أحدث الأخبار مع #الألم_العضلي_الليفي


رائج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رائج
أسباب وعلاج شعورك بألم عند الضغط على عضلة.. ألم عضلي ليفي
يعتبر الألم العضلي الليفي أو الفيبروميالجيا، مرضا يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين به، ويشكل تحديا كبيرا في تشخيصه وإدارته، كما أنه لا يحظى بالقدر الكافي من الوعي العام. لذا، يأتي الاحتفاء بيوم التوعية بالفيبروميالجيا كبادرة مهمة لتعريف الجمهور، وخاصة أولئك الذين ليس لديهم فهم كاف لطبيعة هذا المرض وتأثيره العميق على حياة من يعانون منه. كما يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى وضرورة تقديم الدعم اللازم لهم. وفي التقرير التالي، نستعرض كل ما تريد معرفته عن الألم العضلي الليفي، أسابه وعلامات الإصابة به وطرق علاجه، في محاولة لتعزيز الوعي حول هذا المرض الذي يعد أكثر شيوعا بين النساء، حيث تبلغ نسبة إصابة النساء به حوالي سبعة أضعاف نسبة إصابة الرجال. يتساءل كثيرون: ما هي الفيبروميالجيا؟ ويلخص الأطباء الإجابة في أنها حالة مزمنة ومعقدة تصيب الجهاز العضلي الهيكلي، وتتميز بآلام واسعة الانتشار في الجسم مصحوبة بإرهاق شديد، ومشاكل في النوم، واضطرابات في المزاج والذاكرة. غالبا ما يوصف الألم بأنه حارق أو نابض أو طاعن، ويمكن أن تختلف شدته من خفيف إلى حاد لدرجة تعيق ممارسة الأنشطة اليومية. على الرغم من أن معظم الحالات تشخص لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والخمسين عاما، إلا أن هذا المرض يمكن أن يظهر في أي مرحلة عمرية، بما في ذلك كبار السن والأطفال. هذه الحقيقة تؤكد أن الفيبروميالجيا لا يستثني أحدا، ويمكن أن يباغت أي شخص في أي وقت. وفي السطور التالية، نستعرض ما هي أسباب الألم العضلي الليفي؟ عوامل وراثية يمكن أن يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الألم العضلي الليفي أكثر عرضة للإصابة به. محفزات قد تؤدي بعض الأحداث مثل العدوى أو الصدمة الجسدية أو الإجهاد النفسي الشديد إلى ظهور الألم العضلي الليفي أو تفاقمه. تشوهات في معالجة الألم يبدو أن الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي لديهم حساسية متزايدة للألم، ربما بسبب مشاكل في كيفية إرسال واستقبال الدماغ لإشارات الألم. اختلالات كيميائية في الدماغ يمكن أن تلعب بعض الناقلات العصبية، وهي المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات بين الخلايا العصبية، دورًا في الألم العضلي الليفي. يهدف اليوم الوطني للتوعية بالفيبروميالجيا بشكل أساسي إلى زيادة الوعي العام بهذا المرض المعقد وتقديم الدعم اللازم لجهود البحث العلمي المستمرة بهدف التوصل إلى علاج فعال له. وفي السطور التالية، نستعرض ما هي أعراض الألم العضلي الليفي؟ أو أعراض الفيبروميالجيا عند النساء، وذلك بشكل خاص باعتبارهن أكثر عرضة للإصابة. نقاط الألم تصبح مناطق محددة في الجسم مؤلمة عند الضغط عليها. اضطرابات النوم يواجه المريض صعوبة النوم، أو الاستيقاظ بشكل متكرر، أو الشعور بالتعب حتى بعد النوم لفترة طويلة. الضباب الدماغي يعاني المريض عادة من صعوبة في التركيز والتفكير بوضوح وتذكر الأشياء. الصداع من بين الأعراض أيضا هو الشعور بصداع التوتر أو الصداع النصفي. متلازمة القولون العصبي يواجه المريض شعورا بآلام في البطن وانتفاخ وإمساك أو إسهال. متلازمة المثانة المتهيجة في بعض الحالات، يعاني المرضى من الحاجة المتكررة للتبول. الحساسية يعاني المرضى من حساسية متزايدة للضوء أو الصوت أو الروائح أو درجة