أحدث الأخبار مع #الأشواجندا


فيتو
منذ 2 أيام
- صحة
- فيتو
فوائد الأشواجندا، تحمى من العدوى وتقلل التوتر
فوائد الأشواجندا، الأشواجندا من الأعشاب الشهيرة التى نالت شهرة واسعة في الوقت الحالى وهى عشبة هندية قديمة لا نسمع عنها كثيرا. وفوائد الأشواجندا، عديدة لقيمتها الغذائية العالية حيث تحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم. وتقول الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، إن الأشواجندا التي تعرف أيضا باسم الجنينسنج الهندي أو الكرز الشتوي، وهي نبتة طبية شهيرة في الطب التقليدي الهندي "الأيورفيدا"، وتستخدم منذ أكثر من 3000 سنة لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الصحية. ويعتقد أن لها تأثيرات مهدئة، ومحفزة للمناعة، ومضادة للتوتر، مما جعلها محط اهتمام متزايد في الطب الحديث أيضًا. فوائد الأشواجندا فوائد الأشواجندا للصحة وأضافت استشارى التغذية العلاجية أن من فوائد الأشواجندا التى تدفع لتناولها الآتي:- مكافحة التوتر والقلق، فقد أظهرت دراسات علمية أن هذه العشبة تساعد في خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، تعمل كمهدئ طبيعي دون أن تسبب النعاس، مما يجعلها خيار مناسبًا لمن يعانون من التوتر المزمن أو اضطرابات القلق. نظرا لخواصها المهدئة، تستخدم الأشواجندا أيضا كعلاج طبيعي لمشاكل الأرق واضطرابات النوم، وتشير بعض الدراسات إلى أنها تساعد في تحسين نوعية النوم وزيادة عدد ساعات النوم العميق، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات النوم الناتجة عن التوتر. تحتوي الأشواجندا على مركبات تحسن وظائف الدماغ، مثل التركيز والذاكرة وسرعة الاستجابة الذهنية، وقد أظهرت أبحاث أن استخدامها بانتظام قد يحسن الأداء المعرفي، ويقلل من خطر التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر مثل مرض الزهايمر. تعمل الأشواجندا كمقوى طبيعي للجهاز المناعي، حيث تحفز إنتاج كريات الدم البيضاء وتعزز الاستجابة المناعية للجسم ضد العدوى، وهذا يجعلها مفيدة خلال فترات تغيير الفصول أو في حالات ضعف المناعة العامة. يستخدم الرياضيون وممارسو الرياضة الأشواجندا لتحسين الأداء البدني وزيادة التحمل، وقد أظهرت دراسات أن تناولها بانتظام يمكن أن يساعد على بناء العضلات وزيادة القوة البدنية وتقليل التعب. تستخدم الأشواجندا لعلاج مشاكل الخصوبة لدى الرجال والنساء، فهي تساهم في زيادة مستويات التستوستيرون لدى الرجال، وتحسين جودة الحيوانات المنوية، كما تفيد النساء في تنظيم الهرمونات ودعم الصحة الإنجابية. تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواجندا قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث تعمل على تحسين حساسية الإنسولين. الأشواجندا قد تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. محاذير استخدام الأشواجندا وتابعت، أنه على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن الأشواجندا ليست مناسبة للجميع، وقد تسبب بعض الآثار الجانبية منها:- اضطرابات في الجهاز الهضمي. انخفاض مفرط في ضغط الدم أو سكر الدم. تفاعلات مع أدوية معينة مثل المهدئات أو أدوية الغدة الدرقية. لا ينصح باستخدامها للحوامل أو المرضعات دون استشارة الطبيب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مجلة هي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
تُعزَز النوم وتُخلَصكِ من التوتر: فوائد الأشواجندا تعرفي على أهمها
كل يوم، تخرج لنا منصات ووسائل التواصل الاجتماعي بقصصٍ وأخبارٍ جديدة، لم نكن نعلم عنها من قبل؛ والحقيقة أن معرفة هذه الأمور الجديدة أمرٌ حسن بالتأكيد، خصوصًا إذا ما قدم لنا فوائد على مختلف الأصعدة. ربما تكونين قد سمعتِ عن نبتة الأشواجندا أم لا، لكنها باتت حديث الكثيرين؛ يخرج خبراء التغذية للحديث عنها في فيديوهات على صفحاتهم الخاصة، ويُشيد الناس بمزاياها الفريدة في مساعدتهم على تحسين حياتهم. لذا اخترنا اليوم أن "ننجرَ" وراء هذا السعي الحثيث لمعرفة المزيد من الأشواجندا وكيفية استخدامها لصالحنا. فوائد الأشواجندا تعرفي على أهمها بحسب الدراسات والأبحاث التي تقدمها مواقع عدة منها موقع Healthline؛ فإن لعشبة الأشواجندا العديد من الفوائد المحتملة مثل تحسين الأداء الرياضي والنوم؛ كما أن هذه العشبة قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من