أحدث الأخبار مع #محمدالسعيدإدريس،

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
لا للتهجير القسري لأهالي غزة.. ندوة «بيت التصوف» تدعو العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال
عقدت مؤسسة البيت المحمدي للتصوف ندوة حوارية بعنوان «التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية» ، تناولت خلالها المخاطر الجسيمة لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين على القضية الفلسطينية، وتداعياتها الخطيرة على الأمن القومي المصري والعربي، واستقرار السلم والأمن الدوليين. يأتي تنظيم الندوة انطلاقًا من أهمية استشعار المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية في نصرة الحق الفلسطيني، وضرورة دعم القيادة المصرية الوطنية في مواجهة قوى الظلم والاستكبار والاستعلاء.شارك في الندوة الحوارية الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، و الدكتور سعيد الجويلي أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، و السفير مصطفي القوني مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون البرلمانية، و الدكتور محمد عبدالصمد مهنا أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر. وقام بتقديم الندوة الدكتورة رنا أبو عمرة دكتوراه في العلوم السياسية جامعة القاهرة وعضو مركز الإمام الغزالي للفكر والثقافة بمؤسسة البيت المحمدي للتصوف. وأدارها الإعلامي والكاتب أحمد الدريني.وفى ختام الندوة أصدر البيت المحمدي للتصوف بيانًا أكد فيه رفضه لدعواتِ التَّهجيرِ القسريِّ للفلسطينيينَ من قطاعِ غزة وضرورة وجود تحرك عربي، وإسلامي، ودولي، جادّ وحاسم وسريع؛ داعيا الشعب المصري للوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الوطنية في مواجهة قوى الظلم التي تسعى لتغيير خريطة المنطقة، ودعم جهودها الحثيثة لإعادة إعمار غزة.وجاء نص البيان الذي أعلنه الدكتور محمد مهنا أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة البيت المحمدي كالتالي:في إطارِ التَّطوراتِ المُتصَاعدَةِ التي تشهدُها القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ مؤخرًا، ودعواتِ التَّهجيرِ القسريِّ للفلسطينيينَ من قطاعِ غزةَ، تتويجًا لحربِ الإبادةِ والتَّطهيرِ العرقيِّ التي استمرَّت على مَدارِ العامِ ونصفٍ، وإدراكًا منَّا لمخاطرِ هذه المُحاولاتِ، وتداعياتِ ذلكَ على الأمنِ القوميِّ لمصرَ والمنطقةِ بأكملها، وانطلاقًا مِن مسؤوليَّتنا الدينيَّةِ والحضاريَّةِ والوطنيَّةِ والقوميَّةِ والإنسانيَّةِ، وواجبِنا في نُصرةِ الحقِّ والمُستضعفينَ في الأرضِ، وحمايةً لأمنِ واستقرارِ أوطانِنا، واستمرارًا لمُؤازرَةِ دورِ مصرَ المُتواصلِ في دعمِ حقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ العادلِ والمَشروعِ في تقريرِ مصيرِهِ بتحريرِ أرضِهِ وإقامةِ دولتِهِ وعاصمتُها القدسُ، فإنَّ مؤسَّسةَ البيتِ المحمَّديِّ للتصوفِ تُعلنُ وتؤكِّدُ بهذا البيانِ:تحيةَ إجلالٍ وإكبارٍ للشَّعبِ الفلسطينيِّ المُرابطِ المُتمسِّكِ بأرضِهِ ووطنِهِ رغمَ معاناتِهِ وتضحياتِه جراءَ جرائمِ حربِ الإبادةِ والتَّجويعِ والتَّعطِيشِ وغيرِها مِن المُمارساتِ المُنافيةِ لحُقوقِ الإنسانِ، مُقدمًا بذلك أروعَ الأمثلةِ على الإيمانِ والشجاعةِ والتضحيةِ والفداءِ، وما ذلك بجديدٍ على مسيرةِ صمودِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ في الدِّفاعِ عن حقِّه في أرضِهِ ووطنِهِ ووجودِهِ.وأكد البيان إنَّ الرَّئيسَ الأمريكيَّ بإقدامِهِ على تهجيرِ الفلسطينيِّينَ قسرًا؛ إنَّما يُقدِّمُ نفسَهُ للعالَم باعتبارِهِ مُرتكبًا لجرائمِ حربٍ، وجرائمَ ضدَّ الإنسانيَّةِ، وجرائمَ تطهيرٍ عرقيٍّ، نص عليها مِيثاقِ روما الأساسيِّ، في مادَّتِهِ الثَّامنةِ، والثانيةِ فقرة 7/ د الأمرُ الذي يَدخُلُ في اختصاصِ المحكمةِ الجنائيَّةِ الدَّوليَّةِ، فضلًا عنِ اختصاصِ محكمةِ العدلِ الدَّوليَّةِ التى لا يُمكنُ للولاياتِ المُتَّحَدَةِ الأمريكية الانسحابَ منها، وإلَّا كانت مُنسَحبَةً مِن ميثاقِ الأممِ المُتحدَةِ؛ ومن ثم قاضية على نفسَها بالعُزلَةٍ الدوليَّةٍ.وأوضح البيان إنَّ تهجيرَ الفلسطينيَّين مِن قطاعِ غزَّةَ بتهديدِ مصرِ والأردنِ أو غيرِهما مِن الدُّولِ يُشكِّلُ انتهاكًا صارخًا لميثاقِ الأممِ المُتحدِةِ وفقًا لمادَّتِه الثَّانيةِ الفقرةِ الرَّابعةِ، التي تَقضي بضرورةِ امتناعِ الدُّولِ جميعِها في علاقاتِها الدُّوليةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوَّةِ أو باستخدامِها ضدَّ سلامَةِ الأراضي، أو الاستقلالِ السياسيِّ لأيَّةِ دولةٍ، أو على أيِّ وجهٍ لا يَتَّفقُ ومقاصدَ الأممِ المُتحدَةِ.وأكد البيان علي إن َّمحاولاتِ اقتلاعِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ مِن أرضِهِ وتاريخه، وتحويل هذه الأرض إلى مشروعٍ استعماريٍّ صهيونيٍّ فجٍّ، يُعدُّ تصفيةً للقضيَّةِ الفلسطينيَّةِ، وظلمًا تاريخيًّا، ووصمةَ عارٍ في جبينِ دولِ العالَمِ كافَّةً، فضلًا عن الدُّولِ الكُبرَى، ونقضًا لعهودِها، وانتهاكًا لما انتَهَتْ إليه مِن قراراتٍ أصدرتها منظَّمَةِ الأممِ المُتَّحدِةِ، التي تُمثِّلُ الشَّرعيَّةَ الدُّوليَّةَ، خاصَّةً القرار 242 لسنة 1967م، الخاصِّ بانسحابِ إسرائيلَ من الأراضِي التي احتلَّتْها، والقرار 194 لسنة 1948م، الخاصِّ برفضِ الاستيلاءِ على الأراضي بالقوَّةِ وضمانِ حقِّ اللَّاجئينَ الفلسطينيِّينَ في العودةِ إلى ديارِهم، والقرار رقم 338، 181، وغيرِ ذلك مِن القراراتِ؛ الأمرُ الذي يُعرِّضُ النِّظامَ الدُّوليَّ للانهيارِ.