، كتب العديد من المقالات النقدية مثل "الغربال" (1923)، "زاد المعاد" (1936)، "البيادر" (1945)، "الأوثان" (1946)، وغيرها من الأعمال التي تتناول الفكر الأدبي والفلسفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store