#أحدث الأخبار مع #الأكاديميةالاقتصاديةالعربية٠١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربيةخبير للعربية: سياسات ترامب تقوض ثقة الدولار وتدفع البنوك المركزية نحو الذهبقال الرئيس التنفيذي لشركة الأكاديمية الاقتصادية في دبي، د. محمد الغباري، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدف إلى تغيير هيكلة النظام المالي، معتبراً ولايته الثانية مختلفة عن الأولى. وتوقع الغباري في مقابلة مع "العربية Business"، أن يسعى ترامب إلى إضعاف الدولار الأميركي بهدف تحقيق ميزة تجارية، على غرار ما اتهمته به الصين في ولايته الأولى. وحذر من أن التدخل السياسي في استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وهو أمر لم يحدث من قبل، يزعزع ثقة الدولار الأميركي بشكل كبير. وأشار إلى أن هذا التدخل دفع العديد من البنوك المركزية إلى تقليل اعتمادها على الدولار والتوجه نحو زيادة حيازاتها من الذهب، وهو ما يفسر صعود الذهب في الفترة الأخيرة. وذكّر بتهديد ترامب السابق بإقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول إذا لم يخفض أسعار الفائدة، مؤكداً أن الفيدرالي عادة ما يتخذ قراراته بناءً على بيانات اقتصادية. واعتبر أن ممارسة ترامب لنفوذه والضغط على الفيدرالي، بل والتهديد بالسيطرة عليه، يقوض ثقة الدولار بجعله يعتمد على النفوذ والتوجهات السياسية الصريحة. وتابع: "رغم تراجع ترامب الأخير عن تهديده لجيروم باول، والذي ساهم في ارتفاع شهية المخاطرة وتراجع الذهب مؤقتًا، وتفاؤل الأسواق بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، فإن ترامب ربما كان يهدف من تحركاته لرفع سقف المطالب للوصول إلى اتفاق يخدم مصالحه". وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتضح توجهات ترامب في الفترة المقبلة بشأن سعيه للتوصل إلى اتفاقيات أو استمراره في نهجه العنيف وفرض النفوذ على الاقتصاد العالمي. وفيما يتعلق بالذهب، اعتبر الغباري أن التصحيح الهبوطي أمر صحي وضروري، لكنه السبب الرئيسي وراء صعود الذهب، والذي يتوقع استمراره رغم التصحيح، هو فقدان المستثمرين للثقة في الدولار الأميركي كاحتياطي نقدي. واستشهد بزيادة مشتريات الصين من الذهب للمرة الخامسة على التوالي وإقبال البنوك المركزية على المعدن الأصفر كدليل على الرغبة في كسر هيمنة الدولار بعد فرض النفوذ القوي خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى دور الحرب التجارية في زيادة مخاوف العديد من الدول تجاه سياسة إدارة ترامب.
العربية٠١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربيةخبير للعربية: سياسات ترامب تقوض ثقة الدولار وتدفع البنوك المركزية نحو الذهبقال الرئيس التنفيذي لشركة الأكاديمية الاقتصادية في دبي، د. محمد الغباري، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدف إلى تغيير هيكلة النظام المالي، معتبراً ولايته الثانية مختلفة عن الأولى. وتوقع الغباري في مقابلة مع "العربية Business"، أن يسعى ترامب إلى إضعاف الدولار الأميركي بهدف تحقيق ميزة تجارية، على غرار ما اتهمته به الصين في ولايته الأولى. وحذر من أن التدخل السياسي في استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وهو أمر لم يحدث من قبل، يزعزع ثقة الدولار الأميركي بشكل كبير. وأشار إلى أن هذا التدخل دفع العديد من البنوك المركزية إلى تقليل اعتمادها على الدولار والتوجه نحو زيادة حيازاتها من الذهب، وهو ما يفسر صعود الذهب في الفترة الأخيرة. وذكّر بتهديد ترامب السابق بإقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول إذا لم يخفض أسعار الفائدة، مؤكداً أن الفيدرالي عادة ما يتخذ قراراته بناءً على بيانات اقتصادية. واعتبر أن ممارسة ترامب لنفوذه والضغط على الفيدرالي، بل والتهديد بالسيطرة عليه، يقوض ثقة الدولار بجعله يعتمد على النفوذ والتوجهات السياسية الصريحة. وتابع: "رغم تراجع ترامب الأخير عن تهديده لجيروم باول، والذي ساهم في ارتفاع شهية المخاطرة وتراجع الذهب مؤقتًا، وتفاؤل الأسواق بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، فإن ترامب ربما كان يهدف من تحركاته لرفع سقف المطالب للوصول إلى اتفاق يخدم مصالحه". وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتضح توجهات ترامب في الفترة المقبلة بشأن سعيه للتوصل إلى اتفاقيات أو استمراره في نهجه العنيف وفرض النفوذ على الاقتصاد العالمي. وفيما يتعلق بالذهب، اعتبر الغباري أن التصحيح الهبوطي أمر صحي وضروري، لكنه السبب الرئيسي وراء صعود الذهب، والذي يتوقع استمراره رغم التصحيح، هو فقدان المستثمرين للثقة في الدولار الأميركي كاحتياطي نقدي. واستشهد بزيادة مشتريات الصين من الذهب للمرة الخامسة على التوالي وإقبال البنوك المركزية على المعدن الأصفر كدليل على الرغبة في كسر هيمنة الدولار بعد فرض النفوذ القوي خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى دور الحرب التجارية في زيادة مخاوف العديد من الدول تجاه سياسة إدارة ترامب.