logo
#

أحدث الأخبار مع #الأهرامللدراساتالسياسيةوالاستراتيجية

خبير: المحادثات المقبلة مع إيران قد تفتح بابًا للتفاهم إذا تم تجاوز ملف التخصيب
خبير: المحادثات المقبلة مع إيران قد تفتح بابًا للتفاهم إذا تم تجاوز ملف التخصيب

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

خبير: المحادثات المقبلة مع إيران قد تفتح بابًا للتفاهم إذا تم تجاوز ملف التخصيب

قال الدكتور محمد عباس ناجي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمتخصص في الشئون الإيرانية، إن هناك عدة احتمالات بشأن المحادثات القادمة مع إيران، المقررة في 11 مايو. وأكد عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي شهد تغيرًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث تطرقت تصريحات المسئولين الأمريكيين، بقيادة ستيف ويتكوف، إلى إمكانية "تفكيك المنشآت النووية الإيرانية" مع التركيز على عدم تخصيب اليورانيوم. وأضاف أن تصريحات ويتكوف الأخيرة تبرز الموقف الأمريكي الجديد، مشيرًا إلى أن تأجيل المحادثات من 3 مايو إلى 11 مايو قد يكون نتيجة لتحولات داخل الإدارة الأمريكية، واصفًا هذا التأجيل بمناورة سياسية قد تكون جزءًا من تكتيك لتسوية ملفات أخرى مثل الأزمة الأوكرانية والعلاقات مع روسيا والصين. وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن الرئيس الأمريكي قد ألمح في تصريحات سابقة إلى تفضيله للمفاوضات مع الاحتفاظ بخيار استخدام القوة العسكرية. ولفت إلى أن هذه التصريحات ليست جديدة في الموقف الأمريكي، ولكن الأبرز في هذه المرة هو التأكيد على "التصفير" الكامل للتخصيب، وهي خطوة تتطلب إشارة واضحة من إيران بشأن تقليص أنشطتها النووية. وحول موقف إيران، أضاف أن التصريحات الإيرانية كانت أقل وضوحًا من التصريحات الأمريكية، لكنها لم تظهر انغلاقًا كاملًا أمام التفاهمات، مؤكدًا أنه إذا تم تجاوز قضية التخصيب في المحادثات المقبلة، فقد تكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق متوازن بين الطرفين.

كيف تحبط مصر مخطط «ترامب» للحصول على امتيازات في قناة السويس؟
كيف تحبط مصر مخطط «ترامب» للحصول على امتيازات في قناة السويس؟

