logo
#

أحدث الأخبار مع #الإتحادالأوروبي

إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!
إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!

المركزية

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • المركزية

إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!

المركزية – للمرة الأولى يقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاجزا أمام مثلث الازمات التي تقيده بدءاً من الداخل الإسرائيلي مرورا بالموقف الأميركي من قرار استمرار الحرب على قطاع غزة وصولا إلى تصاعد حدة التوتر مع حلفائه التقليديين. من آخر الأزمات و أشدها وقعاً على الوضع داخل إسرائيل، ذاك البيان غير المسبوق في حدّيته الذي صدر عن ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وكندا وأشارت فيه إلى أن الظروف في غزة أصبحت "لا تُطاق"، وأن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة "غير كافية تمامًا" لمواجهة الكارثة الإنسانية. وحذرت الدول من "أن استمرار الحصار قد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وعليه ستتخذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها "الفظيع "على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية". وبنفس وتيرة الحدية التي تضمنها بيان الدول الأوروبية الثلاث رد نتنياهو وقال "إن القادة في لندن وكندا وباريس يقدّمون جائزة ضخمة للهجوم العنيف على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، ويدعون لمزيد من الفظائع المماثلة"، مضيفًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق "النصر الكامل". "موقف الإتحاد الأوروبي الحازم تجاه إسرائيل ليس كلاميا" تقول مصادر مطلعة لـ"المركزية" وإن كان نتنياهو يصرّ على التصعيد بالتهديد الكلامي تارة، وبإقناع الدول الأوروبية بأنه سمح بإدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة "بالقطّارة". فالإجراءات التي تعهدت الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وكندا ستصبح ملموسة وسيبحثون في إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة المبرمة مع تل أبيب إذا لم ترفع إسرائيل القيود الإنسانية عن غزة، وتوقف عمليات توسيع المستوطنات في الضفة وتعدّل في آلية توزيع المساعدات.. وتستند هذه المبادرة الهولندية المصدر إلى المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تسمح بتعليق الاتفاقية إذا أقر التكتل بوجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. إلا أن الخطوة تتطلب موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والبالغ عددها 27 دولة حتى يتم تمريرها. العقوبات التي تتحدث عنها الدول الثلاث هي عقوبات إقتصادية وفق المصادر وستنعكس سلبا على الداخل الإسرائيلي لأنه يعتمد منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023 على الإنفتاح الإقتصادي الموجود لديها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية. إلى ذلك بدأت ملامح التضييق الأميركي على حكومة نتنياهو تتظهّر، إذ أعلن مسؤولون من الدائرة الضيقة لترامب أنه في حال لم تتخل إسرائيل عن لغة الحرب في قطاع غزة "سنتخلى عنكم". تهديد أميركي غير مسبوق وهذا ما دفع نتنياهو بحسب المصادر إلى عقد اجتماع طارئ مع كافة المؤسسات الأمنية من أجل البحث في هذا الموضوع. وترجح أن يكون قرار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلغاء رحلته التي كانت مقررة إلى إسرائيل للضغط عليها والموافقة على إطار لوقف إطلاق النار. قد يكون الضغط الدولي المتزايد هو ما دفع بنتنياهو إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش سكانه تحت الحصار منذ 11 شهرا. "إلا أن الكمية التي سمح بإدخالها تمثل أقل من 2 في المئة من الشحنات اليومية التي كانت تدخل قبل الحرب، ولن تُحدث فرقًا ملموسًا في الأزمة التي تطال معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة". وهذا الأمر اقرّ به إذ صرّح بأن قراره السماح بدخول كمية قليلة من الغذاء إلى غزة جاء تحت ضغط من حلفاء مقربين. حيث قال إن "أعضاء مجلس الشيوخ" الذين هم "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم" حذروا من أنهم سيوقفون دعمهم للدولة بسبب صور الفلسطينيين الذين يعانون الجوع والمرض والعطش". تضيف المصادر"لا المكابرة ولا الإنكار يفيدان إسرائيل المقيدة اليوم لأنها جزء من منظومة اقتصادية غربية رأسمالية معروفة. وإذا ما طبق الإتحاد الأوروبي العقوبات عليها، فإن إقتصادها سيشهد انكماشاً كبيراً وتدخل إسرائيل دوامة المشاكل والإضطرابات الداخلية خصوصاً داخل المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي وجنود الإحتياط الذين بدأوا يشعرون بالتململ وهناك حالات فرار وتملّص من التجنيد الإجباري. أضف إلى أن الإئتلاف الإسرائيلي فشل في فرض تجنيد إجباري جديد وزيادة عدد الإحتياط الذين سوف يتم استدعاؤهم للقتال في قطاع غزة.من هنا يرجح أن تتوسع مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع أكثر في الأيام المقبلة". من الواضح أن التحولات الجيوسياسية في المنطقة وجنوح ترامب الحليف الأقوى لنتنياهو نحو تحقيق مشروع السلام في الشرق الأوسط سيضع إسرائيل خارج سلم أولوياته وهذا التوقيت استفادت منه الدول الأوروبية التي انتقدت بشكل كبير الحرب على غزة وتجلى الأمر مع اعتراف عدد منها بالدولة الفلسطينية مثل إسبانيا وإيرلندا والنروج بما يمثل خطوة مباشرة ضد توجهات حكومة نتنياهو. إلى هذه الملفات، تبرز مذكرة التوقيف المحتملة ضد نتنياهو بتهم جرائم حرب والمدعومة ضمنيا من بعض العواصم الأوروبية. ولا يبدو الداخل الإسرائيلي أقل اهتزازا حيث تواجه حكومة نتنياهو احتجاجات داخلية ضخمة بسبب الإخفاق في حماية إسرائيل من هجوم 7 تشرين الأول ومن إطالة أمد الحرب من دون رؤية استراتيجية واضحة، إضافة إلى الإنقسامات بسبب ملف الرهائن وتراجع الثقة في القيادة". وتختم المصادر" لعله من المبكر القول أن السحر انقلب على الساحر" في ما خص رئيس الوزراء الإسرائيلي لكن المؤكد أن العد العكسي لعهد نتنياهو بدأ والأكيد أنه لن يكون حاضرا في مشهدية مشروع الشرق أوسط الجديد".

