أحدث الأخبار مع #الأممالمتحده


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
محليات قطر : مسيرة بحديقة البدع لدعم أطفال التوحد
الجمعة 18 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 56 18 أبريل 2025 , 07:46ص مسيرة بحديقة البدع لدعم أطفال التوحد الدوحة - الشرق تحت رعاية السيد عيسي عبد الله المناعي، رئيس مجلس ادارة مجموعة مراكز قطر للسمع و النطق ( كيش ). قامت مجموعة المراكز بتنظيم مسيرة لدعم أطفال التوحد، وذلك بهدف تسليط الضوء علي هذه الفئة المميزة في داخل المجتمع. كان ذلك في حديقة البدع بمناسبة اليوم العالمي للتوحد تحت الشعار الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمناسبة يوم التوعية باضطراب طيف التوحد لعام 2025 "المضي قُدُماً في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة". ونحن يجب أن نركز بشكل رئيسي على خلق الوعي حول استقلال ذوي اضطراب طيف التوحد، وفهمهم وقبول حالتهم. وكان من اقترح الاحتفال بهذا اليوم وتم إقراره في الأمم المتحده في عام 2007 هي سمو الشيخة موزا بنت ناصر - حفظها الله -. فمن واجبنا كجهات مختلفة داخل دولة قطر الحبيبية أن نلقي الضوء علي هذا اليوم. وقد قامت مجموعة المراكز بتنظيم 5 مسيرات كبرى من قبل بمشاركة مئات من المواطنين والمقيمين ومشاركة هيئات ومؤسسات كبرى عدة مثل أوريد ووزارة الشباب والرياضة وكارفور واللولو والريان للمياه وغيرهم ذلك لدورهم المهم لنشر التوعية بخصوص هذه الفئة بشكل كبير داخل الدوحة. وقد شارك بالحضور في مسيرة هذا العام السيد مارك ديفيدز (المدير التنفيذي للمدارس ذوي الاعاقة الخاصة بمؤسسة قطر)، و قد ألقي كلمة خلال المسيرة عن دور المجتمع في كيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بالتوحد وما تقوم به دولة قطر تجاه هذه الفئة المميزة في مجتمعنا. والمعلق الكبير السيد حفيظ دراجي، وقد ألقي كلمة الى المشاركين عبر فيها عن سعادته بما يقوم به مركز قطر للسمع والنطق تجاه أطفال طيف التوحد. كما شارك ايضا الدكتور منير ابراهيم والسيد محمد ميانداد (صاحبا ترخيص مجموعة مراكز نسيم الطبية)، وقد أبديا سعادتهما بالمشاركة في مثل هذا الحدث الذي يقوم به مجموعة مراكز قطر للسمع والنطق. أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
لا بد من الوضوح في اسبوع الوئام بين الأديان !!
إيطاليا تلغراف د. ربيع العايدي محاضر في الجامعة الأردنية / كلية الشريعة محاضر في جامعة الزرقاء / كلية الاداب قال تعالى : 'يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ' في عام ٢٠١٠ ميلادي يعني قبل خمسة عشر عاما من الان جلالة الملك عبدالله الثاني وفي مقر الأمم المتحده يطلب القبول بمبادرة ' الوئام بين الأديان ، وقد وافق مقر الأمم المتحدة على المقترح بالإجماع ، بأن يكون الأسبوع الأول من فبراير اسبوعاً للوئام بين الأديان . في وقت تتعالى فيه أصوات الكراهية والعنصرية والتفتيت العرقي والديني والمذهبي لا بد من صوت الإنسان صوت الحب والكرامة والعدل والعفة والرحمة . إنما جعل الدين لكي يزيد الإنسان طمأنينة وراحة وهدى . لكن دعوات التطرف تأبى إلا أن تجعل من الدين محلا لإشعال الحروب والفتن . إن الحديث عن الوئام بين الأديان لا يعني أبدا ' وحدة الاديان ' أو ذوبانها مع بعضها ، وإنما المقصود بكل صراحة ووضوح بناء علاقة من الاحترام المتبادل وقبول الآخر لبناء الأوطان والإنسان . إن التمايز بين