أحدث الأخبار مع #الأهليالمعمداني


CNN عربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة يفصّل ما حدث باستهداف "الأهلي المعمداني"
وصف الجراح الأمريكي، الدكتور سامر العطار، في مقابلة مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، ما حدث ليلة استهداف مستشفى "الأهلي المعمداني" بقصف إسرائيلي، حيث كان موجودًا للعمل مع الطواقم الطبية المحلية. وقال الدكتور العطار إن "مستشفى الأهلي كان في ذلك الوقت المستشفى الرئيسي لإصابات مدينة غزة. كان مقري هناك، كنت أعمل مع جراحين محليين. كان هذا المستشفى هو الذي أنقذ الأرواح. إذا أُصِبتَ، كان يتم نقلك إلى الأهلي، وكان أطباء الطوارئ هناك. يتم فرز الحالات، وإجراء عمليات إنقاذ الحياة، ونقل المرضى إلى غرفة العمليات بسرعة، وكانوا يعرفون من لن ينجو". وتابع بالقول: "لكن في الليلة التي كنتُ فيها هناك، أيقظتني إحدى الممرضات وهي تصرخ عليّ لأركض. ولم أكن أعرف حقًا ما الذي يحدث. كانت هناك معلومات مضللة بأن الجيش كان يغزو، وأنهم سيقصفون المستشفى، ولكن عندما نزلتُ إلى الطابق السفلي، كان هناك ما يقرب من 40 إلى 50 مريضًا، وكثير منهم أطفال صغار. لديهم بتر وكسور في العظام. كانوا مع عائلاتهم". كما أضاف: "بقي حوالي 100 شخص في المبنى، وهكذا، قررنا أنا وعدد قليل من الممرضات - لم نكن نعرف حقًا ما يحدث - لكننا قررنا ببساطة البقاء معهم لأن المستشفى سيتعرض للقصف، قررنا أن نموت مع مرضانا، نعتني بهم، لا أن نهرب منهم". وأشار الدكتور العطار إلى المستشفى تعرض بعد ذلك "للقصف وانهارت أجزاء من السقف علينا. ظننا جميعًا أننا سندفن أحياءً في المبنى، لكن كل ما شعرنا به هو صدى وموجات الصدمة من المبنى الذي قُصف بجانبنا. وعندما حدث ذلك، كنا معزولين لمدة سبع ساعات تقريبًا نحاول فهم ما يحدث. ثم عندما أشرق الصباح، رأينا طاقمًا يعود تدريجيًا إلى المستشفى". كما أكد أن " المستشفى كان خارج الخدمة، بمعنى أننا لم نعد قادرين على رعاية أي مصاب. كانوا ينقلون المصابين من الشوارع، ولكن لعدم وجود غرفة طوارئ أو قسم طوارئ، وضع الأشخاص الذين كان من الممكن إنقاذهم في سيارات الإسعاف ونُقلوا إلى مستشفى آخر يبعد حوالي ميلين أو ثلاثة أميال"، مضيفًا: "وحتى الآن، لا يزال الأهلي يحاول لملمة شتات نفسه. كل ما يفعلونه هو رعاية المرضى الموجودين حاليًا. لكن المستشفى لا يملك القدرة على رعاية الإصابات الحادة". قراءة المزيد


يورو نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
وسط انتظار موقف حماس من المقترح الإسرائيلي... غارات متواصلة وأكثر من 20 قتيلا في القطاع
اعلان من المرتقب أن تتخذ حركة حماس قرارها قريباً، حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من حماس . وقتل أكثر من عشرين فلسطينيياً إثر غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عديدة في القطاع أبرزها منطقة مواصي خان يونس حيث استهدفت إحدى الغارات خيام النازحين، كما طالت الغارات منطقة مشروع بيت لاهيا وجباليا حيث قصفت خيمة نازحين أيضًا. Related الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية لدعم مشروعات في الضفة الغربية وغزة الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا إلى إنهاء الحرب على غزة غزة: مستشفى الأهلي المعمداني يخرج عن الخدمة والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر ودخلت غزة شهرها الثاني بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، إثر استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية. ولم تتوصل جولة المباحثات الأخيرة في مصر إلى أي تقدم بهدف إعادة إحياء وقف إطلاق النار. وأعلنت حركة حماس رفضها أي نقاش حول تسليم سلاحها، وجددت موقفها من أنّ طريق الحل يبدأ بوقف الحرب نهائياً والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وفي المقابل جدد مسؤولون إسرائيليون قولهم إن الحرب لن تنتهي قبل "القضاء على حماس". وخلال زيارته موسكو، اتهم أمير قطر تميم بن