أحدث الأخبار مع #الأيروبيك


LBCI
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- LBCI
لتعزيز صحة القلب... مارسوا هذه التمارين الرياضية يومياً!
كشفت أخصائية العلاج الطبيعي هيلين ألكسندر أن ممارسة تمارين الأيروبيك، وتمارين تقوية العضلات بالإضافة إلى تمارين التوازن والمرونة يومياً يمكنها المساعدة على تعزيز صحة القلب. وقالت ألكسندر إن تمارين الأيروبيك (Aerobics) تساعد القلب والجهاز الدوري على العمل بشكل أفضل بالإضافة إلى أنها تحسّن الصحة النفسية والنوم. ولفتت ألكسندر إلى أن تمارين تقوية العضلات تعمل على تقوية الساقين والقدمين، ما يخفف الضغط على القلب. وأوصت ألكسندر بعدم ممارسة هذه التمارين خاصةً في حال وجود مشاكل في القلب، مشددةً على أهمية استشارة الطبيب قبل القيام بأي نشاط بدني. ونصحت ألكسندر بممارسة تمارين التوازن والمرونة التي تشمل اليوغا (Yoga) والبيلاتس (Pilates)، لأنها تعزز تمدد العضلات. وأوصت ألكسندر الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم بتوخي الحذر عند ممارسة هذه التمارين، لأن الانتقال السريع من الجلوس إلى الوقوف أثناء ممارستها يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.


الشرق الأوسط
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
تقوية العضلات تُساعد في النجاة من السرطان
وجدت دراسة أسترالية أنَّ تحسين اللياقة البدنية وزيادة قوة العضلات يمكن أن يقلّلا من معدل الوفيات بين مرضى السرطان ويعزّزا فرص النجاة من المرض. وأوضح باحثو جامعة إديث كوان أنّ الدراسة توفر أدلة قوية على أن تحسين اللياقة البدنية وقوة العضلات ليس مجرّد إجراء وقائي، وإنما يمكن أن يكون جزءاً مهماً من رحلة علاج السرطان؛ ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «British Journal of Sports Medicine». وعام 2022، سُجِّلت نحو 20 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان، مع 9.7 مليون حالة وفاة بسبب المرض على مستوى العالم؛ ومن المتوقَّع أن يستمر هذا الاتجاه في الارتفاع خلال العقود المقبلة، وفق الباحثين. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات سريرية ودراسات سابقة لفحص تأثير اللياقة البدنية وقوة العضلات في معدلات الوفيات بين مرضى السرطان. وصُنِّف المرضى وفقاً لمستويات نشاطهم البدني، ثم أُجريت تحليلات إحصائية لمقارنة معدلات البقاء والوفيات، مع الأخذ في الحسبان العوامل المؤثّرة مثل العمر ونوع السرطان ومرحلته. ووجد الباحثون أنَّ زيادة قوة العضلات تقلّل من خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تتراوح بين 31 و46 في المائة، كما أنَّ تحسين اللياقة القلبية التنفسية يقلّل من خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 21 في المائة، ومن خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 15 في المائة، ومن خطر الوفاة بأمراض الجهاز التنفّسي المزمنة بنسبة 27 في المائة. وشمل التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية جميع أنواع السرطان، لكنه كان أكثر وضوحاً لدى مرضى سرطان الرئة وسرطان الجهاز الهضمي. كما وجد الفريق أنه حتى المرضى الذين يعانون السرطان في مراحله المتقدّمة قد يستفيدون من التمارين الرياضية من خلال زيادة فترة بقائهم على قيد الحياة. ووفق النتائج، فإنّ ممارسة تمارين المقاومة (مثل رفع الأوزان) وتمارين الأيروبيك (مثل المشي السريع والجري) بانتظام يمكن أن تحسّن فرص البقاء على قيد الحياة حتى بعد تشخيص السرطان. ووفق الإرشادات، تُفضل ممارسة الرياضة من 3 إلى 5 أيام أسبوعياً، بواقع 75 إلى 150 دقيقة من التمارين المكثَّفة، أو 300 دقيقة من التمارين المتوسّطة الشدة. كما يُوصَى بأداء تمارين المقاومة مرتين أسبوعياً على الأقل، مع تنفيذ 2 إلى 3 مجموعات من كل تمرين، بمعدل 8 إلى 15 تكراراً لكل مجموعة. وأشار الباحثون إلى أنَّ النتائج تُضيء على ضرورة إدراج التمارين الرياضية ضمن خطط علاج مرضى السرطان، إلى جانب العلاجات التقليدية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. كما أوصوا الأطباء بتقييم اللياقة البدنية للمرضى عند وضع خطط العلاج، إذ تُوصَف برامج رياضية مخصَّصة لكل مريض وفقاً لحالته الصحية ضمن استراتيجية تحسين جودة الحياة وإطالة عمر المرضى المصابين بالسرطان.