أحدث الأخبار مع #الأكاديمية_الأميركية_للأمراض_الجلدية


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- صحة
- الجزيرة
ليس منتجا نسائيا.. لماذا يجب على الرجال استخدام واقي الشمس يوميا؟
مع كل صيف جديد، يعود النقاش حول أهمية استخدام واقي الشمس، لكن في عام 2025 لم يعد هذا النقاش مرتبطا بالموسم فقط، بل بالسعر أيضا. فقد شهدت أسعار واقيات الشمس ارتفاعا ملحوظا وصل في بعض الأنواع إلى أكثر من 50%، مما دفع البعض إلى التساؤل: هل ما زال واقي الشمس منتجا أساسيا، أم أصبح رفاهية لا يقدر عليها الجميع؟ لكن الإجابة من الأطباء والعلماء واضحة: واقي الشمس ليس منتجا تجميليا، بل هو أداة وقائية أساسية تحمي من خطر حقيقي يتمثل في سرطان الجلد، خاصة الميلانوما، الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في الولايات المتحدة حاليا، بحسب الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية. السعر لا يعني جودة أعلى رغم ما قد يشاع في السوق، فإن السعر المرتفع لا يساوي حماية أفضل. توضح الخبيرة في الكيمياء التجميلية ميلان سكوت أن "واقي شمس بعامل حماية (إس بي إف 50) SPF 50 سيكون فعالا بالقدر نفسه سواء اشتريته مقابل 10 دولارات أو 100 دولار، ما دام واسع الطيف ويُستخدم بالكمية المناسبة". وتضيف: "كثير من المنتجات الاقتصادية تصنع من المكونات نفسها التي تستخدم في العلامات الفاخرة، والفرق يكون غالبا في التغليف أو الملمس وليس الفعالية". متى يجب استخدام واقي الشمس؟ تقول الدكتورة أنجالي ماهتو، استشارية الأمراض الجلدية ومؤسِسة عيادة "سيلف لندن" لموقع "ريفاينري 20": "إذا كانت ميزانيتك محدودة، فركّز على استخدام واقي الشمس في الأيام التي يكون فيها مؤشر الأشعة فوق البنفسجية "يو في" (UV) 3 أو أكثر، وهي عادة من أواخر الربيع إلى أوائل الخريف". إعلان وتنصح باستخدام التطبيقات أو مواقع الطقس لمتابعة هذا المؤشر يوميا، مضيفة: "حتى في الشتاء، تبقى الأشعة "يو في إيه" (UVA) موجودة وتخترق الزجاج والسحب، مما يجعل استخدام الواقي ضروريا إذا كنت تجلس بجوار النافذة أو تقود السيارة". من يجب أن يستخدم واقي الشمس؟ واقي الشمس ليس منتجا تجميليا نسائيا، بل يجب على الجميع رجالا ونساء وأطفالا فوق 6 سنوات أن يستخدموه يوميا. والاستثناء الوحيد هم الأطفال دون 6 أشهر، ويُوصى بحمايتهم عبر الظل والملابس فقط، لا باستخدام الواقي. كيف توفرين في استخدام واقي الشمس؟ من أجل تقليل التكاليف دون المساس بالحماية، تنصح ماهتو باعتماد بعض الحيل الذكية، مثل: استخدام واقي الشمس المرطب بدلا من كريم النهار، مما يوفر المال ويقلل عدد المنتجات. ارتداء القبعات والملابس الواقية لتقليل الحاجة إلى تغطية الجسم بالكامل بالمنتج. الالتزام بالكمية الصحيحة، وهي ما يعادل طول إصبع لتغطية الوجه والعنق والأذنين. كيف تختارين واقي الشمس المناسب لأسرتك؟ واقي الشمس "إس بي إف" (SPF 30): مناسب للاستخدام اليومي الخفيف (قيادة، مشي، تنقلات بسيطة). أما واقي الشمس "إس بي إف 50" (SPF 50) أو أكثر: ضروري للنشاطات الخارجية الطويلة (جري، سباحة، عمل ميداني). بينما واقي الشمس واسع الطيف (Broad Spectrum): يجب أن يحمي من أشعة "يو في إيه" و"يو في بي" UVA وUVB. وتستمر فعالية واقي الشمس المقاوم للماء لمدة 40 دقيقة للنوع. أما المكتوب على عبوته "مقاوم جدا" فتستمر فعاليته 80 دقيقة. قد يشعر البعض بأن واقي الشمس لم يعد من الأولويات. لكن الحقيقة أن تجاهله اليوم قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على المدى البعيد. واقي الشمس ليس ترفا، بل حاجز حماية ضروري ضد أشعة قد تكون قاتلة. والأفضل، كما توصي ماهتو، أن نغيّر طريقة تفكيرنا فيه: "هو ليس منتج تجميل. بل تأمين يومي لبشرتك وصحتك".


