logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةالمشترك

الأمم المتحدة: معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في كوريا الشمالية يبلغ 18 لكل 1,000 طفل
الأمم المتحدة: معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في كوريا الشمالية يبلغ 18 لكل 1,000 طفل

وكالة نيوز

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة نيوز

الأمم المتحدة: معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في كوريا الشمالية يبلغ 18 لكل 1,000 طفل

سيئول، 8 أبريل (يونهاب) — أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن معدلات وفيات الرضع والأطفال في كوريا الشمالية قد تفاقمت أثناء إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19. ووفقا لبيانات إحصائية نشرها فريق الأمم المتحدة المشترك بين الوكالات المعني بتقدير وفيات الأطفال اليوم الثلاثاء، قدر معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في كوريا الشمالية لعام 2023 بـ 18 وفاة لكل 1,000 طفل. وقدر معدل وفيات الرضع دون سن السنة الواحدة بـ 14.54 وفاة لكل 1,000 رضيع، ومعدل وفيات المواليد الجدد دون 28 يوما من الولادة بـ 9.48 لكل 1,000 مولود. وقدر معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في كوريا الجنوبية بـ 2.76 لكل 1,000 طفل، في حين بلغ متوسط المعدل في الدول ذات الدخل المرتفع المصنفة من قبل البنك الدولي 4.95 أطفال، وفي الدول ذات الدخل فوق المتوسط 14.1 لكل 1,000 طفل. وارتفع معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في كوريا الشمالية إلى 107.68 لكل 1,000 طفل في عام 1995، لكنه تحسن بشكل ملحوظ اعتبارا من عام 2003، لينخفض إلى 17.7 طفلا في عام 2019. غير أنه ارتفع مجددا بمقدار 0.3 خلال 4 سنوات من إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا. ويبدو أن ذلك يرجع إلى انخفاض معدلات تلقي اللقاحات الأساسية للأطفال خلال فترة إغلاق الحدود. ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بلغت نسبة تلقي الجرعة الأولى من اللقاح الثلاثي (الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي) في كوريا الشمالية 41% فقط في عام 2023. (انتهى)

الاستثمار في صحة النساء والمواليد ضمان لغد مشرق
الاستثمار في صحة النساء والمواليد ضمان لغد مشرق

