logo
#

أحدث الأخبار مع #الأغوار_الجنوبية

بعد تعثره سنوات.. الكرك تترقب إنجاز المرحلة الأولى من الشاطئ السياحي
بعد تعثره سنوات.. الكرك تترقب إنجاز المرحلة الأولى من الشاطئ السياحي

الغد

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

بعد تعثره سنوات.. الكرك تترقب إنجاز المرحلة الأولى من الشاطئ السياحي

هشال العضايلة اضافة اعلان الكرك- من المرتقب أن يشكل مشروع شاطئ البحر الميت السياحي، وهو المشروع السياحي الوحيد متعدد المرافق على شاطئ البحر الميت الجنوبي، إضافة نوعية للحركة والقطاع السياحي بمحافظة الكرك، في ظل غياب المرافق السياحية الخدمية على الجهة الجنوبية من البحر الميت.وحتى الآن، وقبيل افتتاح شاطئ البحر الميت السياحي الذي تنفذه بلدية الكرك الكبرى وبتمويل مباشر من الموازنة العامة للبلدية ومساهمة من جهات وطنية أخرى، لا توجد أي مرافق سياحية يمكنها تقديم الخدمات السياحية للسياح والمواطنين المتنزهين بالمحافظة، ما يؤدي إلى إحجام المواطنين عن زيارة البحر الميت والاستمتاع به، لغياب أي مرافق خدمية لهم.وينتظر العديد من المواطنين من محافظة الكرك الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع متعدد الخدمات قبيل فترة موسم الصيف وبدء موسم السياحة الشتوية، حيث تزداد الرحلات العائلية للأغوار الجنوبية، ناهيك عن زيارات السياح من داخل وخارج المملكة.يُذكر أن مشروع الشاطئ السياحي عاود التنفيذ بعد تسعة أعوام من التعطل لأسباب متعددة، حيث بدأت بلدية الكرك الكبرى منذ ستة أشهر المرحلة الأولى من تنفيذ مشروع شاطئ البحر الميت السياحي، الواقع على الشاطئ الجنوبي من البحر الميت في منطقة الأغوار الجنوبية.ووفقا لرئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة، فإن بلدية الكرك توشك على إنجاز المرحلة الأولى من مشروع شاطئ الكرك السياحي، والذي يأتي بتمويل ودعم من مؤسسات وطنية مانحة، تجسيدا للتعاون المشترك في دعم التنمية المحلية المستدامة.وأشار المعايطة إلى أن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في الحد من البطالة من خلال تشغيلهم في مختلف مراحل المشروع، إضافة إلى توفير متنفس سياحي مناسب لأبناء محافظة الكرك بشكل خاص، ولزوارها من مختلف محافظات المملكة، ما يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات السياحية المقدمة للسياح في محافظة الكرك وخصوصا الأغوار الجنوبية، التي كانت تخلو سابقا من أي مرافق على شاطئ البحر الجنوبي.بيئة جاذبة للسياحة الداخليةولفت إلى أن المشروع سوف يعزز الاستثمار والبيئة الجاذبة للسياحة الداخلية، ويخلق مصدر دخل مستدام للبلدية ويسهم في تحسين الخدمات، معتبرا أن شاطئ الكرك السياحي ليس مجرد مشروع ترفيهي، بل هو خطوة إستراتيجية نحو بيئة سياحية أفضل، واقتصاد أقوى، وتنمية حقيقية لأبناء المحافظة.وقال المعايطة، إن البلدية طرحت فكرة إنشاء منتجع سياحي متعدد الاستخدامات على الشاطئ الجنوبي للبحر الميت عن طريق مجلسها البلدي، بيد أن العمل على تنفيذ فكرة المشروع واجه عراقيل كثيرة، غير أن البلدية تغلبت عليها لإصرارها على تنفيذه، باعتباره أحد أهم مشاريعها التنموية، إذ إنها ستسهم بتوفير دخل مالي جيد لها، بالإضافة إلى توفيرها مئات فرص العمل لأبناء المنطقة والمحافظة.وبيّن أن هذا المشروع السياحي سيكون المشروع الوحيد على شاطئ البحر الميت الجنوبي، الذي يفتقر فعليا لأي شكل من الخدمات السياحية، لذا فإن تنفيذه سيسهم بتنشيط هذه المنطقة واستغلالها وخلق فرص لمشاريع أخرى في الأغوار الجنوبية، التي تعد من المناطق الفقيرة بالمشاريع، ويشكل إضافة نوعية للحركة السياحية بالمنطقة والمحافظة.وأكد أن البلدية كثفت من جهودها لإنجاز بنية المشروع التحتية، مبينا أن هذه المرحلة من العمل فيه تتضمن تجهيز الشاطئ الشعبي، بما يسهم بتوفير بيئة جاذبة للزوار من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، إلى جانب النظر إليه كمحطة سياحية تنشط الاهتمام بالمنطقة، وتدفع إلى الاستفادة من مواردها البيئية، وتلفت الانتباه إلى حاجتها لتطوير الخدمات فيها وجذب الاستثمارات.