أحدث الأخبار مع #الأرضالموعودة


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
في ذكرى ميلاد.. فواديسواف ريمونت، الحائز على نوبل في الأدب عام 1924
في مثل هذا اليوم، ولد أحد أعظم أدباء بولندا، الكاتب والروائي فواديسواف ستانيسواف ريمونت (Władysław Stanisław Reymont)، الذي لم يكن مجرد مؤلف نال جائزة نوبل في الأدب عام 1924، بل كان شاهدًا على عصره وناقلًا أمينًا لملامح الريف البولندي، وتحولات المجتمع في بدايات القرن العشرين. ولد ريمونت في 7 مايو 1867 في قرية كوبتشيويتسا الواقعة وسط بولندا، لعائلة متواضعة؛ كان والده موظفًا في السكك الحديدية، كما عمل لاحقًا كمنشد ديني، ما أتاح للطفل الصغير أن ينفتح على عالم الحكايات الشعبية والروح القروية التي طبعت أعماله اللاحقة. لم يتلق ريمونت تعليمًا أكاديميًا منتظمًا، إذ اضطر إلى ترك المدرسة مبكرًا للعمل في وظائف متعددة: من خياط، إلى ممثل جوال، ثم موظف بسيط في السكك الحديدية. لكنه في كل محطة من حياته، كان يلتقط الصور الحية للمجتمع البولندي، خصوصًا فئاته الفقيرة، ويحولها لاحقًا إلى أدب رفيع. نوبل جاءت من قلب الحقول في عام 1904، بدأ ريمونت في كتابة رائعته الخالدة "الفلاحون" (Chłopi)، وهي رواية ضخمة تتكون من أربعة أجزاء، يمثل كل جزء منها فصلًا من فصول السنة، تصور حياة القرويين في بولندا بكل ما فيها من صراعات طبقية، وتقاليد متوارثة، وصراعات على الأرض والحب والسلطة. كانت "الفلاحون" أكثر من مجرد وصف ريفي؛ كانت توثيقًا عاطفيًا وثقافيًا لأمة تبحث عن هويتها في ظل الاحتلال الروسي والنمساوي والألماني، وقد اتسمت الرواية بجمال لغوي شديد العمق، وبتقنية سردية استخدمت لهجات الريف البولندي في الحوار، لتمنح النص صدقًا فنيًا نادرًا. عام 1924، أعلنت الأكاديمية السويدية فوز ريمونت بجائزة نوبل في الأدب "تقديرًا لقوة وصفه الملحمي ولتصويره المميز للحياة الفلاحية"، ليتفوق بذلك على مرشحين كبار من عصره، منهم توماس مان، ويؤكد أن الأدب ليس حكرًا على العواصم أو الطبقات المثقفة، بل يمكن أن ينبع من قلب الحقول وعرق الفلاحين. الواقعية التي نبضت بالحياة لم يكن ريمونت كاتبًا متعاليًا على شخصياته، بل عاش بينهم وكتب عنهم بعيون من يعرفهم جيدًا. لذلك نجد في أعماله عمقًا إنسانيًا وصدقًا يندر أن يرى في أدب تلك المرحلة. ومن أبرز أعماله الأخرى رواية "الأرض الموعودة" (Ziemia Obiecana)، التي تناول فيها التحول الصناعي في مدينة لودز البولندية، وصراعات الطبقة العاملة ورأس المال، وقد تم تحويلها لاحقًا إلى فيلم شهير. عانى ريمونت في سنواته الأخيرة من مشاكل صحية متفاقمة، خصوصًا بعد حادث قطار خطير عام 1900 كاد أن يودي بحياته. رحل في 5 ديسمبر 1925، عن عمر ناهز 58 عامًا، وترك خلفه تراثًا أدبيًا منفتحًا على نبض الإنسان البسيط، وضمير الريف الذي لا ينساه التاريخ.


