logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةالإنسانية

"مركز الملك سلمان للإغاثة" يوقّع مشروع برنامجٍ تنفيذيٍ مشتركٍ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
"مركز الملك سلمان للإغاثة" يوقّع مشروع برنامجٍ تنفيذيٍ مشتركٍ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا

المدينة

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • المدينة

"مركز الملك سلمان للإغاثة" يوقّع مشروع برنامجٍ تنفيذيٍ مشتركٍ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، مشروع برنامجٍ مشتركٍ مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)؛ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا، بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في مدينة بروكسل.وقّع المشروع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر. وسيجري بموجب المشروع تأهيل 33 مخبزًا حكوميًا متضررًا بمحافظات ريف دمشق، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وحمص، والسويداء، وحماة، وحلب، عبر تنفيذ أعمال الترميم الأساسية، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، وصيانة الخطوط المتهالكة، إضافة إلى إعادة تأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز.ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي في المناطق التي تضم أعدادًا كبيرة من العائدين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، من خلال استعادة الوظائف الأساسية للمخابز الحكومية المتضررة، وإعادة تأهيلها ورفع قدرتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتوفير 500 فرصة عمل في المخابز مما سيسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي.ويأتي هذا المشروع امتدادًا للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم مشاريع الأمن الغذائي والتعافي المبكر، وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية.

الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين السودانيين
الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين السودانيين

المناطق السعودية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المناطق السعودية

الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين السودانيين

المناطق_واس أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر, أن الاحتياجات في دارفور هائلة، داعيًا إلى توفير وصول آمن ومستدام عبر معبر 'أدري' الحدودي، الذي يعد شريان حياة لتدفق الإمدادات الإنسانية والعاملين إلى دارفور. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق, خلال مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم: 'إن فرق الأمم المتحدة الإنسانية أكملت مهمة حيوية عبر الحدود إلى بلدة طويلة شمال دارفور، مضيفًا أن النازحين لجأوا جراء الهجمات على مخيم زمزم من خلال المعبر'. وأوضح حق, أن برنامج الأغذية العالمي يقدم الإمدادات الغذائية في بلدة طويلة شمال دارفور، في ظل الاحتياجات الهائلة ومع نزوح مئات الآلاف, مبينًا أن البرنامج قدّم الدعم لأكثر من 300 ألف شخص ممن فروا من مخيم زمزم ومدينة الفاشر وما حولها. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أن مزيدًا من المساعدات ستصل إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل.

سوق العمل في أفغانستان أمام مفترق طرق بمواجهة العزلة والبطالة
سوق العمل في أفغانستان أمام مفترق طرق بمواجهة العزلة والبطالة

