أحدث الأخبار مع #الإدارةالوطنيةللمحيطات


الوئام
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- الوئام
حصيلة كارثية جديدة لضحايا فيضانات تكساس الأمريكية
أعلنت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية، يوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت وسط الولاية إلى 78 قتيلاً، بينهم 28 طفلاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. وقال قائد شرطة مقاطعة 'كير' لاري ليثا، وهي المنطقة الأكثر تضرراً من الفيضانات، إن المقاطعة وحدها سجلت 68 وفاة، بينما أشار حاكم الولاية، غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي، إلى تسجيل 10 وفيات إضافية في المقاطعات المجاورة. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن 11 فتاة وأحد المرشدين من مخيم 'كامب ميستيك' الصيفي، الواقع قرب نهر غوادالوبي الذي فاض بشكل مفاجئ بعد أمطار غزيرة هطلت يوم الجمعة بالتزامن مع عطلة عيد الاستقلال. وتمكنت فرق الإنقاذ من إجلاء أكثر من 850 شخصاً حتى الآن، بعضهم كان يتشبث بالأشجار، بعدما تسببت عاصفة مفاجئة في تساقط نحو 38 سنتيمتراً من الأمطار في منطقة 'هيل كونتري'، الواقعة على بُعد حوالي 140 كيلومتراً شمال غرب مدينة سان أنطونيو. وفي سياق متصل، صرّحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، التي تشرف أيضاً على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن التحذير الذي صدر من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية قبل يوم واحد من الكارثة صنّف الخطر بأنه 'من الدرجة المتوسطة'، دون التنبؤ الدقيق بكمية الأمطار الغزيرة التي هطلت فعلياً. وفي ظل تصاعد حجم الكارثة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيعه إعلان 'كارثة كبرى' لمقاطعة كير، عبر منصة 'تروث سوشيال'، مؤكداً أن هذا الإجراء يهدف إلى تسريع وصول الدعم الفيدرالي للمستجيبين الأوائل. وقال ترامب: 'لقد فقدنا أرواحاً كثيرة، ولا يزال كثيرون في عداد المفقودين. إننا نواجه مأساة لا توصف'. وأكد أن إدارته تنسق بشكل وثيق مع السلطات المحلية، مشيداً بدور فرق الإنقاذ وخفر السواحل الذين تمكنوا من إنقاذ المئات من السكان المحاصرين. وأشار إلى تواجد وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض برفقة الحاكم أبوت، مضيفاً: 'بارك الله في هذه العائلات، وبارك الله تكساس'.


الصحفيين بصفاقس
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الصحفيين بصفاقس
الخبير في المناخ حمدي حشاد: البحر لم يعد كما عرفناه.
الخبير في المناخ حمدي حشاد: البحر لم يعد كما عرفناه. 3 جويلية، 13:31 شهدت السواحل التونسية خلال الفترة الاخيرة عددا من حوادث الغرق، اثارت تساؤلات حول الأسباب غير الظاهرة التي قد تكون وراء ارتفاع عدد ضحايا البحر، خاصة مع اشتداد موجات الحر وارتفاع الإقبال على الشواطئ. وفي هذا السياق، أكد الخبير في المناخ حمدي حشاد أن البحر الأبيض المتوسط لم يعد كما عرفناه سابقا، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية العميقة أثّرت بشكل مباشر على 'سلوك البحر' والتيارات المائية، ما ساهم في ارتفاع غير مسبوق في حالات الغرق، خصوصا في الشواطئ المفتوحة وغير المراقبة وأضاف حشاد، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع 'فايسبوك'، إن الارتفاع المستمر في درجات حرارة البحر خلال فصل الصيف بات سمة واضحة، وساهم في تغيّر ديناميكية التيارات البحرية، وخصوصاً على السواحل الرملية، ما يؤدي إلى ظهور تيارات خفية تعرف باسم 'التيارات العائدة' (rip currents). وأوضح أن هذه التيارات ضيّقة وسريعة، تسحب السباحين من الساحل نحو داخل البحر، حتى في الأيام التي يبدو فيها البحر هادئا، مبينا أن خطورتها تكمن في أنها تعمل مثل 'مصيدة'، حيث لا يجب على السباحين مقاومتها مباشرة، بل السباحة بمحاذاة الشاطئ لتجاوز تأثيرها. وأشار الخبير إلى أن المتوسط يعتبر اليوم من أبرز المناطق المتأثرة بالمناخ في العالم، ويُصنَّف كنقطة ساخنة (hotspot) للتغير المناخي البحري، مستشهدا بدراسة علمية نشرتها مجلة Nature Climate Change سنة 2022، تؤكد أن المتوسط يسخن بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي، مما يؤدي إلى خلل في حركة الكتل المائية، والتيارات، والأمواج. وبيّن أن التسخين السطحي للمياه يؤدي إلى ما يُعرف بـ'الطبقات الحرارية' (thermal stratification)، حيث تبقى المياه السطحية ساخنة بينما تظل الأعماق باردة، مما يمنع اختلاط المياه ويزيد من طاقة التيارات القريبة من السواحل. وأضاف أن التيارات العائدة تتكوّن حين تتكسر الأمواج بشكل غير منتظم، فتخلق ممرات مائية ضيقة وسريعة تعيد الماء من الشاطئ إلى البحر، بسرعة قد تصل إلى 2.5 متر في الثانية، أي بما يفوق قدرة أفضل السباحين. وأشار إلى أن هذه الظاهرة معروفة في أمريكا، حيث تساهم في 80% من عمليات الإنقاذ على الشواطئ، حسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. ونبّه إلى أن تقريرا أوروبيا حديثا (Copernicus Marine Service, 2023 أشار إلى أن التغيرات المناخية تُسرّع من تشكّل هذه التيارات بسبب ارتفاع حرارة البحر، التي زادت بأكثر من 1.5 درجة مقارنة بالثمانينات.


