logo
#

أحدث الأخبار مع #الأكرم

مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في السويداء تستنكر الإساءة للرسول الكريم وتدعو للوحدة الوطنية
مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في السويداء تستنكر الإساءة للرسول الكريم وتدعو للوحدة الوطنية

رؤيا

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا

مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في السويداء تستنكر الإساءة للرسول الكريم وتدعو للوحدة الوطنية

مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين: الأصوات النشاز التي تسعى للمساس بالرسول الأكرم تُنفث سموم الفتنة أصدرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في السويداء بياناً رسمياً، يوم الثلاثاء، أدانت فيه بشدة أي إساءة تُوجه لمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مؤكدةً أن مثل هذه الأفعال تمثل محاولات مأجورة لنشر الفتنة وتقويض الوحدة الوطنية السورية. وجاء في البيان أن "الأصوات النشاز التي تسعى للمساس بالرسول الأكرم تُنفث سموم الفتنة، وهي مدفوعة من أعداء الوطن بهدف التقسيم والتشرذم وتفكيك النسيج الوطني السوري الواحد". وأشار البيان إلى أن الأفراد الذين يصدر عنهم مثل هذه التصريحات لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يعبرون عن موقف طائفة المسلمين الموحدين (المعروفية)، مؤكداً أن كل من يتطاول على الرموز الدينية يتحمل العقوبة المناسبة. وأكدت المشيخة في بيانها على موقفها الثابت تاريخياً، والذي يقوم على الوقوف جنباً إلى جنب مع جميع أبناء الوطن السوري، تحت شعار "الدين لله والوطن للجميع". وأعربت عن ثقتها بأن سوريا، بشعبها الموحد وأراضيها، ستبقى قوية وصامدة في وجه المؤامرات، مستندة إلى ثوابتها الوطنية والاجتماعية والدينية الإنسانية. ودعا البيان إلى نبذ الفتنة والخلافات، والاحتكام إلى لغة العقل والإيمان، وتوحيد الجهود لحماية الشعب السوري من محاولات التمزيق. كما وجهت المشيخة لعنة الخزي لـ"الفاسدين والمارقين" الذين يسعون للقتل والتدمير وإشعال الفتنة، مؤكدةً أن وحدة الشعب السوري هي الدرع الحصين ضد كل المخططات. وختم البيان بدعوة لجميع أبناء سوريا للحفاظ على الوحدة الوطنية والتكاتف في مواجهة التحديات، مشدداً على أن سوريا ستبقى رمزاً للصمود والتضامن بفضل إيمان شعبها بقيم العدل والإنسانية.