وأكد البيان إنَّه لمِنَ السُّخريةِ والاستخفافِ بالعالَمِ أجمعَ؛ إختزال المشكلةِ الفلسطينيَّةِ في إعمارِ غزَّةَ أو في تنميتِها اقتصاديًّا، أو في جعلِها ريفييرا الشَّرقِ الأوسطِ؛ وإنَّما تَكمُنُ المُشكلةُ الحقيقيَّةُ في استمرارِ الاحتلالِ الصّهيونيِّ، وحصارِ أهلِ غزَّةَ، وحصارِ أهلِ الضَّفَّةِ الغربيَّةِ، وممارساتِه الوحشيَّةِ ضدَّ الفلسطينيِّينَ، ومِن ثمَّ فلا سبيل لإحلال السَّلامِ فى المنطقة إلا باستعادةِ الفلسطينيِّينَ لحقِّوقهمِ المَسلوبِة، غيرِ القابِلِة للتَّصرُّفِ، وذلك بتقريرِ مصيرِهم، وإقامةِ دولتِهم على أرضِهم وعاصمُتُها القدسُ؛ وفقًا لقراراتِ الشَّرعيَّةِ الدَّوليَّةِ.وقال البيان إنَّ النَّظرَ إلى أُطروحاتِ التَّهجيرِ القسريِّ للفلسطينيِّينَ المًفروضةِ مِن الخارجِ والغريبَةِ عن السِّياقِ الجغرافيِّ والتَّاريخيِّ والديمغرافيِّ للمنطقةِ باعتبارِها أمرًا فلسطينيًّا فحسب؛ هي نَظرَةٌ قاصرةٌ ضيِّقَةٌ، غيرُ واقعيَّةٍ، أِسقطَتْ مِن اعتبارِها التَّداعياتِ الخطيرةَ على الأمنِ القوميِّ المِصريِّ بشكلٍ مُباشرٍ، وعلى المنطقة بأكملها، خاصَّةً في ضَوءِ المُتغيِّراتِ الأمنيَّةِ والجغرافيَّةِ الضَّاغطةِ التي تَشهدُها المَنطقةُ، مُنذُ اندلاعِ ثوراتِ الخرَابِ العربيِّ، خلالَ السَّنواتِ الماضيةِ في ليبيا واليمنِ وسوريا ولبنانَ والعراقِ والسودانِ والصومالِ وغيرِها، فضًلا عن التَّداعياتِ الخطيرةِ النَّاجمةِ عن السَّابعِ مِن أكتوبرَ على قُدراتِ المُقاومَةِ في غزَّةَ وجنوبِ لبنانَ وسوريا بعدَ سُقوطِ نظامِ بشار؛ الأمرُ الذى أدَّى الى خروجِ كثيرٍ مِن قُوى الرَّدعِ العربيَّةِ مِن المُعادَلَةِ الأمنيَّةِ والجيوسياسيَّةِ للمنطقِةِ بما يخدمُ مخطَّطاتِ القُوى الطَّامعةِ في مَدِّ نُفوذِها على حِسابِ دولِ المنطقةِ، وغيرها من القُوَى السَّاعيةِ إلى إعادةِ تَقسيمِ المنطقةِ وتفتيتِ مراكزِ قوَّتِها؛ الأمرُ الذي يَضَعُ على عاتق شعب مصرَ تحمُّلَ أعباءِ تلكَ التَّداعياتِ، ومواجَهَةِ تلكَ المَخاطِرِ؛ بما يَستلزِمُه ذلك من تَحرُّك عربيّ، وإسلاميّ، ودوليّ، جادّ وحاسم وسريع.وأوضح البيان إنًّ جماهيرَ الشَّعبِ وكافَّةِ التَّياراتِ الوطنيَّةِ والمؤسَّساتِ الشَّعبيَّةَ والرَّسميَّةَ مدعوَّةً اليومَ للوقوفِ صفًّا واحدًا خلفَ قياداتِها الوطنيِّةِ من ناحية في: مُواجَهةِ تكالُبِ قُوَى الظُّلمِ والتَّكبُّرِ والاستعلاءِ لتغيِيرِ خارطَةِ المنطقةِ استجابةً لأطماعِ التَّوسُّعِ والهيمَنَةِ الصّهيونيَّةِ، ومن ناحية أخرى في سعيِها الدَّؤُوبِ للتَّسريعِ بعمليَّةِ إعادةِ الإعمارِ وتثبيتِ بقاءِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ على أرضِهِ، وحقه فى تقرير مصيره وتحريرِ أرضِهِ ومقدَّراتِه مِن الاحتلالِ وإقامَةِ دولتِهِ على حدودِ 1967 وعاصمتُها القدسُ الشريفُ.