الغد
منذ 5 أيام
- صحة
- الغد
7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها
تُعد العناية بالشعر من الجوانب الأساسية في روتين الجمال اليومي، إلا أنها محاطة بسيل من النصائح المتناقضة والمعلومات المتوارثة التي قد تفتقر إلى الدقة. اضافة اعلان من وصفات منزلية تقليدية إلى نصائح المؤثرين على مواقع التواصل، يجد كثيرون أنفسهم عالقين بين ما هو مفيد فعلا وما هو مجرد خرافة. ومع تطور علوم الشعر وظهور تخصصات مثل "علم التريكولوجي"، بات من الضروري إعادة النظر في هذه المفاهيم وتصحيحها. في هذا التقرير، نستعرض أكثر الخرافات شيوعا حول العناية بالشعر وغسله، مدعومة بآراء مختصين ودراسات علمية حديثة تكشف الحقيقة من الوهم. 1. نزع الشعر الأبيض يؤدي إلى ظهور المزيد لا يوجد دليل علمي يدعم أن نزع الشعرة البيضاء يؤدي إلى نمو عدة شعرات بيضاء مكانها. وبحسب الرأي المهني لمصفف الشهر ويليام واتلي لموقع هاف بوست النسخة الأميركية، فإن فقدان الميلانين في بُصيلات الشعر هو عملية وراثية طبيعية. 2. كلما زادت رغوة الشامبو، كانت فعاليته أعلى غالبا الرغوة الزائدة ما تشير إلى وجود منظفات قوية قد تكون ضارة، بحسب دراسة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وقد يحتوي الشامبو على الكبريتات مثل "إس إل إس" (SLS) التي تجرد الشعر من زيوته الطبيعية وتسبب تهيجا لدى البعض. 3. منتجات علاج تقصف الأطراف في الواقع لا يمكن إصلاح التقصف، فقط يمكن التخفيف من مظهره مؤقتا. وعلميا تؤكد الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن التقصف هو تلف هيكلي في الشعرة ولا يُعالج إلا بالقص. 4. قص الشعر يجعل نموه أسرع ينمو الشعر من الجذور وليس من الأطراف، لذا فإن قص الشعر لا يؤدي إلى تسريع نموه، بل يساهم في الحفاظ على مظهره الصحي ومنع تقصفه، ووفقا لما تشير إليه الأبحاث فإن معدل نمو الشعر الطبيعي يبلغ حوالي 1 إلى 1.5 سنتيمتر شهريا. 5. تغيير لون الشعر من الداكن إلى الفاتح يمكن أن يحدث في جلسة واحدة هذه خرافة شائعة، يغذيها ما يظهر في مقاطع الفيديو القصيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم اختصار عملية التغيير الكامل في دقائق. إلا أن الواقع مختلف تماما. الانتقال من لون داكن -مثل الأسود أو البني الغامق- إلى لون فاتح كالأشقر، هو عملية تدريجية ومعقدة، تتطلب عدة جلسات قد تمتد لأسابيع أو حتى أشهر، وذلك لتفادي تلف الشعر أو كسره. إزالة الصبغة الداكنة أو تفتيح الشعر بشكل مفرط في جلسة واحدة يعرض بنية الشعرة للضرر، ويؤدي إلى جفاف شديد وتساقط محتمل. تقول كايتلين إلسوورث، خبيرة تلوين الشعر: "تحقيق تغيير كبير في اللون يتطلب وقتا وصبرا، خاصة لمن يرغب في الحفاظ على صحة الشعر ولمعانه". 6. الشامبو الجاف يغني عن غسل الشعر تماما هذه من أكثر الخرافات رواجا، خاصة في ظل نمط الحياة السريع واعتماد كثيرين على الشامبو الجاف كمُنقذ فوري من مظهر الشعر الدهني. ورغم أن الشامبو الجاف يمكنه تحسين مظهر الشعر مؤقتا، فإنه لا يقوم بالتنظيف الحقيقي لفروة الرأس أو إزالة الأوساخ كما يفعل الشامبو التقليدي والماء. كما أن الإفراط في استخدام الشامبو الجاف يؤدي إلى تراكم البودرة والزيوت القديمة وخلايا الجلد الميتة على فروة الرأس، مما يسبب انسداد بصيلات الشعر. وهذا التراكم يمكن أن يخلق بيئة غير صحية تُسبب الحكة، والتهيّج، وحتى التهابات في فروة الرأس، مما قد يؤدي بدوره إلى