logo
#

أحدث الأخبار مع #الأخوّة

من الرياض.. هنا دمشق..
من الرياض.. هنا دمشق..

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • عكاظ

من الرياض.. هنا دمشق..

في 2 نوفمبر 1956، سجّل التاريخ أحد أجمل مواقف الأخوّة القومية والوحدة العربية؛ فبعد قصف العدوان الثلاثي، المكون من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، الإذاعة المصرية، أذاع المذيع السوري عبدالهادي بكار المقولة الأيقونية «من دمشق.. هنا القاهرة» -«هنا القاهرة» هي العبارة الافتتاحية للإذاعة المصرية والمقطع متوفر في يوتيوب- وما قامت به السعودية منذ سقوط النظام السوري لأجل سوريا هو تجسيد أيقوني للأخوة والوحدة العربية؛ فالحكام الجدد في سوريا لهم خلفية جهادية وجماعتهم محظورة دولياً، وكانت هناك مكافأة أمريكية 10 ملايين على رأس أحمد الشرع، ولذا كان الموقف العالمي المتوقع هو مقاطعة النظام السوري الجديد ووضع عقوبات إضافية عليه كما حصل مع أفغانستان بعد تولي طالبان الحكم، لكن ما غيَّر هذا التوقع هو تضامن السعودية مع سوريا، حيث قامت السعودية منذ أول يوم بمدِّ جسر من المساعدات الإغاثية والخدماتية، وضغطت بالمحافل الدولية ولدى دول العالم لتقبل النظام الجديد في سوريا ورفع العقوبات عنها، ونجحت في جهودها هذه التي توجت في زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية بمقابلته للرئيس السوري وإعلانه رفع العقوبات عن سوريا، كما قامت السعودية بسداد الديون المتأخرة لسوريا لدى البنك الدولي، وكل هذه مكاسب عودة سوريا للحضن العربي، والشعب السوري رد الجميل عبر حساباتهم بمواقع التواصل التي امتنوا فيها للموقف السعودي الأخوي، والرئيس السوري شكر السعودية بخطابه وأضاء جبل قاسيون بدمشق بعبارة «شكراً السعودية»، مما جدد مبدأ الأخوة والوحدة العربية؛ التي للأسف ضمرت مؤخراً وحلت محلها الشحناء والحزازيات بين الشعوب العربية التي سببها أشخاص بشخصيات سامة نشروا سمومهم بمواقع التواصل بتهييج الشوفينية/‏ ‏العنجهية/‏‏ العنصرية/‏‏ التكبر والعدوانية/‏ ‏المتعصبة بالانتماء الوطني، ولذا التوقف عند مواقف التضامن والمساندة والمساعدة بين الدول العربية والإشادة بها كتجسيد للأخوة العربية له أهمية إضافية في تنقية الأجواء من سموم الشوفينية وتجديد مشاعر الأخوة والوحدة العربية، وقوة العرب هي بوحدتهم وتضامنهم وليس بتفرقهم وتناحرهم، وقد كشفت مصادر صحفية أن كثيراً من الحسابات التي تثير النعرات العنصرية/‏‏ الشوفينية بين الشعوب العربية وتحرض العرب على معاداة بعضهم خلفها وحدة إسرائيلية استخباراتية من المستعربين اسمها الوحدة 8200 «صحيفة الرياض الخميس 15 شوال 1442»، وهناك فارق جذري بين الوطنية وهي شعور إيجابي ينبع من الوفاء للوطن وبين الشوفينية وهي شعور سلبي ينبع من الشعور العنجهي العدواني العنصري والمتكبر ضد كل من هم ليسوا من الوطن وبقدر ما ينشر صاحبه من بغضاء وتحريض وعدوانية وعنصرية وعنجهية ضد الآخرين بقدر ما يعتبر نفسه صار وطنياً، لذا جوهر الشوفينية هو البغضاء، بينما جوهر الوطنية الحب، ولذا الوطنية تجعل الشخص إيجابياً، بينما الشوفينية تجعله شخصاً سلبياً ساماً، وسيادة خطاب الشوفينية دليل على غياب دور القيادات الفكرية عن فضاء مواقع التواصل التي يفترض أن يكون لهم فيها دور في ترشيد الاتجاهات العامة وتنقيتها من النزعات السلبية كالشوفينية وتكريس الأخوة والوحدة العربية، وأهم ما يكرس مبدأ الأخوة والوحدة العربية ويضاد تيار الشوفينية هو الإشادة بمواقف التضامن والمساندة والمساعدة العربية من منظور الأخوة والوحدة وليس من منظور المنّ والتكبر على الإخوة العرب بالمساعدات التي بذلت لهم وإرادة إشعارهم بالدونية مما يتضمن إهانتهم وإذلالهم، وهذا يولد ردة فعل دفاعية سلبية لدى الأطراف الأخرى وتكبر كرة التحريض الشوفيني حتى تصل إلى أرض الواقع وتؤدي إلى تعامل الأفراد مع بعضهم بشكل سيئ على أرض الواقع لدرجة ارتكاب جرائم كراهية. أخبار ذات صلة