ثامنا: إعادةَ التأكيدِ على ما ورد في البيانِ السَّابقِ الصَّادرِ عن النَّدوةِ التي عَقَدَها البيتُ المُحمَّديُّ في 30 أكتوبر 2024، بعنوانِ: القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ، وتحدياتُ الوضعِ الرَّاهنِ، خاصَّةً البنود: البندُ السادسُ والسابعُ والثامنُ والعاشرُ منهُ، والتي تُؤكِّدُ على أنَّ سياساتِ الكيانِ الصّهيونيِّ المُمَنهَجَةِ لإعاقةِ حلِّ الدَّولتينِ، والتَّوسّعَ في الاستيطانِ والعنفِ؛ إنَّما تَنطَلِقُ مِن العُقَدِ التَّاريخيَّةِ والنَّفسيَّةِ التي صاحَبَت نشأة هذا الكيانِ؛ فهي كِيانٌ ضدَّ منطقِ التَّاريخِ والجغرافيا والقانونِ وطبائعِ الأشياءِ، وإنَّه لمنَ الأوهامِ التَّعويلَ على ما لا يُعوَّلُ عليه، فإسرائيلُ التزامٌ استعماريٌّ يَقَعُ على عاتِقِ القُوَى الكبرى؛ فالغربُ ضامنٌ لها، ليسَ في وجودِها فقط، وإنَّما في فرضِ هيمنتِها وضمانِ تفوُّقِها، وبلا شكَّ إنَّ الأمَّةَ العربيَّةَ والإسلاميَّةَ تَمتلِكُ مِن مُقوِّماتِ القُوَّةِ ما يجعلُها قادرةً على استردادِ زمامِ المبادرةِ.وذكر البيان إنَّ مصرَ التي تحَطَّمَتْ علَى أعتابِها الغزواتُ الكبرى، في حطِّينَ، وعَيْنِ جالوتَ، والمَنصُورةَ، ورَشِيدٍ، هى دائما مصر قاهِرةُ المُعِزِّ، هي مِصرُ اليومَ وغدًا، مَهمَا جارتْ عليها الأيَّامُ، وتَقلَّبَ لها الخصومُ، والأعداءُ، وستظل هي الصخرة التي تتحطم عليها كل التحديات، مهما عظمت.


بلدنا اليوم
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
البيت المحمدي يناقش أبعاد التهجير القسري للفلسطينيين في ندوة حوارية
ينظم البيت المحمدي للتصوف مساء غد الأحد ندوة حوارية بعنوان "التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية"، لمناقشة تداعيات هذه القضية على الأمن القومي المصري والعربي، واستقرار المنطقة، وانعكاساتها على السلم والأمن الدوليين. ويشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور سعيد الجويلي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة الزقازيق، والسفير مصطفى القوني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون البرلمانية، والدكتور محمد عبدالصمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر. تدير الجلسة الدكتورة رنا أبو عمرة، الباحثة في العلوم السياسية وعضو مركز الإمام الغزالي للفكر والثقافة بمؤسسة البيت المحمدي، فيما يتولى إدارتها الإعلامي والكاتب أحمد الدريني. ومن المقرر أن تناقش الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها: الإطار القانوني للتهجير القسري وفق القانون الدولي، التداعيات السياسية على مستقبل القضية الفلسطينية، الأثر الأمني على المنطقة، ودور المجتمع الدولي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.