حمد إسرائيل بـ"عدم الالتزام بالاتفاق"، وأكّد استمرار قطر في جهودها لـ"تقريب وجهات النظر، والوصول لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني"، مشدّدًا على أنّه "لا يوجد سلام من دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس". وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية ستمنع إدخال مساعدات إلى غزة بوصفها "أحد أدوات الضغط على حماس". وفي المقابل وصفت الحركة موقف كاتس بأنه "إقرار علني بارتكاب جرائم حرب". وفي الضفة الغربية، أخلى السكان في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفي عدد من أحياء نابلس، بيوتهم، بطلب من القوات الإسرائيلية التي تمركزت في هذه المناطق، بحسب مصادر إعلامية محلية. كذلك افتحم الجيش الإسرائيلي عدة مدن وقرى من بينها نابلس، وطمون، وبيت أمّر شمال الخليل.


مصراوي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
من ملاذ آمن لهدف عسكري.. كيف استهدفت إسرائيل المنظومة الصحية بغزة؟
كتبت- سهر عبد الرحيم: لم تكتفِ إسرائيل بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والمعدات اللازمة لتشغيل المستشفيات مثل الوقود إلى قطاع غزة، بل تشن حربًا ممنهجة على المنظومة الصحية في القطاع منذ بدء الإبادة الجماعية في أكتوبر 2023، مستهدفة المستشفيات التي لا تعالج المرضى فقط بل تؤوي آلاف النازحين الفارين إليها باعتبارها "ملاذ آمن"، وفقًا للقانون الدولي. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة في غزة، والتي كان آخرها المستشفى الأهلي المعمداني شمالي القطاع، بهدف الضغط على حركة حماس لإجبارها على الاستسلام لشروطه والقبول بالمقترح الذي طرحته تل أبيب بشأن اتفاق تبادل الأسرى. المستشفى المعمداني استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس الأحد، مبنى الاستقبال والطوارئ وقسم العمليات الجراحية ومحطة توليد الأكسجين الطبي، كما تضررت أقسام منها المختبر، والصيدلية وقسم الأشعة بنسب متفاوتة في مستشفى الأهلي المعمداني شمالي غزة، ما أسفر عن "خروج المستشفى عن الخدمة بالكامل". وعقب القصف، تم نقل غالبية المرضى إلى مستشفيات أخرى. وزعمت إسرائيل أن المبنى الذي استهدفته، فجر الأحد، كان مركز قيادة وتحكم تستخدمه حركة حماس لتنفيذ الهجمات ضدها، الإدعاء الذي نفته الحركة، قائلة: "زعم استخدامنا للمستشفى عسكريًا تكرار مفضوح لأكاذيب الاحتلال، الذي يواصل الفاشية ويستهتر بكل القوانين والأعراف الإنسانية وينتهك حرمة المستشفيات، سلوك الاحتلال الوحشي استخفاف وقح بالرأي العام العالمي وبمنظومة القيم والقوانين وأدوات العدالة الدولية". ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها المستشفى المعمداني لهجمات إسرائيلية، ففي 17 أكتوبر 2023، استهدفت الطائرات الإسرائيلية المستشفى "بهجوم دام"، اُستشهد أكثر من 500 شخصًا وأُصيب على إثره المئات، وحينها، رفض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يزور إسرائيل لأول مرة بعد هجوم الـ7 من أكتوبر، تحميل الاحتلال مسؤولية الهجوم. ومن جانبها، نفت إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث المروع، وحملت حركة "الجهاد الإسلامي" المسؤولية، زاعمة أن صاروخًا أطلقته الحركة كان سببًا في الحادثة، ولإثبات روايتها الكاذبة، اعتقل جيش الاحتلال بعد أشهر عناصر من الحركة ونشر لهم مقاطع فيديو قالوا فيها إن الحادث نتيجة الصاروخ، فيما نفت الحركة مرارًا تلك الروايات، وأكدت أن الاحتلال من ارتكب المجزرة، وأن الاعترافات جاءت تحت التعذيب للمعتقلين. وكان المعمداني دائمًا هدفًا إسرائيليًا في الحرب التي شنتها على غزة، ففي ديسمبر 2023 اقتحمت قوات برية إسرائيلية المستشفى، بعدما وصلت إليه من حيي الزيتون والشجاعية، ومناطق أخرى قريبة، وقامت باعتقال عددًا من الأطباء والممرضين والجرحى والمرضى والمرافقين لهم، من داخله. مشاهد توثق قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمدينة غزة وهو المستشفى الوحيد في