قائد بحجم وطن
قائد بحجم وطن

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربية

قائد بحجم وطن

في مشهد تاريخي لن يُنسى، وقف الأمير محمد بن سلمان وقد ضم يديه إلى صدره، أثناء إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، في حركة أصبحت أيقونة مُحبّبة تعبّر عن صدق المشاعر وقوة التضامن. لم تكن هذه الحركة بسيطة في عيون الشعب السوري، بل أصبحت رمزًا لمحبة صادقة، وإحساسًا عميقًا بالأخوّة بين الشعبين السعودي والسوري. لقد كسب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محبة السوريين واحترامهم، وأصبح اسمه يتردد في شوارع دمشق وحلب واللاذقية وكل مدن سوريا، ليس فقط لأنه استطاع تحقيق إنجاز تاريخي برفع العقوبات الأمريكية التي أنهكت الشعب السوري طويلًا، وإنما أيضًا لأنه كان مهندسًا للقاء التاريخي بين الرئيس دونالد ترمب والرئيس أحمد الشرع، وهو اللقاء الذي انتظره السوريون بترقّب وأمل. لقد أثبت الأمير محمد بن سلمان من خلال هذا الدور الحاسم أنه قائد يمتلك الحكمة والبصيرة السياسية، وقادر على إحداث تغيير جوهري في مسار الأحداث، مؤكدًا التزامه بقيم التضامن العربي والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل للمنطقة. صحيح أن زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى السعودية قد توّجت بتحالف سعودي - أمريكي راسخ، كما رسخت تحالفًا عربيًا - أمريكيًا سيكون له أثره الكبير على مستقبل الاقتصاد السعودي والمنطقة بأسرها، وأن الاتفاقات التي أُبرمت في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والطاقة النظيفة والمتجددة ستضع المملكة على خارطة الدول المتقدمة تقنيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وصحيح أيضًا أن المشاريع العملاقة التي قادها الأمير محمد بن سلمان ويواصل قيادتها، مثل مدينة نيوم والمشاريع الاستثمارية الضخمة في البنية التحتية والسياحة والصناعة، هي دليل على رؤية طموحة وقيادة ملهمة تعزز مكانة السعودية عالميًا، إلا أن فرحة الأمير الحقيقية كانت أكبر من مجرد نجاحات اقتصادية أو تكنولوجية. كانت فرحة الأمير محمد بن سلمان، وفرحة رفاقه وشعبه الأصيل أكبر وأعمق عندما تم إعلان رفع العقوبات عن الشعب السوري. لقد عبّر الأمير بكل عفوية وبمشاعر صادقة عن أن الفرح الحقيقي هو ذلك الذي يمس قلوب أشقائه، ويغيّر حياة ملايين الأسر السورية التي عانت لسنوات من ويلات الحصار والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ولم تكن هذه الفرحة وليدة اللحظة فقط، بل جاءت تتويجًا لجهود طويلة ومتواصلة قام بها الأمير، عبر اتصالات ومفاوضات شاقة ومستمرة مع مختلف الأطراف الدولية، حرصًا على أن تعود سوريا دولة قوية ومستقرة ومزدهرة. إن الشعب السوري، الذي عانى طويلًا من التمزق والصراعات، قد وجد في الأمير محمد بن سلمان أخًا صادقًا، ويدًا حانية، وقلبًا كبيرًا امتلأ محبة وأخوة وصدقًا في المشاعر والمواقف. لقد تحولت حركة الأمير بضم يديه إلى صدره إلى رمز يلخّص مشاعر الأخوة الصادقة والتعاضد الحقيقي بين الشعوب. واليوم، حين يسير السوريون في شوارعهم متذكرين تلك اللحظة التاريخية، يرددون بتأثر وامتنان: «فداك أرواحنا سمو الأمير.. لقد دخلت فرحتك وفرحة شعبك أرواحنا وقلوبنا، وستبقى محفورة في تاريخنا وذاكرتنا إلى الأبد». إن هذه المشاعر الصادقة والعفوية لن تكون مجرد ذكرى عابرة، بل ستبقى جزءًا أساسيًا من ذاكرة الأجيال القادمة، تروي لهم قصة قائد عربي كبير جعل من وحدة المصير العربي هدفًا ساميًا لا يُعلى عليه.