عليٌّ ضحية المحراب
عليٌّ ضحية المحراب

الرأي

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرأي

عليٌّ ضحية المحراب

علي بن أبي طالب (عليه السلام) رابع الخلفاء الراشدين كنيَ بألقاب عدة منها: حيدرة، حيدر، أسد الله، المرتضى، عندما يذكر اسمه تتبعه عبارة كرّم الله وجهه أو عليه السلام. ولد في مكة بجوف الكعبة المشرفة، أول من صدق رسول الله وأسلم، آخاه النبي الأكرم مع نفسه، وزوّجه ابنته فاطمة الزهراء، عليها السلام، شارك في كل غزوات النبي ما عدا غزوة تبوك لأنه استخلفه صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة المنورة في هذه الغزوة وكان موضع ثقة النبي الأكرم. اشتهر الإمام علي (عليه السلام) بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة، كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد ويُعتبر من أكبر علماء عصره علماً وفقهاً. قال النبي الأكرم له: «أنت مني بمنزلة هارون من موسي، إلا أنّه لا نبي بعدي» - عندما نادى فارس المشركين (عمرو بن عبد ود العامري) وكان يعد بألف فارس عند العرب، فنادى هل من مبارز؟ فقال النبي من له، قالها ثلاثاً؟ فلم يقم إلا علي بن أبي طالب. وهنا حق القول: (برز الإيمانُ كلّه إلى الشرك كلّهِ) غزوة خيبر: مرّت أيام و لم يتمكّن المسلمون أن يقتحموا الحصن المنيع، وكان مرحب سيد فرسان خيبر. فقال النبي الأكرم: لأعطين الراية غداً رجلاً، كرّاراً غير فرّار، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه» فقال (ص): ادعوا لي عليّاً. فصاح الناس: إنه أرمد العينين لا يبصر موضع قدمه. فقال:«ارسلوا إليه وادعوه! فأُتي به يُقاد. فوضع رأسه على فخذه، و مسح على عينيه، وبرأ من ساعته، وقال له: خذ الراية، ولا تلتفت حتى يفتح الله على يديك». فبرز إليه علي وهو يقول: أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات شديد القسورة أكيلكم بالسيف كيل السندرة فضرب مرحب وفلق رأسه وكان الفتح. -قال الإمام علي (ع): «والله ما نزلت آية إلا وقد علمتُ فيمَ نَزلت، وأين نَزلت، وعلى من نَزلت، إنّ ربّي وهبَ لي قلباً عقولاً، ولساناً صادقاً ناطقاً. هكذا كان علي بن أبي طالب، بطلاً شجاعاً وعالماً زاهداً. وهو القائل: معاشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني. وقال رسول الله: (أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلَيّ بَابهَا) فزت ورب الكعبة: - سار الإمام علي (ع) إلى مسجد الكوفة ليلة استشهاده ليصلي صلاة الفجر فيه وهو يقول: أشدد حيازيمك للموت فإنّ الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت إذا حلّ بناديكا كما أضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيكا في فجر اليوم التاسع عشر من شهر رمضان سنة 40 للهجرة، فجعت الأمة حين قام الشقي عبدالرحمن بن ملجم المرادي، أثناء أداء صلاة الفجر في مسجد الكوفة بشج رأس الإمام علي (ع) بعد رفع رأسه من السجود بسيف منقع بالسم، وبقي الإمام علي يعاني من الجرح 3 أيام حتى استشهاده يوم 23 من شهر رمضان. قال الإمام عليّ (ع) كلمته المدوية بمجرد ما نزل السيف على رأسه: فزت ورب الكعبة حتى اللحظة الأخيرة من حياته لم يفارق الأخلاق والبعد الإنساني مع العدو الغادر. يوصي ابنه الإمام الحسن عليه السلام: {طيبوا له الطعام ولينوا له الكلام، ارفق يا ولدي بأسيرك وارحمه، وأحسن إليه وأشفق عليه، ألا ترى إلى عينيه قد طارتا في أم رأسه، وقلبه يرجف خوفاً ورعباً وفزعاً} ويضيف: «نعم يا بني نحن أهل بيت لا نزداد على الذنب إلينا إلّا كرماً وعفواً، والرحمة والشفقة من شيمتنا لا من شيمته، بحقي عليك فأطعمه يا بني مما تأكله، واسقه مما تشرب، ولا تقيد له قدماً، ولا تغل له يداً، فإن أنا متّ فاقتص منه بأن تضربه ضربة واحدة، ولا تمثلن بالرجل فإني سمعت جدك رسول الله (ص) يقول: إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور، وإن عشت فأنا أولى بالعفو عنه، وأنا أعلم بما أفعل به، فإن عفوت فنحن أهل بيت لا نزداد على المذنب إلينا إلاّ عفواً وكرماً». وبذلك انتهت حياة واحد من خير خلق الله بعد عمر قضاه في الجهاد في سبيل الله والزهد وإقامة العدل وكان مثالاً للنبل والشجاعة والطهارة والعدل والخير، ورمزاً من رموز الكمال البشري على مرّ التاريخ. فقد كانت شخصيته، شخصية متفردة بكل ما تعني الكلمة من معنى. فرحمك الله يا أبا الحسن، ولدت في بيت الله واستشهدت في بيت الله فنلت شرف الدارين دار الدنيا ودار الآخرة، وبين البيت والبيت ذكرك ومصابك في بيوت الله. الذكرى العاشرة: ونستذكر هنا الجريمة الكبرى عندما تم تفجير بيت من بيوت الله، مسجد الإمام الصادق (ع)، فسالت الدماء البريئة في محراب الصلاة. والشهداء لهم فضل علينا جميعاً لأنهم قدموا أغلى ما يملكون، و هذه الذكرى تمر علينا هذه الأيام... ذكرى استشهاد المصلين في جامع الإمام الصادق (ع) فلهم حق علينا بأن نذكرهم... استشهدوا في شهر رمضان، وفي يوم الجمعة، وأثناء أدائهم صلاة الجماعة، وفي حالة السجود. نستنكر هذا الحدث الإجرامي الشنيع ويجب أن نفكر فيه ملياً، فكيف يُقبل (إنسان )! على التعدي و تفجير بيت من بيوت الله! ويقتل المصلين المسلمين رجالاً وشباباً وأطفالاً تجمعوا في المسجد لأداء صلاة الجماعة والذين يشهدون أَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ! فمنهم من قضى حتفه ومنهم من ينتظر، فمنهم الشهيد الحي ما زال يعاني من جراء الإصابات والتي لاتزال هناك شظايا في أجسادهم لم يتمكن الأطباء من انتشالها لخطورتها على حياة المصابين، فهم لا يزالون يعانون من الآلام. فالمجرم الإرهابي اعتدى على كل أسرة كويتية وانتفضت الكويت عن بكرة أبيها وتفردت بموقف تاريخي لرفضها هذا العمل الإجرامي. وكان الموقف الحازم من سمو الأمير الراحل الشيخ / صباح الأحمد (طيب الله ثراه)، عندما هرع إلى موقع الحدث دون حراسة متأثراً بما شاهده وتساقطت الدموع من عينه قائلاً كلمته المشهورة: (هذولا عيالي). ثم كان ذاك التشييع المهيب لشهداء المحراب وامتلأت المقبرة بالمشيعين والذي لم نشاهد مثله من قبل. وللمرة الأولى في الكويت يتم الاعتداء على بيت من بيوت الله، وكان الرد الحازم على الإرهابي اللعين بأن شهداء المحراب كانوا فقداء الوطن وأقيم لهم مجلس العزاء في المسجد الكبير، وأقيمت صلاة الوحدة بين الكويتيين بغض النظر عن المذهب. قال تعالى: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} ونجد في زماننا هذا هؤلاء الصهاينة القتلة الفجرة يقتلون الأبرياء في فلسطين بدم بارد وفي شهر رمضان دون خوف من الدول الإسلامية أو المجتمع الدولي، يفعلون ما يريدون دون رادع، مستقوين بالموقف المساند لهم من الدول العظمى. أشغلوا العالم الإسلامي بالاقتتال الداخلي بين الشعب الواحد فضعفت الأمة وقاموا بعمل كل الموبقات، لعنهم الله. ونحن نتساءل هنا من: يدعم الإرهابيين؟ يدربهم؟ يحميهم؟ يمدهم بالسلاح؟ من جاء بهم؟ فهل هم تحت رعاية دول كبرى؟ أليست الفتنة بين الطوائف الإسلامية مشروعاً صهيونياً؟ لعن الله من يحرك ويدير هذه الفتنة ؟ وكذلك الحال مع الإرهابيين الذين جاء بهم الصهاينة والاستخبارات الدولية، حيث يقومون بقتل الجميع، الأطفال النساء والمدنيين، والتمثيل بالشهداء وتعذيب المدنيين وترويع النساء والأطفال، يفعلون ذلك تشبهاً بأسيادهم الصهاينة ليشوّهوا صورة الإسلام. فهؤلاء آفة سرطانية مقيتة تبث السموم وتدمر العلاقات الاجتماعية، وتجعلنا نتفرّق ونتمزّق ونتجابه ونقتل بعضنا البعض نفسياً ومعنوياً قبل استخدام السلاح. اللهم انصر الإسلام والمسلمين. وأخذل الكفار واليهود والظالمين. اللهم أرنا في اليهود وأحلافهم وأعوانهم نكالاً يارب العالمين. اللهم احفظ الكويت آمنة مطمئنة، والحمدلله رب العالمين.