الأسبوع
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الأسبوع
لهذا السبب.. احذر ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة
فائدة ممارسة الرياضة أحمد خالد حذر أطباء من ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة، أو عندما يكون الجو حارًا ورطبًا جدًا بحيث لا يُبرّد الشخص نفسه، نظرا لأن الجسم يُنتج الكثير من الحرارة مما يعرضه لخطر الجفاف أو حتى الإصابة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. متى تكون الحرارة خطرة ولماذا تُعتبر الرطوبة مهمة؟ كلما ارتفعت درجة الحرارة، زادت صعوبة الحفاظ على برودة الجسم، لكن للرطوبة دور كبير أيضًا، فالرطوبة العالية تجعل الشعور بالحرارة أعلى من درجة الحرارة العادية لأنها تُقلل من فعالية التعرق، فالهواء مُشبع بالماء لدرجة أنه لا يستطيع امتصاص المزيد - بما في ذلك الماء الموجود في العرق. ويُعطي مؤشر الحرارة، الذي يُؤخذ في الاعتبار الرطوبة ويُدرج في العديد من توقعات الطقس، فكرة عن مدى الحرارة الحقيقية - وما يُمثل خطرًا في حالة التعرض المُطول أو النشاط المُجهد. وتُوصي الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA» الناس بتوخي الحذر عند وصول مؤشر الحرارة إلى 80-90 درجة فهرنهايت، و"الحذر الشديد" عند وصوله إلى 90-103 درجات فهرنهايت. وتُصنف الإدارة كل درجة حرارة أعلى من 103 درجات فهرنهايت على أنها "خطر" أو "خطر شديد". وكشفت «NOAA» عن مخطط يُوضح كيفية تأثر مؤشر الحرارة بالرطوبة، فعلى سبيل المثال، قد تصل درجة الحرارة في يوم تبلغ فيه 32 درجة مئوية إلى مستوى الخطر مع نسبة رطوبة تبلغ 70%. نصائح للحفاظ على سلامتك عند ممارسة الرياضة في الحر إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة في الحر، فإليك بعض النصائح التي تضمن سلامتك، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. — حدّد أوقات تمارينك وأنشطتك الخارجية لتكون في أبرد أوقات اليوم. — حاول ممارسة الرياضة في الظل قدر الإمكان. — خذ فترات راحة متكررة. — اشرب الكثير من السوائل، وقلل من المشروبات الغنية بالسكر والكافيين والكحول. لا تنتظر حتى تشعر بالعطش لتشرب المزيد. — مارس الرياضة مع شخص ما لتطمئنوا على بعضكم البعض، أو كوّن ثنائيًا مع زميل في الفريق. كيفية التعرف على ارتفاع درجة حرارتك إذا بدأت تشعر بأي من هذه الأعراض، فتوقف عن ممارسة الرياضة، واذهب إلى مكان بارد، واطلب الرعاية الطبية: — تشنج عضلي أو ضعف عضلي — ضيق في التنفس — دوخة — صداع — غثيان