محافظ القليوبية يتفقد إحدى مزارع الفراولة التي تستخدم أحدث طُرق الزراعة الحديثة بطوخ
محافظ القليوبية يتفقد إحدى مزارع الفراولة التي تستخدم أحدث طُرق الزراعة الحديثة بطوخ

فيتو

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • فيتو

محافظ القليوبية يتفقد إحدى مزارع الفراولة التي تستخدم أحدث طُرق الزراعة الحديثة بطوخ

أكدَّ المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن الدولة تسعى جاهدة للوقوف بجانب المُزارع المصري وتقديم الدعم الكامل له لتطوير الخدمات الزراعية من خلال عدة مبادرات من بينها خفض في قيمة خدمات الحرث تحت التربة ودعم خدمات التسوية بالليزر للأراضي الزراعية وتحديث الجمعيات الزراعية ووسائل الري الحديثة وتقنيات الزراعة الحديثة لتقديم خدمات أفضل للمُزارعين لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المُزارعين الذي ينعكس إيجابيًا على الإنتاجية الزراعية، جاء ذلك خلال جولة تفقدية لإحدى مزارع الفراولة بقرية ميت كنانة مركز طوخ والتي تستخدم أحدث طُرق الزراعة المُتقدمة والري الحديث وتعمل على التصدير الخارجي لكُل المحصول. واستمعَّ "المحافظ" ومُرافقوه إلى شرح مُفصل لمراحل زراعة وحصاد محصول الفراولة بالمزرعة التي تبلُغ مساحتها ١٠ أفدنة وتتم الزراعة باستخدام أحدث الطُرق والتقنيات والتجهيز وبدون مبيدات، بما يضمن مُعالجة الفراولة بشكل يُحافظ على جودتها ونضارتها بالاستعانة بفرق مدربة ومُختصين في الزراعة والإنتاج، مما يُساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المُستدامة، من خلال استخدام التقنيات الحديثة للزراعة التي تعمل على تحقيق التوازن بين الإنتاج والاعتناء بالبيئة مع التركيز على الجودة والابتكار، وتعزيز الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات السوق العالمية من الفراولة. وفي هذا الصدد أوضح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية بأن المساحة المُنزرعة من ثمار الفراولة بمحافظة القليوبية (٦٩٢٥ فدانا)، بعدة أنواع منها الفريش (طازجة)، وفريجو انتاری، وتتم زراعة الفراولة بمركز شبين القناطر وطوخ وميت كنانة، ويتم تصدير الجزء الأكبر من الإنتاج للخارج مما يوفر العملة الصعبة للدولة، وبالتالي يُظهر دورها الإيجابي على الاقتصاد المصرى. وأشاد "محافظة القليوبية" بالمزرعة من حيث وفرة الإنتاج والإلتزام بالمواصفات المطلوبة، مُشيرًا إلى أن الإقبال الحالي على الفراولة «الفريش» كبير جدا سواءً من دول الإتحاد الأوروبي أو الخليج العربى، نظرًا لجودة المحصول من مزارع القليوبية، مُوجهًا بأهمية وضرورة وجود مصنع للتعبئة والتبريد والتجميد لسرعة التصدير مُباشرة للخارج من خلال مراحل التجميد وإزالة عنقود المحصول ثم الدخول على خطوط الغسيل التي يعقبها مرحلة الأنفاق لتجميد المحصول، ثم التعبئة المُغلفة، وفقا للأحجام التى تطلبها العملية، وذلك لضمان وصول المُنتج بكامل جودته، مُؤكدًا بأن المحافظة تسعى جاهدة في توفير كافة التسهيلات على المُزارعين والمُستثمرين بما يُساهم في زيادة كميات التصدير للسوق الدولي. رافق المحافظ خلال جولته المهندس محمد أمين وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، والمهندس وائل جمعه رئيس مركز ومدينة طوخ، والمهندسة أمل يوسف مدير الإرشاد الزراعي بالقليوبية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