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

الاستثمار في صحة النساء والمواليد ضمان لغد مشرق

هناك مأساة تتكرر في عالمنا هذا كل سبع ثوان، إذ نفقد امرأة أو مولوداً جديداً، أو طفلاً نتيجة الإملاص. وبالنسبة للكثيرين، فلا تزال الولادة تمثل تجربة خطيرة تنطوي في كثير من الأحيان على تهديد للحياة. وتمتد المخاطر المحتملة أثناء الحمل والولادة لتشمل الأمهات والرضع على حد سواء. وقد ينشأ عن المضاعفات المصاحبة لهما نزيف حاد، أو إصابة بالعدوى، أو ارتفاع في ضغط الدم، أو تعسُّر للولادة، أو الولادة قبل الأوان، أو الإصابة بالضائقة الجنينية، وتلك مجرد صور لما يمكن أن يحدث من مضاعفات. ولهذا السبب، تحتاج جميع الأمهات والرضع إلى الحصول على رعاية صحية جيدة قبل الولادة، وأثناءها، وبعدها. ومما يبعث على الأسى أن إقليم شرق المتوسط متأخرٌ كثيراً عن سائر أقاليم العالم فيما يتعلق بصحة الأمهات وحديثي الولادة. ففي كل عام، يولد حوالي 20 مليون طفل في هذا الإقليم، ولكن يموت نصف مليون منهم قبل أن يكملوا شهرهم الأول. ويقع أكثر من 80 في المائة من وفيات المواليد في ستة بلدان (أفغانستان وجيبوتي وباكستان والصومال والسودان واليمن). علاوة على ذلك، نشهد كل عامٍ وقوع ما يقرب من 400 ألف حالة إملاص. ولدينا مأساة أخرى تتمثل في زيادة معدل وفيات الأمهات أثناء الولادة على ضعف الهدف العالمي المحدد لعام 2030 في بعض أوضاع الطوارئ، في حين تتجاوز معدلات وفيات الأمهات في بعض البلدان 600 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود حي. ويمكن الوقاية من العديد من الأسباب الشائعة لوفيات الأمهات والمواليد وتدبيرها علاجيّاً، إلا أن عدم توفر الرعاية الصحية على نحوٍ منصفٍ، خصوصاً في الأوضاع الهشة أو المتأثرة بالنزاعات أو النزوح، يعوق تحقيق التقدم المطلوب. ولكن لا ينبغي أن يظل الأمر كذلك. فنحن نعلم ما يتعين علينا عمله. فمن خلال تعزيز الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية ذات الجودة، وخدمات القبالة، والرعاية الصحية الإنجابية، نستطيع إنقاذ الأرواح، ودعم الاقتصادات، وبناء مجتمعات أكثر قدرة على الصمود. وتشير الأبحاث التي أُجريت في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط إلى العائد الكبير على الاستثمار: إذ إن كل دولار أمريكي يُستثمر في توسيع نطاق الرعاية الأساسية للتوليد والمواليد في الحالات الطارئة يعطي عوائد اجتماعية واقتصادية تصل إلى 87 دولاراً أميركيّاً. لذا، فإن الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد لا يُسهم وحسب في إنقاذ الأرواح، بل يعمل أيضاً على تعزيز المجتمعات والاقتصادات، ويفتح آفاقاً لمستقبل مشرق. وفي حين تكتسي زيادة التمويل المحلي أهمية بالغة، فإن المساعدات الدولية تضطلع بدور جوهري في الأوضاع المتأثرة بالنزاعات، إذ تساهم في ضمان استمرار الحصول على الخدمات الحيوية المنقذة للأرواح. وفي الشهر الماضي، أصدر فريق الأمم المتحدة المشترك بين الوكالات المعني بتقدير وفيات الأطفال تحذيراً صارخاً مفاده أن عقوداً من التقدم في الحد من وفيات الأطفال وحالات الإملاص مهدَّدة بالضياع مع إعلان الجهات المانحة الدولية الرئيسية خفض المساعدات الإنمائية Levels and trends in child mortality - UNICEF DATA. وسوف تؤثر هذه التخفيضات تأثيراً غير متناسب على الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في العالم، ومنها النساء والأطفال في إقليم شرق المتوسط. وبينما نواجه هذه التحديات، أصبحت الحاجة إلى الالتزام المستدام برعاية صحة الأمهات والمواليد أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وتهدف شراكة كل امرأة وكل مولود في كل مكان، التي تقودها منظمة الصحة العالمية واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى تقديم حُزم تدخلات حاسمة وعالية التأثير من أجل الحد بشكل كبير من وفيات النساء الحوامل والأمهات الجُدُد والمواليد، والوقاية من حالات الإملاص. ويتطلب ذلك تغطية واسعة النطاق بالتدخلات المنقذة للحياة أثناء الحمل والولادة والأسابيع الأولى بعد الولادة، إلى جانب ضمان جودة الرعاية وإنصافها، والتركيز على رعاية صغار المواليد والمواليد المرضى والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة. ومن خلال هذه المبادرة وغيرها من المبادرات، نستطيع أن نتحد معاً للاستثمار في منح نسائنا ومواليدنا بدايات صحية ومستقبلاً واعداً لنا جميعاً. * المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

بعد توقف المساعدات الأميركية .. الأمم المتحدة تحذر من عودة 'جائحة الإيدز' وتوجه رسالة لترمب
بعد توقف المساعدات الأميركية .. الأمم المتحدة تحذر من عودة 'جائحة الإيدز' وتوجه رسالة لترمب

موقع كتابات

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • موقع كتابات

بعد توقف المساعدات الأميركية .. الأمم المتحدة تحذر من عودة 'جائحة الإيدز' وتوجه رسالة لترمب