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
من هو فواديسواف ريمونت الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
بمناسبة ذكرى ميلاده.. في مثل هذا اليوم وتحديدا 7 مايو لعام 1867 ولد الأديب البولندي فواديسواف ريمونت، ببلدة كوبيليه فيلكيه (آنذاك ضمن الإمبراطورية الروسية، والآن في بولندا)، ليصبح فيما بعد من أبرز روائيي الأدب البولندي. بدايات فواديسواف ريمونت تلقى تعليمه الأولى على يد قس محلي في قريته، حيث تعلم القراءة والكتابة، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى وارسو، حيث حصل على دبلوم في الفنون، تنوعت مساراته المهنية في بدايات حياته، فعمل متدربا في متجر، وممثلًا متجولًا ضمن فرق عسكرية، ثم موظفًا في السكك الحديدية، كما التحق بأحد الأديرة كأخ علماني، وهي تجارب أثرت بشكل واضح في إنتاجه الأدبي. استقر فواديسواف ريمونت لاحقًا في وارسو، حيث قرر التفرغ للكتابة، وعمل مراسلًا لإحدى الصحف، ما أتاح له السفر إلى عدة عواصم أوروبية مثل برلين وبروكسل ولندن، كما زار الولايات المتحدة الأمريكية بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وقد تعرّض في عام 1900 لحادث خطير أثر على صحته لبقية حياته، لكنه واصل الكتابة بإصرار حتى آخر أيامه. مؤلفات فواديسواف ريمونت من أبرز أعماله المبكرة رواية "الأرض الموعودة" (1899)، التي تدور أحداثها في مدينة وودج الصناعية الصاعدة آنذاك، وتتناول حياة أصحاب مصانع النسيج وصراعاتهم النفسية والاجتماعية، وقد حوّلها المخرج أندريه فايدا إلى فيلم سينمائي عام 1974، كما كتب روايتين مستوحاتين من خبرته المسرحية، هما "الممثلة" (1896) و"الخمائر" (1897)، في حين اتسمت قصصه القصيرة عن حياة الفلاحين بتأثير واضح للتيار الطبيعي (الواقعي). أما عمله الأشهر والأكثر تأثيرًا فهو رواية "الفلاحون" (1904–1909) التي جاءت في أربعة أجزاء، تسرد الحياة الريفية عبر فصول السنة الأربعة، وقد كتبها بلغة عامية قروية، ما أضفى عليها طابعًا واقعيًا نادرًا، وتُرجمت الرواية إلى العديد من اللغات. وفي مراحل لاحقة من مسيرته، اتجه رايمونت إلى استكشاف موضوعات متنوعة، مثل الحركة الروحية في رواية "مصاص الدماء" (1911)، كما تناول صورة بولندا خلال بدايات تقسيمها في نهاية القرن الثامن عشر في ثلاثيته "عام 1794" (1913–1918). فواديسواف ريمونت وجائزة نوبل حاز الأديب البولندي فواديسواف ريمونت جائزة نوبل في الأدب عام 1924، وذلك "لملحمته الوطنية العظيمة (الفلاحون)" بحسب ما جاء في حيثيات نوبل.