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

سوق العمل في أفغانستان أمام مفترق طرق بمواجهة العزلة والبطالة

كابل- في قلب سوق مزدحم وسط العاصمة كابل يقف صفي الله آخوند زاده في زاوية مكتظة يحدق في وجوه المارة بحثا عن فرصة عمل يومية في مجال البناء. وكغيره من آلاف العمال يعود في معظم الأحيان إلى كوخه الصغير خالي الوفاض يحمل فوق كتفيه همّ إعالة أسرته المكونة من 5 أفراد. "لا سيولة لدى أصحاب المشاريع، والأسعار في ارتفاع مستمر، فكيف أعيش؟"، يتساءل آخوند زاده بمرارة، في تعبير صادق عن حجم المأزق الذي يعيشه سوق العمل في أفغانستان اليوم. ومنذ التحولات السياسية التي شهدتها البلاد في أغسطس/آب 2021 يواجه الاقتصاد الأفغاني صعوبات هائلة، في ظل نظام نقدي شبه كامل بات محاصرا بالعقوبات الدولية، مع تراجع كبير في المساعدات الخارجية وارتفاع معدلات البطالة والفقر. ورغم المحاولات الحكومية لضبط إيقاع الاقتصاد وتفعيل أدوات الدعم للقطاع الخاص فإن المؤشرات لا تزال مقلقة، والأسواق تُظهر هشاشة متزايدة في ظل تراجع السيولة وضعف الاستثمار، مما ينعكس سلبا على قدرة المواطنين على إيجاد فرص عمل كريمة. اقتصاد نقدي تحت ضغط العقوبات يعتمد الاقتصاد الأفغاني على الزراعة التي تستحوذ على 58% من استخدامات الأراضي، إلى جانب التجارة غير الرسمية التي تشكل عماد الأسواق المحلية، لكن هذا النموذج يواجه أزمة مزدوجة: انخفاض المساعدات الخارجية من 3.8 مليارات دولار في عام 2022 إلى 1.9 مليار فقط في 2023. تمويل 51.8% فقط من خطة الأمم المتحدة الإنسانية لعام 2024، والتي تبلغ 3.06 مليارات دولار وفقا للبنك الدولي. كما تسببت عمليات تجميد أصول بقيمة 7 مليارات دولار في بنوك أجنبية بسبب العقوبات المفروضة في نقص شديد بالسيولة، مما اضطر العديد من الشركات الصغيرة إلى تقليص نشاطها أو الإغلاق الكامل. ومع تراجع فعالية النظام المصرفي بات المواطنون يعتمدون على شبكات "الحوالة" غير الرسمية لتحويل الأموال، والتي وإن كانت تؤمّن مرونة في التحويل فإنها تفتقر إلى الأمان وتقلل قدرة السوق على جذب الاستثمارات. وتفيد غرفة التجارة الأفغانية بأن نحو 60% من الشركات الصغيرة سرّحت عددا من موظفيها بسبب الانخفاض الحاد في القدرة الشرائية وتدهور البيئة التشغيلية. ويقول عبد المجيد شريفي -وهو صاحب ورشة نجارة في كابل- للجزيرة نت "استيراد الأخشاب بات مكلفا للغاية، والسيولة شحيحة، أضطر أحيانا للاستغناء عن عمال لأتمكن من دفع إيجار الورشة". ورغم تدخّل البنك المركزي للمحافظة على استقرار سعر صرف العملة -الذي تراوح بين 72 و73 أفغانيا مقابل الدولار حاليا- فإن هذا الاستقرار النقدي لم يُترجم إلى تحسن ملموس في سوق العمل، إذ لا يزال نحو 50% من السكان تحت خط الفقر، ويعاني 14.8 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي ، بحسب بيانات أممية. مبادرات حكومية لتعزيز القطاع الخاص وفي ظل هذا الواقع الضاغط تسعى الحكومة الأفغانية إلى تحفيز القطاع الخاص باعتباره محركا أساسيا للنمو، وتشمل الجهود تقديم حوافز مالية وتسهيلات ضريبية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف خلق بيئة أعمال أكثر مرونة وتنافسية. وقال عبد اللطيف نظري نائب وزير الاقتصاد الأفغاني للجزيرة نت "نركز على دعم المشاريع المحلية لتقليل نسبة البطالة وتعزيز النشاط الاقتصادي الداخلي". ولمواجهة التراجع في المساعدات الدولية تعمل الحكومة أيضا على تعزيز الإيرادات المحلية من خلال إصلاح نظام الجباية الضريبية وتحسين الشفافية في المؤسسات العامة. لكن هذه الجهود تصطدم بعوائق سياسية واقتصادية، في مقدمتها استمرار العقوبات التي تحد من قدرة الحكومة على الوصول إلى الأسواق العالمية وتعقد عمليات القطاع المصرفي. بطالة متفاقمة ووفقا لبيانات منظمة العمل الدولية ، بلغ معدل البطالة في أفغانستان مستوى 13.99% في عام 2023، مع توقعات بارتفاعه في ضوء عودة أكثر من 515 ألف مهاجر من باكستان وتراجع التمويل الإنساني. ويعد قطاع الزراعة رغم توظيفه أكبر عدد من السكان من أقل القطاعات إنتاجا، في حين تعاني الصناعات الصغيرة من نقص مزمن في التمويل. كما