النزوح السوري قضية دولية لا مشكلة داخلية ولا علاقة للحلّ بالعقوبات على سوريا...
النزوح السوري قضية دولية لا مشكلة داخلية ولا علاقة للحلّ بالعقوبات على سوريا...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

النزوح السوري قضية دولية لا مشكلة داخلية ولا علاقة للحلّ بالعقوبات على سوريا...

مؤسف أنه رغم تأكيد أي مسؤول لبناني ضرورة عودة النازح السوري الى بلده اليوم، خصوصاً بعد بَدْء مسار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، إلا أنه يغيب عن كلامه أي تأكيد ملموس أيضاً، يقول إن عودتهم القريبة ستنقل الأوضاع الحياتية والمعيشية للّبنانيين من مكان الى آخر، وستُريحهم بنسبة كبيرة جداً، بالمقارنة مع ما هم فيه الآن. منذ عقود... فأن ينخفض الاستهلاك في لبنان بعد عودتهم، قد لا يخفّض ذلك الأسعار في لبنان مستقبلاً بالضرورة، بحسب أكثر من خبير ومُطَّلِع، رغم تراجع الضّغط على السّلع (بعد العودة)، وذلك لسبب رئيسي، وهو أن الأسعار لا تخضع للعرض والطلب فقط، بل لما في كل بلد من فلتان تجاري واستهلاكي، ومن غياب للرقابة. وأن يخفّ الضّغط على استهلاك المياه والكهرباء والاتصالات... بعد عودتهم، قد لا يوفّر كل تلك الخدمات وغيرها للّبنانيين مستقبلاً، نظراً لأن غيابها أو ضعفها ليس مرتبطاً بأزمة النزوح السوري فقط، بل بأسباب سياسية وأمنية وعسكرية أيضاً، أي بمسار سياسي وأمني واقتصادي، مطلوب من السلطة اللبنانية، ويتوجب عليها الالتزام به قبل الحديث عن أقلّ الحاجات المحلية. هذا مع العلم أن مشاكل الكهرباء والاتصالات والتلوث البيئي والمائي... في لبنان قديمة، وهي موجودة منذ ما قبل بدء موجات النزوح السوري الكثيفة بفعل الحرب السورية، وتحتاج الى عمل آخر مختلف عن إعادة النازحين السوريين الى سوريا، حصراً. وهو عمل لا نزال ننتظره منذ عقود. لا تستسهلوا... تنصح أوساط واسعة الاطلاع كل المسؤولين اللبنانيين بعدم الاسترسال كثيراً في الإيحاء وتصوير أن مشكلة النزوح السوري في لبنان قابِلَة للحلّ السريع، لمجرّد بَدْء مسار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. وتؤكد لوكالة "أخبار اليوم" أن ملف النزوح السوري ليس قضية داخلية في دول الاستضافة، بل هو قضية دولية. وطالما أن ليس هناك أي قرار دولي بالعودة، ولا أي قرار عربي بتخفيف أعباء النزوح حتى في البلدان العربية المُستضيفة لنازحين سوريين، فهذا يعني أن لا أحد سيتمكّن من أن يُحدث أي تغيير في هذا الملف". رعاية النظام الجديد في أي حال، عودة النازحين السوريين الى بلدهم ليست مسألة تمنيات، بل هي حقّ لهم، وواجب على سوريا أولاً، وعلى كل القوى الإقليمية والدولية ثانياً. ولكن يحقّ للّبنانيين أن يتمنّوا أن تنعكس أي عودة لهم بالخير على لبنان، ليس فقط بعد سنوات من احتمال ما قد لا تحتمله أكبر دول العالم، بل بعد أكثر من عقد عجزت خلاله أكبر دول المنطقة، وعلى رأسها تركيا، عن احتمال مفاعيل الأزمة السورية من دون أثمان مُقابِلَة، جنتها أنقرة من الإتحاد الأوروبي والغرب عموماً، ومن الحصص في الكعكة السورية نفسها، والتي تُرجِمَت بالرعاية التركية الأساسية للنظام السوري الجديد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا...
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا...