شمال القطاع .. جريمة وراء جريمة يرتكبها الاحتلال المجرم — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) April 13, 2025 وعقب هاتين الحادثتين، بقى المعمداني خارج الخدمة لأشهر، قبل أن تقوم منظمة الصحة العالمية بتزويده ببعض المعدات اللازمة لتشغيله، ليصبح المشفى الوحيد في مدينة غزة وشمال القطاع الذي يعمل بشكل شبه كامل، بعدما تعرضت مستشفيات أخرى بمناطق مختلفة من القطاع للقصف والتدمير وللاقتحام ما أخرجها عن الخدمة. قبل نحو ثلاثة أسابيع من استهداف المستشفى المعمداني، قصف الاحتلال غرفة طبية داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في 23 مارس الماضي، ما أسفر عن اغتيال إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الذي كان يتلقى العلاج نتيجة إصابته بجروح بالغة إثر قصف طاله قبل أيام من تلك الغارة. واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ديسمبر 2024، مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وأحرق مرافقه وأجبر الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على خلع ملابسهم في البرد الشديد، ثم اقتادهم إلى جهة مجهولة، مبررًا ارتكابه هذه الجريمة بأن المستشفى يعتبر بمثابة مركز لحركة حماس استخدمه عناصر المقاومة في الحرب. الإدعاء الذي نفته حماس وفي 29 مايو 2024، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها أخلت مستشفى القدس الميداني التابع لها من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس جنوبي غزة، قائلة إن الإخلاء جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى، واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تمامًا. ورغم الدمار الذي لحق بالمستشفى خلال الحرب ومنع الاحتلال الطواقم الطبية والإمدادات من الدخول، مما أدى إلى توقفه عن العمل بشكل كامل، تمكن الهلال الأحمر في 20 مارس الماضي، من إعادة تشغيل مستشفى القدس في حي تل الهوى بمدينة غزة، وبدء استقبال المرضى. وتسببت السياسة الإسرائيلية الممنهجة باستهداف المراكز الصحية، في خروج معظم المستشفيات القادرة على التعامل مع حالات الطوارئ عن الخدمة، وبات ما تبقى منها يعمل بكفاءة جزئية، في مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، التي يقطنها حاليًا بعد عودة النازحين ما لا يقل عن مليون فلسطيني. كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من المستشفيات الخاصة، مثل مستشفى الحلو الدولي، ومستشفى أصدقاء المريض ومجمع الصحابة الطبي، ما تسبب في إلحاق الأضرار بها فضلًا عن اقتحامها مرات عدة، وتتركز الخدمات التي تقدمها تلك المستشفيات في استقبال النساء الحوامل والمواليد والأطفال بشكل عام، أي أنها غير مجهزة من حيث الطواقم الطبية والإمكانات، في استقبال أي إصابات جراء القصف الإسرائيلي. وفي منطقة شمال قطاع غزة، يعمل مستشفى العودة الخاص ومستشفى الإندونيسي الحكومي "بشكل محدود جدًا" نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر. بينما مازالت تعمل مستشفى شهداء الأقصى، والعودة في منطقتي دير البلح والنصيرات وسط القطاع، ومجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وتقدم مستشفيات الهلال الأحمر، والكويتي، والإماراتي، والقطري، والأمريكي خدمات محدودة للغاية في استقبال المرضى والجرحى في منطقة المواصي غرب قطاع غزة. ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنه نتيجة الغارات الإسرائيلية المتكررة، أصبح ما تبقى من مستشفيات في القطاع غير مكتمل الخدمات، ولا يمكن أن يقدم الخدمات الطبية والجراحية المطلوبة، إذ بات نحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالها بدون خدمات حقيقية تتعلق بالإسعاف والطوارئ. وبذلك وفي أعقاب قصف المستشفى المعمداني شمالي غزة، يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف فعليًا منذ أكتوبر 2023 خلال حرب غزة، 36 مستشفى ومركزًا طبيًا، وأُعيد بعضها للعمل بشكل جزئي بعد تأهيلها وتشغيلها من منظمات دولية.