حالاتٍ مثل القلق والعقم، ولكن هناك حاجةٌ إلى دراسات أكثر تعمقًا في هاتين المسألتين. الأشواجندا Ashwagandha من أهم الأعشاب في طب الأيورفيدا Ayurveda، وكلنا يعمل أنه شكلٌ تقليدي من الطب البديل يعتمد على المبادئ الهندية للشفاء الطبيعي. وقد استخدم الناس الأشواجندا لآلاف السنين لتخفيف التوتر وزيادة مستويات الطاقة وتحسين التركيز. والأشواجندا كلمة سنسكريتية تعني "رائحة الحصان"، والتي تشير إلى رائحة العشبة وقدرتها المحتملة على زيادة القوة. إسمها العلمي هو Withaniasomnifera، وتُعرف أيضًا بأسماء أخرى عديدة، بما في ذلك "الجينسنغ الهندي" و"الكرز الشتوي"؛ موطنها الهند وجنوب شرق آسيا، ويستخدم الناس هناك مستخلصات أو مسحوق جذر نبات هذه العشبة أو أوراقها لعلاج مجموعةٍ متنوعة من الحالات، بما في ذلك القلق ومشاكل الخصوبة. لتبيان مدى فعالية الأشواجندا في تحسين وتعزيز الصحة والرفاه، رافقينا في مقالة اليوم للتعرف أكثر على فوائدها المحتملة الثمانية، استنادًا إلى الأبحاث وبناءً على مقالة بهذا الخصوص منشورة على موقع Health بعنوان Health Benefits of Ashwagandha, Based on Research. فوائد الأشواجندا: تعرفي على أهمها في عام 2019، كان هناك 301 مليون شخص مصابين باضطراب القلق، منهم 58 مليون طفل ومراهق. فيما تطرقت الطبعة الخامسة من تقرير إيبسوس لليوم العالمي للصحة النفسية، إلى أن ما يزيد قليلاً عن ثلاثة من كل خمسة، أي ما يعادل 62% في المتوسط في 31 دولة، شعروا بالتوتر لدرجةٍ أثرت على حياتهم اليومية مرة واحدة على الأقل. وتتراوح مستويات التوتر بين 76% في تركيا و44% في اليابان؛ وبشكل عام، فإن نسبة النساء اللواتي يعانينَ من التوتر أعلى بقليل (66%) من نسبة الرجال (58%). في حين أن الإناث من جيل زد هنَ الأكثر عرضةً لتجربة نقاط منخفضة، حيث قالت 40% منهنَ على المستوى العالمي إنهنَ شعرن بالاكتئاب لدرجة أنهن شعرن بالحزن أو اليأس كل يوم تقريبًا لبضعة أسابيع أو أكثر عدة مرات. ما هي فوائد الأشواجندا في محاربة القلق؟ يُحتمل أن تكون الأشواجندا فعالةً في تقليل التوتر وتحسين النوم تحارب الأشواجندا القلق وتُقلَل التوتر، وهو ما يجعلها مفيدةً لمن يعانون من هاتين المشكلتين. وتتضمن فوائدها ما يلي حسب المقال المذكور أعلاه: قد تساعد في تقليل التوتر والقلق تُعرف الأشواجندا على الأرجح بقدرتها على تقليل التوتر؛وتُصنف كمواد مُكيَفة، وهي مادة تُساعد الجسم على التأقلم مع التوتر. وقد تُساعد الأشواجندا (بحسب مصدر موثوق) علىالتحكم في عوامل التوتر، بما في ذلك بروتينات الصدمة الحرارية (Hsp70)، والكورتيزول، وبروتين كيناز الطرف الأميني المُنشَّط بالتوتر (c-Jun N-terminal protein kinase) (JNK-1).كما تُقلَل من نشاط محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية (HPA)، وهو نظامٌ في الجسم يُنظِّم الاستجابة للتوتر. وتشير الأبحاث إلى أن مُكمِّلات الأشواجندا قد تُساعد في تخفيف التوتر والقلق. منها دراسةٌ صغيرة شملت 58 مشاركًا، انخفض مستوى التوتر المُتصوَّر ومستويات هرمون التوتر الكورتيزول لديهم بعد تناولما بين 250 - 500 ملغ من مُستخلص الأشواجندا لمدة 8 أسابيع بشكلٍ ملحوظ، مُقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا.كما لاحظ الأشخاص الذين تناولوا مكملات الأشواجندا، تحسنًا في جودة النوم مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. ومع ذلك، خلصت مراجعة للدراسات أُجريت عام 2021، إلى عدم وجود أدلةٍ كافية للتوصل إلى إجماع حول الجرعة والشكل الأنسب للأشواجندا لعلاج الاضطرابات العصبية والنفسية المرتبطة بالتوتر مثل القلق. ما يعني الحاجة إلى استشارة طبيبٍ مختص، قبل تناول هذه العشبة لأغراض الراحة النفسية وتقليل التوتر. قد تُحسّن الأداء الرياضي هذا ما أظهرته الأبحاث، مشيرةً إلى أن الأشواجندا قد تُشكّل مُكمّلًا غذائيًا مفيدًا للرياضيين. وتضمّن أحد تحليلات الأبحاث 12 دراسة أُجريت على أشخاصٍ تناولوا جرعات من الأشواجندا تتراوح بين 120 و1250 ملغ يوميًا. لتُشير النتائج إلى أن هذه العشبة قد تُحسّن الأداء البدني، بما في ذلك القوة واستخدام الأكسجين أثناء التمرين. فيما وجد تحليلٌ آخر اطّلع على خمس دراسات، أن تناول الأشواجندا يُحسّن بشكلٍ ملحوظ الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2 max) لدى البالغين الأصحاء والرياضيين؛ وهو الحد الأقصى لكمية الأكسجين التي يُمكن للشخص استخدامها أثناء النشاط المُكثّف، ويُعدَ مقياسًاللياقة القلب والرئة. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد الأشواجندا في زيادة قوة العضلات. وفي دراسةٍ أجريت عام 2015، حقق المشاركون الذكور الذين تناولوا 600 ملغ من الأشواجندا يوميًا وشاركوا في تمارين المقاومة لمدة 8 أسابيع، مكاسب أكبر بكثير في قوة العضلات وحجمها مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي. قد تُحسَن الأشواجندا الأداء الرياضي عند البعض قد تُخفف أعراض بعض الحالات الصحية العقلية تشير بعض الأدلة إلى أن الأشواجندا قد تُساهم في تخفيف أعراض حالاتٍ صحية عقلية أخرى، بما في ذلك الاكتئاب، لدى فئاتٍ سكانية مُعينة. ففي إحدى الدراسات، درس الباحثون آثار الأشواجندا على 66 شخصًا مُصابًا بالفصام، يُعانون من الاكتئاب والقلق؛ ووجدوا أن المشاركين الذين تناولوا 1000 ملغ من مُستخلص الأشواجندا يوميًا،ولمدة 12 أسبوعًا، شهدوا انخفاضًا أكبر في الاكتئاب والقلق مُقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا. كما تُشير أبحاثٌ محدودة أُجريت عام 2013 إلى أن الأشواجندا قد تُساعد في تحسين ضعف الإدراك لدى الأشخاص المُصابين بالاضطراب ثنائي القطب.وخلصت مراجعة أُجريت عام 2021 إلى أن للأشواجندادورٌ في إدارة الاكتئاب والقلق والأرق وغيرها من المشكلات العصبية والنفسية المُتعلقة بالصحة العقلية.ومع ذلك، هناك حاجةٌللمزيد من البحث في جميع هذه الاستخدامات؛ ويُفضَل دومًا استشارة الطبيب المختص قبل اللجوء إلى هذه العشبة لأغراض الصحة العقلية. قد تساعد على تعزيز هرمون التستوستيرون وزيادة الخصوبة لدى الرجال هذا ما أظهرته بعض الدراسات، مشيرةً إلى أن مكملات الأشواجندا تُفيد خصوبة الرجال وتزيد مستويات هرمون التستوستيرون. وفي إحدى الدراسات، تناول 43 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، يعانون من زيادة الوزن وإرهاقٍ خفيف، أقراصًا تحتوي على مستخلص الأشواجندا أو دواءً وهميًا يوميًا لمدة ٨ أسابيع. وقد ارتبط العلاج بزيادةٍ أكبر بنسبة 18٪ في هرمون DHEA-S، وهو هرمونٌ جنسي يُشارك في إنتاج هرمون التستوستيرون. كما شهد المشاركون الذين تناولوا العشبة زيادة أكبر بنسبة 14.7٪ في هرمون التستوستيرون مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي. بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعة لأربع دراسات أن علاج الأشواجندا، زاد بشكلٍ ملحوظ من تركيز الحيوانات المنوية، وحجم السائل المنوي، وحركتها لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية.كما زاد من تركيز الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال ذوي العدد الطبيعي من الحيوانات المنوية. إلا أنه ثمة حاجة ملحة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا الموضوع بالمطلق. قد تُخفض مستويات السكر في الدم وفقًا لبعض الأدلة المحدودة التي تطرق إليها موقع Healthline،فإنالأشواجندا قد تُقدم بعض الفوائد لمرضى السكري أو ارتفاع مستويات السكر في الدم. وقد وجدت مراجعةٌ لـ 24 دراسة، بما في ذلك 5 دراسات سريرية أُجريت على مرضى السكري، أن العلاج بالأشواجندا يُخفَض بشكلٍ ملحوظ مستويات السكر في الدم، والهيموغلوبين السكري التراكمي (HbA1c)، والأنسولين، فضلًا عن دهون الدم، ومؤشرات الإجهاد التأكسدي. قد يكون السبب في ذلك، أن بعض المُركبات الموجودة في الأشواجندا - بما في ذلك مُركب يُسمى ويثافيرين أ (WA) - لها نشاطٌ قوي مضاد لمرض السكري، وقد تُساعد على تحفيز الخلايا على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. لكن من الضروري استشارة الطبيب في هذا الصدد، بالنظر إلى محدودية الأبحاث حوله في الوقت الحالي، والحاجة لمزيدٍ من الدراسات المُصممة بشكلٍ جيد. تشير بعض الدراسات إلى قدرة الأشواجندا على تحسين وظائف الدماغ كالذاكرة قد تُخفَف الالتهاب تحدثنا عن محتوى الأشواجندا للعديد من المُركبات، بما في ذلك حمض الأسكوربيك؛ وبالتالي فإن هذه العشبة قد تُساعد في تقليل الالتهاب في الجسم. إذ أظهرت دراساتٌ أجريت على الحيوانات أن حمض الأسكوربيك، قد يُساعد أيضًا في تقليل مستويات البروتينات الالتهابية مثل الإنترلوكين-10 (IL-10)؛ وهناك بعض الأدلة على أن الأشواجندا قد تُساعد في تقليل علامات الالتهاب لدى البشر أيضًا. وفي دراسةٍ أُجريت عام 2021، أعطى الباحثون مرضى كوفيد-19 دواءً أيورفيديًا يحتوي على 0.5جرام من الأشواجندا وأعشابًا أخرى، مرتين يوميًا ولمدة 7 أيام. وأدى ذلك إلى خفض مستويات علامات الالتهاب لدى المشاركين، وهي البروتين التفاعلي سي (CRP)، والإنترلوكين-6 (IL-6)، وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، مقارنةً بدواء وهمي. ومع ذلك، لا تزال الأبحاث حول التأثيرات المحتملة للأشواجندا على الالتهابات محدودة؛ لذا ننصحكِ دومًا بمراجعة الطبيب الخاص بكِ. 