وأضاف المعايطة، أن هذه المرحلة التي ستنفذ على مساحة 60 دونما، وهي بمنحة مالية قدمتها شركة البوتاس العربية قدرها 157 ألف دينار، مبينا أنها ستوفر في هذه المرحلة أكثر من 12 فرصة عمل، وستتضمن في هذا النطاق إقامة شاطئ شعبي مزود بمرافق خدمية وصحية ومظلات وممرات وساحات وحدائق عامة ومواقع ترفيه للأطفال، ومقهى ومواقف سيارات، بحيث تتاح كل هذه الخدمات للمواطنين جميعا.5 ملايين دينار إجمالي كلفة المشروعوأشار إلى أن كلفة تنفيذ المشروع كاملا ستصل في النهاية إلى 5 ملايين دينار، لذا فهو يُعد من أكبر مشاريع البلدية، وسيصل عدد المشتغلين فيه بعد انتهاء مراحله كافة إلى 300 من أبناء المحافظة، مؤكدا أن البلدية طرحت المشروع في نطاق سعيها لأن يكون استثماريا سياحيا في منطقة ذات طبيعة خاصة، وتفتقر لمثل هذه المشاريع، والاستفادة من الموارد البيئية على أكمل وجه، ليغدو هذا المشروع منشطا للحياة الاقتصادية هناك.كما لفت المعايطة، إلى أن المشروع سينفذ في نطاق 3 مراحل، ستنتهي المرحلة الأولى قريبا، وقد خُصص لها 900 ألف دينار، وهي ستغطي إقامة متنزه شعبي تتوافر فيه الخدمات الأساسية والمرافق العامة، أما الثانية فستوفر مرافق تتطلع البلدية لأن تكون محطة لجذب الاستثمارات المحلية، إذ ستبنى فيها منشآت سياحية مصنفة، وملاعب رياضية، وبرك سباحة، واستراحة سياحية، وفندق فئة ثلاث نجوم، أما الثالثة، فستشمل إقامة شاليهات وشقق سكنية بهدف التمليك أو التأجير.وشدد على أن المشروع هو جزء من خطة إستراتيجية سعت البلدية إليها، تهدف إلى إنشاء منطقة جذب سياحي واستثماري في تلك المنطقة، تحقق أولا تسليط الضوء على منطقة ظلت لعقود غير لافتة لأنظار المستثمرين، ما يدفع تاليا إلى خلق مشاريع أخرى فيها تسهم بتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة بخاصة، ولأبناء الجنوب عموما، وقد جاء البدء بتنفيذ المشروع جراء إصرار البلدية على ذلك، وحرصا منها على استغلال الموارد الطبيعية المتوافرة هناك، والتوجه إلى أحد أفقر المناطق في المحافظة والمملكة للاستثمار فيها.وأوضح المعايطة أن البلدية ستعمل جاهدة على استكمال المراحل الأخرى للمشروع بعد توفير التمويل المالي اللازم له، بالشراكة مع القطاع الخاص، إذ تتطلع لإقامة فندق سياحي (3 نجوم) ونزل وشاليهات سياحية، وبرك سباحة، وملاعب رياضية شاطئية، وأماكن ترفيهية، ومطاعم، ومقاه، إلى جانب مراكز علاجية متخصصة، مبينا أن مستثمرين تقدموا بطلبات لاستغلال قطع أراض في إطار المشروع لإقامة مراكز علاجية عن طريق الاستفادة من طين وأملاح البحر الميت.أحد أهم المشاريع التنمويةمن جهته، قال مدير سياحة الكرك الأسبق محمود الصعوب إن إنشاء شاطئ البحر الميت السياحي من الجهة الجنوبية للبحر الميت يشكل إضافة نوعية للخدمات السياحية في المنطقة، خصوصا أن المنطقة تكاد تخلو تماما من أي مرافق يمكن للسياح والمواطنين الاستفادة منها خلال تواجدهم بالمنطقة، ناهيك عن غياب المرافق الخدمية الأساسية وشاطئ شعبي للمواطنين.وأضاف الصعوب، أن بلدية الكرك، ورغم كلفة إنشاء المشروع الكبيرة، تصدت لإنشاء وتنفيذ المشروع باعتباره أحد أهم المشاريع التنموية بالمنطقة والمحافظة على حد سواء، وهو يشكل تجربة فعلية وحقيقية للبعد التنموي للبلديات.وقال مدير البرامج والمشاريع التنموية في جمعية السلم والتضامن الأردنية والمستثمر في القطاع السياحي طارق المبيضين إن تنفيذ المشروع هو الفرصة الاستثمارية السياحية الوحيدة في المنطقة، ومن المتوقع أن يسهم بتحسين البيئة السياحية فيها، وتنشيط إقامة مشاريع موازية أخرى، لافتا إلى أن المشروع سيعمل على زيادة فرص العمل والدخل لمختلف الجهات.وبيّن المبيضين، أن المشروع سيؤدي إلى إطلاق حركة سياحية نشطة بالمنطقة، خصوصا في موسم السياحة الشتوية للأغوار الجنوبية، وسيعمل على استقطاب الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store