أحدث الأخبار مع #الإشريكيةالقولونية


سواليف احمد الزعبي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك
#سواليف يسلّط عدد من #الخبراء الضوء على خطر يهدد صحتنا قد يكمن في #الأدوات_المنزلية_اليومية التي نستخدمها بانتظام. ورغم حرص الكثيرين على #النظافة_الشخصية، تظهر الأبحاث أن العديد من الأشياء التي نعتقد أنها آمنة قد تصبح بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، ما يزيد من خطر الإصابة بعدد من #الأمراض. ويحذّر الدكتور مارتن ثورنتون، كبير المسؤولين الطبيين في 'بلو كريست'، من أن 'العديد من الأدوات التي نعتبرها مألوفة وغير ضارة، قد تكون مصدرا خفيا للبكتيريا والعفن، وتؤثر على صحتك على المدى البعيد أكثر مما تتوقع'. وفيما يلي قائمة بـ 8 أشياء في منزلك يجب أن تعيد النظر في طريقة استخدامها وتنظيفها: إسفنجة المطبخ تعد إسفنجة غسيل الأطباق من أكثر الأدوات تلوّثا في المنزل، فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية، أن كل سنتيمتر مكعب من إسفنجة المطبخ يمكن أن يحتوي على ملايين البكتيريا، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية. النصيحة: استبدل الإسفنجة أسبوعيا، أو استخدم بدائل مثل فرش السيليكون أو مناشف الأطباق القطنية التي يمكن غسلها يوميا. زجاجة الماء القابلة لإعادة الاستخدام يؤكد الدكتور ثورنتون أن زجاجات المياه غير المغسولة يوميا قد تحمل بكتيريا تتسبب في التهابات متكررة بالجهاز الهضمي. النصيحة: اغسل الزجاجة جيدا بالماء والصابون يوميا، خاصة إذا كنت تستخدمها باستمرار. الهاتف المحمول بات الهاتف امتدادا لأيدينا، نحمله إلى كل مكان، بما في ذلك الحمام. إلا أن دراسات عديدة كشفت أنه قد يحتوي على بكتيريا تفوق ما يوجد على مقعد المرحاض بعشر مرات. ووجدت كلية لندن للصحة أن 16% من الهواتف المحمولة ملوثة بالإشريكية القولونية، ما يشير إلى سوء نظافة اليدين. النصيحة: نظّف الهاتف بمطهّر مخصص، وتجنّب استخدامه أثناء الأكل أو في دورات المياه. ليفة الاستحمام تحتفظ الليفة بالرطوبة وتكوّن بيئة خصبة للبكتيريا مثل الزائفة الزنجارية والمكورات العنقودية. وعند استخدامها على جلد متشقق، قد تسبب التهابات جلدية. النصيحة: غيّر الليفة كل 3 إلى 4 أسابيع، واحرص على تجفيفها جيدا بعد كل استخدام. لوحة المفاتيح كشفت دراسة من جامعة أريزونا أن لوحات المفاتيح قد تحتوي على جراثيم أكثر بـ400 مرة من مقعد المرحاض. ويمكن لبعض أنواع البكتيريا العيش على سطحها ليوم كامل تقريبا. النصيحة: امسح لوحة المفاتيح بانتظام بمطهّر مصمم خصيصا للإلكترونيات، واغسل يديك قبل وبعد استخدامها. حقائب التسوق القابلة لإعادة الاستخدام رغم كونها خيارا بيئيا ممتازا، إلا أن هذه الحقائب تُهمل غالبا من حيث التنظيف. فاللحوم النيئة أو المواد المجمّدة قد تترك آثارا من البكتيريا داخلها. النصيحة: خصّص حقائب منفصلة للحوم، واغسلها بانتظام، خاصة بعد الاستخدام. أدوات حيوانك الأليف تقول سيوبان كارول، أخصائية الأعشاب والعلاج الطبيعي، إن ألعاب وفراش الحيوانات الأليفة قد تحتوي على فيروسات وبكتيريا مثل السالمونيلا وداء الكلب والنوروفيروس. النصيحة: اغسل فراش الحيوان بانتظام، ونظّف فراءه، ولا تسمح له بالصعود إلى سريرك إذا كنت تعاني من ضعف المناعة. مناشف الحمام قد تؤدي المناشف الرطبة إلى تهيج الجلد ومشاكل تنفسية، خاصة لدى المصابين بالربو أو الأكزيما. كما يمكنها أن تنقل فيروسات مثل فيروس كورونا. النصيحة: اغسل المناشف بعد كل استخدامين إلى 3، واهتم بتجفيفها جيدا، أو استخدم مناشف سريعة الجفاف ومضادة للميكروبات.