تراجعت صادرات الفحم إلى باكستان بنسبة 15% خلال 2023، مما زاد الضغوط على ميزان المدفوعات. وتواجه النساء تحديات متصاعدة في سوق العمل، فمنذ 2021 انخفضت مشاركتهن بنسبة 25%، نتيجة إغلاق العديد من المشاريع المنزلية الصغيرة. وتقول زليخة عزيزي من ولاية هرات (غربي البلاد) للجزيرة نت "أغلقت ورشتي بسبب غلاء الأقمشة وتراجع الطلب، كانت مساحة أمل لي ولزميلاتي، واليوم عدنا إلى البيوت ننتظر فرصة لا نعلم متى تأتي". أما حليمة رفيقي من جلال آباد (شرقي البلاد) فتوضح "لا نريد صدقات، فقط قروض صغيرة نعيد بها تشغيل مشاريعنا، لدينا المهارات، لكن السوق ميت". وتقول الناشطة المحلية نادية أحمدي "النساء بحاجة إلى تمويل مصغر وتدريب مهني وإلا سنفقد ما حققناه من تقدم في تمكين المرأة اقتصاديا خلال العقود الماضية". سوق هشة وآليات توظيف ضعيفة يعتمد كثير من العمال الأفغان على أسواق عشوائية للعمل اليومي مثل "بل سوخته" في كابل، حيث ينتظرون مقاولين قد يطلبون عمال بناء أو سائقين بأجور تتراوح بين 200 و500 أفغاني يوميا (ما يعادل 3 إلى 7 دولارات)، ومع ذلك تبقى هذه الفرص قليلة وغير مضمونة. إعلان ويقول عامل البناء محمد نسيم للجزيرة نت "أحيانا نعمل طوال اليوم ثم لا نتقاضى شيئا، لا عقود، لا ضمانات، فقط وعود جوفاء". ويضيف زميله حسن صافي "العمل غير مستقر، والدخل لا يغطي حتى إيجار الغرفة التي نعيش فيها 5 معا". وحتى في المناطق الريفية ترتبط فرص العمل الموسمية بشبكات اجتماعية ضيقة، وغالبا ما تُدفع الأجور عينيا أو بمبالغ زهيدة. هذا الوضع يدفع خبراء الاقتصاد إلى التحذير من اعتماد السوق على التوظيف غير الرسمي، باعتباره هشا ولا يبني اقتصادا مستداما. ويقول الخبير الاقتصادي أحمد بوبل للجزيرة نت "التوظيف غير الرسمي يوفر مرونة، لكنه لا يؤسس لنمو طويل الأجل". مساعٍ لجذب الاستثمار وتوسيع التوظيف الخارجي من أبرز التحركات الحكومية مؤخرا إعلان وزارة العمل عن مذكرة تفاهم أولية مع دولة قطر لتوظيف العمال الأفغان. وأكد المتحدث باسم الوزارة سميع الله إبراهيمي أن الاتفاق سيتيح إطارا قانونيا يحفظ حقوق العمال ويوفر تدفقا من العملة الأجنبية. وإلى جانب ذلك، أصدرت الوزارة أكثر من 114 ألف رخصة عمل محلية في العام الماضي، وتُجري مشاورات مماثلة مع دول مثل الإمارات وتركيا. ويرى الدكتور محمد زبير آرين أستاذ الاقتصاد في جامعة كاردان بكابل أن تصدير العمالة قد يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 5 و7% سنويا، شرط أن يتم الأمر ضمن منظومة مؤسسية مدعومة دوليا كما هو الحال في الفلبين ونيبال. لكن آرين يحذر من العقبات المالية، ويقول "العقوبات على النظام المصرفي قد تعيق تحويل الأجور، المطلوب اتفاقات دولية تضمن التحويلات وتحمي حقوق العمال". ويضيف "نحتاج إلى هيئة وطنية تشرف على التوظيف الخارجي وتضمن التأهيل والشفافية وتمنع الاستغلال كما فعلت دول آسيوية عديدة". قطاعات منهارة وآفاق محدودة تُظهر البيانات الرسمية تدهورا واسعا في القطاعات الاقتصادية: إعلان قطاع الخدمات انخفض بنسبة 30% في 2021. الزراعة تراجعت 6.6% في 2022. الصناعات فقدت 5.7% من حجمها. قطاع البناء تدهور بنسبة 35.4%. أما القطاع المصرفي فقد تعطل إلى حد بعيد بعد تجميد الأصول، مما أفقده القدرة على تمويل الأنشطة الاقتصادية. ويشير البنك الدولي في تقريره الصادر في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن هذا الجمود مرشح للاستمرار حتى نهاية 2025. طريق شاق نحو الاستقرار يقف سوق العمل الأفغاني أمام مفترق طرق حاسم في ظل العزلة الدولية وتراجع الدعم الخارجي ومحاولات حكومية غير مكتملة، وتبقى التحديات هائلة، في حين الأمل في التغيير مرتبط بتخفيف العقوبات وتفعيل الإصلاحات البنيوية. ويختصر الخبير الاقتصادي أحمد بوبل المشهد بقوله "استثمار 50 مليون دولار قد يولّد 150 ألف فرصة عمل بحلول 2027، لكننا بحاجة إلى بيئة قانونية، ثقة دولية، ومؤسسات قادرة، لا يمكن بناء مستقبل اقتصادي على هشاشة وإعانات خارجية". وفي الانتظار، يستمر نضال العمال والنساء وصغار المستثمرين في بلد يبحث عن الاستقرار، وسط اقتصاد نقدي يصارع للبقاء.