جهينة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • جهينة نيوز

وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا...

تاريخ النشر : 2025-05-19 - 01:13 pm في تلك اللحظة التي يعلو الباطل ويتضخم حتى يكاد يملأ المحيط، تأتي ظروف الزمان بتصاريف عجيبة، وهنا تقف مستغربا هل لكل هذا من نهاية، الظلم مخيف وعواقبه اكثر إخافة، وما يتعرض له الناس في فلسطين، كل فلسطين منذ حوالي القرن ونيف شيء عجيب، يفوق قدرة الناس على التحمل، جوع وقتل وتشريد وخيام وقنابل خارقة للتحصينات تنزل على اجساد النساء والأطفال والمدنيين العزل، وصمت مريب يكاد يأخذ بالعقول. وصمود اسطوري يكاد يذهب بالعقول. كيف استطاع هؤلاء الصمود إلى الأن، في وقت يلقي فيه هذا الجندي المدجج بألة الحرب والدعم النفسي واللوجستي والفضائي والطيران والمدرعات، نفسه من شرفة طابق حتى لا يلاقي هذا المقاوم المدافع عن شرفه وارضه، والذي من الممكن ان يكون ببنطال رياضة وزنوبا وبطن خاوية، مقاييس لا يتقبلها العقل ولا المنطق. هؤلاء الذين علوا في الأرض علوا كبيرا، ووصلوا ان يفرضوا على حكام الأرض ما يريدون، سواء كان حقا او باطلا، امرا مقبولا ام مرفوضا، اخلاقيا ام غير اخلاقي، يتوافق مع القوانين ام لا، بلا حرج ولا تكلف ولا خاطر لأي أحد فيهم، بل يكاد الأمر أن يكون مفروضا. ولكن هل يدرك هذا الخبيث الجبان ان سنن الله ماضية، واقداره محتومة، وان هذا العلو اذا لم يحسنوا فيه لأنفسهم، فإن مصيرهم هو التتبير والزوال والدمار، اول مراتب المقاومة الرفض لهذا الواقع، والعمل على تغييره، والصمود والصبر على المقاومة، حتى الشهادة او النصر، هل صدق عمر المختار رحمه الله في القول هنا، نحن لا نستسلم، ننتصر او نموت، يبدو ذلك جليا هنا، هذه الفئة صامدة برغم ما أصابها، محتسبة امرها، متوجهة إلى ربها، لا يضرها من خذلها، ويبدو لي ان مع العسر سيكون يسرا، بل يجب أن يكون مع العسر يسرا، فهذا امر إلهي لا يقدر احد على إيقافه او منعه. عندما تصبر هذه الفئة المظلومة على ما أصابها وتحتسب أمرها، تبدأ المواقف بالتفكك، وحتى الصلب منها يتفتت تحت هذه المطارق، فمع كل قتل هناك مطرقة، تضرب تلك الرؤوس الظالمة في العمق من مواقفها وأفكارها، ومع كل مجزرة وطفل وامرأة وصرخة وألم وجوع، وقتل للضعيف والمريض والنساء والأطفال، تتعدد المطارق بعدد المصائب، فتفك بهذه الرؤوس، يا إلهي كيف تصبح صخرة الصمود مطرقة لرؤوس الظالمين، وسبب في تصدع مواقفهم وأرائهم. هل لذلك بدأت بعض الضمائر تصحو، اليوم يخرج علينا المستشار الألماني فريدرش ميرتس، وديفيد لامي وزير خارجية بريطانيا، وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي لينتقد تجويع المدنيين، والإيطالي والفرنسي والإسباني، هل استيقظت الدماء الزرقاء اخيرا، على وقع هذا الصمود اوالقتل غير المبرر، ام هل بدأت تكلفة رعاية هذا الكيان المجرم المارق ترتفع، وهذه الأصوات تهمس بالحقيقة، هؤلاء الذين صمتوا دهورا طويلة على هذا الظلم، بل كانوا من