وكالات- كتابات: حذّر برنامج 'الأمم المتحدة' المعني بـ (الإيدز)، من عودة: 'جائحة الإيدز' على الصعيد العالمي، إذا ما علقت 'الولايات المتحدة الأميركية' مساعداتها التنموية للبرنامج، داعية إدارة الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، إلى استئناف المساعدات الخارجية. وخلال مؤتمر صحافي في 'جنيف'؛ قالت مديرة 'برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية'؛ (الإيدز)؛ 'ويني بيانيما'، إن: 'الاقتطاعات المالية الأميركية جعلت اليوم (27) بلدًا إفريقيًا يشهد نقصًا في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلًا عن انهيار أنظمة الترصّد'. وأضافت 'بيانيما': 'على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة (الإيدز) على الصعيد العالمي، ليس فحسّب في البلدان المنخفضة الدخل. في إفريقيا، بل أيضًا في أوساط الفئات الرئيسة في أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية'. ودقت ناقوس الخطر، قائلة إن خفض المساعدات المقدمة من 'الوكالة الأميركية للتنمية'؛ قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يوميًا على مستوى العالم. وأثار تعليق 'الولايات المتحدة' مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكًا واضطرابًا في الشبكة العالمية لمكافحة (الإيدز)، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير. ويقدّر البرنامج الأممي المموّل بنسبة: (50%) من 'الولايات المتحدة'؛ عدد الوفيات الإضافية الناجمة عن المرض في خلال السنوات الأربع المقبلة: بـ (6.3) ملايين، إذا لم تُعدّ 'الولايات المتحدة' تقديم مساعداتها التي لم تُعلن أيّ دولة أخرى عن نيّتها تعويضها. وحذّرت 'ويني بيانيما'؛ من: 'أننا سنشهد تفشّيًا فعليًا لهذا المرض'، موجّهة نداءً مباشرًا إلى الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، حتى: 'يعقد صفقة' بشأن الوقاية من المرض منافعها أكبر من تكاليفها. وقالت 'ويني بيانيما' إن هذه الوفيات الإضافية: 'هي أكثر بعشر مرّات' من تلك المسجلة في 2023، محذرة من: 'خطر خسارة التقدّم المنجز في خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية'. واعتبرت أنه: 'من الصائب أن تسعى الولايات المتحدة إلى خفض تمويلها على مرّ الوقت'، لكنّ: 'الإعلان المباغت عن سحب مساعدة حيوية له تداعيات وخيمة على كلّ البلدان، وخصوصًا في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية'. وفور إعلان 'ترمب' عزمه خفض المساعدات التنموية الأميركية، قالت 'منظمة الصحة العالمية' إن قرار الرئيس الأميركي سيؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتة مثل (الملاريا والإيدز). وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ 'تيدروس أدهانوم غيبريسوس'، إن تجميّد التمويل الأميركي قد تسبب في: 'وقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية، واختباره والوقاية منه في أكثر من: (50) دولة'.

عودة جائحة الإيدز تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تدعو ترامب لإنقاذ الوضع
عودة جائحة الإيدز تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تدعو ترامب لإنقاذ الوضع

اليوم الثامن

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم الثامن

عودة جائحة الإيدز تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تدعو ترامب لإنقاذ الوضع

ويني بيانيما مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) واشنطن حذرت ويني بيانيما، مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، من عودة "جائحة الإيدز" على مستوى العالم إذا استمر تعليق الولايات المتحدة لدعمها المالي. وجهت بيانيما نداءً عاجلاً لإدارة الرئيس دونالد ترامب لاستئناف المساعدات، محذرة من تداعيات كارثية تهدد التقدم المحرز في مكافحة المرض على مدى عقود. أثر تعليق الدعم الأمريكي أوضحت بيانيما، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن الاقتطاعات المالية الأمريكية أدت إلى نقص في الطواقم الطبية واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج في 27 دولة أفريقية، إلى جانب انهيار أنظمة الترصد. وأشارت إلى أن تعليق المساعدات لأشهر تسبب في ارتباك الشبكة العالمية لمكافحة الإيدز، رغم استثناء بعض البرامج من هذا القرار. التداعيات المتوقعة قدر البرنامج الأممي، الذي تعتمد تمويله بنسبة 50% على الولايات المتحدة، أن استمرار تعليق الدعم قد يؤدي إلى 6.3 مليون وفاة إضافية خلال السنوات الأربع المقبلة، وهو رقم يفوق الوفيات المسجلة في 2023 بعشرة أضعاف. وحذرت بيانيما من أن هذا الوضع قد يعيد العالم إلى مشاهد الموت الجماعي التي شهدتها التسعينات ومطلع الألفية، ليس فقط في الدول منخفضة الدخل بأفريقيا، بل أيضًا في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية. نداء لترامب وتحذير من فقدان الإنجازات وجهت بيانيما نداءً مباشرًا لترامب، داعية إياه إلى "عقد صفقة" لاستئناف الدعم، مؤكدة أن فوائد الوقاية تفوق تكاليفها بكثير. وحذرت من أن التعليق المفاجئ للمساعدات الحيوية يهدد بخسارة التقدم المحرز خلال الـ25 عامًا الماضية، مشيرة إلى أن التخفيض التدريجي للتمويل قد يكون مقبولاً، لكن القرار المباغت يحمل عواقب وخيمة على البلدان الأكثر هشاشة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. الوضع الحالي للبرنامج الأممي لم تعلن الوكالة الأممية بعد عن تسريح موظفين بسبب الأزمة، لكن بيانيما أفادت أنها تدرس "سيناريوهات المستقبل" للتعامل مع النقص المالي، في ظل غياب أي دولة أخرى تعلن استعدادها لتعويض الدعم الأمريكي المفقود. تكشف تحذيرات بيانيما عن مخاطر جسيمة تهدد الجهود العالمية لمكافحة الإيدز، مع تزايد احتمال عودة الجائحة إذا لم تستأنف الولايات المتحدة مساهمتها المالية. يبقى استئناف الدعم الأمريكي رهين قرار إدارة ترامب، فيما تواجه الدول الأكثر تضررًا شبح تفشٍ جديد قد يعيد العالم عقودًا إلى الوراء في معركته ضد المرض.