النبأ

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النبأ

كيف تحبط مصر مخطط «ترامب» للحصول على امتيازات في قناة السويس؟

مصادر رسمية: لا بد من سداد رسوم عبور كل السفن التى تمر من قناة السويس العسكرية والتجارية نائب مركز الأهرام للدراسات السياسية: مصر لها السيادة الكاملة على قناة السويس وتنظيم مرور السفن الدكتور عمرو هاشم: تصريح «ترامب» يعبر عن البلطجة السياسية العالمية والعنجهية السفير رؤوف سعد: «ترامب» واضح فى أسلوبه ويقوم على أساس أنه رجل صفقات بدرجة رئيس دولة مساعد وزير الخارجية الأسبق: رسوم المرور في قناة السويس لا تمثل للولايات المتحدة أي عبء حقيقي «هاشم»: حديث ترامب عن أفضال أمريكا على قناة السويس ينم عن جهل «سعد»: مصر لا تريد صدامًا مع أمريكا ولذلك ردودها على «ترامب» تكون حكيمة «يجب السماح للسفن الأمريكية العسكرية والتجارية بالمرور مجانًا عبر قناتي السويس وبنما، هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية»، على عادته أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك التصريح -26 أبريل الماضي- متجاوزًا حدود صلاحياته والأعراف والقوانين الدولية، ومحتكًا للمرة الثانية بمصر على غرار تصريحاته عن تهجير الفلسطينيين إليها. أثار تصريح «ترامب» ذلك غضب وسخرية المصريين في آن واحد، كما آثار تساؤلات عدة بشأنه، فهل يمثل ذلك التصريح تهديدًا لمصر أم أنه مجرد كلام مرسل؟، وهل هناك قوانين دولية تسمح بذلك؟، وكيف ستواجه مصر تلك التصريحات؟. مصر صاحبة السيادة مصر لها السيادة الكاملة على قناة السويس وتنظيم مرور السفن خلالها، وفرض ما تراه مناسبًا من الرسوم، وتعدي أي دولة على تلك الحقوق بإجراءات انفرادية فهو مخالف للقانون الدولي تمامًا، حسبما يوكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في حديثه مع «النبأ الوطني». ويصف «هاشم» تصريح «ترامب» بأنه يعبر عن درجة من درجات البلطجة السياسية العالمية والعنجهية واتخاذ القرارات بشكل فوضوي، بمعنى أنه لم يتشاور مع أحد، وهذا كان السمت الخاص بقراراته جميعها، يتخذ القرارات ويتراجع عنها قبل أن يجف حبرها حتى، فنحن نتعامل مع تاجر، و«تاجر خايب كمان ليس شاطر» وكل ما يهمه الاستحواز على موارد ومُقدرات الآخرين مستندًا إلى بلطجته وقوته، وبالتالي فإن حديثه ذلك من شأنه هدم النظام الدولي، الذي أُنشأت عليه الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية عام 1945 -حسب وصفه- تصريح الرئيس الأمريكي بشأن رسوم المرور بقناة السويس، ينم عن جهل كبير، لاسيَّما عندما ردَّد أن أمريكا لها أفضال على قناة السويس، كيف ذلك ومن دشَّن القناة الفرنسيين وحفرها المصريون وكان الامتياز للشركة وكان معظمه مال مصري من الخديوي إسماعيل بدعم فرنسي، حتى الولايات المتحدة حينها لم تكن دولة عظمى وكانت دولة ضعيفة جدًا سنة 1869 عند افتتاح القناة، وفقًا للدكتور عمرو هاشم. الدكتور عمرو هاشم ربيع «ترامب» رجل الصفقات الرئيس الأمريكي واضح في أسلوبه ويقوم على أساس أنه رجل صفقات بدرجة رئيس دولة، يعتمد على ما يسمى العلاج بالصدمة، فإنه يسعى إلى إحكام سيطرة الولايات المتحدة ويؤكد نفوذها في كل مكان في العالم وفي كل شيء في هذا العالم، وبالتالي فهو لا يتوقف عن الضغوط وفي الوقت ذاته لا يتوقف عن التراجع، حسبما قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رؤوف سعد في حديثه مع «النبأ الوطني». ويضيف، أنه بالنسبة لتصريحات «ترامب» الخاصة بقناة السويس، فإنه دخل في تجربة من قبل مع مصر خلال تصريحاته بشأن التهجير، وعلم أن مصر دولة عصية وليست تلك الدولة محدودة النفوذ وقفت موقفًا صارما وحاسما ولا مكان للمساومة به، ما جعله يتراجع عن تصريحاته. ويشير الدكتور عمرو هاشم، إلى أن أحد القوانين التي تعمل بها قناة السويس يتحدث عن عدم التمييز بين الدول في مسألة مرور السفن، وهذا شيء إيجابي، فعلى أي أساس سيتم تمييز أمريكا، معقبا: «حديثه عن الأساطيل العسكرية التي تمر من القناة للبحر الأمر، فهي تعمل لحساب بلاده ومصر لم تطلب من أمريكا أو أي دولة فتح قناة السويس أو حتى محاربة الحوثي، وأن بلاده من تحارب». استياء رسمي مصادر رسمية، أعربت عن استيائها من تصريحات «ترامب»، ووصفتها بـ«الهمجية»، مؤكدة أن مصر وحدها صاحبة السيادة على قناة السويس، الممر الملاحي الدولي المصري والمسموح خلاله بمرور أي سفينة أيا كان العلم الذى ترفعه وأيا كانت جنسيتها، وهو ما تفعله مصر. مصر من حقها أيضًا، منع مرور أى سفينة إذا كان مرورها