7. قد تُحسّن وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة على ما يبدو، فإن معظم الفوائد المحتملة للأشواجندا، متركزةٌ على الصحة العقلية والذهنية. وتؤكد مصادر طبية عدة أن تناول الأشواجندا قد يُفيد الوظائف الإدراكية. ووجدت مراجعةٌ واحدة لخمس دراساتٍ سريرية، أدلةً مبكرة على أن الأشواجندا يُمكن أن تُحسّن الوظائف الإدراكية لدى فئاتٍ سكانية مُعينة، بما في ذلك كبار السن المُصابين بضعفٍ إدراكي خفيف والمُصابين بالفصام. تشمل الوظائف الإدراكية التي قد يُفيدها، الأداء التنفيذي؛ الانتباه؛ سرعة رد الفعل، والأداء في المهام الإدراكية. كما أظهرت دراسةٌ أُجريت على 50 بالغًا أن تناول 600 ملغ من مُستخلص الأشواجندا يوميًا لمدة 8 أسابيع، أدى إلى تحسيناتٍ كبيرة في الذاكرة الفورية والعامة، الانتباه وسرعة معالجة المعلومات، مقارنةً بتناول دواء وهمي. ولاحظ الباحثون أن المُركّبات الموجودة في الأشواجندا، بما في ذلك حمض الساليسيليك، لها تأثيراتٌ مُضادة للأكسدة في الدماغ، مما قد يُفيد الصحة الإدراكية.ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحةً لمزيدٍ من البحث قبل أن يتمكن الخبراء من استخلاص استنتاجاتٍ قوية في هذا الخصوص. 8. قد تُساعد على تحسين النوم يتناول كثيرونالأشواجندا لتعزيز النوم المريح، وتشير بعض الأدلة إلى أنها قد تُساعد في علاج مشاكل النوم. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسةٌ أُجريت على 50 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عامًا، أن تناول 600 ملغ من جذر الأشواغاندا يوميًا، لمدة 12 أسبوعًا؛ يُحسّن بشكلٍ ملحوظ جودة النوم واليقظة الذهنية عند الاستيقاظ، مُقارنةً بعلاج وهمي.بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعةٌ لخمس دراسات عالية الجودة أن الأشواجندا يبدو أنها: ذات تأثيرٍ إيجابي طفيف، ولكنه مهم على جودة النوم بشكل عام: كونها تُقلل مستويات القلق؛ تُساعد على الشعور بمزيد من اليقظة عند الاستيقاظ؛ وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من الأرق، ولدى أولئك الذين تناولوا أكثر من 600 ملغ يوميًا لمدة 8 أسابيع أو أكثر. السلامة والآثار الجانبية: يُرجّح أن تكون الأشواجنداآمنة لمعظم الأشخاص عند استخدامها لمدةٍ تصل إلى 3 أشهر، على الرغم من أن آثارها طويلة المدى غير معروفة. ومع ذلك، قد لا تكون الأشواجندا آمنةً في بعض الحالات، مثل المرأة الحامل أو المُرضعة؛ الأشخاص المصابون بسرطان البروستاتا الحساس للهرمونات؛ الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة، مثل البنزوديازيبينات، ومضادات الاختلاج، أو الباربيتورات؛ في حال كنتِ مُقبلةً على إجراء عملية جراحية، أو مصابة باضطرابٍ مناعي ذاتي أو اضطراب في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الكبد. وقد أبلغ بعض الأشخاص الذين يستخدمون مكملات الأشواجندا عن بعض الآثار الجانبية، مثل الانزعاج في الجهاز الهضمي العلوي؛ النعاس؛ الإسهالب والتقيؤ. مع الإشارة إلى أن آثار الأشواجندا قد لا تظهر فورًا، وقد تحتاجين إلى تناولها لعدة أشهر قبل ملاحظة آثارها. لذا من الأفضل دومًا استشارة طبيبكِ، للتأكد من أن الأشواجندا أو المُكملات الغذائية الأخرى آمنة للاستخدام؛ خاصةً فيما يخص الجرعات وطريقة تناولها وغيرها من المسائل المهمة. في الخلاصة؛ فالأشواجندا عشبةٌ طبية قديمة ذات فوائد صحية متعددة. وتشير نتائج الدراسات إلى أنها قد تساعد في تقليل القلق والتوتر، ودعم النوم المريح، وتحسين الأداء الإدراكي لدى بعض الفئات. يُرجّح أن تكون الأشواجندا آمنةً لمعظم الناس على المدى القصير. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة للجميع، لذا من المهم مراجعة أخصائي رعاية صحية قبل إضافة هذه العشبة إلى روتينكِ اليومي.