سنتان على حرب السودان: أكبر كارثة جوع في العالم و20 مليوناً بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة
سنتان على حرب السودان: أكبر كارثة جوع في العالم و20 مليوناً بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة

الميادين

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الميادين

سنتان على حرب السودان: أكبر كارثة جوع في العالم و20 مليوناً بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة

مع مرور عامين على بدء الحرب في السودان، عقدت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية مؤتمراً صحافياً في المقر الأممي في جنيف، قدّمت فيه تقارير حول الأوضاع الإنسانية هناك. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ 20,3 مليون سوداني، أي أكثر من 40% من السكان، يحتاجون إلى مساعدة صحية عاجلة. وقال ممثل المنظمة في السودان، الدكتور شبل السحباني، إنّ "النظام الصحي مُدمّر"، ما "يحرم الملايين الرعاية الصحية"، فيما "تتفشّى أمراض متعدّدة، بما فيها الملاريا وحمى الضنك والحصبة والكوليرا في ثلثي الولايات السودانية الثماني عشرة، ما أودى بحياة 1567 شخصاً". وينتشر سوء التغذية على نطاق واسع، حيث يحتاج 3.7 ملايين شخص إلى تدخّلات غذائية، وفي دارفور، لا يحصل أكثر من 2.5 مليون امرأة وفتاة نازحة على خدمات الصحة الإنجابية الأساسية. وكشف تقرير منظمة الصحة أنّ الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تزايدت خلال الأشهر الـ24 الماضية، وتحققت منظمة الصحة العالمية من 156 هجوماً على المرافق الصحية، ما تسبّب في 318 حالة وفاة و273 إصابة. كما أدّت هذه الهجمات إلى تعطيل 38% من المستشفيات في ولايات بأكملها، و62% منها تعمل جزئياً. المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين أعلنت أنّ نحو 13 مليون شخص فرّوا من ديارهم حتى الآن، مع عبور نحو 4 ملايين إلى الدول المجاورة، وتحديداً إلى مصر وجنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وصولاً إلى أوغندا. اليوم 17:29 اليوم 17:23 وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أولغا سارادو مور، إنّ النزوح استمر في التزايد في السنة الثانية من الصراع، حيث فرّ أكثر من مليون شخص من السودان. وكشفت أنّ عدداً من النازحين تعرّض لعنف جنسي ممنهج وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، إضافة إلى مشاهدتهم عمليات قتل جماعي، نصفهم من الأطفال، بينهم آلاف من دون عائلات. ويُعدّ السودان الآن البلد الذي يضمّ أكبر عدد من النازحين كلاجئين في أفريقيا. وأشارت إلى استحالة تأمين الحاجات الأساسية بسبب نقص التمويل الذي لا يتعدّى 10% مما هو مطلوب، ما يجعل من المستحيل تغطية الحاجات الأساسية. برنامج الأغذية العالمي دعا إلى توفير وصول عاجل للأغذية المُخزّنة في السودان، بسبب الخوف من قطع الطرقات بسبب اقتراب موسم الأمطار، ما قد يتسبّب في المجاعة. وقالت ليني كينزلي، المتحدّثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان: "اليوم، لا يستطيع 25 مليون شخص، أو واحد من كل اثنين من السودانيين، توفير الطعام لوجباتهم. لقد حوّلت حربٌ استمرت عامين السودان إلى أكبر كارثة جوع في العالم، والمجاعة آخذة في الانتشار". وأضافت: "مرة أخرى، نجد أنفسنا عند نقطة تحوّل، فالأمطار التي تبدأ في حزيران/يونيو ستجعل العديد من الطرق غير سالك، لذلك، نحن في سباق مع الزمن لوضع المساعدة مسبقاً بالقرب من السكان المحتاجين". وشدّدت على الحاجة إلى أمرين لإيصال المساعدات، الأول، هو القدرة على نقل المساعدات الإنسانية بسرعة إلى حيث تشتدّ الحاجة إليها، بما في ذلك عبر خطوط المواجهة، وعبر الحدود، وداخل المناطق المتنازع عليها، من دون إجراءات بيروقراطية مطوّلة أو إجراءات تصاريح، أما الثاني فهو التمويل، فخلال الأشهر الستة المقبلة "نحتاج بشكل عاجل إلى 650 مليون دولار لتحقيق هدفنا المتمثّل في مساعدة 7 ملايين شخص". وإذا لم تُتخذ إجراءات سريعاً، يُحذّر برنامج الأغذية العالمي من أنّ ملايين الأشخاص المعرّضين للخطر قد يُحرمون المساعدات المنقذة للحياة، ما يُعرّض المكاسب الإنسانية الهشّة لخطر جسيم.