غير برىء كالذى يؤثر على المجال البيئى أو المناخى أو التلوث الكيميائى وغيرها، حسبما أكدت المصادر الرسمية. وفي ردٍ صريح على حديث الرئيس الأمريكي، شددت المصادر على أنه لا بد من سداد رسوم عبور كل السفن التى تمر من قناة السويس، أيا كانت السفينة حربية أو تجارية، وذلك لاعتبارات رسوم الإرشاد والأعمال البحرية وغيرها، ووفقا للقوانين البحرية الدولية المتعارف عليها لكل دولة بها ممر مائى، وأنه لا يسمح لأحد بالتحدث فى هذا الشأن سوى الجانب المصرى فقط الذى وحده من يحدد رسوم العبور سواء خفضها أو زيادتها أو إعفائها فى حالات معينة. ترامب تلقى الرسالة بعلم الوصول، وهي أن السفن الوحيدة التي تمر من قناة السويس دون رسوم هي السفن المصرية وحسب، وفي هذا رد واضح وحاسم وقطع للطريق ووقف للمناقشة حتى يقلع عن تلك المحاولات ويركز في إحلال السلام في غزة بين الإسرائليين والفلسطينيين كما وعد، حسبما وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق رؤوف سعد. السفير رؤوف سعد أعباء اقتصادية وعسكرية أعباءً اقتصادية وأخرى عسكرية ربما تواجهها مصر بسبب رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي، فمن الممكن أن يهدد بقطع المساعدات سواء عسكرية أو اقتصادية، ولكن هذا لن يُمثل تهديدًا لمصر بأي شكل من الأشكال ومصر قادرة على تحمُل الأعباء، وفيما يتعلق بقطع المساعدات العسكرية، فلن تمثل أزمة بالنسبة لمصر خصوصًا وأن الدولة تنوع مصادر حصولها على الأسلحة منذ فترة بعيدة بين الصين وروسيا وألمانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا، وفقًا لما قاله نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو هاشم. ويضيف، أنه بالنسبة للأعباء الاقتصادية، في حال التهديد بقطع المساعدات فمصر تحملت أكثر من ذلك بكثير أثناء كورونا وحرب غزة والحرب الأوكرانية الروسية، فقناة السويس خسرت حينها 9 مليارات دولار، ونحن لسنا بحاجة إلى المليار دولار التي تمنحها وليست هي من ستسقط مصر، في النهاية لا يستطيع «ترامب» خسارة مصر كدولة داعمة للكثير من السياسات الأمريكية. أهداف خفية رسوم المرور في قناة السويس لا تمثل للولايات المتحدة أي عبء حقيقي، وهذا الأمر يلفت الانتباه إلى أن أولويات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ليست بالضرورة -عكس ما يظنه الكثيرون- في أنها أمن إسرائيل، ولكن الأولوية الأولى لأمريكا بالمنطقة هي قناة السويس، لأن ربع التجارة العالمية الخاصة بها تمر من القناة، وبالتالي فهي تعطي منفذ إلى إفريقيا وآسيا وأوروبا ودول الخليج، وعليه لا يمكن أخذ تصريحاته ببساطة، لأنه يطالب بإلغاء الرسوم ولكنه مدخل جديد لعله يحصل على ميزة ما ذات أهمية فيما يتعلق بالمرور بقناة السويس وليست بالضروة أن تمثل كسبًا ماديًا ربما يكون معنويًا، من وجهة نظر السفير رؤوف سعد. غير قانوني البعض تساءل عما إذا كانت هناك قوانين دولية تسمح بما يطلبه «ترامب» من إعفاء للسفن الأمريكية من رسوم المرور بقناة السويس. ويقول الدكتور عمرو هاشم، إنه لا يوجد قانون دولي يسمح بما يطلبه ترامب، لا في قانون البحار ولا في اتفاقات القتوات مثل اتفاقية القسطنطينية الخاصة بقناة السويس والتي تمت عام 1888، بل على العكس تنص على عدم مرور سفن أي دولة معادية لمصر، وخلاف ذلك كل الدول تدفع رسوم مرور واحدة، عدا سفن قوات البحرية المصرية، حسبما يوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. واتفقا «هاشم» و«سعد»، على أن ترامب سيتراجع عن تصريحاته، وهذه سياسته وديدنه منذ فترة رئاسته الأولى عندما تحدث عن الناتو العربي وصفقة القرن وغيرها -حسب وصفهما- دون صدام الفكر الذي يغلب على مصر، في مواجهة تلك التصريحات وما على شاكلتها، يتمثل في أنها لا تسعى إلى الصدمات، خصوصًا وأنها أمام جهد ضخم ينتظرها لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وبناء الداخل، وبالتالي نحن نتعامل مع كل هذه الصدمات بصبر وبحكمة وضبط النفس، حسبما يؤكد «سعد». ويُضيف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن علاقتنا قوية جدًا واستراتيجية مع الولايات المتحدة ولا يجب أن نُضحي بها في سبيل رئيس مازال العالم كله يعاني منه، وعليه لا بد أن نعلو فوق الأفكار الشعبوية والسعي إلى الصدام، إذا كانت مصر تجاوزت مسألة الصدام مع إسرائيل فلن نستطيع تجاوزه مع أمريكا، ورد مصر على أمريكا في تلك المسألة حاسم ولا تستطيعه كثير من الدول، وهذا فيه الكفاية فالسياسية ليست بالملاكمة ولكن بالحكمة السياسية.