أخبار ليبيا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك
ورغم حرص الكثيرين على النظافة الشخصية، تظهر الأبحاث أن العديد من الأشياء التي نعتقد أنها آمنة قد تصبح بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، ما يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض. ويحذّر الدكتور مارتن ثورنتون، كبير المسؤولين الطبيين في 'بلو كريست'، من أن 'العديد من الأدوات التي نعتبرها مألوفة وغير ضارة، قد تكون مصدرا خفيا للبكتيريا والعفن، وتؤثر على صحتك على المدى البعيد أكثر مما تتوقع'. وفيما يلي قائمة بـ 8 أشياء في منزلك يجب أن تعيد النظر في طريقة استخدامها وتنظيفها: – إسفنجة المطبخ تعد إسفنجة غسيل الأطباق من أكثر الأدوات تلوّثا في المنزل، فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية، أن كل سنتيمتر مكعب من إسفنجة المطبخ يمكن أن يحتوي على ملايين البكتيريا، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية. النصيحة: استبدل الإسفنجة أسبوعيا، أو استخدم بدائل مثل فرش السيليكون أو مناشف الأطباق القطنية التي يمكن غسلها يوميا. – زجاجة الماء القابلة لإعادة الاستخدام يؤكد الدكتور ثورنتون أن زجاجات المياه غير المغسولة يوميا قد تحمل بكتيريا تتسبب في التهابات متكررة بالجهاز الهضمي. النصيحة: اغسل الزجاجة جيدا بالماء والصابون يوميا، خاصة إذا كنت تستخدمها باستمرار. – الهاتف المحمول بات الهاتف امتدادا لأيدينا، نحمله إلى كل مكان، بما في ذلك الحمام. إلا أن دراسات عديدة كشفت أنه قد يحتوي على بكتيريا تفوق ما يوجد على مقعد المرحاض بعشر مرات. ووجدت كلية لندن للصحة أن 16% من الهواتف المحمولة ملوثة بالإشريكية القولونية، ما يشير إلى سوء نظافة اليدين. النصيحة: نظّف الهاتف بمطهّر مخصص، وتجنّب استخدامه أثناء الأكل أو في دورات المياه. – ليفة الاستحمام تحتفظ الليفة بالرطوبة وتكوّن بيئة خصبة للبكتيريا مثل الزائفة الزنجارية والمكورات العنقودية. وعند استخدامها على جلد متشقق، قد تسبب التهابات جلدية. النصيحة: غيّر الليفة كل 3 إلى 4 أسابيع، واحرص على تجفيفها جيدا بعد كل استخدام. – لوحة المفاتيح كشفت دراسة من جامعة أريزونا أن لوحات المفاتيح قد تحتوي على جراثيم أكثر بـ400 مرة من مقعد المرحاض. ويمكن لبعض أنواع البكتيريا العيش على سطحها ليوم كامل تقريبا. النصيحة: امسح لوحة المفاتيح بانتظام بمطهّر مصمم خصيصا للإلكترونيات، واغسل يديك قبل وبعد استخدامها. – حقائب التسوق القابلة لإعادة الاستخدام رغم كونها خيارا بيئيا ممتازا، إلا أن هذه الحقائب تُهمل غالبا من حيث التنظيف. فاللحوم النيئة أو المواد المجمّدة قد تترك آثارا من البكتيريا داخلها. النصيحة: خصّص حقائب منفصلة للحوم، واغسلها بانتظام، خاصة بعد الاستخدام. – أدوات حيوانك الأليف تقول سيوبان كارول، أخصائية الأعشاب والعلاج الطبيعي، إن ألعاب وفراش الحيوانات الأليفة قد تحتوي على فيروسات وبكتيريا مثل السالمونيلا وداء الكلب والنوروفيروس. النصيحة: اغسل فراش الحيوان بانتظام، ونظّف فراءه، ولا تسمح له بالصعود إلى سريرك إذا كنت تعاني من ضعف المناعة. – مناشف الحمام قد تؤدي المناشف الرطبة إلى تهيج الجلد ومشاكل تنفسية، خاصة لدى المصابين بالربو أو الأكزيما. كما يمكنها أن تنقل فيروسات مثل فيروس كورونا. النصيحة: اغسل المناشف بعد كل استخدامين إلى 3، واهتم بتجفيفها جيدا، أو استخدم مناشف سريعة الجفاف ومضادة للميكروبات. المصدر:ذا صن


أخبارنا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك
يسلّط عدد من الخبراء الضوء على خطر يهدد صحتنا قد يكمن في الأدوات المنزلية اليومية التي نستخدمها بانتظام. ورغم حرص الكثيرين على النظافة الشخصية، تظهر الأبحاث أن العديد من الأشياء التي نعتقد أنها آمنة قد تصبح بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، ما يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض. ويحذّر الدكتور مارتن ثورنتون، كبير المسؤولين الطبيين في "بلو كريست"، من أن "العديد من الأدوات التي نعتبرها مألوفة وغير ضارة، قد تكون مصدرا خفيا للبكتيريا والعفن، وتؤثر على صحتك على المدى البعيد أكثر مما تتوقع". وفيما يلي قائمة بـ 8 أشياء في منزلك يجب أن تعيد النظر في طريقة استخدامها وتنظيفها: - إسفنجة المطبخ تعد إسفنجة غسيل الأطباق من أكثر الأدوات تلوّثا في المنزل، فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية، أن كل سنتيمتر مكعب من إسفنجة المطبخ يمكن أن يحتوي على ملايين البكتيريا، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية. النصيحة: استبدل الإسفنجة أسبوعيا، أو استخدم بدائل مثل فرش السيليكون أو مناشف الأطباق القطنية التي يمكن غسلها يوميا. - زجاجة الماء القابلة لإعادة الاستخدام يؤكد الدكتور ثورنتون أن زجاجات المياه غير المغسولة يوميا قد تحمل بكتيريا تتسبب في التهابات متكررة بالجهاز الهضمي. النصيحة: اغسل الزجاجة جيدا بالماء والصابون يوميا، خاصة إذا كنت تستخدمها باستمرار. - الهاتف المحمول بات الهاتف امتدادا لأيدينا، نحمله إلى كل مكان، بما في ذلك الحمام. إلا أن دراسات عديدة كشفت أنه قد يحتوي على بكتيريا تفوق ما يوجد على مقعد المرحاض بعشر مرات. ووجدت كلية لندن للصحة أن 16% من الهواتف المحمولة ملوثة بالإشريكية القولونية، ما يشير إلى سوء نظافة اليدين. النصيحة: نظّف الهاتف بمطهّر مخصص، وتجنّب استخدامه أثناء الأكل أو في دورات المياه. - ليفة الاستحمام تحتفظ الليفة بالرطوبة وتكوّن بيئة خصبة للبكتيريا مثل الزائفة الزنجارية والمكورات العنقودية. وعند استخدامها على جلد متشقق، قد تسبب التهابات جلدية. النصيحة: غيّر الليفة كل 3 إلى 4 أسابيع، واحرص على تجفيفها جيدا بعد كل استخدام. - لوحة المفاتيح كشفت دراسة من جامعة أريزونا أن لوحات المفاتيح قد تحتوي على جراثيم أكثر بـ400 مرة من مقعد المرحاض. ويمكن لبعض أنواع البكتيريا العيش على سطحها ليوم كامل تقريبا. النصيحة: امسح لوحة المفاتيح بانتظام بمطهّر مصمم خصيصا للإلكترونيات، واغسل يديك قبل وبعد استخدامها. - حقائب التسوق القابلة لإعادة الاستخدام رغم كونها خيارا بيئيا ممتازا، إلا أن هذه الحقائب تُهمل غالبا من حيث التنظيف. فاللحوم النيئة أو المواد المجمّدة قد تترك آثارا من البكتيريا داخلها. النصيحة: خصّص حقائب منفصلة للحوم، واغسلها بانتظام، خاصة بعد الاستخدام. - أدوات حيوانك الأليف تقول سيوبان كارول، أخصائية الأعشاب والعلاج الطبيعي، إن ألعاب وفراش الحيوانات الأليفة قد تحتوي على فيروسات وبكتيريا مثل السالمونيلا وداء الكلب والنوروفيروس. النصيحة: اغسل فراش الحيوان بانتظام، ونظّف فراءه، ولا تسمح له بالصعود إلى سريرك إذا كنت تعاني من ضعف المناعة. - مناشف الحمام قد تؤدي المناشف الرطبة إلى تهيج الجلد ومشاكل تنفسية، خاصة لدى المصابين بالربو أو الأكزيما. كما يمكنها أن تنقل فيروسات مثل فيروس كورونا. النصيحة: اغسل المناشف بعد كل استخدامين إلى 3، واهتم بتجفيفها جيدا، أو استخدم مناشف سريعة الجفاف ومضادة للميكروبات.


ليبانون 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
تحذير صادم.. أدوات منزلية تستخدمها يومياً قد تقتلك!