فضل إكرام الأيتام في شهر ضيافة الله
فضل إكرام الأيتام في شهر ضيافة الله

اذاعة طهران العربية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اذاعة طهران العربية

فضل إكرام الأيتام في شهر ضيافة الله

يعد شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والمغفرة ونزول البركات الإلهية. شهر تفتح فيه أبواب الرحمة الإلهية على العباد، وتتاح فيه فرصة ثمينة للتقرب إلى الله ونيل مرضاته. إن الصيام و قراءة القرآن والدعاء والمناجاة هي من العبادات والأعمال المستحبة في هذا الشهر الفضيل والتي تؤدي إلى النمو الروحي وتزكية النفس. لكن إلى جانب هذه العبادات، فإن الاهتمام بالمحتاجين والمحرومين في المجتمع من الأيتام والفقراء، يعد من أهم العادات والتقاليد المستحبة في هذا الشهر الكريم. إن هذا العمل الصالح، بالإضافة إلى كسب رضى الله، يعمل أيضًا على تعزيز روح التعاطف و الإيثار في المجتمع. وقال النبي الأكرم (ص) وهو يصف بعض آداب وفضائل شهر رمضان المبارك: « وَتَحَنَّنُوا عَلَي أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَي أَيْتَامِكُمْ وَتُوبُوا إِلَي اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ». أي ارحموا أيتام الناس حتى يرحموا أيتامكم من بعدكم. توبوا عن ذنوبكم و عودوا إلى الله. إن مساعدة الأيتام في الإسلام هي من الأعمال التي تحظى باهتمام كبير ولها فضل عظيم جداً. لقد ذكر الله سبحانه وتعالى الإحسان إلى الأيتام في القرآن الكريم مراراً، وقد بيّن النبي المصطفى محمد (ص) أهمية هذا العمل الصالح في سنته وسلوكه. يقول الله جل وعلا في الآية 220 من سورة البقرة المباركة: « يسْأَلُونَك عَنِ الْيتَامَي قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكمْ ». كما أن الإحسان إلى الأيتام وإكرامهم جاء في أحاديث المعصومين (عليهم السلام) من أفضل مراتب الخير: « مِنْ أفضَلِ البِرِّ بِرُّ الأَيتامِ ». وقال النبي الأعظم محمد بن مصطفى (ص) في معاملة اليتيم: «كُن لِليَتيمِ كَالأَبِ الرَّحيمِ وَاعلَمْ اَنّكَ تَزرَعُ كذلِكَ تَحصُدُ». (بحار الأنوار، ج 77، ص 171). إن مساعدة الأيتام لا تعني فقط تلبية احتياجاتهم المادية، بل تشمل أيضًا الاهتمام بهم عاطفيًا وروحيا وتربيتهم تربية صحيحة. كما أن مساعدة الأيتام دليل على قوة الإيمان والتقوى، ولها أجر عظيم عند الله عز وجل. إن هذا العمل يجلب رضا الله، وتيسير شؤون الإنسان، والبركات في حياته. إن أحد أهم جوانب مساعدة الأيتام هو إقامة علاقة عاطفية وروحية معهم. يحتاج الأيتام إلى المزيد من الاهتمام والحب بسبب فقدان أحد والديهم. ومن خلال التعبير عن المودة، والتحدث معهم، وإعطائهم الهدايا، والتواجد معهم، يمكنك أن تجعلهم يشعرون بالأمان والراحة. كما أن المساعدة في تعليمهم وتدريبهم بشكل صحيح، بما في ذلك توفير الفرص التعليمية وتعليمهم مهارات الحياة، هو جانب آخر مهم من هذا العمل الصالح. إن كل مساعدة للأيتام سواء كانت مادية أو معنوية لها أجر عظيم عند الله، وتجلب شفاعة الرسول الأكرم (ص) يوم القيامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store