ضعف نمو الشعر أو تساقطه. أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية لعلم الشعر" (International Journal of Trichology) عام 2020 أن الاستخدام المتكرر للشامبو الجاف مرتبط بزيادة حالات التهاب فروة الرأس الدهني، وظهور مشاكل في نمو الشعر نتيجة انسداد المسام وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس. الشامبو الجاف لا يزيل بقايا العرق أو الأتربة أو منتجات تصفيف الشعر، بل يقوم فقط بامتصاص الزيوت السطحية وإخفاء مظهرها اللامع، مما يعني أن هذه المواد تظل متراكمة على فروة الرأس وتضر بصحتها على المدى الطويل. ويُفضل استخدام الشامبو الجاف فقط عند الضرورة، مثل أثناء السفر أو في حالات الطوارئ، لا كبديل دائم للشامبو والماء. ويُنصح بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، بمعدل مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، للحفاظ على صحة الفروة وتنظيم إفراز الزيوت الطبيعية. 7. غسل الشعر يوميا يُزيل الزيوت الطبيعية غسل الشعر يوميا لا يشكل ضررا طالما تم استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر. فالزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس تتجدد بشكل مستمر، والغسل يزيل التراكمات والدهون القديمة والبكتيريا دون أن يمنع إفراز الزيوت الجديدة. كما أن ترطيب الشعر يعتمد بالأساس على الماء، وليس على الزيوت كما يعتقد البعض. نُشرت دراسة في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) تؤكد أن الشامبو المناسب لا يُجفف الشعر، بل يساعد على تنظيفه وترطيبه، خصوصا إذا كان يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو البانثينول.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- صحة
- الجزيرة
7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها
تُعد العناية بالشعر من الجوانب الأساسية في روتين الجمال اليومي، إلا أنها محاطة بسيل من النصائح المتناقضة والمعلومات المتوارثة التي قد تفتقر إلى الدقة. من وصفات منزلية تقليدية إلى نصائح المؤثرين على مواقع التواصل، يجد كثيرون أنفسهم عالقين بين ما هو مفيد فعلا وما هو مجرد خرافة. ومع تطور علوم الشعر وظهور تخصصات مثل "علم التريكولوجي"، بات من الضروري إعادة النظر في هذه المفاهيم وتصحيحها. في هذا التقرير، نستعرض أكثر الخرافات شيوعا حول العناية بالشعر وغسله، مدعومة بآراء مختصين ودراسات علمية حديثة تكشف الحقيقة من الوهم. 1. نزع الشعر الأبيض يؤدي إلى ظهور المزيد لا يوجد دليل علمي يدعم أن نزع الشعرة البيضاء يؤدي إلى نمو عدة شعرات بيضاء مكانها. وبحسب الرأي المهني لمصفف الشهر ويليام واتلي لموقع هاف بوست النسخة الأميركية، فإن فقدان الميلانين في بُصيلات الشعر هو عملية وراثية طبيعية. 2. كلما زادت رغوة الشامبو، كانت فعاليته أعلى غالبا الرغوة الزائدة ما تشير إلى وجود منظفات قوية قد تكون ضارة، بحسب دراسة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وقد يحتوي الشامبو على الكبريتات مثل "إس إل إس" (SLS) التي تجرد الشعر من زيوته الطبيعية وتسبب تهيجا لدى البعض. 3. منتجات علاج تقصف الأطراف في الواقع لا يمكن إصلاح التقصف، فقط يمكن التخفيف من مظهره مؤقتا. وعلميا تؤكد الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن التقصف هو تلف هيكلي في الشعرة ولا يُعالج إلا بالقص. إعلان 4. قص الشعر يجعل نموه أسرع ينمو الشعر من الجذور وليس من الأطراف، لذا فإن قص الشعر لا يؤدي إلى تسريع نموه، بل يساهم في الحفاظ على مظهره الصحي ومنع تقصفه، ووفقا لما تشير إليه الأبحاث فإن معدل نمو الشعر الطبيعي يبلغ حوالي 1 إلى 1.5 سنتيمتر شهريا. 