الرجل
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
مكملات الأشواجندا أم الميلاتونين: أيهما الأفضل لنوم مثالي؟
تخيل أن الليل يهمس لجسدك بأن وقت الراحة قد حان، فتغلق عينيك رويدًا رويدًا ويهدأ كل ما فيك! إنه باختصار الميلاتونين، رسول العتمة، الذي يُطلّ مع الغروب ليقودك بلطف نحو النوم. أما الأشواجندا، فتمثل الصديق الحميم الي يربت على قلبك المتعب، فيهدّئ قلقك، ويُطفئ ضجيج التوتر الذي قد يمنعك من الاستسلام لنوم هانئ. لكن في عالم المكملات الطبيعية، لا شيء يُؤخذ على إطلاقه، فهل يمكنك أن تعتمد على أحدهما بثقة؟ أم أن وراء الفوائد وجهاً آخر يجب تجنبه أو الحذر منه؟ ما الفرق بين الأشواجندا والميلاتونين؟ الميلاتونين هرمونٌ طبيعي يُفرِزه جسمك من الغدة الصنوبرية؛ ويزداد إفرازه خلال الليل، مُعلِنًا دخول وقت النوم، وباعِثًا فيك الرغبة في النوم، فيما تنخفض مستوياته خلال ساعات النهار، بما يجعلك تستيقظ من النوم لأداء أنشطتك ومهامك اليومية. أمّا الأشواجندا، فتنمو في آسيا (خاصةً الهند وسريلانكا) وإفريقيا، وقد استُخدمت قديمًا لأغراضٍ طبية، إذ تساعد الجسم على التكيّف مع التوتر البدني والذهني، وقد أكّدت الدراسات قدرة الأشواجندا على مساعدة جسمك على الاستجابة للتوتر. ويعتقد الباحثون أنَّ الأشواجندا تساعد على تقليل مستويات هرمونات التوتر، وتخفيف القلق، كما قد تُؤثِّر في بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين وحمض جاما أمينوبيوتيريك "GABA"، بما يُسهِم في تحسين المزاج والاسترخاء. كيف تعمل الأشواجندا على تحسين جودة النوم؟ حبوب الأشواجندا وكوب من الماء تعبيرية عن كيفية عمل الأشواجندا في تحسين جودة النوم - المصدر: Shutterstock إذا كانت الأشواجندا مفيدة في المساعدة على الاسترخاء وتخفيف التوتر، فهل يمكن لها أن تُحسِّن جودة نومك كما يفعل الميلاتونين؟ حسب دراسةٍ نشرت عام 2021 في دورية "Journal of Ethnopharmacology"، فقد أدّى حصول 80 مشاركًا على الأشواجندا إلى تحسُّن نومهم بدرجةٍ ملحوظة، خاصةً لمن يُعانُون الأرق. كما ذكرت دراسة نشرت عام 2020 في "مجلة طب النوم Sleep Medicine"، أثر تناول مستخلص الأشواجندا من قِبل 150 شخصًا يعانُون جودة نوم سيئة؛ إذ بعد مرور 6 أسابيع من تناول مستخلص الأشواجندا، تحسّنت جودة نومهم بنسبة 72%، مقارنةً بنسبة بلغت 29% للمشاركين الآخرين، الذين لم يحصلوا على مستخلص الأشواجندا. فيما بيّنت دراسة نشرت عام 2019 في دورية "Cureus"، أنَّ الحصول على مكملات الأشواجندا لمدة 10 أسابيع، أدَّى إلى قلّة الوقت المُستغرَق للدخول في النوم، بالإضافة إلى تحسُّن جودة النوم. لذا فإنّ الأشواجندا قد تساعد على تحسين النوم من خلال: تقليل الوقت المُستغرَق للدخول في النوم، ومن ثم لن تقضي وقتًا طويلًا تتقلّب في فراشك قبل أن تنام. زيادة كفاءة النوم، حيث تقضي وقتًا أطول خلال الليل في نومٍ مريح. زيادة مُدّة النوم. تقليل فرص الاستيقاظ من النوم خلال الليل، مما يضمن نومًا عالي الجودة. دور الميلاتونين في تنظيم الساعة البيولوجية يعمل الميلاتونين وفق إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي؛ إذ يزداد مع قدوم الليل، وتنخفض مستوياته خلال النهار، ومن ثم يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية. ومن ثم يمكن تشبيه الميلاتونين بمرسال لاعلام الجسم بقدوم وقت الاسترخاء والنوم، فيما تُفرِز الغدة الصنوبرية كمية إضافية من الميلاتونين في نفس التوقيت كل يوم، وعادةً ما يكون بعد غروب الشمس. ويُؤثِّر الميلاتونين في خلايا الدماغ في منطقة تُسمّى "تحت المهاد"؛ إذ يتهيّأ جسمك للنوم حينها، بضبط درجة حرارة الجسم وضغط الدم والمزاج، بعد ترك الميلاتونين رسالته لخلايا الدماغ. كذلك يُؤثِّر الميلاتونين في شبكية العين، التي تستقبل الضوء، ويعرف الدماغ من خلالها الليل من النهار؛ إذ يجعل الميلاتونين شبكية العين أقل استجابةً للضوء، مما يجعلك أقل نشاطًا ويقظة عن المُعتاد. وعندما يخترق ضوء الصباح شبكية العين بشكلٍ طبيعي، تُصبِح الشبكية أكثر نشاطًا، ويتوقّف الجسم عن إفراز الميلاتونين بكميةٍ كبيرة، مما يبعث في جسمك النشاط والحيوية، في دورة لا تتوقّف كل يوم مع طلوع الشمس وحلول الظلام بغروبها. أيهما تختار: الأشواجندا أم الميلاتونين للنوم؟ رجل يتناول قرص مكمل غذائي تعبيرية عن أيهما تختار: الأشواجندا أم الميلاتونين للنوم؟ - المصدر: Shutterstock يساعد كلٌ من الأشواجندا والميلاتونين في الحصول على نومٍ جيد، وإن اختلفت آلية عمل كل منهما، لكن قد يكون اختيار واحد منهما أنسب حسب مشكلة النوم التي تواجِهها: متى تختار الميلاتونين؟ يُنظِّم الميلاتونين الساعة البيولوجية، ومِنْ ثمّ فهو الخيار المُفضَّل حين تواجِه اضطرابات النوم المرتبطة باختلال الساعة البيولوجية، مثل العمل في نوبات ليلية أو اضطراب الرحلات الجويّة الطويلة. كما قد يكون الميلاتونين مُفضّلًا أيضًا في علاج مُشكلات النوم العرَضية، مثل الأرق المرتبط بالسفر أو التوتر العرَضي. متى تختار الأشواجندا؟ صحيحٌ أنّ الأشواجندا ليس لها تأثير مباشر في النوم مثل الميلاتونين، لكنّها تُحسِّن جودة النوم بطريقٍ غير مباشر، بمساعدة جسمك على التكيّف مع التوتر؛ إذ من الصعب عليك أو على أي إنسان النوم، مع هيمنة التوتر على مشاعرك وأفكارك. لذا فإنّ الأشواجندا قد تكون مفيدة لمن يواجِهون التوتر يوميًا، أو من يمثِّل التوتر لهم حالة مستمرة أو شِبه دائمة، خاصةً أنّ ذلك قد يجعلهم لا ينامون بسهولة خلال الليل، بينما قد تساعدهم الأشواجندا على تحقيق ذلك بتقليل مستويات التوتر. هل مكملات الأشواجندا والميلاتونين آمنة؟ كلٌ من مكملات الأشواجندا والميلاتونين آمنَة بشكل عام، ومع ذلك فقد يصحب تناولهما بعض الآثار الجانبية، فمثلًا من الآثار الجانبية المحتملة للأشواجندا والميلاتونين: وقد يكون تناول هذه المكملات آمنًا على المدى القصير، لكن ليس هناك أبحاث كافية حول آثارهما على الأمد الطويل، ومِنْ ثَمّ لا يُوصَى باستخدام الأشواجندا أو الميلاتونين لفترات طويلة أو بجُرعات زائدة دون استشارة طبيبٍ مُختص، خاصةً إذا كُنت تعانِي اضطرابات نومٍ تتطّلب علاجًا مخصصًا لها. مكملات غذائية أخرى للاسترخاء والنوم قد يكون الميلاتونين الأشهر في التغلب على الأرق وتحسين جودة النوم، فيما قد تتفوّق الأشواجندا في تخفيف التوتر وتسهيل الدخول في النوم، لكن ثمّة مكملات غذائية أخرى تساعد على النوم أيضًا، مثل: 1. المغنيسيوم: المغنيسيوم ليس مفيدًا فقط في الحفاظ على ضغط الدم وصحة العضلات والأعصاب، بل قد تتأثّر جودة نومك بمستويات المغنيسيوم لديك. وقد أشار بحث نشر عام 2021 في دورية "BMC Complementary Medicine and Therapies"، إلى أنّ كبار السن المُصابِين بالأرق، قد تُفِيدهم مكملات المغنيسيوم؛ إذ تساعد على مواجهة تغيّرات النوم التي تزداد وتيرتها مع التقدُّم في العُمر. جديرٌ بالذكر أنّ المغنيسيوم متوافر في كثيرٍ من الأطعمة، مثل الموز والأفوكادو والحبوب الكاملة والمكسرات. 2. إل ثيانين: ربّما لا يمتلك إل ثيانين ذات شُهرة الأشواجندا أو الميلاتونين، لكن حسب مراجعة نشرت عام 2015 في "مجلة الكلية الأمريكية للتغذية Journal of American College of Nutrition"، فإنَّ الحصول على مكملات إل ثيانين، قد يساعد على تعزيز الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق، وكذلك تحسين النوم. وقد لا يساعد إل ثيانين على الدخول في النوم، لكنّه مُفِيد في تعزيز جودة النوم، من خلال تقليل عدد مرات الاستيقاظ خلال النوم. كما أنه مُفِيد أيضًا في مواجهة التأثيرات الضارّة لكافيين القهوة في إحداث الأرق أو اضطرابات النوم، حسب ما ذكرت دراسة نشرت عام 2023 في دورية "Food & Function". وحسب دراسةٍ نشرت عام 2022 في دورية "Frontiers in Nutrition"، فقد يكون الحصول على مزيج من إل ثيانين والمغنيسيوم مُعزِّزًا للنوم، ومع ذلك فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي، لتحديد الجرعة المناسبة وتفادي الآثار الجانبية. 3. مكملات أخرى: أيضًا قد تكون هناك مكملات أخرى مفيدة لتحسين النوم، مثل: جذر الفاليريان. الجليسين. نصائح لتحسين جودة نومك وتجنُّب الأرق رجل يتمتّع بنومٍ هانئ تعبيرية عن نصائح لتحسين جودة نومك وتجنُّب الأرق - المصدر: Shutterstock المكملات ليست حلًا سحريًا للنوم، إذ ينبغي لضمان فاعليتها أن تُهيِئ لنفسك بيئة نومٍ مثالية، وربّما كان تحسين بيئة نومك كافيًا للتغلب على مُشكلات النوم دون حاجةٍ إلى مكملات أو أدوية، وفيما يلي أهم النصائح لتحسين جودة نومك وتجنُّب الأرق: مُحاولة النوم والاستيقاظ في نفس الموعد كل يوم، حتى في أيام العطلات. اختيار وقت نومٍ مناسب يتِيح لك الحصول على 7 - 9 ساعات من النوم. تجنّب التوتر وفعل ما يساعدك على الاسترخاء، مثل أخذ حمام أو قراءة كتاب أو غير ذلك. تقليل التعرّض للأضواء الساطعة مع اقتراب موعد النوم، وتجنُّب النظر إلى الشاشات الإلكترونية، كالجوّال وأجهزة الحاسوب، قبل النوم بثلاثين دقيقة على الأقل. إبقاء غرفة نومك هادئة مُظلِمة، بدرجة حرارة مناسبة غير حارّة ولا شديدة البرودة. تجنُّب تناول المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة، قبل النوم بـ6 ساعات على الأقل.


