logo
#

أحدث الأخبار مع #الإشريكية_القولونية

مضادات حيوية تخالف السائد وتطيل عمر البكتيريا
مضادات حيوية تخالف السائد وتطيل عمر البكتيريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • صحيفة الخليج

مضادات حيوية تخالف السائد وتطيل عمر البكتيريا

المستقر في الأفكار الطبية والشعبية أن المضادات الحيوية تقضي على البكتيريا، ولكن علماء من جامعة روتجرز الأمريكية أثبتوا أن أحد أكثر أدوية التهابات المسالك البولية شيوعاً يمنحها فرصة للبقاء حية ويسرع تطورها. وأشارت مجلة «Nature Communications» إلى أن دواء «السيبروفلوكساسين» يخل بتوازن الطاقة في خلايا بكتيريا الإشريكية القولونية المعوية، ما يسبب انخفاضاً حاداً في مستوى الوقود الجزيئي الشامل. وبدلا من الموت، يتسارع تنفس البكتيريا، وتنتج أشكالاً نشطة من الأكسجين، ما يُحفز رد فعل إجهادياً. وضمن هذه الآثار، تدخل بعض الخلايا في حالة من السبات، وتتجنب تأثير الدواء، وتنتظر فرصة مواتية للعودة الى نشاطها. وهذه هي الخلايا التي غالباً ما تسبب التهابات متكررة. ووفقاً للتقديرات، تؤدي مقاومة مضادات الحيوية إلى 1.27 مليون حالة وفاة سنوياً. وأظهرت التجارب المخبرية نجاة البكتيريا تحت تأثير الإجهاد بمعدلات أعلى بعشر مرات من البكتيريا الطبيعية، وتحورها بسرعة أكبر، واكتسبت في بضع جولات من التعرض، مقاومة للدواء. والسبب هو تلف الحمض النووي الناتج عن الإجهاد الأكسجيني. وعند إصلاح هذا التلف، تحدث أخطاء تحفز الطفرات. ويتضح من هذا أن المضادات الحيوية المصممة لمحاربة البكتيريا يمكن أن تعزز تكيفها دون قصد، وفق جامعة روتجرز الأمريكية. ولوحظ تأثير مماثل مع أدوية أخرى مثل «الأمبيسلين» و«الغنتاميسين».

مفارقة.. مضادات الحيوية تقوي البكتيريا!
مفارقة.. مضادات الحيوية تقوي البكتيريا!

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • روسيا اليوم

مفارقة.. مضادات الحيوية تقوي البكتيريا!

وتشير مجلة "Nature Communications"، إلى أن دواء السيبروفلوكساسين يخل بتوازن الطاقة في خلايا بكتيريا الإشريكية القولونية المعوية، ما يسبب انخفاضا حادا في مستوى الوقود الجزيئي الشامل. وبدلا من الموت، يتسارع تنفس البكتيريا، وتنتج أشكالا نشطة من الأكسجين، ويُحفز رد فعل إجهادي. وتدخل بعض الخلايا في حالة من السبات، وتتجنب تأثير الدواء، وتنتظر فترة غير مواتية. وهذه هي الخلايا التي غالبا ما تسبب التهابات متكررة. وأظهرت التجارب المخبرية نجاة البكتيريا تحت تأثير الإجهاد بمعدلات أعلى بعشر مرات من البكتيريا الطبيعية، وتحورت بسرعة أكبر. واكتسبت في غضون بضع جولات من التعرض، مقاومة للدواء. والسبب هو تلف الحمض النووي الناتج عن الإجهاد الأكسجيني. وعند إصلاح هذا التلف، تحدث أخطاء تحفز الطفرات. ويتضح من هذا أن مضادات الحيوية المصممة لمحاربة البكتيريا يمكن أن تعزز تكيفها دون قصد. وقد لوحظ تأثير مماثل مع أدوية أخرى - الأمبيسلين والغنتاميسين. كما اكتشفت حساسية لهذا الإجهاد الطاقي حتى لدى العامل المسبب لمرض السل - المتفطرة السلية. ووفقا للتقديرات تؤدي مقاومة مضادات الحيوية إلى 1.27 مليون حالة وفاة سنويا. وتشير البيانات الجديدة إلى أنه للحفاظ على فعالية العلاج، من الضروري مراعاة التأثيرات الأيضية لمضادات الحيوية. ويقدم العلماء ثلاثة حلول: - اختبار الأدوية بحثا عن الآثار الجانبية المرتبطة بالطاقة. - استخدام مثبطات الاستجابة للإجهاد. - تجنب الجرعات العالية جدا التي قد تسبب تأثيرا معاكسا.المصدر: تلعب مضادات الحيوية دورا مهما في العلاج الحديث للعدوى البكتيرية. ولكن على الرغم من فائدتها، فإن استخدامها غير السليم يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. ابتكر العلماء في إقليم ألتاي سلالة جديدة من بكتيريا Bacillus atrophaeus RCAM06423، تقمع الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، وتعمل على تركيب الإنزيمات المفيدة. حذّر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يتسبب بمشكلات صحية خطيرة. اكتشف علماء باستخدام الذكاء الاصطناعي مضادَّ حيوية جديدا يمكنه قتل بكتيريا خارقة قاتلة.

ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام
ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام

الجزيرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام

في ظل تزايد الوعي بالصحة والسلامة الغذائية، أصبح من الضروري اتباع ممارسات غذائية آمنة. يعتبر المطبخ، باعتباره مكانًا لإعداد الطعام، أحد أكثر الأماكن التي تتطلب أعلى معايير النظافة لضمان سلامة ما نتناوله. ومن أهم الطرق الفعالة لتحقيق ذلك هو نظام "ترميز أدوات المطبخ وألواح التقطيع"، الذي يعتمد على تخصيص أدوات تقطيع منفصلة لكل نوع من الطعام، مما يقلل من خطر التلوث التبادلي ويحمي من انتقال البكتيريا بين الأطعمة النيئة مثل الدواجن واللحوم والأطعمة الجاهزة مثل الخضراوات والمخبوزات. لماذا يجب استخدام ألواح تقطيع متنوعة؟ يعد استخدام ألواح تقطيع متنوعة أمرا ضروريا للحد من التلوث التبادلي، وهو انتقال البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية من الأطعمة النيئة إلى الأطعمة الجاهزة للأكل. هذا الخطر يتفاقم عند استخدام نفس الأدوات دون تنظيفها جيدا. بحسب وزارة الزراعة الأميركية، فإن التلوث التبادلي من الأسباب الرئيسية للأمراض المنقولة عبر الطعام، حيث يصاب ملايين الأشخاص سنويًا بهذه العدوى. لذا، فإن تخصيص لوح تقطيع لكل نوع من الطعام (كاللحوم، الدواجن، الخضراوات) يُعد خطوة بسيطة لكنها فعالة في تعزيز سلامة الغذاء وحماية صحة الأسرة من الأمراض. أهمية ترميز أدوات التقطيع بالألوان يعتمد نظام الترميز اللوني العالمي على تخصيص ألوان محددة لأنواع مختلفة من الأطعمة، مما يسهل التعرف عليها ويقلل من فرص الخطأ البشري. إليك التفاصيل: يخصص هذا اللون للحوم البقر والضأن وغيرها من اللحوم الحمراء. هذه اللحوم غالبا ما تحمل بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية، لذا يجب عزل أدوات تقطيعها. الدواجن النيئة (الدجاج، الرومي) معروفة باحتمالية احتوائها على السالمونيلا. استخدام لوح أصفر مخصص يمنع انتقال هذه البكتيريا إلى أطعمة أخرى. المأكولات البحرية النيئة قد تحتوي على بكتيريا وفيروسات مختلفة. اللوح الأزرق يحصر هذه الملوثات ويقلل من خطر التسمم الغذائي. رغم أن الخضروات أقل خطورة من اللحوم، إلا أنها قد تحمل بقايا مبيدات أو تربة ملوثة. تخصيص لوح أخضر يحافظ على نظافتها. مثل الخبز، الجبن، والأطعمة المطبوخة التي لا تحتاج إلى طهي إضافي. هذه الأطعمة معرضة للتلوث بسهولة لأنها لا تمر بمرحلة طهي تقتل البكتيريا. يستخدم للأطعمة التي تم طهيها مسبقًا وتحتاج إلى تقطيع قبل التقديم، مثل اللحوم المطبوخة. طبِّقي نظام الترميز اللوني على السكاكين كما هو الحال مع ألواح التقطيع، أو تأكدي من غسلها جيدا بين استخدام الأطعمة المختلفة. احرصي