العين الإخبارية
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
فيديو.. انفجار شمسي قوي يضرب المحيط الهادئ ويقطع الاتصالات في هاواي
شهدت الشمس انفجارا هو الأقوى حتى الآن من البقعة الشمسية النشطة 4114. وأطلقت الشمس توهجا من الفئة " X1.9"، أحد أعلى درجات النشاط الشمسي، ما تسبب في انقطاع الاتصالات الراديوية قصيرة المدى عبر أجزاء واسعة من المحيط الهادئ، بما في ذلك جزر هاواي. وبحسب موقع "سبيس ويزر دوت كوم"، بلغ التوهج ذروته في الساعة 9:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1:50 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 20 يونيو). ورغم قوته، لم يصاحبه قذف كتلي إكليلي (CME)، ما يعني أن عشّاق الشفق القطبي لن يحظوا بعروض ضوئية في هذه الجولة. اضطراب مفاجئ في طبقات الغلاف الجوي أدى الانفجار إلى تأين طبقات الغلاف الجوي العليا للأرض بشكل فوري، وهو ما تسبب في انقطاع إشارات الراديو عالية التردد (HF) التي تقل عن 25 ميغاهرتز، وهي الترددات التي يستخدمها مشغلو راديو الهواة والملاحة الجوية والبحرية لمسافات طويلة. وقد أبلغ العديد من المستخدمين، خاصة في هاواي، عن فقدان مفاجئ للإشارات بعد لحظات من انطلاق التوهج. ووفقًا لموقع" سبيس ويزر دوت كوم"، يبدو أن هذا الانفجار القوي ساهم أيضا في زعزعة استقرار خيط مغناطيسي ضخم في النصف الجنوبي للشمس، مما قد يمهد لمزيد من الأنشطة الشمسية خلال الأيام المقبلة. فئة "X" تعني الخطر الأكبر تنتمي التوهجات الشمسية من الفئة X إلى أعلى مستوى من الطاقة في تصنيف التوهجات، حيث يمثل كل رقم زيادة بمقدار عشرة أضعاف في القوة، وبوصوله إلى X1.9، يُعتبر هذا الانفجار من أقوى الانفجارات في الدورة الشمسية الحالية، ويؤكد أن البقعة الشمسية 4114 هي منطقة نشطة للغاية ومليئة بالتعقيدات المغناطيسية. وكانت البقعة ذاتها قد أطلقت قبل أيام انفجارا آخر من الفئة X، لكنه كان أقل شدة (X1.2)، مما يعزز التوقعات باستمرار النشاط المكثف في الأيام القادمة. هل هناك خطر قادم؟ في حال أطلقت هذه البقعة توهجات أخرى مصحوبة بقذف كتلي إكليلي موجهة نحو الأرض، فقد تشهد الأرض عواصف مغناطيسية تؤثر على الأقمار الصناعية، والملاحة، وحتى شبكات الكهرباء، إلى جانب إمكانية ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة. لمتابعة التحديثات حول النشاط الشمسي والتوقعات المغناطيسية، يمكن الرجوع إلى تقارير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) والمدونات المتخصصة بتنبؤات الشفق القطبي. aXA6IDE1NC4yMDMuMzUuMzkg جزيرة ام اند امز JP


صحيفة عاجل
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة عاجل
«فلكية جدة»: عاصفة شمسية وشيكة قد تضرب المجال المغناطيسي للأرض يوم 18 يونيو
أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أنه رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس في 15 يونيو 2025 توهجاً شمسياً قوياً من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جداً من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى اكس . وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة. وأوضحت "فلكية جدة"، في بيان لها اليوم، أنه تسبب الإشعاع الناتج عن هذا التوهج في انقطاع مؤقت لموجات الراديو القصيرة في مناطق من قارة أمريكا الشمالية وخاصة الترددات التي تقل عن 20 ميغاهرتز. يرجح أن هواة الراديو لاحظوا فقدانًا مفاجئاً في الإشارة خلال دقائق من الانفجار الشمسي وهي ظاهرة تعرف بـ 'انقطاع الاتصالات الراديوية الناتج عن التوهج الشمسي. وأضافت أن التوهج لم يكن الحدث الوحيد فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية. وقالت إنه تشير النماذج الأولية إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025. وأشارت إلى أنه يحتمل أن يؤدي هذا الاصطدام الجانبي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 (ضعيفة إلى معتدلة) حسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا). وتابعت: قد تنتج عنها اضطرابات طفيفة في أنظمة الملاحة واتصالات الأقمار الصناعية ومشاهد محتملة للشفق القطبي في خطوط العرض العليا وتقلبات طفيفة في شبكات الطاقة الكهربائية في بعض المناطق الشمالية. ولفتت إلى أنه من المنتظر أن يتم تحديث التوقعات خلال الساعات المقبلة، مع مزيد من البيانات المستلمة من أقمار رصد الشمس والمجال المغناطيسي وقد يؤدي تطور الوضع إلى تصنيف العاصفة بشكل أقوى إذا زادت كثافة الانبعاث الكتلي الإكليلي أو غير مساره نحو الأرض بشكل أكبر. وأكدت أنه عند حدوث انبعاث كتلي إكليلي في اتجاه الأرض تعمل طبقات الغلاف المغناطيسي على حمايتنا من الإشعاع الخطر لكن ذلك قد يسبب "اهتزازا" في المجال المغناطيسي يعرف بالعاصفة المغناطيسية وهو ما تلتقطه الأقمار ومراصد الفضاء بدقة كبيرة.