اليمن الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
عشبة طبيعية تعزز التركيز ووظائف المخ والمناعة.. ما هى
النسخه الكاملة آ آ الرئيسية صحة وطب عشبة طبيعية تعزز التركيز ووظائف المخ والمناعة.. ما هى عشبة الأشواجندا عشبة الأشواجندا كتبت فاطمة خليل الأربعاء، 23 أبريل 2025 02:00 م كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نوترينتس" أن عشبة الأشواجاندا، يمكنها تعزيز وظائف الدماغ خلال ساعة واحدة فقط من تناولها، وقد أفاد المشاركون بزيادة التركيز، وانخفاض التعب، وتحسن المزاج، كما تُخفف هذه العشبة من التوتر، وتُحسّن النوم، وتُعزز المناعة، وتدعم الصحة العامة، بحسب موقع تايمز ناو. آ في هذه الدراسة، عمل الباحثون مع 59 شابًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة، معظمهم في أوائل العشرينات من عمرهم. على مدار شهر، أُعطي المشاركون إما جرعة يومية مقدارها 225 ملج من مستخلص الأشواجاندا أو دواءً وهميًا - وهو حبة دواء متشابهة في الشكل ولكنها خالية من المكونات النشطة، والأهم من ذلك، لم يكن أيٌّ من المشاركين يعرف نوع الحبة التي يتناولها. آ آ آ آ آ آ آ أظهرت المجموعة التي تناولت الأشواجاندا تحسنًا ملحوظًا في الأداء الذهني، فقد ازداد تركيزهم، وتحسنت ذاكرتهم، وسرعوا في التفكير، كما أفادوا بشعورهم بمزيد من الاسترخاء وقلة التعب. في الواقع، سُجِّل انخفاض التعب بعد ساعة واحدة فقط من تناول المكمل الغذائي، واستمرت هذه الفوائد طوال الشهر. فوائد الأشواجاندا السريعة المفعول. فالشعور بتعب وإجهاد أقل بعد ساعة واحدة فقط من تناول جرعة واحدة قد يُحدث فرقًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من إجهاد شديد أو إرهاق ذهني أو ساعات عمل طويلة. تشير هذه النتائج إلى أن الأشواجاندا طريقة طبيعية وفعالة لدعم صحة الدماغ وإدارة التوتر، ويمكن أن تساعد الطلاب و العاملين، أو أي شخص يسعى إلى تحسين صفاء ذهنه وتخفيف التوتر، دون الاعتماد على الأدوية. آ فوائد صحية أخرى للأشواجاندا في حين ركزت هذه الدراسة على الأداء العقلي والتوتر، فإن أشواجاندا لها العديد من الفوائد الصحية الأخرى: تقلل من التوتر والقلق: تشتهر أشواجاندا بخصائصها التكيفية، والتي تساعد الجسم على إدارة التوتر وخفض مستويات الكورتيزول. تحسين النوم: قد يؤدي الاستخدام المنتظم إلى تحسين جودة النوم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأرق. تعزيز المناعة: تشير بعض الدراسات إلى أنها تقوي جهاز المناعة وتساعد الجسم على مكافحة العدوى. دعم صحة القلب: تساعد أشواجاندا في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم. تعزز الأداء البدني: يستخدمها الرياضيون غالبًا لتحسين القوة والقدرة على التحمل. تنظيم سكر الدم: تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشواجاندا قد تساعد في خفض سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري. دعم التوازن الهرموني: تدعم أشواجاندا مستويات الهرمونات الصحية والصحة الإنجابية لدى كل من الرجال والنساء. آ


فيتو
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
فوائد الأشواجندا، تخلصك من التوتر والقلق وتدعم صحة قلبك
الأشواجندا، والتي تُعرف أيضًا باسم "الجينسنج الهندي" أو "الويثانيا سومنيفرا"، هي عشبة طبية تُستخدم في الطب الأيورفيدي منذ آلاف السنين. تنتمي الأشواجندا إلى عائلة الباذنجانيات، وتتميز بخواصها العلاجية المتعددة التي جعلتها محور اهتمام في العديد من الدراسات الحديثة. تُستخدم الأشواجندا لعلاج العديد من المشاكل الصحية. أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن الأشواجندا تُعد من الأعشاب ذات التاريخ العريق والفوائد المتعددة، وقد أثبتت فعاليتها في التخفيف من التوتر، وتحسين النوم، وتعزيز الطاقة الذهنية والجسدية، وغيرها من الفوائد. الفوائد الصحية للأشواجندا وتستعرض الدكتورة هدى، في السطور التالية أهم فوائد الاشواجندا، لصحة الجسم. فوائد الأشواجندا 1. تقليل التوتر والقلق واحدة من أشهر فوائد الأشواجندا هي قدرتها على خفض مستويات التوتر والقلق. تعتبر هذه العشبة من الأعشاب المتكيفة (Adaptogens)، أي أنها تساعد الجسم على التكيف مع التغيرات والضغوط النفسية. أظهرت دراسات علمية أن تناول مكملات الأشواجندا بشكل منتظم يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، مما يؤدي إلى شعور عام بالراحة والهدوء. 