ضياء رشوان ينعى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الأسبق
ضياء رشوان ينعى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الأسبق

الطريق

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الطريق

ضياء رشوان ينعى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الأسبق

الأربعاء، 2 أبريل 2025 03:05 مـ بتوقيت القاهرة ينعي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والعاملون بالهيئة، الأخ الأكبر الحبيب الدكتور طه عبدالعليم، الذي تشرفت بزمالته بالمركز منذ 40 عاما، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الأسبق، ومدير عام مؤسسة الأهرام الأسبق، والنائب الأسبق لمدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وأحد مؤسسيه، وعضو هيئته الاستشارية الحالية، والمفكر الاقتصادي والإستراتيجي البارز والكاتب الصحفي المتميز، وأحد رموز الحركة الطلابية المصرية في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي. ويتقدم لزوجته الفاضلة وكل أفراد الأسرة بخالص العزاء، سائلا المولى جل جلاله أن يفيض عليهم بالصبر والسلوان، وكل التعازي لرفاق دربه وزملائه وتلاميذه وأحبابه، وللشعب المصري الذي كانت خدمته هي غاية مشوار حياته، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحماته، وأنّ يغفر له كل ذنوبه، وأنّ يسكنه فسيح جناته، لا الله إلا الله، البقاء له وحده، وإنا لله وإنا إليه لراجعون.

البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين
البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين

بلدنا اليوم

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين

البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول "التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية" ينظم البيت المحمدي للتصوف ندوة حوارية بعنوان "التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية"، وذلك يوم الأحد الموافق 16 فبراير 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المؤسسة في المقطم، القاهرة. ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين تأتي هذه الندوة استجابةً للمخاطر المترتبة على محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وتأثيرها السلبي على القضية الفلسطينية، والأمن القومي المصري والعربي، واستقرار السلم والأمن الدوليين. كما تعكس الندوة التزام المؤسسة بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية في نصرة الحق، ودعم القيادة المصرية في مواجهة قوى الظلم والاستعلاء. المتحدثون في الندوة يشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين، منهم: الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. الدكتور سعيد الجويلي، أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق، جامعة الزقازيق. السفير مصطفى القوني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون البرلمانية. الدكتور محمد عبدالصمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر. البيت المحمدي للتصوف تجدر الإشارة إلى أن البيت المحمدي للتصوف يُعنى بتنظيم فعاليات ثقافية ودينية تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والإقليمية. وقد نظم مؤخرًا احتفالات بالذكرى الـ27 لمؤسس العشيرة المحمدية، الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم، بحضور عدد كبير من المهتمين والمحبين. القضية الفلسطينية تواصل مصر، حكومةً وشعبًا، دعمها للقضية الفلسطينية، وترفض أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التهجير القسري، وتؤكد على ضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

الجفري والمفتي ووزير الأوقاف يشهدون حفل إطلاق مجلة"طابة"
الجفري والمفتي ووزير الأوقاف يشهدون حفل إطلاق مجلة"طابة"

البوابة

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

الجفري والمفتي ووزير الأوقاف يشهدون حفل إطلاق مجلة"طابة"