المبررين الداعمين وما زالوا، ولكن هذه الهمسة في العرف التاريخي والإجتماعي لها مدلولات كبيرة. هي بداية امر ما قد يقصر وقد يطول، ولكنها البداية، لم يكن احد يجرؤ على هذا القول حتى في خياله من الساسة، وكانت زلة واحدة كفيلة بنهاية حياته السياسية، وهذا المجنون في البيت الابيض، عجوز احمق الخطى يسير وفق عنجهية وتكبر وازدراء وصلف عجيب، وهو خلط الأوراق والأعداء والأصدقاء، حتى لقد ضج منه القريب والبعيد، وتخرج الأصوات في الكيان تنادي بضرورة إيجاد السبل والوسائل للسيطرة والتحكم به، فهو غير متوقع نهائيا، وقد يأتي بأي فعل تكون له عواقب وخيمة على هذا الكيان. هل هذا هو الصديق الجاهل، الذي يريد ان ينفعك فيهبدك بحجر تعجل نهايتك لأن ذبابة ازعجتك وانت نائم، طبعا من يستقرىء الاحداث وتتابعها، يدرك ان في الأفق شيئا يقترب، فهذه الإرهاصات تتجمع وتصبح تيارا يضع هذه الفئة وهذا الكيان الخبيث في اطار معين، ويصرف لهم صفات معينة، ويرفع عنهم الكثير من الدعم المعنوي والإنساني والقانوني والدولي، وهو بحسب معطياته مرشح للصمود، ولكن السؤال إلى متى؟ هل هذا هو التتبير الذي تكلم عنه الله في كتابه، لا شك أن يومهم آت، هو آت لا محالة، ولكن كل نهاية لها مقدمات تعجلها او تأخرها، الظروف في بداية القرن كانت تتجمع في مصلحتهم في كل شيء، حتى عندما دخل العثمانيون الحرب مع الألمان، وحتى عندما أستدان السلطان من الغرب الأموال، في الإقتصاد والسياسة، في الحرب والسلم، في التحالفات والمعاهدات كان كل شيء يسير في مصلحتهم. والأن أرى ان الأمور تتغير بشكل كبير، نعم هناك خسائر كبيرة تكاد تفطر قلب الواحد منّا، ولكن هل نسينا ما قامت به الحربين العالميتين، وحجم الدمار والقتل، البعض يشير إلى أنهم أي جماعة الكيان كانت لهم يد في هذه الحرب، وأقول ربما، الحرب مائدة الجبناء والقتلة وتجار الحروب والضمائر، هؤلاء الذين يقتاتون على دماء الأطفال الأبرياء، والنساء والعجزة، هؤلاء لا يهتمون من هو المنتصر، هم فقط يريدون للحرب أن تستمر، لأن هذا هو مكسبهم الحقيقي، ولو كان يدفع بدماء الأبرياء. إرهاصات المرحلة القادمة يكتبها الإنقسام الذي يكبر يوما بعد يوم في الكيان، ويكتبها موقف غربي يتشكل بهدوء ولكنه يكبر ويقوى ويرتفع صوته، ولكن أين الموقف العربي الرسمي والشعبي، هل يعاني إحباطا وعجزا وضيق في الأفق، حقيقة أدرك أن تحرك البعض محدود والأخر معدوم والثالث متواطىء، ولكن هل نستطيع ان نرمي الجميع عن قوس واحدة، فهناك من يتبنى فلسطين قضية ويجعل كل منبر له فرصة ليعرض قضيتها، ويستغل كل ظرف ليخفف من معاناتها. نعم كلنا مقصرون، ولكن المنصف يدرك هذا الذي يحاول من ذلك الذي يحفر تحتها، ذلك الذي في قلبه مرض ايضا معروف، ولكننا بحاجة إلى قليل من الإنصاف، ولكن ما أن تتهيء الظروف والتي أرى أنها أقتربت اليوم أكثر من اي زمن مضى، فهذا الحجم من التضحيات والإخلاص لن يذهب سدى، وهذا ما أرى، أن النهاية باتت اليوم أقرب. ابراهيم ابو حويله ... تابعو جهينة نيوز على

وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا…
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا…

الشاهين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشاهين

وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا…

ابراهيم ابو حويله في تلك اللحظة التي يعلو الباطل ويتضخم حتى يكاد يملأ المحيط، تأتي ظروف الزمان بتصاريف عجيبة، وهنا تقف مستغربا هل لكل هذا من نهاية، الظلم مخيف وعواقبه اكثر إخافة، وما يتعرض له الناس في فلسطين، كل فلسطين منذ حوالي القرن ونيف شيء عجيب، يفوق قدرة الناس على التحمل، جوع وقتل وتشريد وخيام وقنابل خارقة للتحصينات تنزل على اجساد النساء والأطفال والمدنيين العزل، وصمت مريب يكاد يأخذ بالعقول. وصمود اسطوري يكاد يذهب بالعقول. كيف استطاع هؤلاء الصمود إلى الأن، في وقت يلقي فيه هذا الجندي المدجج بألة الحرب والدعم النفسي واللوجستي والفضائي والطيران والمدرعات، نفسه من شرفة طابق حتى لا يلاقي هذا المقاوم المدافع عن شرفه وارضه، والذي من الممكن ان يكون ببنطال رياضة وزنوبا وبطن خاوية، مقاييس لا يتقبلها العقل ولا المنطق. هؤلاء الذين علوا في الأرض علوا كبيرا، ووصلوا ان يفرضوا على حكام الأرض ما يريدون، سواء كان حقا او باطلا، امرا مقبولا ام مرفوضا، اخلاقيا ام غير اخلاقي، يتوافق مع القوانين ام لا، بلا حرج ولا تكلف ولا خاطر لأي أحد فيهم، بل يكاد الأمر أن يكون مفروضا. ولكن هل يدرك هذا الخبيث الجبان ان سنن الله ماضية، واقداره محتومة، وان هذا العلو اذا لم يحسنوا فيه لأنفسهم، فإن مصيرهم هو التتبير والزوال والدمار، اول مراتب المقاومة الرفض لهذا الواقع، والعمل على تغييره، والصمود والصبر على المقاومة، حتى الشهادة او النصر، هل صدق عمر المختار رحمه الله في القول هنا، نحن لا نستسلم، ننتصر او نموت، يبدو ذلك جليا هنا، هذه الفئة صامدة برغم ما أصابها، محتسبة امرها، متوجهة إلى ربها، لا يضرها من خذلها، ويبدو لي ان مع العسر سيكون يسرا، بل يجب أن يكون مع العسر يسرا، فهذا امر إلهي لا يقدر احد على إيقافه او منعه. عندما تصبر هذه الفئة المظلومة على ما أصابها وتحتسب أمرها، تبدأ المواقف بالتفكك، وحتى الصلب منها يتفتت تحت هذه المطارق، فمع كل قتل هناك مطرقة، تضرب تلك الرؤوس الظالمة في العمق من مواقفها وأفكارها، ومع كل مجزرة وطفل وامرأة وصرخة وألم وجوع، وقتل للضعيف والمريض والنساء والأطفال، تتعدد المطارق بعدد المصائب، فتفك بهذه الرؤوس، يا إلهي كيف تصبح صخرة الصمود مطرقة لرؤوس الظالمين، وسبب في تصدع مواقفهم وأرائهم. هل لذلك بدأت بعض الضمائر تصحو، اليوم يخرج علينا المستشار الألماني فريدرش ميرتس، وديفيد لامي وزير خارجية بريطانيا، وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي لينتقد تجويع المدنيين، والإيطالي والفرنسي والإسباني، هل استيقظت الدماء الزرقاء اخيرا، على وقع هذا الصمود اوالقتل غير المبرر، ام هل بدأت تكلفة رعاية هذا الكيان المجرم المارق ترتفع، وهذه الأصوات تهمس بالحقيقة، هؤلاء الذين صمتوا