أحدث الأخبار مع #الأمونياالخضراء


بوابة الأهرام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
تطوير نظام الاتفاقيات البترولية لضخ الاستثمارات
أبرمت شركتا المصرية القابضة للغازات الطبيعية «ايجاس» و«اكسون موبيل ايجيبت ابستريم ليمتد» مذكرة تفاهم بالأحرف الاولى لوضع الأسس اللازمة لتطوير نظام الاتفاقيات فى حالة تحقيق شركة اكسون موبيل ايجيبت ابستريم ليمتد نتائج إيجابية بمنطقتى كايرو البحرية ومصرى البحرية بالبحر المتوسط والتى فازت بهما الشركة فى نوفمبر 2023 حيث إن هذا سيكون حافزا للشركة فى إعداد خطة تنمية متكاملة لتلك المناطق فى حالة وجود نتائج إيجابية للحفر الاستكشافى بهما خاصة وأن الشركة قد انتهت من إجراء مسح سيزمى ثلاثى الابعاد لمساحة حوالى 11 ألف كيلو متر مربع وجار تقييم تلك البيانات تمهيداً للبدء فى برامج الحفر الاستكشافي. الاتفاق سيكون حافزا للشركات فى تنفيذ العمليات الاستكشافية بشكل جدى، كما سيتيح تقاسم الحكومة والشركات للمكاسب المتوقعة فى حالة تحقيق اكتشافات كبيرة وتحقق أرباح أكبر من المتوقع ووضع نصيب الحكومة فى نطاق مقارب للسوق العالمي. علي صعيد آخر، استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية سى سوشما القائم بأعمال السفير الهندى بالقاهرة والوفد المرافق لها والذى يزور مصر حالياً فى مهمة رسمية بتكليف من الحكومة الهندية ممثلة فى وزارة الكيماويات والأسمدة الهندية لبحث فرص تعميق التعاون مع مصر فى مجال البتروكيماويات والتعدين والأسمدة. وأكد الوزير أن استراتيجية الوزارة ترتكز على تنفيذ مشروعات تصنيع المنتجات عالية الجودة والقيمة بهدف تحقيق القيمة المضافة والتوسع فى نشاط التصدير بالتوازى مع الاستمرار فى توفير احتياجات السوق المحلى، مشيدا بعلاقات الشراكة بين مصر والهند تاريخية. ورحب الوزير برغبة الجانب الهندى فى تعزيز الشراكة مع قطاع البترول المصرى، لافتاً إلى امكانية مد الشراكة فى مجالات استخراج وتصنيع المعادن المختلفة والمشروعات الخضراء مثل الأمونيا الخضراء والهيدروجين.


البيان
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
ليست الصين ولا اليابان .. نهاية تيسلا تأتي من ماليزيا بهذه المحركات
تُعتبر شركة تيسلا، التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من أبرز الشركات الرائدة في سوق السيارات الكهربائية، غير أنه يلوح في الأفق تحدٍ جديد، ليس من الصين أو اليابان، بل من ماليزيا، عبر تقنية الأمونيا الخضراء التي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لصناعة السيارات الكهربائية. على الرغم من أن الصين واليابان كانتا في المقدمة دائمًا في مجال التكنولوجيا، إلا أن ماليزيا كانت تعمل في الخفاء على تطوير ابتكار قد يعيد تشكيل مستقبل النقل الصديق للبيئة، هذا الابتكار، الذي يعتمد على الأمونيا الخضراء، قد يشكل تحديًا حقيقيًا لهيمنة تيسلا في السوق. الأمونيا الخضراء: بديل واعد للبطاريات الكهربائية مشروع "H2biscus" الماليزي يهدف إلى إنتاج وقود نظيف يعتمد على الهيدروجين، ما يجعله خاليًا من الانبعاثات الضارة. على عكس البطاريات الكهربائية التقليدية التي تعتمد على مواد مثل الليثيوم، والتي تتطلب عمليات تعدين مكلفة وضارة بالبيئة، يمكن إنتاج الأمونيا الخضراء وتخزينها ونقلها بكفاءة أعلى. وهذا ما يجعلها منافسًا قويًا لتقنيات تيسلا. من أبرز عيوب السيارات الكهربائية وقت الشحن الطويل وصعوبة العثور على محطات شحن، بالإضافة إلى تدهور جودة البطاريات مع مرور الوقت. في المقابل، تتميز الأمونيا الخضراء بإمكانية إعادة التزود بالوقود في دقائق معدودة، مشابهة لسيارات البنزين التقليدية، كما يمكن نقلها وتوزيعها باستخدام البنية التحتية الحالية للوقود، مما يمنحها ميزة كبيرة، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى شبكات الشحن الكهربائية. التأثير البيئي على الرغم من أن السيارات الكهربائية تُعتبر صديقة للبيئة من حيث الانبعاثات، إلا أن عملية إنتاج بطارياتها، خاصة تلك التي تعتمد على الليثيوم، تسبب أضرارًا بيئية كبيرة. في المقابل، يتم إنتاج الأمونيا الخضراء باستخدام موارد متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يجعلها خيارًا أكثر استدامة. إذا نجحت ماليزيا في تطوير وتعميم تقنية الأمونيا الخضراء، فقد تضطر تيسلا إلى إعادة النظر في استراتيجيتها. قد يؤدي هذا الابتكار إلى تسريع التحول العالمي نحو وقود نظيف بديل لبطاريات الليثيوم أيون، ما يضع تيسلا في موقف يتطلب التكيف مع التغيرات الجديدة.