النهار المصرية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
ندوة حوارية بالبيت المحمدي للتصوف عن «التهجير القسري للفلسطينين»
ينظم البيت المحمدي للتصوف، غدًا الأحد مساءً، ندوة حوارية بعنوان: التهجير القسري للفلسطينين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية، وذلك إدراكًا لمخاطر محاولات التهجير القسري للفلسطينين على القضية الفلسطينية، وتداعيات ذلك على الأمن القومي لمصر وللمنطقة العربية كلها، وعلى استقرار السلم والأمن الدوليين، واستشعارًا للمسؤلية الدينية والوطنية والإنسانية في نصرة الحق، ودعم قيادات مصر الوطنية في مواجهة قوى الظلم والتكبر والاستعلاء. يشارك في الندوة الحوارية الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية الإستراتيجية، والدكتور سعيد الجويلي، أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، والسفير مصطفي القوني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون البرلمانية، والدكتور محمد عبدالصمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر. ويقدم الندوة الدكتورة رنـا أبو عمرة، دكتوراه في العلوم السياسية جامعة القاهرة وعضو مركز الإمام الغزالي للفكر والثقافة بمؤسسة البيت المحمدي للتصوف، ويدير الندوة الحوارية الإعلامي والكاتب أحمد الدريني.


بلدنا اليوم
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين
البيت المحمدي للتصوف ينظم ندوة حوارية حول "التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية" ينظم البيت المحمدي للتصوف ندوة حوارية بعنوان "التهجير القسري للفلسطينيين وأبعاده القانونية والسياسية والأمنية"، وذلك يوم الأحد الموافق 16 فبراير 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المؤسسة في المقطم، القاهرة. ندوة حوارية حول التهجير القسري للفلسطينيين تأتي هذه الندوة استجابةً للمخاطر المترتبة على محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وتأثيرها السلبي على القضية الفلسطينية، والأمن القومي المصري والعربي، واستقرار السلم والأمن الدوليين. كما تعكس الندوة التزام المؤسسة بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية في نصرة الحق، ودعم القيادة المصرية في مواجهة قوى الظلم والاستعلاء. المتحدثون في الندوة يشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين، منهم: الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. الدكتور سعيد الجويلي، أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق، جامعة الزقازيق. السفير مصطفى القوني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون البرلمانية. الدكتور محمد عبدالصمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر. البيت المحمدي للتصوف تجدر الإشارة إلى أن البيت المحمدي للتصوف يُعنى بتنظيم فعاليات ثقافية ودينية تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والإقليمية. وقد نظم مؤخرًا احتفالات بالذكرى الـ27 لمؤسس العشيرة المحمدية، الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم، بحضور عدد كبير من المهتمين والمحبين. القضية الفلسطينية تواصل مصر، حكومةً وشعبًا، دعمها للقضية الفلسطينية، وترفض أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التهجير القسري، وتؤكد على ضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

مصرس
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
خبير سياسي يحذر: التهديد الأمريكي بالاستيلاء على غزة يحمل مخاطر كبيرة
تحدث الدكتور محمد السعيد إدريس، الخبير السياسي، عن المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن الاستيلاء الأمريكي على غزة، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى تطهير عرقي، مما يحقق طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط وفقًا لرؤيته. خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر"، على قناة الحدث اليوم، أشار إدريس إلى أن هذا المخطط لا يحظى بتأييد كامل من الولايات المتحدة، إذ يعبر عن رؤية بعض الدوائر داخل البيت الأبيض، يسعون من خلالها لتوسيع النفوذ الأمريكي على الساحة العالمية.ولفت السعيد إدريس إلى أن هذه السياسة لا تقتصر على غزة فحسب، بل تشمل طموحات أخرى مثل دمج كندا كولاية أمريكية جديدة والسيطرة على جرينلاند.وأكد الخبير السياسي، أن تنفيذ خطة ترامب لاحتلال غزة سيتطلب تداعيات سياسية كبيرة، خاصة مع وجود انقسام داخل الولايات المتحدة حول هذه الرؤية.وأوضح أن هذا المخطط لا يتفق مع إجماع القوى السياسية والاقتصادية، مما يجعله غير محسوم على المستوى الاستراتيجي.