logo
7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها

7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها

الجزيرةمنذ 6 أيام

تُعد العناية بالشعر من الجوانب الأساسية في روتين الجمال اليومي، إلا أنها محاطة بسيل من النصائح المتناقضة والمعلومات المتوارثة التي قد تفتقر إلى الدقة. من وصفات منزلية تقليدية إلى نصائح المؤثرين على مواقع التواصل، يجد كثيرون أنفسهم عالقين بين ما هو مفيد فعلا وما هو مجرد خرافة. ومع تطور علوم الشعر وظهور تخصصات مثل "علم التريكولوجي"، بات من الضروري إعادة النظر في هذه المفاهيم وتصحيحها.
في هذا التقرير، نستعرض أكثر الخرافات شيوعا حول العناية بالشعر وغسله، مدعومة بآراء مختصين ودراسات علمية حديثة تكشف الحقيقة من الوهم.
1. نزع الشعر الأبيض يؤدي إلى ظهور المزيد
لا يوجد دليل علمي يدعم أن نزع الشعرة البيضاء يؤدي إلى نمو عدة شعرات بيضاء مكانها. وبحسب الرأي المهني لمصفف الشهر ويليام واتلي لموقع هاف بوست النسخة الأميركية، فإن فقدان الميلانين في بُصيلات الشعر هو عملية وراثية طبيعية.
2. كلما زادت رغوة الشامبو، كانت فعاليته أعلى
غالبا الرغوة الزائدة ما تشير إلى وجود منظفات قوية قد تكون ضارة، بحسب دراسة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وقد يحتوي الشامبو على الكبريتات مثل "إس إل إس" (SLS) التي تجرد الشعر من زيوته الطبيعية وتسبب تهيجا لدى البعض.
3. منتجات علاج تقصف الأطراف
في الواقع لا يمكن إصلاح التقصف، فقط يمكن التخفيف من مظهره مؤقتا. وعلميا تؤكد الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن التقصف هو تلف هيكلي في الشعرة ولا يُعالج إلا بالقص.
إعلان
4. قص الشعر يجعل نموه أسرع
ينمو الشعر من الجذور وليس من الأطراف، لذا فإن قص الشعر لا يؤدي إلى تسريع نموه، بل يساهم في الحفاظ على مظهره الصحي ومنع تقصفه، ووفقا لما تشير إليه الأبحاث فإن معدل نمو الشعر الطبيعي يبلغ حوالي 1 إلى 1.5 سنتيمتر شهريا.
5. تغيير لون الشعر من الداكن إلى الفاتح يمكن أن يحدث في جلسة واحدة
هذه خرافة شائعة، يغذيها ما يظهر في مقاطع الفيديو القصيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم اختصار عملية التغيير الكامل في دقائق. إلا أن الواقع مختلف تماما.
الانتقال من لون داكن -مثل الأسود أو البني الغامق- إلى لون فاتح كالأشقر، هو عملية تدريجية ومعقدة، تتطلب عدة جلسات قد تمتد لأسابيع أو حتى أشهر، وذلك لتفادي تلف الشعر أو كسره. إزالة الصبغة الداكنة أو تفتيح الشعر بشكل مفرط في جلسة واحدة يعرض بنية الشعرة للضرر، ويؤدي إلى جفاف شديد وتساقط محتمل.
تقول كايتلين إلسوورث، خبيرة تلوين الشعر: "تحقيق تغيير كبير في اللون يتطلب وقتا وصبرا، خاصة لمن يرغب في الحفاظ على صحة الشعر ولمعانه".