CNN عربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
شاهد حجم الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مستشفى الأهلي في غزة
بات مستشفى الأهلي المعمداني في شمال قطاع غزة الآن معطلاً بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته، وهو المستشفى الأخير الذي يعمل بكامل طاقته في غزة ويقدم الخدمة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين ما زالوا في شمال القطاع الذي يخضع لحصار إسرائيلي خانق. ووفقًا للكنيسة الأنجليكانية في القدس، التي تدير هذا المستشفى، فإن الأطباء تلقوا تحذيرًا قبل حوالي 20 دقيقة من الجيش الإسرائيلي بأنه سيتعرض لهجوم، فاضطروا بعد ذلك إلى محاولة إخلاء جميع المرضى. كما علمنا من الكنيسة أن صبيًا مصابًا بإصابة في الرأس توفي أثناء عملية الإخلاء المتسرعة بسبب نقص الأكسجين والبرد الشديد. المزيد من التفاصيل في تقرير بولا هانكوكس، مراسلة CNN. قراءة المزيد إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس غزة قطاع غزة


شفق نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- شفق نيوز
أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في "ثالث أقدم كنيسة في العالم"، كيف بدت الأجواء؟
احتفلت كنيسة القديس بورفيريوس في مدينة غزة، يوم الأحد 13 أبريل/نيسان 2025، بـ"القداس الإلهي لعيد الشعانين"، ويُعرف هذا اليوم أيضاً باسم "أحد الشعانين" أو "أحد السعف"، إلى جانب تسميات أخرى أقل تداولاً. تقع كنيسة القديس بورفيريوس، وهي كنيسة أرثوذكسية شرقية، في حي الزيتون بمدينة غزة وتُعد أقدم كنيسة في القطاع، ويُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة قائمة في العالم. تحمل الكنيسة اسم القديس بورفيريوس، أسقف غزة في القرن الخامس الميلادي، الذي دُفن فيها، ولا يزال قبره قائماً في الزاوية الشمالية الشرقية من المبنى، وتُعرف الكنيسة محلياً باسم "كنيسة الروم الأرثوذكس". يعود تاريخ كنيسة القديس بورفيريوس إلى عام 407 ميلادية، وقد شُيّدت على الطراز البيزنطي. كانت في الأصل معبداً وثنياً مبنياً من الخشب، إلى أن جاء القديس بورفيريوس وبدأ بنشر تعاليم المسيح في المنطقة، فحوّل المعبد إلى كنيسة. تضم الكنيسة ثلاثة مداخل: المدخل الرئيسي من الجهة الغربية، ومدخلاً شمالياً، بالإضافة إلى مدخل جنوبي فُتح في السنوات الأخيرة. وتتميّز جدران الكنيسة بسماكتها وزخرفتها الغنية بالنقوش والأيقونات الدينية التي توثّق مراحل تاريخية متعاقبة. وشهدت الكنيسة تجديداً شاملاً في شكلها الحالي عام 1856، كما خضعت لعدة أعمال ترميم لاحقة، كان آخرها في عام 2020. ما هو أحد الشعانين؟ هو الأحد السابع من الصوم الكبير في التقويم المسيحي، ويُعد آخر أحد يسبق "الجمعة العظيمة"، التي تسبق بدورها الاحتفال بـ"أحد القيامة". يُحيي المسيحيون في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استُقبل من الجموع بأغصان النخيل والزيتون، وفرشوا له الطريق وحيّوه كملك، بحسب المعتقدات المسيحية. ماذا نعرف عن المسيحيين في غزة؟ يُشكّل المسيحيون في غزة أقلية صغيرة، قُدّر عددهم بنحو ألف نسمة قبل بدء الحرب منذ أكثر من عام ونصف، ويمثلون أقل من 0.05 في المئة من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة. وينتمي نحو 70 في المئة من مسيحيي غزة إلى طائفة الروم الأرثوذكس، التي تتخذ من القدس مقراً كنسياً مركزياً، بينما ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك. ويتوزع المسيحيون في مدينة غزة بين عدة أحياء، منها حي الرمال، والميناء الجنوبي، وتل الهوى، ويعملون في قطاعات مدنية متنوعة مثل التعليم، والوظائف الحكومية، والطب، والصياغة وغيرها. وتختلف أوضاع مسيحيي غزة عن من هم في باقي الأراضي الفلسطينية، بفعل الأوضاع المعيشية القاسية التي يفرضها الحصار، إضافة إلى صعوبة الحصول على تصاريح السفر التي تعيق تواصلهم مع عائلاتهم أو مشاركتهم في المناسبات الدينية خارج القطاع. فجر يوم أحد الشعانين، استيقظ السكان في غزة على قصف استهدف المستشفى الأهلي المعمداني القريب من كنيسة القديس بورفيريوس، حيث شنّت طائرة إسرائيلية غارة جوية فجر الأحد 13 أبريل/نيسان، ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال والصيدلية، وتوقف المستشفى عن العمل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه استهدف "مجمعا للقيادة والسيطرة في شمال قطاع غزة كان يقع داخل مستشفى الأهلي المعمداني والذي استغله عناصر إرهابية من حماس للتخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات إرهابية". ويقع المستشفى في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة، إذ تأسس عام 1882. تضرر من الهجمات الإسرائيلية في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، أصاب صاروخ إسرائيلي أحد المباني الخارجية للكنيسة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة آخرين. وأكد الجيش الإسرائيلي حينذاك أن جزءاً من الكنيسة تضرر في غارة، قال إنه نفذها على مركز قيادة عسكرية قريب لحماس. وقال إنه يؤكد "بشكل لا لبس فيه أن الكنيسة لم تكن هدفاً للهجوم"، وأن الحادث "قيد المراجعة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، لبي بي سي إن ما حدث كان "أضراراً جانبية" بعد أن شنت إسرائيل "هجوما على البنية التحتية لحماس التي كانت قريبة جدا من الكنيسة"، على حد قوله. وفي يوليو/ تموز من عام 2024، تعرضت الكنيسة لهجوم إسرائيلي. وأشارت تقارير واردة من داخل الكنيسة إلى سقوط قنبلتين أو صاروخين على الطابق الأول من المبنى، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل. وأضافت أن الانفجارات ناجمة عن قذائف مدفعية عيار 155 ملم، أطلقتها مدفع هاوتزر ذاتي الحركة من طراز M109 تابعة للجيش الإسرائيلي. وأدان مجلس الكنائس العالمي (WCC) "تعرّض كنيسة القديس بورفيريوس للاعتداءات الإسرائيلية للمرة الثانية على التوالي". كما استنكرت منظمة اليونسكو "الاعتداء على الكنيسة"، ودعت إلى ضرورة عدم استهداف الممتلكات الثقافية والدينية، أو استخدامها لأغراض عسكرية، باعتبارها بنية تحتية مدنية.