بديل
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة 'أوديد إينون' التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟
تحولت وثيقة كتبها مستشار رئيس وزراء إسرائيل أرييل شارون، أوديد إينون في 1982 بعنوان 'استراتيجية إسرائيل للثمانينيات'، إلى واقع تعيشه سوريا والشرق الأوسط في 2025، فماذا نعرف عنها؟ تنطلق خطة مستشار شارون التي شرحها أيضا في كتاب 'الأرض الموعودة: خطة الصهيونية من الثمانينيات' من مبدئين أساسيين استراتيجيين ينبغي لإسرائيل مراعاتهما: العمل على تحول إسرائيل إلى قوة إقليمية إمبريالية والعمل على تحويل المنطقة برمتها إلى دويلات صغيرة عن طريق تفكيك جميع الدول العربية القائمة حاليا. وتتضمن الخطة رؤية لتفكيك الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة بهدف ضمان تفوق إسرائيل الإقليمي، وركزت بشكل خاص على سوريا، مشيرة إلى ضرورة تقسيمها إلى دويلات علوية وسنية ودرزية، على غرار ما حدث في لبنان. الملفت أنه بعد أكثر من أربعة عقود، تبدو ملامح هذه الخطة واضحة في الواقع السوري الحالي، فقد شهدت البلاد صراعات داخلية أدت إلى تشرذم المجتمع وتفكيك الدولة، مما سهل التدخلات الخارجية، بما في ذلك التدخل الإسرائيلي. ففي دجنبر 2024، استغلت إسرائيل انهيار النظام السوري لتنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية، وأعلنت عن إقامة 'منطقة سيطرة' تمتد داخل الأراضي السورية، بهدف إنشاء منطقة عازلة وتأمين حدودها. كما كشفت تقارير عن خطة إسرائيلية جديدة لحماية الحدود مع سوريا، تتضمن ثلاثة مستويات دفاعية، تبدأ بإنشاء منطقة حدودية عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، يليها نظام دفاع أمامي داخل الأراضي السورية، وأخيرا فرض نزع السلاح في جنوب سوريا. وفي أحدث تحرك إسرائيلي، أطلق المستويان السياسي والعسكري الإسرائيليان تهديدات للحكومة السورية الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، في تدخل واضح بالشأن الداخلي السوري على خلفية أحداث جرمانا وصحنايا اللتين يسكنهما أفراد الطائفة الدرزية. ولم تكتف إسرائيل بالتصريحات، فقد تحركت عسكريا ضد حكومة الشرع، حيث وجهت ضربات جوية على أهداف ومواقع عسكرية، وحتى بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، لترسل تهديدا واضحا إلى القيادة السورية. تجسد هذه التحركات الإسرائيلية تنفيذا عمليا لخطة 'عوديد إينون'، حيث تسعى إسرائيل إلى استغلال الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تقسيم البلاد وإضعافها، لضمان أمنها وتفوقها في المنطقة.


سواليف احمد الزعبي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة 'أوديد إينون' التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟
#سواليف تحولت وثيقة كتبها #مستشار رئيس وزراء إسرائيل #أرييل_شارون، #أوديد_إينون في 1982 بعنوان ' #استراتيجية #إسرائيل للثمانينيات'، إلى واقع تعيشه #سوريا و #الشرق_الأوسط في 2025، فماذا نعرف عنها؟ تنطلق خطة مستشار شارون التي شرحها أيضا في كتاب 'الأرض الموعودة: #خطة #الصهيونية من الثمانينيات' من مبدئين أساسيين استراتيجيين ينبغي لإسرائيل مراعاتهما: العمل على تحول إسرائيل إلى قوة إقليمية إمبريالية والعمل على تحويل المنطقة برمتها إلى دويلات صغيرة عن طريق #تفكيك جميع #الدول_العربية القائمة حاليا. وتتضمن الخطة رؤية لتفكيك الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة بهدف ضمان تفوق إسرائيل الإقليمي، وركزت بشكل خاص على سوريا، مشيرة إلى ضرورة تقسيمها إلى دويلات علوية وسنية ودرزية، على غرار ما حدث في لبنان. الملفت أنه بعد أكثر من أربعة عقود، تبدو ملامح هذه الخطة واضحة في الواقع السوري الحالي، فقد شهدت البلاد صراعات داخلية أدت إلى تشرذم المجتمع وتفكيك الدولة، مما سهل التدخلات الخارجية، بما في ذلك التدخل الإسرائيلي. ففي ديسمبر 2024، استغلت إسرائيل انهيار النظام السوري لتنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية، وأعلنت عن إقامة ' #منطقة_سيطرة ' تمتد داخل الأراضي السورية، بهدف إنشاء #منطقة_عازلة وتأمين حدودها. كما كشفت تقارير عن خطة إسرائيلية جديدة لحماية الحدود مع #سوريا، تتضمن ثلاثة مستويات دفاعية، تبدأ بإنشاء منطقة حدودية عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، يليها نظام دفاع أمامي داخل الأراضي السورية، وأخيرا فرض نزع السلاح في جنوب سوريا. وفي أحدث تحرك إسرائيلي، أطلق المستويان السياسي والعسكري الإسرائيليان تهديدات للحكومة السورية الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، في تدخل واضح بالشأن الداخلي السوري على خلفية أحداث جرمانا وصحنايا اللتين يسكنهما أفراد الطائفة الدرزية. ولم تكتف إسرائيل بالتصريحات، فقد تحركت عسكريا ضد حكومة الشرع، حيث وجهت ضربات جوية على أهداف ومواقع عسكرية، وحتى بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، لترسل تهديدا واضحا إلى القيادة السورية. تجسد هذه التحركات الإسرائيلية تنفيذا عمليا لخطة 'عوديد إينون'، حيث تسعى إسرائيل إلى استغلال الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تقسيم البلاد وإضعافها، لضمان أمنها وتفوقها في المنطقة.