على تخزين الألواح بشكل عمودي في مكان جاف لتجنب تراكم الرطوبة. لا تنسي تدريب أفراد أسرتك على أهمية هذا النظام لضمان سلامة الطعام. وإذا لم تتوفري على ألواح ملونة، يمكنكِ استخدام ملصقات أو علامات لتسهيل التمييز بينها بفاعلية. اختيار ألواح التقطيع المناسبة لا يقتصر اختيار لوح التقطيع المناسب على الشكل أو اللون فقط، بل هو قرار يؤثر مباشرة على نظافة المطبخ وسلامة الطعام. فليست كل الألواح متساوية، وهناك عدة عوامل يجب مراعاتها لضمان الأداء الفعّال والوقاية من التلوث . البلاستيك: يعد الخيار المثالي لنظام الترميز اللوني، حيث يتميز بسطحه غير المسامّي وسهولة تعقيمه. كما يتوفر بجميع الألوان المخصصة لكل نوع من الطعام، مما يجعله عمليًا وسهل الاستخدام في المطبخ. تأكدي من اختيار البلاستيك الصحي الذي لم يتم إعادة تدويره لضمان سلامته. الخشب: يتمتع بجمالية طبيعية وأناقة في المطبخ، لكنه مسامي وقد يحتفظ بالبكتيريا داخل الخدوش الصغيرة. إذا قررتِ استخدامه، يفضل تخصيص لوح خشبي لكل نوع من الطعام مع الاهتمام بتنظيفه جيدًا وتجفيفه بعد كل استخدام. الزجاج أو الرخام: كلاهما غير مسامي وسهل في التنظيف، لكنهما قد يتسببان في تلف شفرات السكاكين بسرعة، مما يجعلهما غير مثاليين للاستخدام المتكرر في التقطيع. اختاري ألواحًا ذات سطح أملس ومقاوم للخدوش، لأن الخدوش العميقة توفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا. الألواح السميكة أكثر متانة وتدوم لفترة أطول، مما يجعلها استثمارًا جيدًا على المدى البعيد. سهولة الصيانة والتنظيف: تعد سهولة تنظيف الألواح من العوامل المهمة للحفاظ على سلامة الغذاء. تأكدي من أن الألواح البلاستيكية قابلة للغسل في غسالة الصحون دون أن تتشوه، وأنها تتحمل درجات الحرارة العالية اللازمة للتعقيم. تنظيف الألواح خطوة حاسمة لسلامة طعامك حتى مع تطبيق نظام الترميز اللوني، يظل التنظيف السليم لألواح التقطيع أمرا أساسيا لضمان سلامة الطعام. يجب غسل الألواح فورًا بعد كل استخدام، خاصة بعد تقطيع اللحوم النيئة، باستخدام ماء ساخن (60 درجة مئوية على الأقل) وصابون. بعد الغسل، ينصح بتعقيم الألواح بنقعها لمدة دقيقة في محلول مبيض مخفف (ملعقة صغيرة من الكلور لكل لتر ماء)، ثم شطفها جيدا. ولمنع نمو البكتيريا، يجب تجفيف الألواح تماما قبل تخزينها، ويفضل تجفيفها في الهواء الطلق. كما يُستحسن فحص الألواح بانتظام والتخلص من أي لوح يظهر عليه خدوش عميقة يصعب تنظيفه. تبني نظام الترميز اللوني لألواح التقطيع ليس مجرد ممارسة احترافية للمطاعم، بل هو عادة ذكية لكل منزل يهتم بصحة أفراده. بتكلفة بسيطة نسبيًا يمكنك تقليل خطر الأمراض المنقولة بالغذاء بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store