أطلقت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات مجلة طابة، في خطوة نحو الربط بين التراث الإسلامي والفكر المعاصر، في حفل حضره فضيلة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصرية، والحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة والدكتور أيمن عبد الوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة أمل مختار الخبيرة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وقدم أحمد رأفت رئيس تحرير المجلة، خلال اللقاء الذي أداره الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة، تعريف بالمجلة والمساحة المعرفية التي تتحرك فيها وما تقوم به من تعريف التقاليد الإسلامية لدراسة العلوم الاجتماعية والإنسانية، سعيًا لإعادة إحيائها"، مشيرًا إلى أن هذا الهدف، وهذه المهمة ليست رفاهية أو كمالية، بل هي ضرورية ومحورية لهذه العلوم نظرًا لما توفره التقاليد الإسلامية من حقائق ويقينيات حول الإنسان، الذي هو محور الدراسة. ووضح رأفت، أهمية هذه اليقينيات في كونها الأساس الذي ننطلق منه في طلب المعرفة الاجتماعية؛ فالمعرفة الاجتماعية لا تُستخلص إلا على أساس المعلومات عن ماهيات الأشياء التي تقوم بتحليلها". وعبر عن أن المشكلة في التقاليد الغربية التي بُنيت عليها العلوم الاجتماعية في صورتها الحالية هي أنها "قد قطعت صلتها بالوحي والمقدس، وسعت لإحلال مفهوم الإله عبر أداء وظائف اجتماعية مختزلة ظنّوا أن لها هذا الدور. وقدمت هذه التقاليد رؤية كونية للحياة والإنسان لا نسلم بها، كما لا يمكننا التوفيق بينها وبين الحقائق التي نؤمن بها". وفي سؤال عن النموذج المعرفي أجاب الدكتور علي جمعة " أن مفهوم النموذج المعرفي له تاريخ طويل؛ فقد بدأ في اللغة الإنجليزية ومصطلح 'Paradigm' كان يُشير أساسًا إلى شبكة التصريف في المعاجم، مثلما نقول: ضربة، يضرب، أضرب، مضروب، ضارب)، إذ تُشكّل هذه الشبكة شجرة من أزمنة وأشكال الفعل، وقد طُبِّق هذا المفهوم في عالم الأفكار مع ظهور الثورات العلمية، إذ رأى توماس كون أن الثورة العلمية تحدث حين يتغير الـ 'Paradigm'، فالنموذج الذي كان سائدًا عند اليونانيين اختلف عما كان عند نيوتن، ومن ثم عند أينشتاين، مما أحدث ثورة في العلم". وأكمل الدكتور علي جمعة بأن "النموذج المعرفي يشكّل العمود الفقري للفكر الأوروبي، واستُخدم هذا النموذج في فهم العلوم؛ حتى أن كلمة 'Science' عند الترجمة في القرن التاسع عشر اُقتُصرت على المعنى التجريبي، بينما لدينا مفهوم أشمل لمفهوم العلم يتضمن المعقول والمنقول والمعرفة العرفانية". وبدوره أكد مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد أهمية الحديث عن هذا الموضوع على اعتباره "من الموضوعات المهمة التي تتناول كيفية مواجهة الأحداث والظروف، لا سيما ونحن نحتفل بقدوم مولود جديد نسأل الله له التوفيق والسداد، وهو ما يتعلق بمجلة طابة الإلكترونية". ووضح د. نظير عياد "التأثير البالغ للفلسفة في الواقع، إذ إن هذا التأثير نشأ مع ولادة الفلسفة وتطورها. فمثلًا، توقفنا عند الفيلسوف اليوناني سقراط، الذي اعتمد الحوار الجدلي كمنهج لتفكيك الخرافات والقضاء على الأساطير، معتبرًا أن مهمته تختلف عن مهمة التوارث التقليدي، إذ يعمل على توليد المعاني من العقول والأذهان". وتابع الدكتور نظير "النموذج الفلسفي الإسلامي لم يقتصر على المحاكاة أو التقليد، بل أضاف فيه المفكرون المسلمون ما يستحقه من تجديدٍ وتطوير، وهذا ما نتطلع إليه في مجلة طابة، إذ نسعى إلى تحويل