قائد بحجم وطن
قائد بحجم وطن

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

قائد بحجم وطن

في مشهد تاريخي لن يُنسى، وقف الأمير محمد بن سلمان وقد ضم يديه إلى صدره، أثناء إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، في حركة أصبحت أيقونة مُحبّبة تعبّر عن صدق المشاعر وقوة التضامن. لم تكن هذه الحركة بسيطة في عيون الشعب السوري، بل أصبحت رمزًا لمحبة صادقة، وإحساسًا عميقًا بالأخوّة بين الشعبين السعودي والسوري. لقد كسب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محبة السوريين واحترامهم، وأصبح اسمه يتردد في شوارع دمشق وحلب واللاذقية وكل مدن سوريا، ليس فقط لأنه استطاع تحقيق إنجاز تاريخي برفع العقوبات الأمريكية التي أنهكت الشعب السوري طويلًا، وإنما أيضًا لأنه كان مهندسًا للقاء التاريخي بين الرئيس دونالد ترمب والرئيس أحمد الشرع، وهو اللقاء الذي انتظره السوريون بترقّب وأمل. لقد أثبت الأمير محمد بن سلمان من خلال هذا الدور الحاسم أنه قائد يمتلك الحكمة والبصيرة السياسية، وقادر على إحداث تغيير جوهري في مسار الأحداث، مؤكدًا التزامه بقيم التضامن العربي والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل للمنطقة. صحيح أن زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى السعودية قد توّجت بتحالف سعودي - أمريكي راسخ، كما رسخت تحالفًا عربيًا - أمريكيًا سيكون له أثره الكبير على مستقبل الاقتصاد السعودي والمنطقة بأسرها، وأن الاتفاقات التي أُبرمت في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والطاقة النظيفة والمتجددة ستضع المملكة على خارطة الدول المتقدمة تقنيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وصحيح أيضًا أن المشاريع العملاقة التي قادها الأمير محمد بن سلمان ويواصل قيادتها، مثل مدينة نيوم والمشاريع الاستثمارية الضخمة في البنية التحتية والسياحة والصناعة، هي دليل على رؤية طموحة وقيادة ملهمة تعزز مكانة السعودية عالميًا، إلا أن فرحة الأمير الحقيقية كانت أكبر من مجرد نجاحات اقتصادية أو تكنولوجية. كانت فرحة الأمير محمد بن سلمان، وفرحة رفاقه وشعبه الأصيل أكبر وأعمق عندما تم إعلان رفع العقوبات عن الشعب السوري. لقد عبّر الأمير بكل عفوية وبمشاعر صادقة عن أن الفرح الحقيقي هو ذلك الذي يمس قلوب أشقائه، ويغيّر حياة ملايين الأسر السورية التي عانت لسنوات من ويلات الحصار والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ولم تكن هذه الفرحة وليدة اللحظة فقط، بل جاءت تتويجًا لجهود طويلة ومتواصلة قام بها الأمير، عبر اتصالات ومفاوضات شاقة ومستمرة مع مختلف الأطراف الدولية، حرصًا على أن تعود سوريا دولة قوية ومستقرة ومزدهرة. إن الشعب السوري، الذي عانى طويلًا من التمزق والصراعات، قد وجد في الأمير محمد بن سلمان أخًا صادقًا، ويدًا حانية، وقلبًا كبيرًا امتلأ محبة وأخوة وصدقًا في المشاعر والمواقف. لقد تحولت حركة الأمير بضم يديه إلى صدره إلى رمز يلخّص مشاعر الأخوة الصادقة والتعاضد الحقيقي بين الشعوب. واليوم، حين يسير السوريون في شوارعهم متذكرين تلك اللحظة التاريخية، يرددون بتأثر وامتنان: «فداك أرواحنا سمو الأمير.. لقد دخلت فرحتك وفرحة شعبك أرواحنا وقلوبنا، وستبقى محفورة في تاريخنا وذاكرتنا إلى الأبد». إن هذه المشاعر الصادقة والعفوية لن تكون مجرد ذكرى عابرة، بل ستبقى جزءًا أساسيًا من ذاكرة الأجيال القادمة، تروي لهم قصة قائد عربي كبير جعل من وحدة المصير العربي هدفًا ساميًا لا يُعلى عليه. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store