6. الشامبو الجاف يغني عن غسل الشعر تماما
هذه من أكثر الخرافات رواجا، خاصة في ظل نمط الحياة السريع واعتماد كثيرين على الشامبو الجاف كمُنقذ فوري من مظهر الشعر الدهني. ورغم أن الشامبو الجاف يمكنه تحسين مظهر الشعر مؤقتا، فإنه لا يقوم بالتنظيف الحقيقي لفروة الرأس أو إزالة الأوساخ كما يفعل الشامبو التقليدي والماء.
كما أن الإفراط في استخدام الشامبو الجاف يؤدي إلى تراكم البودرة والزيوت القديمة وخلايا الجلد الميتة على فروة الرأس، مما يسبب انسداد بصيلات الشعر. وهذا التراكم يمكن أن يخلق بيئة غير صحية تُسبب الحكة، والتهيّج، وحتى التهابات في فروة الرأس، مما قد يؤدي بدوره إلى ضعف نمو الشعر أو تساقطه.
أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية لعلم الشعر" (International Journal of Trichology) عام 2020 أن الاستخدام المتكرر للشامبو الجاف مرتبط بزيادة حالات التهاب فروة الرأس الدهني، وظهور مشاكل في نمو الشعر نتيجة انسداد المسام وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس.
الشامبو الجاف لا يزيل بقايا العرق أو الأتربة أو منتجات تصفيف الشعر، بل يقوم فقط بامتصاص الزيوت السطحية وإخفاء مظهرها اللامع، مما يعني أن هذه المواد تظل متراكمة على فروة الرأس وتضر بصحتها على المدى الطويل.
ويُفضل استخدام الشامبو الجاف فقط عند الضرورة، مثل أثناء السفر أو في حالات الطوارئ، لا كبديل دائم للشامبو والماء. ويُنصح بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، بمعدل مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، للحفاظ على صحة الفروة وتنظيم إفراز الزيوت الطبيعية.
7. غسل الشعر يوميا يُزيل الزيوت الطبيعية
غسل الشعر يوميا لا يشكل ضررا طالما تم استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر. فالزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس تتجدد بشكل مستمر، والغسل يزيل التراكمات والدهون القديمة والبكتيريا دون أن يمنع إفراز الزيوت الجديدة. كما أن ترطيب الشعر يعتمد بالأساس على الماء، وليس على الزيوت كما يعتقد البعض.
نُشرت دراسة في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) تؤكد أن الشامبو المناسب لا يُجفف الشعر، بل يساعد على تنظيفه وترطيبه، خصوصا إذا كان يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو البانثينول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جراحة بريطانية: أطفال غزة يعانون صعوبة فرص شفاء جروحهم بسبب افتقارهم إلى الفيتامينات والمعادن
جراحة بريطانية: أطفال غزة يعانون صعوبة فرص شفاء جروحهم بسبب افتقارهم إلى الفيتامينات والمعادن