تأمر إسرائيل بإخلاء رفه لأنه يواصل قصف غزة
تأمر إسرائيل بإخلاء رفه لأنه يواصل قصف غزة

وكالة نيوز

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

تأمر إسرائيل بإخلاء رفه لأنه يواصل قصف غزة

أحدث أوامر الإخلاء القسري تأتي في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتجميع عمليتها العسكرية في غزة بعد كسر وقف إطلاق النار. أعلنت إسرائيل عن أوامر جديدة للإخلاء القسري لرافاه في جنوب غزة ، حيث قال الجيش إنها تخطط لتوسيع اعتداءها المتجدد على الجيب. أعلن المتحدث باسم اللغة العربية للجيش ، Avichay Adraee ، في X صباح يوم الاثنين أن الجيش كان يعود إلى 'القتال بقوة كبيرة' في رفه ، واحدة من أكبر مدن غزة ، والمناطق المحيطة بها. ودعا الفلسطينيين إلى الانتقال فورًا إلى المأوى في الملاسي على الساحل. أصبحت المنطقة بانتظام في ظل النار الإسرائيلية خلال الحرب في غزة ، على الرغم من أنها تُعرف بأنها 'منطقة آمنة'. بعد وقت قصير من أمر الإخلاء ، ذكرت الجزيرة العربية أن شخصين على الأقل قُتلوا خلال هجوم إسرائيلي على خيمة تشرد في المنطقة. الأسبوع الماضي ، و وكالة الأمم المتحدة الإنسانية (OCHA) ذكرت أن 142،000 شخص قد تم تهجيرهم منذ أن جددت إسرائيل حربها على الجيب في 18 مارس ، وكسرت شهر يناير الهش وقف إطلاق النار. ذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 900 شخص قد قتلوا منذ استئناف القصف. وقد أثار ذلك عدد القتلى منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50000. قتل هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب غزة 1،139 شخصًا ، وحوالي 250 شخص أسيرة ، مما أدى إلى هجوم الإسرائيلي. احتفالات العيد القاتمة استمرت الهجمات الإسرائيلية في هطول الأمطار على غزة كما يلاحظ الفلسطينيون عيد الفطر ، عطلة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة نهاية شهر رمضان المسلمين. يوم الأحد ، في اليوم الأول من العيد ، قتل 64 فلسطيني على الأقل. بحلول صباح الاثنين ، كان الوضع في غزة نفس النظرة القاتمة ، حيث قتل تسعة أشخاص على الأقل في هجمات إسرائيلية. وأوضحت القوات الإسرائيلية في خان يونس في خان يونس ، المدينة الرئيسية الأخرى في جنوب غزة ، هاجمت القوات الإسرائيلية 'تقارير تقارير من دير بالا في وسط غزة ، في خان يونس ، المدينة الرئيسية الأخرى في جنوب غزة ، هاجمت القوات الإسرائيلية' على الأقل سبعة منازل من عائلات مختلفة '. وقالت: 'كان هناك أيضًا قصف مدفعية لا نهاية لها في الأجزاء المركزية من قطاع غزة ، في نوسيرا ، وأيضًا في المنطقة قريبة جدًا من ممر Netzarim' ، مضيفة أن الانفجارات سمعت في دير الاله ، وقتل ثلاثة مزارعين في المنطقة. في بيت هانون ، غزة الشمالية ، يقضي الأطفال الذين احتفلوا ذات مرة بالمناسبة السعيدة للعيد الآن العطلة في خوف. وقال ويسام نصار لـ الجزيرة: 'نحن خائفون جدًا من الاقتراب من الشاطئ في حالة قذيفة الإسرائيليين'. وأضاف حسين Alkafarna: 'لا نشعر بأي فرحة في هذا العيد. لا يمكننا الحصول على ملابس جديدة ، ولا نمانع في الخوف المستمر الذي نعيش فيه.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store