أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةللهجرة


برلمان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
احتقان داخل مجلس جماعة تارودانت.. مستشارون يستعدون لمقاطعة دورة ماي
الخط : A- A+ إستمع للمقال تعيش جماعة تارودانت على وقع توتر سياسي متصاعد، دفع عدد من المستشارين، يمثلون الأغلبية والمعارضة، للتلويح بمقاطعة دورة ماي العادية للمجلس، وفقا لمصادر مطلعة لموقع 'برلمان.كوم'، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ'تفرد' نائب رئيس الجماعة، المفوض له من طرف الرئيس عبد اللطيف وهبي، في اتخاذ مجموعة من القرارات دون الرجوع إلى باقي مكونات الأغلبية أو استشارة حلفائه في المجلس. وحسب ذات المصادر، فإن عدد من المستشارين المنتمين للأغلبية والمعارضة يستعدون لاتخاذ هذه الخطوة، للتعبير عن استيائهم من طريقة التسيير، متهمين النائب المعني بالتقصير والانفراد بالقرار، وسط غياب للتنسيق الداخلي وتهميش واضح لعدد من الفاعلين السياسيين داخل المجلس. اتهامات بالتقصير والتسيير 'المزاجي' ووفق مصادر الموقع، فإن هؤلاء المستشارين وصفوا التدبير الحالي بـ'العشوائي والمزاجي'، معتبرين أن ما يجري في جماعة تارودانت لا يعكس تطلعات الساكنة، بل 'يسيء إلى المدينة وتراثها'، حسب تعبيرهم، مشيرين إلى أنه ولحدود الساعة لازالت المشاريع المتضمنة في برنامج عمل الجماعة لم تعرف طريقها للتنفيذ رغم أن الولاية الانتدابية قاربت على النهاية. هل هي صحوة متأخرة أم تسخينات انتخابية؟ إن ما يثير الانتباه في هذا التحرك، هو أنه يأتي من مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، إضافة إلى أن هؤلاء المستشارين المنتفضين الآن فضلوا دعم نائب الرئيس والالتحاق بالأغلبية، عندما كان محمد حاتمي، الذي يوصف بأنه 'مهندس فوز الأصالة والمعاصرة في تارودانت'، ينبّه إلى اختلالات التسيير منذ مدة، قبل أن يختار الانسحاب في هدوء من بعض دورات المجلس بسبب خلافه مع طريقة تدبير الأغلبية. وهنا يطرح المراقبون والمهتمون بالشأن المحلي بتارودانت سؤالا مشروعا مفاده، هل نحن أمام صحوة ضمير متأخرة أم بداية لما يمكن وصفه بـ'التسخينات الانتخابية' المبكرة استعدادا للاستحقاقات المقبلة؟ وهل الاستعداد للانسحاب من الدورة يعكس حرصا حقيقيا على مصلحة المدينة أم مجرد تموضع سياسي جديد استعدادًا لإعادة تشكيل التحالفات؟ جدول أعمال دورة ماي 2025 يكشف أهمية المرحلة ومن المنتظر أن تتضمن دورة ماي العادية للمجلس الجماعي لتارودانت مجموعة من النقاط، قد تكون بدورها موضع نقاش محتدم في ظل أجواء التوتر السياسي السائدة. ففي جلستها الأولى المقررة غدا الجمعة 9 ماي 2025، يتضمن جدول الأعمال نقطتين أساسيتين، تتعلق أولاهما بالمصادقة على ملحق تعديلي خاص بانضمام جماعة أيت مخلوف إلى مجموعة الجماعات الترابية 'قطب تارودانت'، بهدف تعزيز خدمات الوقاية الصحية ونقل المرضى والجرحى والموتى، إلى جانب صيانة آليات الأشغال، كما ستُعرض للمصادقة نقطة تفويت بقعة أرضية لفائدة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإحداث المستشفى الإقليمي الجديد. أما الجلسة الثانية، المقررة ليوم الجمعة 23 ماي 2025، فستحمل طابعًا تقنيًا وتنمويًا مكثفًا، من خلال مناقشة مشاريع اتفاقيات شراكة مع كل من وكالة الأمم المتحدة للهجرة ومؤسسة التعاون الوطني، إلى جانب دراسة ملفات ذات طابع عقاري واستراتيجي، من بينها تفويت واسترجاع بقع أرضية لفائدة مجموعات جماعات ترابية لتدبير النقل العمومي والخدمات الصحية، بالإضافة إلى مشروع اتفاقية لدعم مهرجان الفنون الشعبية، وأخرى لتسيير سيارة نقل مدرسي لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن تحيين شراكة لدعم السياحة المحلية. وهي نقاط قد تُستغل من طرف بعض المستشارين لتعميق النقاش حول أولوية المشاريع ومدى انسجامها مع حاجيات الساكنة. ومن الواضح أن الصراعات داخل المجالس المنتخبة لم تعد تقتصر على الأغلبية والمعارضة، بل أصبحت تنفجر من داخل الفريق الواحد، وهو ما يؤكد أن غياب التوافق الحقيقي حول برنامج عمل واضح وشفاف، يجعل من أي تفويض أو توزيع للمهام نقطة قابلة للانفجار في أي لحظة، وفي حالة تارودانت، يبدو أن التسيير المنفرد – إن صحّ توصيف المستشارين – قد خلق شرخًا يصعب رتقه، خاصة عندما تخرج الأصوات المعارضة من بيت الأغلبية نفسه. ورغم مشروعية الاحتجاجات، فإن المواطن يبقى المتضرر الأول من مثل هذه التجاذبات، في وقت تحتاج فيه المدينة إلى رؤية موحدة تتجاوز الحسابات السياسوية الضيقة نحو خدمة المصلحة العامة، وتُخرجها من حالة الركود الذي تعيشه منذ سنوات.