رغم الاهتمام المتزايد بالنظافة الشخصية وتعقيم الأسطح، يؤكد خبراء الصحة أن كثيراً من الناس يغفلون عن أدوات يومية في منازلهم قد تتحول إلى مستنقع للجراثيم. ووفقاً لخبراء الصحة، فإن تلك الأدوات يمكن أن تضر بالصحة على المدى الطويل رغم مظهرها البريء، وبحسب صحيفة "ذا صن" قد تتسبب هذه الأدوات في نقل عدوى خطيرة من الممكن أن تُعرض حياتك للخطر. إسفنجة المطبخ إذا لم تغيّر إسفنجة المطبخ خلال الأسبوع الماضي، فهناك احتمال كبير أنها تحتوي على ملايين البكتيريا، بينها الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية، كما أثبتت دراسات علمية أن نسبة كبيرة منها تحتوي على آثار برازية، تفوق حتى صنابير الحمام. الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام استخدام زجاجة المياه يومياً دون غسلها قد يؤدي إلى تراكم بكتيريا مثل الإشريكية القولونية، ما قد يسبب التهابات متكررة في المعدة أو المسالك البولية ، خصوصاً لدى من يعانون ضعف المناعة أو أمراض مزمنة. الهاتف المحمول الهاتف اليومي الذي يرافقك من المطبخ إلى المرحاض يحمل ما يصل إلى عشرة أضعاف ما يحمله مقعد المرحاض من الجراثيم. ووجدت الدراسات أن 16% من الهواتف المحمولة ملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية، ما يشير إلى سوء النظافة اليدوية. لوحة المفاتيح لوحات المفاتيح غالباً ما تكون مهملة في التنظيف، رغم أنها تلتقط الجراثيم والفيروسات من الأصابع والبيئة المحيطة، الجراثيم قد تبقى على الأسطح الصلبة لعدة أيام، وهو ما يجعلها بيئة خصبة لانتقال العدوى. أكياس التسوق القابلة لإعادة الاستخدام كثير من الناس يعيدون استخدام أكياسهم القماشية دون تنظيفها، ما يجعلها بيئة خصبة للبكتيريا القادمة من الطعام النيء أو الأيدي الملوثة، تجاهُل غسل هذه الأكياس قد يعرضك لأمراض معوية خطيرة. فرشاة الأسنان ترك فرشاة الأسنان مكشوفة في الحمام، خاصة بالقرب من المرحاض، يزيد من خطر تعرضها لرذاذ محمل بالبكتيريا عند كل سحب للسيفون، كما يوصى بحفظها داخل علبة مغلقة وتغييرها كل ثلاثة أشهر. المناشف تعتبر المناشف بيئة خصبة لنمو البكتيريا، بسبب تعرضها المستمر للرطوبة والأوساخ. بعد استخدامها لمسح الأسطح أو تجفيف الأيدي، تصبح الفوط مليئة بالبكتيريا والجراثيم التي تلتصق بها، وفي حال عدم غسلها بشكل منتظم أو عدم تعقيمها جيداً، قد تتحول إلى وسيلة نقل لهذه الكائنات الدقيقة.

الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
هل الحليب الخام آمن؟.. دراسة توضح
عمان - يتزايد انتشار الحليب الخام كخيار صحي يُروج له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُزعم أنه يعالج العديد من المشاكل الصحية. ومع ذلك، تحذر الدراسات العلمية والخبراء من أن هذا المشروب قد يشكل خطرا كبيرا على الصحة. فالحليب الخام لا يخضع لعملية البسترة، التي تتضمن تسخين الحليب بهدف قتل الكائنات الدقيقة الضارة الموجودة فيه. وفي حين أن الحليب المبستر يعد أكثر أمانا نظرا لهذه العملية، يختار بعض الأفراد الحصول على الحليب الخام، معتقدين أن له فوائد صحية تفوق الحليب المبستر. وتعد بعض الادعاءات حول الحليب الخام مثيرة للجدل، مثل الاعتقاد بأنه يحتوي على مزيد من البروتين والفيتامينات بفضل عدم تعرضه للحرارة، ما يجنب فقدان بعض مكوناته خلال عملية البسترة. كما يروج له باعتباره أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو عدم تحمل اللاكتوز، حيث يعتقد أنه يحتوي على بكتيريا مفيدة تساعد في هضم اللاكتوز. لكن الأبحاث العلمية تدحض معظم هذه الادعاءات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن الحليب الخام لا يحسن أعراض عدم تحمل اللاكتوز مقارنة بالحليب المبستر. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الحليب الخام قد يعرّض الأشخاص لعدد من الجراثيم والبكتيريا الضارة، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والبروسيلا، والتي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي، خاصة إذا لم يخزن الحليب بشكل صحيح. علاوة على ذلك، فإن مبيعات الحليب الخام بشكل غير قانوني أو من مصادر غير معتمدة يمكن أن تؤدي إلى تلوث المنتج. وعلى سبيل المثال، إذا لم يتم تنظيف ضرع البقرة بشكل جيد، فقد يتم تلوث الحليب بالبكتيريا من فضلات الحيوانات. كما أن الحيوانات المصابة بأمراض مثل السل البقري قد تلوث الحليب إذا لم تُعزل بشكل مناسب. لذا، ينصح الخبراء بتناول الحليب المبستر كخيار آمن للوقاية من التسمم الغذائي والحفاظ على صحة الأفراد، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة جراء تناول الحليب الخام.