بني آدم في أديانهم ومذاهبهم لا يعني التنكر لهم ولوحدتهم الإنسانية التي أقرها القرآن مرارا وتكرارا عندما قال تعالى :' يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ' هذه النظرة الشمولية القرآنية للإنسان ، تدعو إلى منهجية متوازنة في التعامل مع الآخر . لا يجوز أن نربط التعايش مع الآخر بمدى توافقه مع ديني ومذهبي او فكري ، بل إن التعايش مصطلح إنساني بمعنى حيثما وجد الإنسان لا بد ان نؤمن بالتعايش معه ضمن القيم الأخلاقية الدينية . لذا اهتمّ العلماء قديما وحديثا بتزكية النفس البشرية ، ومعرفتها ، كما فعل ابن حزم في كتاب الفصل ' ثم كتب رسالة بعنوان ' معرفة النفس بغيرها وجهلها بذاتها ' ثم كتابه ' مداواة النفوس ' وجهود الغزالي جبارة في هذا الباب ، والرازي ، والتفتازاني ، وابن رشد . وقد ارتبطت المشكلة العقدية عند المتكلمين بالنتاج الأخلاقي ، لذا لا تستغرب عندما تجد بعضا من المفكرين قد افردوا أبحاثا عن الفلسفة الأخلاقية عند المتكلمين سواء كانوا أشاعرة او معتزلة ، فيرون أن الحديث عن الإرادة والحرية والعدل والتكليف والوعد والوعيد في نهاية المطاف لها علاقة وطيدة بالحديث عن الأخلاق . وكما لا يخفى فإن الاهتمام بالنفس والتزكية ومعرفة أغوارها وكيفية إصلاحها صار علما خاصا في الإسلام تحت مفهوم تزكية النفس . لم نسرد لك ما مضى إلا لنقول : إن الإسلام بجميع مذاهبه وفرقه يدعو إلى الأنسنة ، ويمكننا أن نرتكز عليها للعمل على أنسنة الخطاب الديني سواء كان كلاميا ناهيك عن الوعظي منه !!! وهذا قد يكون مشروعا تقدميا للعمل عليه ان شاء الله تعالى . إن الدعوة إلى الوئام الديني هي نداء للتعايش مع الآخر فهو إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق . وما دمنا نتحدث بوضوح علينا ان نقول : إن الاعتراف بين الاديان لا يجعلنا نقول بتساويها ، وإن كان هناك بعض الباحثين يرون الاديان أخلاق ، وعليه هي متساوية !!! وهذا غير صحيح ! اذ الدين فيه ركن أساسي هو الأخلاق ولكن ليس كل الدين أخلاق ، ففيه عقيدة وشريعة ، لكن علينا ان ندرك هنا أن التفاضل بين الاديان لا يستلزم التفاوت في التعامل بين اتباع الاديان . في الختام : إن القرآن الكريم اعترف بوجود اتباع الاديان قال تعالى '. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ' بعيدا عن كونهم على حق او باطل ، فالقرآن اعترف بوجودهم ، والاعتراف بالوجود يتبعه الاعتراف بالحقوق والواجبات . وقال تعالى ' لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ' والرسول عليه الصلاة والسلام كان معه في المدينة المنوره آخرين ومع ذلك كانت محفوظة أموالهم وأعراضهم . وطرده لفئة منهم من المدينة لم يكن سببها الدين وإنما ما تلبسوا به من الخيانة . نؤكد وبكل وضوح ' الوئام بين الاديان ' ليس دعوة لوحدتها وذوبانها ، وليس دعوة لمساواتها فيما بينها ، وإنما هي دعوة للاحترام والتعاون والعمل على المشتركات في ظل ما يشهده العالم من تزايد وتيرة الكراهية والأحقاد . إيطاليا تلغراف

عمون
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
دعوة باطل يراد بها باطل