الحرارة. القلق والاكتئاب غالبا ما يصاحب الألم المزمن المرتبط بهذا المرض مشاكل أخرى في الصحة العقلية. يعتبر تشخيص الفيبروميالجيا من التحديات الكبيرة التي تواجه الأطباء والمرضى على حد سواء. لا يوجد اختبار تشخيصي محدد أو فحص دم يمكن أن يؤكد الإصابة به، بل يعتد الأطباء على طرق أخرى. وفي السطور التالية، نستعرض معكم طرق تشخيص الألم العضلي الليفي. التاريخ الطبي يعتمد التشخيص بشكل أساسي على تقييم شامل لتاريخ المريض الطبي وأعراضه، والتي تساعد بشكل كبير على استنتاج الإصابة بالمرض من عدمها. استبعاد الأمراض الأخرى يقوم الأكباء أيضا باستبعاد الحالات الطبية الأخرى التي قد تسبب أعراضا مماثلة لتلك التي يعاني منها المريض، خاصة أن الأعراض التي يعاني منها مرضى الفيبروميالجيا في البداية قد تتشابه مع أمراض أخرى، مثل التهاب المفاصل أو الإرهاق المزمن، مما يؤخر التشخيص الدقيق ويطيل معاناة المرضى. يتساءل المصابون: هل يمكن الشفاء من الألم العضلي الليفي؟ ويبحثون عن أدوية علاج الألم العضلي الليفي . وفي الواقع، كلما زاد فهم المجتمع لطبيعة هذا المرض وتأثيره، زادت فرصنا في إيجاد طرق لتحسين نوعية حياة هؤلاء المرضى وتخفيف معاناتهم. وفي السطور التالية، نستعرض ما هو علاج الألم العضلي الليفي؟ أدوية علاج الألم العضلي الليفي يصف الطبيب أحيانا مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين، ولكنها قد لا تكون فعالة بشكل كبير للألم المزمن للألم العضلي الليفي. كما يمكن أن يصف للمريض بعض مضادات الاكتئاب، للمساعدة في تخفيف الألم والتعب وتحسين النوم. وكذلك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع، يمكن أن تساعد في تخفيف الألم العصبي المرتبط بالألم العضلي الليفي. العلاج الطبيعي والوظيفي يمكن أن تساعد التمارين اللطيفة، مثل المشي والسباحة واليوجا والبيلاتس، في تحسين القوة والمرونة وتقليل الألم والتعب. قد يساعد العلاج الوظيفي الأشخاص على تعلم طرق لأداء الأنشطة اليومية بأقل قدر من الألم. العلاج النفسي يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء والتأمل الأشخاص على التعامل مع الألم المزمن والتعب والقلق والاكتئاب المرتبط بالألم العضلي الليفي. العلاج التكميلي والبديل قد يجد بعض الأشخاص راحة من خلال علاجات مثل الوخز بالإبر والتدليك والعلاج بتقويم العمود الفقري والعلاج بالأعشاب، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فعاليتها وسلامتها. تغييرات نمط الحياة يمكن أن يلعب الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وإدارة الإجهاد، وتجنب المحفزات المعروفة، دورا مهما في إدارة الأعراض. في النهاية، يمكننا التأكيد على إن الأشخاص الذين يتعايشون مع الفيبروميالجيا هم بالفعل محاربون حقيقيون يواجهون ألما وإرهاقا يوميا. إن زيادة الوعي هي الخطوة الأولى نحو تحقيق التشخيص المبكر، وتقديم الدعم المناسب، وفي نهاية المطاف، إيجاد علاج لهذا المرض الذي يؤثر على حياة الملايين حول العالم.


BBC عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- BBC عربية
في اليوم العالمي للمرض، لماذا يُصعب تشخيص مرض الفايبروميالجيا؟
يوافق يوم 12 مايو/أيار من كل عام، اليوم العالمي للتوعية بمرض "الألم العضلي الليفي" المعروف بالفايبروميالجيا الفايبروميالجيا هو مرض مزمن تشمل أعراضه الارهاق وآلام متفرقة في أماكن مختلفة من الجسم والقلق وضبابية التفكير وقلة التركيز نور الأغا أصيبت به وهي في سن 22 ومرت برحلة طويلة حتى تم تشخيصها به ... المزيد في تقرير دعاء فريد.