MTV
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
ما هي خطّة "عوديد إينون" التي تنفّذها إسرائيل في سوريا؟
تحوّلت وثيقة كتبها مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، عوديد إينون في 1982 بعنوان "استراتيجية إسرائيل للثمانينيات"، إلى واقع تعيشه سوريا والشرق الأوسط في 2025، فماذا نعرف عنها؟ تنطلق خطة مستشار شارون التي شرحها أيضا في كتاب "الأرض الموعودة: خطة الصهيونية من الثمانينيات" من مبدئين أساسيين استراتيجيين ينبغي لإسرائيل مراعاتهما: العمل على تحول إسرائيل إلى قوة إقليمية إمبريالية والعمل على تحويل المنطقة برمتها إلى دويلات صغيرة عن طريق تفكيك جميع الدول العربية القائمة حاليا. تتضمن الخطة رؤية لتفكيك الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة بهدف ضمان تفوق إسرائيل الإقليمي، وركزت خصوصا على سوريا، مشيرة إلى ضرورة تقسيمها إلى دويلات علوية وسنية ودرزية، على غرار ما حدث في لبنان. اللافت أنه بعد أكثر من 4 عقود، تبدو ملامح هذه الخطة واضحة في الواقع السوري الحالي، فقد شهدت البلاد صراعات داخلية أدت إلى تشرذم المجتمع وتفكيك الدولة، مما سهل التدخلات الخارجية، بما في ذلك التدخل الإسرائيلي. ففي ديسمبر 2024، استغلت إسرائيل انهيار النظام السوري لتنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية، وأعلنت عن إقامة "منطقة سيطرة" تمتد داخل الأراضي السورية، بهدف إنشاء منطقة عازلة وتأمين حدودها. كما كشفت تقارير عن خطة إسرائيلية جديدة لحماية الحدود مع سوريا، تتضمن 3 مستويات دفاعية، تبدأ بإنشاء منطقة حدودية عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، يليها نظام دفاع أمامي داخل الأراضي السورية، وأخيرا فرض نزع السلاح في جنوب سوريا. وفي أحدث تحرّك إسرائيلي، أطلق المستويان السياسي والعسكري الإسرائيليان تهديدات للحكومة السورية الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، في تدخل واضح بالشأن الداخلي السوري على خلفية أحداث جرمانا وصحنايا اللتين يسكنهما أفراد الطائفة الدرزية. ولم تكتفِ إسرائيل بالتصريحات، فقد تحركت عسكريا ضد حكومة الشرع، حيث وجهت ضربات جوية على أهداف ومواقع عسكرية، وحتى بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، لترسل تهديدا واضحا إلى القيادة السورية. تجسد هذه التحركات الإسرائيلية تنفيذا عمليا لخطة "عوديد إينون"، حيث تسعى إسرائيل إلى استغلال الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تقسيم البلاد وإضعافها، لضمان أمنها وتفوقها في المنطقة.