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

جراحة بريطانية: أطفال غزة يعانون صعوبة فرص شفاء جروحهم بسبب افتقارهم إلى الفيتامينات والمعادن

قالت جراحة بريطانية في غزة إن الأطفال أصغر حجما بكثير من الأطفال في الغرب، مشيرة إلى صعوبة فرص شفاء جروحهم بسبب افتقارهم إلى الفيتامينات والمعادن. وأضافت فيكتوريا روز في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني إن المستشفيات في القطاع المحاصر أصبحت الآن تفتقر حتى إلى المشارط اللازمة لإجراء عمليات جراحية. وقالت فيكتوريا واصفة الوضع الكارثي في غزة: "كل ما نستخدمه الآن هو مواردنا الأخيرة؛ لم يتبق لدينا سوى مقاس واحد من المشارط، وهو ببساطة غير مناسب للعديد من العمليات"، مضيفة أن هناك أيضا نقصا في المواد التخديرية، وقالت: "عندما نجري عمليات جراحية، يقوم أطباء آخرون بتثبيت هؤلاء المرضى"، مضيفة أنه تعذر تماما تخدير العديد منهم، وقالت "إنه أمر وحشي حقا". وتوجد روز في قطاع غزة للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب. وبحسب بياناتها، أجرت روز أمس الأربعاء عمليات جراحية لـ10 مرضى في مستشفى خان يونس في جنوب غزة، وبدأت في الصباح بطفل يبلغ من العمر 3 سنوات تعرض سطح جسمه -في الذراعين والساقين والوجه والجزء العلوي من الجسم- لحروق بنسبة 45% بسبب انفجار. وذكرت روز أنها عالجت بعد ذلك فتاة تبلغ من العمر 4 سنوات فقدت يدها، وقالت: "لقد فقد جميع المرضى أحد أطرافهم أو أصيبوا بحروق. وكان نصفهم دون سن العاشرة". وأضافت روز: "نحن لسنا قادرين على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس كما هو ممكن في أوروبا، ولكننا ننقذ أفرادا، ولهذا السبب نستمر في ذلك"، مضيفة أن سكان القطاع يعانون من نقص تغذية، وهو أمر يتضح على الفور عند النظر إلى الأطفال، إذ إنهم أصغر حجما بكثير من الأطفال في الغرب، مشيرة إلى صعوبة فرص شفاء جروحهم بسبب افتقارهم إلى الفيتامينات والمعادن، مضيفة أن هذا أيضا يتسبب في الكثير من العدوى، كما أن العديد من الأطفال يفقدون أسنانهم، مشيرة إلى أن ابنة صديقتها البالغة من العمر عامين تفقد شعرها. وبحسب سلطات الصحة في القطاع، فإن جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة أصبحت الآن خارج الخدمة. أطفالنا تموت ببطء كان محمود الحو، وهو أب لـ4 أطفال، ضمن جمع من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام مطبخ خيري في غزة، يتدافعون بأجسادهم للأمام ويلوحون بالأطباق في سعي محموم للحصول على طبق من الحساء. ويبكي أطفال صغار يشعرون بضغط الحشود عليهم من الخلف. ويحمل أحدهم طبقا بلاستيكيا على أمل الحصول على بعض مغارف الحساء. وواصل الحو التقدم وسط الحشد حتى حصل على نصيبه. ويقوم الحو بذلك كل يوم لأنه يخشى أن يموت أطفاله من الجوع. فهو يسير وسط أنقاض جباليا في شمال غزة بحثا عن الطعام وينتظر وسط حشود مذعورة لمدة تصل إلى 6 ساعات حتى يحصل بالكاد على ما يكفي لإطعام أسرته. وفي بعض الأيام يحالفه الحظ ويتمكن من العثور على حساء العدس. وفي أيام أخرى يعود خالي الوفاض. وقال الحو (39 عاما) "أنا عمري 39 سنة مش قادر، أنا عندي برضه بنت مريضة مش قادر أوفر لها أي حاجة، مفيش خبز، مفيش حاجة". وأضاف "يعني من الساعة 8 الصبح جاي واقف عند التكية هانا عشان نحصل بس على صحن نسد رمق الجوع اللي احنا عايشينه. يعني الصحن اللي احنا بناخده مبيكفيش نفر يعني، ومفيش خبز بناكل فيه هذا فبناكله بالملعقة، يعني بيظله البني آدم جعان. قد ما ياكل بيظله جعان لأنه مفيش خبز، مفيش طحين الواحد يغمس فيه". إعلان ويدور عالم الحو حول المشي إلى مطابخ الطعام الخيرية (التكايا) يوميا، وسط الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي. وحتى قبل اندلاع الحرب، التي دار بعض من أسوأ معاركها حول منزل العائلة في جباليا، كانت عائلة الحو تعاني من صعوبات ومشاكل. فابنة أخيه، التي تعيش معهم، تستخدم كرسيا متحركا. ويقول أيضا إن ابنته تعاني من مرض القلب والربو الشعبي. وتقع جباليا إلى الشمال مباشرة من مدينة غزة. ويصعد الحو الدرج إلى شقته المكونة من غرفة واحدة، حيث ينتظره أطفاله جالسين على حشوة فراش. ولا مفاجأة في ما يحضره معه إلى المنزل. فهو الحساء في كل مرة. أوعية معدنية صغيرة ويضع الحساء في أوعية معدنية صغيرة ويسلمها لأطفاله الأربعة وطفلَي أخيه. ويجلس الأطفال في هدوء ويأكلون ببطء وحذر. وقال الحو "الحمد لله، زي ما انتوا شايفين، هاي هدا منه فطور وغدا وعشاء، الحمد لله بعد ما حصلنا على التكية". وأضاف أن عائلته لم تجد شيئا لتأكله في اليوم السابق. وقال "أتمنى أن الكل يقف جنبنا. أطفالنا بتموت بالبطيء". ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية مارس/آذار مما دفع خبراء دوليين إلى التحذير من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني. وسُمح لبعض الشاحنات بدخول غزة الاثنين، بعد أن وافقت إسرائيل على السماح باستئناف عمليات تسليم مساعدات إنسانية محدودة في أعقاب ضغوط دولية متزايدة. لكن بحلول ليل الثلاثاء، قالت الأمم المتحدة إنه لم يتم توزيع أي مساعدات. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 53 ألف شخص.

47 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة
47 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