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
في يومه العالمي.. مختص: الألم العضلي الليفي ألم صامت يسرق النوم والطاقة ومجهول للأطباء
يحتفل العالم اليوم الاثنين الثاني عشر من مايو الجاري 2025 بيوم الفيبروميالجيا العالمي، إذ يعتبر الألم العضلي الليفي ( الفيبروميالجيا) أحد الأمراض الروماتزمية ولكنه غير مناعي بالرغم أنه يترافق باضطرابات مناعية والتهابية مزمنة، وهو مجهول السبب وكان يدعى بمتلازمة الالتهاب الليفي العضلي ولعدم وجود التهاب ،فأصبح اسمه الألم العضلي الليفي. وأوضح طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، أن نسبة إصابة النساء به أكثر بسبعة أضعاف من الرجال خاصة الذين تتراوح أعمارهن بين 30 -40 سنة، ولكن يمكن أن يصيب الأطفال والمراهقين، حيث إن سبب الفيبروميالجيا غير معروف. وأشار إلى أن بعض الباحثين يعتقد أن الألم العضلي الليفي ينتج عن تفسير مناطق الألم بالدماغ والأحاسيس المؤلمة على أنها أكثر شدة من الطبيعين فتزيد من رد الفعل تجاه الإشارات المؤلمة وغير المؤلمة فيشعر المريض بألم شديد جدا من أقل مجهود. وفيما يعتقد آخرون أن هناك عدة عوامل مجتمعة تؤدي إلى الإصابة به مثل الوراثة، (إذ يزيد خطر الإصابة به لدى أقاربهم من الدرجة الأولى 8 مرات)، أو الإجهاد البدني أو الذهني المتكرر أو الإصابة بالعدوى الفيروسية والنوم السيئ حيث وجدت دراسة بريطانية شملت 4300 شخص أعمارهم أكثر من 50 سنة وكانوا بحالة صحية جيدة وبعد 3 سنوات اتضح أن أكثر العوامل ارتباطاً بظهور الألم في الفيبروميالجيا سوء جودة النوم نتيجة اضطراب بالمرحلة الرابعة من النوم بسبب نقص هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم الطبيعي في الليل، لذلك فإن نقصه يؤدي لاضطراب النوم . وتابع: قد تكون العوامل البيئية أحد الأسباب الرئيسية للمتلازمة مثل الصدمات النفسية أو الإصابات الميكانيكية - الجسدية، الأمراض الحادة، والجراحة، وحوادث السيارات وخاصة بمرحلة الطفولة، والضغوط النفسية والاجتماعية والذين مستواهم التعليمي والاقتصادي أعلى من المتوسط، وعند الأشخاص الذين لا يحبون عملهم معرضين للإصابة بهذا المرض. وقال ضياء إن أهم أعراضه هو ألم منتشر على جانبي الجسم لمدة ثلاثة أشهر وتيبس مع تقلصات في العضلات عند الاستيقاظ صباحاً بدون انتفاخ أو تشوه مفصلي مثل الروماتويد ،وقد يتحسن خلال النهار أو يستمر طوال اليوم مع شعور دائم بالتعب والإجهاد المستمر والألم الشديد فيشعر بالأرق فلا ينام جيداً، وهو يزيد عند التعب والإجهاد الصعوبات الإدراكية والمشاكل الذهنية مثل صعوبة التركيز ومشاكل في الذاكرة وصعوبة تعلم أشياء جديدة " الضباب الليفي"، والشعور بالتشويش الذهني أو القلق أو الاكتئاب. وأضاف: قد تختفي الأعراض وعلامات المرض وحدها دون تدخل، أما العلاج فلابد من اتباع نمط حياة صحي أو ما يسمى بالطب الشمولي الذي يتضمن الصيام المتقطع واتباع نظام غذائي متوسطي قليل باللحوم، ويعتمد على الخضار والبذور والأسماك ويفضل الابتعاد عن بعض الأطعمة التي تسبب حساسية وتزيد من الألم مثل الأطعمة المصنعة والأطعمة المعدلة وراثيا والمليئة بالهرمونات ومنتجات حليب البقر واللاكتوز مع تجنب المنشطات مثل الكافيين والنيكوتين، وتنصح الأبحاث بتناول زيت السمك وبعض الفيتامينات والمعادن في حال نقصها من الجسم مثل الماغنسيوم وفيتامين د3 و فيتامين ك2 وتناول بعض المكملات مثل الكركمين والزنجبيل وانزيم Q10. ونصح د.ضياء بضرورة تنظيم النوم بالليل وتخصيص وقت كافٍ يصل لثماني ساعات على الأقل كل ليلة مع أخذ قيلولة قصيرة في النهار، كما نصح بالابتعاد عن أسباب الضغط والتوتر والإجهاد الشديد باتباع تقنيات التحكم في التوتر وعلاجه في البداية ببعض المكملات الغذائية، وقد يحتاج إلى أدوية كيميائية في حال عدم الاستجابة مع عمل جلسات العلاج النفسي المعرفي السلوكي لتغيير الطريقة التي يتم التفكير بها في الألم، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 20-30 دقيقة، يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً مثل تمارين الإطالة والاسترخاء والمشي والتاي شي مع الاهتمام بتمارين التنفس العميق والعلاج الطبيعي.