دهورا طويلة على هذا الظلم، بل كانوا من المبررين الداعمين وما زالوا، ولكن هذه الهمسة في العرف التاريخي والإجتماعي لها مدلولات كبيرة. هي بداية امر ما قد يقصر وقد يطول، ولكنها البداية، لم يكن احد يجرؤ على هذا القول حتى في خياله من الساسة، وكانت زلة واحدة كفيلة بنهاية حياته السياسية، وهذا المجنون في البيت الابيض، عجوز احمق الخطى يسير وفق عنجهية وتكبر وازدراء وصلف عجيب، وهو خلط الأوراق والأعداء والأصدقاء، حتى لقد ضج منه القريب والبعيد، وتخرج الأصوات في الكيان تنادي بضرورة إيجاد السبل والوسائل للسيطرة والتحكم به، فهو غير متوقع نهائيا، وقد يأتي بأي فعل تكون له عواقب وخيمة على هذا الكيان. هل هذا هو الصديق الجاهل، الذي يريد ان ينفعك فيهبدك بحجر تعجل نهايتك لأن ذبابة ازعجتك وانت نائم، طبعا من يستقرىء الاحداث وتتابعها، يدرك ان في الأفق شيئا يقترب، فهذه الإرهاصات تتجمع وتصبح تيارا يضع هذه الفئة وهذا الكيان الخبيث في اطار معين، ويصرف لهم صفات معينة، ويرفع عنهم الكثير من الدعم المعنوي والإنساني والقانوني والدولي، وهو بحسب معطياته مرشح للصمود، ولكن السؤال إلى متى؟ هل هذا هو التتبير الذي تكلم عنه الله في كتابه، لا شك أن يومهم آت، هو آت لا محالة، ولكن كل نهاية لها مقدمات تعجلها او تأخرها، الظروف في بداية القرن كانت تتجمع في مصلحتهم في كل شيء، حتى عندما دخل العثمانيون الحرب مع الألمان، وحتى عندما أستدان السلطان من الغرب الأموال، في الإقتصاد والسياسة، في الحرب والسلم، في التحالفات والمعاهدات كان كل شيء يسير في مصلحتهم. والأن أرى ان الأمور تتغير بشكل كبير، نعم هناك خسائر كبيرة تكاد تفطر قلب الواحد منّا، ولكن هل نسينا ما قامت به الحربين العالميتين، وحجم الدمار والقتل، البعض يشير إلى أنهم أي جماعة الكيان كانت لهم يد في هذه الحرب، وأقول ربما، الحرب مائدة الجبناء والقتلة وتجار الحروب والضمائر، هؤلاء الذين يقتاتون على دماء الأطفال الأبرياء، والنساء والعجزة، هؤلاء لا يهتمون من هو المنتصر، هم فقط يريدون للحرب أن تستمر، لأن هذا هو مكسبهم الحقيقي، ولو كان يدفع بدماء الأبرياء. إرهاصات المرحلة القادمة يكتبها الإنقسام الذي يكبر يوما بعد يوم في الكيان، ويكتبها موقف غربي يتشكل بهدوء ولكنه يكبر ويقوى ويرتفع صوته، ولكن أين الموقف العربي الرسمي والشعبي، هل يعاني إحباطا وعجزا وضيق في الأفق، حقيقة أدرك أن تحرك البعض محدود والأخر معدوم والثالث متواطىء، ولكن هل نستطيع ان نرمي الجميع عن قوس واحدة، فهناك من يتبنى فلسطين قضية ويجعل كل منبر له فرصة ليعرض قضيتها، ويستغل كل ظرف ليخفف من معاناتها. نعم كلنا مقصرون، ولكن المنصف يدرك هذا الذي يحاول من ذلك الذي يحفر تحتها، ذلك الذي في قلبه مرض ايضا معروف، ولكننا بحاجة إلى قليل من الإنصاف، ولكن ما أن تتهيء الظروف والتي أرى أنها أقتربت اليوم أكثر من اي زمن مضى، فهذا الحجم من التضحيات والإخلاص لن يذهب سدى، وهذا ما أرى، أن النهاية باتت اليوم أقرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store