من الواضح أن دعوة الرئيس الأمريكي "ترامب" لم تكن دعوة أخلاقية مجبولة بدوافع إنسانية ، بل من المؤكد أنها دعوة غطرسة استعمارية حافلة بمفردات التحقير والازدراء ، وهي إهانة لكل المنظومة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وهو تحدٍ لقرارات الأمم المتحده واستخفاف بالقانون الدولي ، ولكل القيم التي تنظم العلاقات بين الأمم.. دعوة "ترامب" لترحيل سكان قطاع غزة هي دعوة ضغط ومساومة الهدف من ورائها إفراغ القطاع من اهله وتفكيك المقاومة ، والحال ذاته ينطبق على الضفة وعلى كل الجغرافية الفلسطينية التي يريدها أن تكون خالية من أي مظاهر مقاومة ، ومن ثم البدء في السير على طريق إقامة دولة فلسطينية مجزأة الحدود ومنزوعة السلاح والسيادة..؟! هذا الطرح هو دعوة مساومة وضغط ، الغاية منه إحداث صدمة في الوعي الجمعي الفلسطيني والعربي ، صدمة تؤدي إلى إعطاء شرعية ومبرراً للضغط على المقاومة الفلسطينية ووضعها أمام خيارات صعبة تبدأ بمرحلة غزة ما بعد الحرب ، لتكون مساحة منزوعة السلاح وخضوعها لإدارة مدنية موالية لإسرائيل ، تتشكل "برعاية أمريكية" ووفق المخطط الترامبي المعد من شأن ذلك اعادة بناء القطاع المدمر على شكل "ريفيرا"، على أن تتحمل الدول العربية تكاليف إعادة إعمار القطاع ، بعد إزالة الركام وتطبيق مخطط يليق بجعل القطاع منطقة سياحية ، على أن تتم إعادة الإعمار أيضا برعاية وإشراف "واشنطن" حصريا وبما يمكن أمريكا من بسط سيادتها على القطاع بطريقة تمكنها من إحكام السيطرة على شواطئ القطاع حيث أكبر مخزون من "الغاز" تحتضنه جغرافية القطاع العربي الفلسطيني من ناحية ومن الناحية الأخرى المضي قدما في إنجاز طريق بديل "لطريق الحرير الصيني" الذي انطلق منذ سنوات في سياق صراع جيوسياسي عالمي. يمكن القول ان دعوة ترامب إنها دعوة "باطل" يراد بها "باطل" وهي دعوة جاءت بعد تعثر مسارات السلام في المنطقة وفشل تحقيق رؤية أمريكا ، ثم جاءت "طوفان الأقصى" التي بددت أحلام إسرائيل في تعزيز اتفاقية "إبراهام" ، ورغم انقضاء خمسة عشر شهرا من حرب إبادة وتدمير وقتل مروع بحق سكان قطاع غزة الذي لم يبق فيه العدو حجرا ولا شجراً في حرب غير مسبوقة أظهر الكيان وجهه القبيح للعالم، الأمر الذي قلب الوعي الجمعي لشعوب العالم بمن فيها شعوب الدول الحليفة للكيان التي آمنت بحقيقة الكيان الإجرامية وبعدالة القضية الفلسطينية، بعد كل هذه التداعيات التي دفعت المنظمات قاطبة لإدانة الكيان ورعاته وفي المقدمة أمريكا، لتنتهي الحرب دون أن يحقق العدوان أيا من أهدافه ليضطر مجبراً على مفاوضات المقاومة لاسترجاع أسراه . انه ورغم الخسائر الكبيرة التي رافقت المعركة في غزة ، غير أن تراجيديا المعركة أظهرت الكيان الإسرائيلي بحالة من القبح الذي لم يكن واضحا لشعوب وأنظمة العالم ، ولم يكن أمام أمريكا من طريقة إلا تلك التي عبر عنها "ترامب" الذي جاءت دعوته وبهذا السفور حافلة بالرسائل والرغبات المراد الوصول إليها، منها وضع أنظمة المنطقة أمام مسؤوليتها كما هي محاولة لتلميع وجه الكيان الإسرائيلي وتبييض صفحته دوليا بعد الجرائم التي ارتكبها بالقطاع وبحق سكانه. من الواضح ايضاً ان دعوة "الترامب" تزامنت مع سلسلة إجراءات اتخذتها إدارته ومنها التغطية على تجاوز الكيان الإسرائيلي في سوريا ولبنان وإطلاق يدها في الضفة الغربية ، وتسويق الأكاذيب عن دول المنطقة، ليذهب ترامب بعيدا في خطاب الغطرسة الذي اتخذ منه وسيلة لترهيب العرب والفلسطينيين ، رابطا كل أحداث العالم بجغرافية غزة وهو يدرك أن كل طروحاته عصية على التحقق ، من خلال دفع العرب والسلطة إلى تحميل المقاومة وزر الأحداث، وتحويل انتصارها إلى هزيمة وجودية ، وترسيخ دعوة المقاومة التخلي عن سلاحها مقابل العيش الرغيد والآمن في كنف رعاية دولية . والله ولي الصايرين