2. تحسين جودة النوم تعاني نسبة كبيرة من الناس من مشاكل في النوم، سواء من الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل. وهنا تأتي فائدة الأشواجندا، حيث تساعد على تحسين جودة النوم بفضل تأثيرها المهدئ الطبيعي. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الأشواجندا تمكنوا من النوم بشكل أسرع، واستفادوا من نوم عميق ومريح، مما ساعد على تحسين مزاجهم ومستوى نشاطهم في اليوم التالي. 3. زيادة الطاقة والقدرة على التحمل على الرغم من أن الأشواجندا تساعد على الاسترخاء، إلا أنها في الوقت ذاته تعزز مستويات الطاقة، وخصوصًا الطاقة الذهنية والجسدية. أظهرت بعض الأبحاث أن تناولها يزيد من القدرة على التحمل البدني والرياضي، ويقلل من التعب، لا سيما عند الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام أو يعيشون تحت ضغوط العمل المستمرة. 4. تحسين وظائف الدماغ والتركيز أظهرت العديد من الدراسات أن الأشواجندا تساهم في تعزيز الوظائف المعرفية، مثل التركيز، والذاكرة، وسرعة البديهة. تحتوي العشبة على مركبات مضادة للأكسدة مثل "Withanolides" والتي تحمي الخلايا العصبية من التلف، وتساعد في تجديدها. هذه الخصائص تجعلها مفيدة في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، بالإضافة إلى أنها تدعم الأداء الذهني للطلاب والعاملين. 5. تقوية المناعة تعزيز جهاز المناعة من الفوائد المهمة للأشواجندا، إذ تساعد على زيادة عدد خلايا الدم البيضاء وتحفيز نشاطها، ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة العدوى والأمراض. كما تُظهر بعض الدراسات أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات والفيروسات، وهو ما يعزز دورها في دعم الصحة العامة، خاصة خلال مواسم البرد والإنفلونزا. 6. تنظيم مستويات السكر في الدم تشير دراسات حديثة إلى أن الأشواجندا قد تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، سواء لدى الأشخاص الأصحاء أو مرضى السكري من النوع الثاني. ويُعتقد أن تأثيرها يرتبط بتحفيز إفراز الأنسولين وتحسين حساسية الخلايا له. وهذا يجعلها خيارًا طبيعيًا مساندًا في برامج تنظيم السكر، إلى جانب النظام الغذائي والتمارين الرياضية. 7. دعم الصحة الجنسية والإنجابية للأشواجندا دور في تحسين الصحة الجنسية، لدى الرجال والنساء على حد سواء. فقد أثبتت الأبحاث أنها تساعد على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وتعزز من عدد الحيوانات المنوية وجودتها. أما عند النساء، فتلعب دورًا في تحسين الرغبة الجنسية وتوازن الهرمونات، خاصة لدى من يعانين من اختلالات هرمونية نتيجة التوتر أو اضطرابات النوم. 8. دعم صحة القلب أظهرت بعض الدراسات الأولية أن الأشواجندا قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. كما أنها تقلل من ضغط الدم المرتفع، بفضل خواصها المهدئة والمضادة للالتهاب. 9. تقليل أعراض الاكتئاب بالإضافة إلى قدرتها على تقليل التوتر، فإن الأشواجندا لها تأثيرات محتملة كمضاد طبيعي للاكتئاب. ففي بعض الدراسات، تبين أن المشاركين الذين تناولوا الأشواجندا لاحظوا تحسنًا في المزاج والشعور العام بالسعادة والرضا، مع انخفاض في أعراض الاكتئاب مثل الحزن، فقدان الطاقة، وانخفاض التركيز. الأشواجندا للصحة طريقة الاستخدام والاحتياطات تتوفر الأشواجندا على شكل كبسولات، مساحيق، وشاي عشبي. يُنصح غالبًا بتناولها تحت إشراف طبي خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما يُفضل عدم استخدامها من قبل الحوامل أو المرضعات دون استشارة طبية. وتختلف الجرعة بحسب الهدف من الاستخدام، إلا أن الجرعة الشائعة تتراوح بين 300 إلى 600 ملج يوميًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.