47 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة

استشهد 47 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، ما يرفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى نحو 100، في حين قصفت قوات الاحتلال مستشفى العودة شمالي القطاع وفرضت عليه حصارا. وأوضح مراسل الجزيرة أن 25 شهيدا سقطوا في مدينة غزة شمالي القطاع، جراء سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت منازل مأهولة بالسكان. وذكرت مصادر فلسطينية أن 12 فلسطينيا استشهدوا، بينهم 9 من عائلة واحدة، وأُصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال مستودعا يؤوي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع. كما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف خيمة بمخيم الصداقة جنوب دير البلح. وذكر مراسل الجزيرة أن الشهداء الذين نُقلوا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلين في منطقة الزرقا شمال القطاع، أحدهما يعود لعائلة مقاط والآخر لعائلة القانوع، ما أسفر عن استشهاد جميع من كانوا بداخلهما. كذلك استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة "بخيت" في منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة. وشرقي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشعف بحي التفاح وسط القطاع. وفي خان يونس، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين اثنين استشهدا بنيران مسيّرات إسرائيلية استهدفتهما في منطقة شرقي المدينة جنوبي قطاع غزة. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لعدد من المباني السكنية شرق بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 98 فلسطينيا بقصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. اقتحام مستشفى العودة بالتزامن مع ذلك، اقتحمت آليات الاحتلال ساحة مستشفى العودة بتل الزعتر شمال غزة، وأطلقت الرصاص بشكل كثيف في المكان، كما أشعل الاحتلال النيران في خيام النازحين داخل ساحة المستشفى. وذكر مدير مستشفى العودة الدكتور محمد صالحة أن الطواقم عاجزة عن السيطرة على الحريق الذي اندلع في مستودع الأدوية جراء استهداف المستشفى من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يواصل إطلاق النار باتجاه المبنى. وقال مراسل الجزيرة إن النيران لا تزال تشتعل في المستودعات التي استهدفها الاحتلال داخل المستشفى، في حين تخشى إدارة المستشفى من امتداد الحريق إلى أقسام أخرى. ويواجه عشرات الفلسطينيين، بينهم أطباء، أوضاعا إنسانية صعبة جراء انقطاع المياه والغذاء، نتيجة قصف الاحتلال لمستشفى العودة والحصار المفروض عليه. حريق هائل في الوقت ذاته، تمكنت طواقم الدفاع المدني، من إخماد حريق هائل اندلع في برج الراغب الواقع بمنطقة الكرامة شمال غرب غزة، وذلك بعد استهدافه المباشر من قبل قوات الاحتلال. وأشارت مصادر محلية إلى أن طواقم الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى موقع الحريق، بسبب الدمار الواسع في الطرقات والبنية التحتية الناجم عن القصف المتواصل، ما اضطرها إلى الوصول إلى المكان سيرا على الأقدام، مستخدمة أدوات يدوية بدائية في ظل غياب المعدات الثقيلة. وارتفعت حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 53 ألفا و655 شهيدا و121 ألفا و950 مصابا.

44 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة
44 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

44 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة

استشهد 44 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، ما يرفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى نحو 100، في حين قصفت قوات الاحتلال مستشفى العودة شمالي القطاع وفرضت عليه حصارا. وأوضح مراسل الجزيرة أن 21 شهيدا سقطوا في مدينة غزة شمالي القطاع، جراء سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت منازل مأهولة بالسكان. وذكرت مصادر فلسطينية أن 12 فلسطينيا استشهدوا، بينهم 9 من عائلة واحدة، وأُصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال مستودعا يؤوي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع. كما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف خيمة بمخيم الصداقة جنوب دير البلح. وذكر مراسل الجزيرة أن الشهداء الذين نُقلوا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلين في منطقة الزرقا شمال القطاع، أحدهما يعود لعائلة مقاط والآخر لعائلة القانوع، ما أسفر عن استشهاد جميع من كانوا بداخلهما. كذلك استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة "بخيت" في منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة. وشرقي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشعف بحي التفاح وسط القطاع. وفي خان يونس، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين اثنين استشهدا بنيران مسيّرات إسرائيلية استهدفتهما في منطقة شرقي المدينة جنوبي قطاع غزة. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لعدد من المباني السكنية شرق بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 98 فلسطينيا بقصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. اقتحام مستشفى العودة بالتزامن مع ذلك، اقتحمت آليات الاحتلال ساحة مستشفى العودة بتل الزعتر شمال غزة، وأطلقت الرصاص بشكل كثيف في المكان، كما أشعل الاحتلال النيران في خيام النازحين داخل ساحة المستشفى. وذكر مدير مستشفى العودة الدكتور محمد صالحة أن الطواقم عاجزة عن السيطرة على الحريق الذي اندلع في مستودع الأدوية جراء استهداف المستشفى من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يواصل إطلاق النار باتجاه المبنى. وقال مراسل الجزيرة إن النيران لا تزال تشتعل في المستودعات التي استهدفها الاحتلال داخل المستشفى، في حين تخشى إدارة المستشفى من امتداد الحريق إلى أقسام أخرى. ويواجه عشرات الفلسطينيين، بينهم أطباء، أوضاعا إنسانية صعبة جراء انقطاع المياه والغذاء، نتيجة قصف الاحتلال لمستشفى العودة والحصار المفروض عليه. حريق هائل في الوقت ذاته، تمكنت طواقم الدفاع المدني، من إخماد حريق هائل اندلع في برج الراغب الواقع بمنطقة الكرامة شمال غرب غزة، وذلك بعد استهدافه المباشر من قبل قوات الاحتلال. وأشارت مصادر محلية إلى أن طواقم الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى موقع الحريق، بسبب الدمار الواسع في الطرقات والبنية التحتية الناجم عن القصف المتواصل، ما اضطرها إلى الوصول إلى المكان سيرا على الأقدام، مستخدمة أدوات يدوية بدائية في ظل غياب المعدات الثقيلة. وارتفعت حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 53 ألفا و655 شهيدا و121 ألفا و950 مصابا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store