
البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين
البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول "التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية"
ينظم البيت المحمدي للتصوف ندوة حوارية بعنوان "التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية"، وذلك يوم الأحد الموافق 16 فبراير 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المؤسسة في المقطم، القاهرة.
ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين
تأتي هذه الندوة استجابةً للمخاطر المترتبة على محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وتأثيرها السلبي على القضية الفلسطينية، والأمن القومي المصري والعربي، واستقرار السلم والأمن الدوليين.
كما تعكس الندوة التزام المؤسسة بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية في نصرة الحق، ودعم القيادة المصرية في مواجهة قوى الظلم والاستعلاء.
المتحدثون في الندوة
يشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين، منهم:
الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
الدكتور سعيد الجويلي، أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق، جامعة الزقازيق.
السفير مصطفى القوني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون البرلمانية.
الدكتور محمد عبدالصمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر.
البيت المحمدي للتصوف
تجدر الإشارة إلى أن البيت المحمدي للتصوف يُعنى بتنظيم فعاليات ثقافية ودينية تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والإقليمية. وقد نظم مؤخرًا احتفالات بالذكرى الـ27 لمؤسس العشيرة المحمدية، الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم، بحضور عدد كبير من المهتمين والمحبين.
القضية الفلسطينية
تواصل مصر، حكومةً وشعبًا، دعمها للقضية الفلسطينية، وترفض أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التهجير القسري، وتؤكد على ضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
ناقشها وكيل المشيخة، رسالة دكتوراه بإعلام الأزهر تتناول الإلحاد في المواقع الإلكترونية
نوقشت، اليوم الخميس، في كلية الإعلام بنين بـجامعة الأزهر رسالة العالمية (الدكتوراه) في تخصص الصحافة والنشر، للباحث «يسري فهمي علي», وموضوعها: "الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية وتأثيرها في الجمهور- دراسة تطبيقية". رسالة دكتوراه بإعلام الأزهر تتناول الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية وتحذر من ظهور الدعاة غير المؤهلين وضمت لجنتا الحكم والمناقشة على رسالة الباحث كلًا من: أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف- مناقشًا خارجيًا. أ.د/ جمال عبد الحي النجار، أستاذ الصحافة المتفرغ في كلية الإعلام بنات بجامعة الأزهر ومقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأستاذة المساعدين بجامعة الأزهر- مناقشًا خارجيًا. أ.د/ رضا عبد الواجد أمين، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر- مشرفًا رئيسًا. أ.م.د/ علي حمودة جمعة، أستاذ الصحافة المساعد، ورئيس قسم الصحافة في كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر- مشرفًا مشاركًا. وهدفت الدراسة إلى رصد وتحليل المضامين الإلحادية المقدَّمة عبر المواقع الإلكترونية العربية، والردود عليها والوقوف على تأثيرها في الجمهور المصري, من خلال رصد الأفكار والشبهات المطروحة في المواقع, وأساليب الإقناع ومصادر الاستشهاد التي تستخدمها المواقع في ترويج مضامينها الإلحادية, والخروج برؤية مستقبلية للحد من انتشار ظاهرة الإلحاد. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن موضوعات الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية تركزت في التشكيك في العقائد والسيرة والتاريخ الإسلامي, واعتمادها في أساليب الإقناع الموجهة إلى الجمهور على أقوال رموز الملحدين, إضافة إلى تعمُّدها طرح الموضوعات التي تُظهر الانبهار بالحضارة الغربية المادية, وكراهية مظاهر التدين كوسيلة لتمرير الفكر الإلحادي. ولفتت نتائج الدراسة إلى أن أهم الأسباب الرئيسة للإلحاد من وجهة نظر المبحوثين المتعرِّضين للمواقع الإلحادية- عينة الدراسة- هو الصورة السلبية الناتجة عن تهديد الجماعات الدينية المتطرفة, والجهل بالدين وقصور العلم, كما قدمت الدراسة تصورًا لمواجهة الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية يتمثل في التكاتف الدولي والعربي لمواجهة الإلحاد, والتصدي لشبهات الملاحدة ومكافحة أفكارهم. وأوصت الدراسة بتشديد رقابة المؤسسات الدينية الرسمية على الظهور الفردي لبعض الدعاة غير المؤهلين في وسائل الإعلام، ومواكبتها للتطور في مجالات التكنولوجيا الحديثة، من خلال استحداث وسائط تفاعلية وأكثر حداثة تخاطب النشء والشباب بلغتهم ووسائلهم, وإنشاء مؤسسات خاصة بمكافحة الفكر الإلحادي، مع إيفاد قوافل وحملات توعية لتحصين الجمهور من خطورته. وقد حصل الباحث بعد مناقشة علنية على درجة الدكتوراه في الإعلام- تخصص الصحافة والنشر- بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل مع المؤسسات العلمية والأكاديمية. وحضر المناقشة أ.م.د/ عبد الراضي حمدي وكيل كلية الإعلام بنين، لشئون التعليم والطلاب، وأ.م.د/ سامح عبد الغني، وكيل الدراسات العليا والبحوث، وأ.د/ ولاء عقاد، عميدة كلية الإعلام بنات، وعدد من الباحثين وأقارب الباحث وزملائه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
علي جمعة لقناة الناس: توثيق السنة النبوية بدأ في عهد النبي.. وحي محفوظ كالقرآن الكريم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها "التطبيق المعصوم للقرآن"، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي ﷺ لقب "صاحب الوحيين"، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل. وفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله ﷺ نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث "اكتبوا لأبي شاه"، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: "اكتبوا له". وأضاف: "كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب". وأشار المفتي الأسبق إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع. وأكد على أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
علي جمعة لقناة الناس: الذكر يشمل القرآن والسنة معاً لأنهما وحي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن عملية توثيق السنة النبوية الشريفة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أذن لبعض الصحابة بكتابتها مثل حديث "اكتبوا لأبي شاه"، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص من أوائل من دوَّن السنة في صحيفة سُميت بـ"الصحيفة الصادقة". وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن مرحلة جديدة من التوثيق بدأت في عصر التابعين، حين أخذ وهب بن منبه صحيفة تحتوي على 132 حديثاً وبدأ في روايتها للتابعين، ومن أبرزهم الإمام محمد بن شهاب الزهري، أحد كبار علماء المدينة، والذي تتلمذ على أيدي الصحابة وكبار التابعين، وكان له دور محوري في حفظ السنة وتعليمها لتلاميذ عظام مثل الإمام مالك وسعيد بن أبي عروبة وابن أبي ذئب. وأشار إلى أن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، الذي عُرف بعدله وورعه، هو أول من أمر بتدوين السنة بشكل رسمي على مستوى الدولة، حيث أرسل إلى أبي بكر بن حزم – وكان من كبار العلماء آنذاك – يطلب منه جمع الأحاديث من العلماء وتوثيقها، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب الدقة الشديدة في نقل ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وتحفّظ بعض الرواة خشية التحريف أو الزيادة أو النقص. وأوضح أن الإمام الزهري، الذي كان يرى هذا الجهد، بادر من تلقاء نفسه بالمساهمة الفعالة في جمع الأحاديث، مستفيدًا من علاقاته الواسعة بعلماء المدينة وتتلمذه على أيدي الصحابة، فكان ما قام به الزهري من تدوين ممنهج وموسع بمثابة اللبنة الأساسية لمشروع توثيق السنة، وهو الذي سلّم الراية لتلاميذه من أمثال الإمام مالك، الذي دوّن "الموطأ" كأول كتاب حديث جامع وصلنا بشكل منظم. وتابع: "السنة النبوية محفوظة بحفظ الله، لأنها البيان العملي المعصوم للقرآن الكريم، ولذلك لما قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فالذكر يشمل القرآن والسنة معاً، لأنهما وحيان، أحدهما متلوّ والآخر غير متلوّ، وكلاهما محفوظ بحفظ الله تعالى".