الأمم المتحدة تتوقع ارتفاع الإصابات بالإيدز بعد قطع التمويل الأمريكي
الأمم المتحدة تتوقع ارتفاع الإصابات بالإيدز بعد قطع التمويل الأمريكي

النهار المصرية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار المصرية

الأمم المتحدة تتوقع ارتفاع الإصابات بالإيدز بعد قطع التمويل الأمريكي

توقعت الأمم المتحدة ارتفاع الإصابات بمرض "الإيدز" في جميع أنحاء العالم بعد قطع التمويل الأمريكي. وقال برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب الذي يسبب مرض الإيدز في جنيف، يوم الاثنين، إن الإصابات اليومية الجديدة بالفيروس في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتضاعف تقريبا بدون المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة. وأعربت المديرة التنفيذية للبرنامج ويني بيانييما عن تفهمها لرغبة الولايات المتحدة في تقليص تمويلها لمشاريع المساعدات في جميع أنحاء العالم، لكن الانسحاب المفاجئ من قبل الولايات المتحدة سيكون له عواقب وخيمة ولم يعلن أي مانح آخر حتى الآن عن قيامه بتغطية الخسارة. وأشارت بيانييما إلى أن العديد من الحكومات الإفريقية تعمل على زيادة مساهماتها في الرعاية الصحية، لكن هذا لا يمكن أن يحدث بشكل فوري. وقدرت بيانييما ميزانية برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز لعام 2024 بمبلغ 220 مليون دولار، تم تمويل أكثر من نصفها من قبل الولايات المتحدة. وأفادت بأن آلاف المصابين بفيروس "الإيدز" لم يعودوا يتلقون الأدوية نتيجة لتقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وإنه بدون رعاية موثوقة، يمكن أن ينتشر الفيروس بسرعة مرة أخرى. ووفقا لتوقعات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، فإنه على مدى السنوات الأربع المقبلة، يمكن أن تحدث 8.7 مليون إصابة جديدة و 6.3 مليون حالة وفاة إضافية في ظل غياب التمويل الأمريكي. وفي شهر فبراير الماضي، تلقت مشروعات صحية تمولها الولايات المتحدة حول العالم ومنها تلك التي تقدم رعاية منقذة للحياة، إشعارات بوقف أعمالها مع اقتراب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الانتهاء من مراجعة لضمان توافق المساعدات مع سياسة "أمريكا أولا". وأمر ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما في يناير لتقييم مدى اتساق المشروعات مع سياسته الخارجية. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه جرى منح استثناءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن بعد أسابيع، قررت واشنطن وقف أكثر من 90 بالمئة من البرامج على مستوى العالم وفقا لوثيقة محكمة في 25 فبراير، ومنها برامج عديدة شملتها في البداية الاستثناءات مثل تلك المتعلقة بمعالجة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بالإضافة إلى برامج صحية أوسع. وقال ثلاثة من كبار القادة في منظمات صحية إن عددا من أكبر برامج مكافحة الإيدز التي تمولها الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا أبلغت بأن تمويلها لن يستأنف، كما ألغيت أغلب عقود منظمة عالمية غير ربحية تعمل في مجال مكافحة الملاريا وصحة الأم والمواليد. وأظهرت وثائق اطلعت عليها "رويترز"، إلغاء عقد برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقال الإشعار الذي تلقته المنظمات "خلص وزير الخارجية روبيو ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بيتر ماروكو، إلى أن المساعدات لا تتماشى مع أولويات الوكالة، وقررا أن استمرار هذا البرنامج لا يصب في المصلحة الوطنية". وفي إشارة إلى خفض المساعدات عالميا، قالت رئيسة الجمعية الدولية للإيدز بياتريس غرينستين إن "خفض التمويل الذي تنفذه الولايات المتحدة يفكك النظام.. كما أن علاج الإيدز ينهار.. وخدمات علاج السل تنهار.. وهناك أرواح على المحك". وهذه الخطوة جاءت عقب إغلاق إدارة ترامب المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن وإيقاف آلاف برامج المساعدات والتنمية الأمريكية في مختلف أنحاء العالم في أعقاب محاولة تجميد المساعدات الخارجية. ويقول دونالد ترامب ومسؤوله الرئيسي عن خفض التكاليف إيلون ماسك، إن المساعدات وأعمال التنمية مضيعة للمال وتعزز أجندة ليبرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store