الأفكار المجردة إلى نصوص خالدة، مستندين إلى تراثٍ حضاري يمتد من الحضارة اليونانية الأولى مرورًا بسقراط وأفلاطون وأرسطو، وصولًا إلى المدارس في العالم الإسلامي". وأعرب وزير الأوقاف المصري عن أصدق تهانيه بمناسبة صدور مجلة طابة، وأكد على أن "هذا العمل العلمي الهام يهدف إلى نشر البحوث التي تدور في فلك اهتمامات المؤسسة" وتابع وزير الأوقاف"واليوم، أشعر بفرح بالغ لرؤية مولود جديد لمؤسسة طابة يتمثل في هذه المجلة التي نأمل أن تجتذب عبر عمرها الطويل أقلام الباحثين والمعنيين بالعلوم العقلية والفلسفية وعلوم الحكمة، مع ربطها بالعلوم التطبيقية، وقال: إن رؤيتنا هي أن تكون هذه المجلة بداية حقيقية لنهضة العقل المسلم". وعبر الدكتور أيمن عبد الوهاب عن سعادته بهذا اللقاء وبالأفكار العميقة التي تم طرحها، رغم أنها تتطلب "جولات نقاشية مستفيضة"، موضحًا أن الهدف من إصدار مجلة طابة هو "أن تُشكّل سدًّا فكريًا يعالج الثغرات الموجودة في الخطاب الإسلامي الحالي، ويسهم في نقل الفكر الإسلامي إلى واقعنا المعاصر". وأضاف عبد الوهاب: "إننا نشهد اليوم تحولات جذرية في المفاهيم التكنولوجية والصناعية؛ فقد سادت الصور الأولى التي كانت تهدف لتحسين جودة الحياة، بينما تُحدث الصور الحديثة تغييرًا في فلسفة الحياة بفضل الارتباط الوثيق بين الإنسان والآلة. وهذا يفرض علينا مسؤولية كبيرة في مواجهة الأفكار التي قد تُعبّر عن أزمة الفكر الغربي". و قالت الدكتورة أمل مختار، إن أهمية مجلة طابة تكمن في كونها ستكون المنبر الأساسي لنقل رؤية المؤسسة في إطار النموذج المعرفي، إذ يحمل هذا الموضوع عمقًا كبيرًا يستدعي نقاشات متعمقة في الإصدارات القادمة". وتابعت، هذه المجلة تأتي في وقت نحتاج فيه إلى تجاوز الانقسامات بين مؤيدي النموذج الغربي ومن يرون في التراث مرجعًا وحيدًا، لكي نخرج من دائرة الصراع الفكري المستمر". وقدم الفيلسوف الإيراني سيد حسين نصر، -البروفيسور في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن- مشاركة عن بعد عبر الإنترنت عبر فيها عن تهنئته بإطلاق مجلة طابة، وقال إنه من المهم والضروري إصدار المجلات والكتب التي تهتم بالحكمة والفضيلة، وبين إن إطلاق هذه المجلة هي خدمة كبيرة للإسلام وإلى الحقيقة وإلى الرسالة النبوية المحمدية، وذكر أن مجلة طابة بدأت بداية قوية ونأمل أن تبقى بهذه القوة لسنوات طويلة ببحوثها عن الحكمة والفكر العميق والفلسفة الإسلامية. وهنأ الشيخ عبد الواحد يحيى مؤسسة طابة قائلا "لا يجد اللسان معبرًا عن مشاعري في هذا اللقاء المبارك؛ فهو حقًا مفخرة عظيمة. الحمد لله رب العالمين الذي أتاح لنا حضور هذا الجمع الطيب، ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع. وعقب الحبيب علي الجفري "أشكر الله تعالى على تشريفكم حضور هذه المناسبة المباركة، وأبارك للأخوة والأبناء الذين ساهموا في بروز هذه المجلة، التي لطالما رُويت فكرة إصدارها منذ سنوات" وتابع الحبيب "نسأل الله أن تكون مجلة طابة منبرًا جادًا لنشر المقالات الوازنة التي تنطلق من مزج مساقي التجديد والإحياء، وتشتمل على تنوع في الرؤى". واختتم الحبيب اللقاء داعيًا"نأمل أن تبقى هذه المجلة منبرًا للمشاريع الفكرية العميقة، وأن تكون إسهاما حقيقيا في صياغة المرحلة المقبلة من الفكر الإسلامي المعاصر". جدير بالذكر، حضور الشيخ عبد الواحد يحيى، ومحمد علي الجفري، والسيد عبد الله الجفري، والدكتور محمد حسن، حفل إطلاق المجلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store