Kuwait News Agency
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Kuwait News Agency
وزير التربية: دعم القيادة السياسية لتنفيذ المشاريع التنموية يعزز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع
الكويت - 8 - 5 (كونا) -— أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي أن دعم القيادة السياسية الرشيدة "مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات نحو في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن مستنيرين برؤى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله". جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الطبطبائي اليوم الخميس بافتتاح ملتقى (يوم الأصم الكويتي الخامس) المقام برعايته تحت شعار (صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035) بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الطبطبائي إنه منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للاعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل) رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية. وأكد التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة. وثمن الطبطبائي جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار المثابرة. من جانبها قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في كلمة مماثلة "نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الاهلية القانونية كما نملكها نحن وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير لكن لم تفقد لغة التحدي والانجاز والعطاء" مشيرة إلى اهتمامها بفئة بالإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى لأنهم يشكلون نسيجا واحد جميلا لهذا البلد الطيب. وأوضحت الجوعان أن الملتقى يناقش أربعة محاور هامة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية مبينة أنها تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي. ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب دراستها دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج إن لم يتوفر علاجه داخل البلاد. بدوره أكد مدير مركز الوسطية -التابع لوزارة الشؤون الإسلامية- الدكتور عبدالله الشريكة في كلمته أن هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الانسان مثمنا حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكل جزء هاما من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. وحضر الملتقى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي بالإضافة إلى سفراء كل من جمهورية إندونيسيا وجمهورية تركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة الكويت مازن أبوالحسن. (النهاية) م ع ر / ح ع


Independent عربية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
نحو 400 ألف سوداني عادوا لمنازلهم في شهرين ونصف
عاد نحو 400 ألف سوداني لديارهم خلال شهرين ونصف الشهر الماضي، بعد نزوحهم بسبب النزاع المستمر في البلاد، بحسب ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين. وبين ديسمبر (كانون الأول) 2024 ومارس (آذار) 2025 عاد "نحو 396737 شخصاً" إلى مناطق استعادها الجيش من قوات "الدعم السريع"، بعد أن حقق تقدماً عبر وسط السودان في الأشهر الأخيرة، وفق وكالة الأمم المتحدة للهجرة. منذ أبريل (نيسان) 2023، غرق السودان في حرب طاحنة، بين رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو. وعاد جميع النازحين تقريباً لمنازلهم في ولاية سنار بوسط السودان، التي استعاد الجيش القسم الأكبر منها في ديسمبر، وولاية الجزيرة التي استعادها الشهر التالي. وعاد آلاف آخرون للعاصمة الخرطوم، حيث استعاد الجيش الشهر الماضي مناطق واسعة، وبدا على وشك طرد قوات "الدعم السريع". وعادت الأسر النازحة بأعداد كبيرة، حتى إلى منازل منهوبة ومحترقة، بعد أكثر من عام من النزوح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونزح 11.5 مليون شخص في الداخل، ويواجه كثر منهم الجوع في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم. كما فر 3.5 مليون شخص آخرين عبر الحدود منذ اندلاع الحرب. وأودت الحرب بعشرات الآلاف، وأدت إلى تفشي المجاعة في أجزاء من البلاد، فيما 8 ملايين على حافة المجاعة. وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الإثنين، إن 6.3 في المئة فقط من التمويل اللازم لتوفير المساعدات المنقذة للحياة جرى تسلمها. وعلى مستوى البلاد يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الشديد، وقسمت الحرب البلاد إلى قسمين مع سيطرة الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات "الدعم السريع" على كل إقليم دارفور تقريباً ومساحات من الجنوب.


Independent عربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
نحو 400 ألف سوداني عادوا لمنازلهم في شهرين ونصف شهر
عاد نحو 400 ألف سوداني لديارهم خلال شهرين ونصف الشهر الماضي، بعد نزوحهم بسبب النزاع المستمر في البلاد، بحسب ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين. وبين ديسمبر (كانون الأول) 2024 ومارس (آذار) 2025 عاد "نحو 396737 شخصاً" إلى مناطق استعادها الجيش من قوات "الدعم السريع"، بعد أن حقق تقدماً عبر وسط السودان في الأشهر الأخيرة، وفق وكالة الأمم المتحدة للهجرة. منذ أبريل (نيسان) 2023، غرق السودان في حرب طاحنة، بين رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو. وعاد جميع النازحين تقريباً لمنازلهم في ولاية سنار بوسط السودان، التي استعاد الجيش القسم الأكبر منها في ديسمبر، وولاية الجزيرة التي استعادها الشهر التالي. وعاد آلاف آخرون للعاصمة الخرطوم، حيث استعاد الجيش الشهر الماضي مناطق واسعة، وبدا على وشك طرد قوات "الدعم السريع". وعادت الأسر النازحة بأعداد كبيرة، حتى إلى منازل منهوبة ومحترقة، بعد أكثر من عام من النزوح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونزح 11.5 مليون شخص في الداخل، ويواجه كثر منهم الجوع في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم. كما فر 3.5 مليون شخص آخرين عبر الحدود منذ اندلاع الحرب. وأودت الحرب بعشرات الآلاف، وأدت إلى تفشي المجاعة في أجزاء من البلاد، فيما 8 ملايين على حافة المجاعة. وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الإثنين، إن 6.3 في المئة فقط من التمويل اللازم لتوفير المساعدات المنقذة للحياة جرى تسلمها. وعلى مستوى البلاد يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الشديد، وقسمت الحرب البلاد إلى قسمين مع سيطرة الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات "الدعم السريع" على كل إقليم دارفور تقريباً ومساحات من الجنوب.