5. تغيير لون الشعر من الداكن إلى الفاتح يمكن أن يحدث في جلسة واحدة هذه خرافة شائعة، يغذيها ما يظهر في مقاطع الفيديو القصيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم اختصار عملية التغيير الكامل في دقائق. إلا أن الواقع مختلف تماما. الانتقال من لون داكن -مثل الأسود أو البني الغامق- إلى لون فاتح كالأشقر، هو عملية تدريجية ومعقدة، تتطلب عدة جلسات قد تمتد لأسابيع أو حتى أشهر، وذلك لتفادي تلف الشعر أو كسره. إزالة الصبغة الداكنة أو تفتيح الشعر بشكل مفرط في جلسة واحدة يعرض بنية الشعرة للضرر، ويؤدي إلى جفاف شديد وتساقط محتمل. تقول كايتلين إلسوورث، خبيرة تلوين الشعر: "تحقيق تغيير كبير في اللون يتطلب وقتا وصبرا، خاصة لمن يرغب في الحفاظ على صحة الشعر ولمعانه". 6. الشامبو الجاف يغني عن غسل الشعر تماما هذه من أكثر الخرافات رواجا، خاصة في ظل نمط الحياة السريع واعتماد كثيرين على الشامبو الجاف كمُنقذ فوري من مظهر الشعر الدهني. ورغم أن الشامبو الجاف يمكنه تحسين مظهر الشعر مؤقتا، فإنه لا يقوم بالتنظيف الحقيقي لفروة الرأس أو إزالة الأوساخ كما يفعل الشامبو التقليدي والماء. كما أن الإفراط في استخدام الشامبو الجاف يؤدي إلى تراكم البودرة والزيوت القديمة وخلايا الجلد الميتة على فروة الرأس، مما يسبب انسداد بصيلات الشعر. وهذا التراكم يمكن أن يخلق بيئة غير صحية تُسبب الحكة، والتهيّج، وحتى التهابات في فروة الرأس، مما قد يؤدي بدوره إلى ضعف نمو الشعر أو تساقطه. أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية لعلم الشعر" (International Journal of Trichology) عام 2020 أن الاستخدام المتكرر للشامبو الجاف مرتبط بزيادة حالات التهاب فروة الرأس الدهني، وظهور مشاكل في نمو الشعر نتيجة انسداد المسام وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس. الشامبو الجاف لا يزيل بقايا العرق أو الأتربة أو منتجات تصفيف الشعر، بل يقوم فقط بامتصاص الزيوت السطحية وإخفاء مظهرها اللامع، مما يعني أن هذه المواد تظل متراكمة على فروة الرأس وتضر بصحتها على المدى الطويل. ويُفضل استخدام الشامبو الجاف فقط عند الضرورة، مثل أثناء السفر أو في حالات الطوارئ، لا كبديل دائم للشامبو والماء. ويُنصح بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، بمعدل مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، للحفاظ على صحة الفروة وتنظيم إفراز الزيوت الطبيعية. 7. غسل الشعر يوميا يُزيل الزيوت الطبيعية غسل الشعر يوميا لا يشكل ضررا طالما تم استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر. فالزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس تتجدد بشكل مستمر، والغسل يزيل التراكمات والدهون القديمة والبكتيريا دون أن يمنع إفراز الزيوت الجديدة. كما أن ترطيب الشعر يعتمد بالأساس على الماء، وليس على الزيوت كما يعتقد البعض. نُشرت دراسة في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) تؤكد أن الشامبو المناسب لا يُجفف الشعر، بل يساعد على تنظيفه وترطيبه، خصوصا إذا كان يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو البانثينول.