#أحدث الأخبار مع #الإعداد_الذهنيالأنباءمنذ 6 أيامرياضةالأنباءالمدربون.. والاستعداد الذهني.. بقلم: د.محمد السماكالنجاح الرياضي لا يبنى على المهارات البدنية والفنية فقط، بل يعتمد بشكل كبير على الاستعداد الذهني والنفسي، خصوصا في لحظات التحدي والمنافسة. وكثير من النجوم والفرق الكبيرة يتراجع أداؤها تحت الضغط رغم جاهزيتهم البدنية والفنية، لأن الجانب الذهني لم يحظ بما يستحق من إعداد واهتمام. فالجانب الذهني هو حجر الأساس لكل أداء مميز، والضغوطات الكبيرة التي يعانيها اللاعب قد تربكه وتشتته أثناء المنافسة خصوصا عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره وتحت أنظار الأهل والمدربين وضغط التوقعات (الجمهور، الإعلام، الأسرة، الإدارة) بل إن الضغط لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل أيضا: من الخوف، والرغبة في إثبات الذات، من القلق والفشل، والخوف من الإصابة، والمقارنات الدائمة. وعلى المدرب أن يكون مدركا لأهمية الإعداد الذهني، وأن يدمج ذلك ضمن خطته التدريبية، لأن الأمر لا ينتهي فقط في التدريب البدني والتكتيكي، بل الدور الأهم في كيفية بناء عقلية اللاعب وشخصيته وكيفية تحويل الضغط إلى دافع وكيف يستعيد تركيزه، فالمدرب الناجح هو من يبني (لاعبا متزنا) وليس فقط (لاعبا قويا). مهم جدا أن يمتلك المدرب أساليب ومهارات تساعده في دعم لاعبيه ذهنيا ونفسيا، أو وجود أخصائي نفسي رياضي للفريق وللاعب، فالأمر لم يعد ترفا كما يعتقد الكثير، بل ضرورة، ومن هنا تبدأ صناعة الأبطال الحقيقيين. العقل هو المحرك الأول للأداء، فحين تبني لاعبا ذهنيا قويا فإنك لا تصنع مجرد رياضي بل تصنع بطلا لا ينكسر حتى في أقسى اللحظات. ونصيحة لكل مدرب: درب جسد اللاعب «لينافس»، ودرب ذهنه «ليصمد»، فإن تجاهل الجانب الذهني هو مخاطرة، أما الاستثمار فيه فهو سر من أسرار الاستمرارية والتميز (لا تهمل العقل). ونصيحة للاعبين: درب ذهنك كما تدرب جسدك، ففي لحظة الحسم سيكون عقلك هو من يصنع الفارق.
الأنباءمنذ 6 أيامرياضةالأنباءالمدربون.. والاستعداد الذهني.. بقلم: د.محمد السماكالنجاح الرياضي لا يبنى على المهارات البدنية والفنية فقط، بل يعتمد بشكل كبير على الاستعداد الذهني والنفسي، خصوصا في لحظات التحدي والمنافسة. وكثير من النجوم والفرق الكبيرة يتراجع أداؤها تحت الضغط رغم جاهزيتهم البدنية والفنية، لأن الجانب الذهني لم يحظ بما يستحق من إعداد واهتمام. فالجانب الذهني هو حجر الأساس لكل أداء مميز، والضغوطات الكبيرة التي يعانيها اللاعب قد تربكه وتشتته أثناء المنافسة خصوصا عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره وتحت أنظار الأهل والمدربين وضغط التوقعات (الجمهور، الإعلام، الأسرة، الإدارة) بل إن الضغط لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل أيضا: من الخوف، والرغبة في إثبات الذات، من القلق والفشل، والخوف من الإصابة، والمقارنات الدائمة. وعلى المدرب أن يكون مدركا لأهمية الإعداد الذهني، وأن يدمج ذلك ضمن خطته التدريبية، لأن الأمر لا ينتهي فقط في التدريب البدني والتكتيكي، بل الدور الأهم في كيفية بناء عقلية اللاعب وشخصيته وكيفية تحويل الضغط إلى دافع وكيف يستعيد تركيزه، فالمدرب الناجح هو من يبني (لاعبا متزنا) وليس فقط (لاعبا قويا). مهم جدا أن يمتلك المدرب أساليب ومهارات تساعده في دعم لاعبيه ذهنيا ونفسيا، أو وجود أخصائي نفسي رياضي للفريق وللاعب، فالأمر لم يعد ترفا كما يعتقد الكثير، بل ضرورة، ومن هنا تبدأ صناعة الأبطال الحقيقيين. العقل هو المحرك الأول للأداء، فحين تبني لاعبا ذهنيا قويا فإنك لا تصنع مجرد رياضي بل تصنع بطلا لا ينكسر حتى في أقسى اللحظات. ونصيحة لكل مدرب: درب جسد اللاعب «لينافس»، ودرب ذهنه «ليصمد»، فإن تجاهل الجانب الذهني هو مخاطرة، أما الاستثمار فيه فهو سر من أسرار الاستمرارية والتميز (لا تهمل العقل). ونصيحة للاعبين: درب ذهنك كما تدرب جسدك، ففي لحظة الحسم سيكون عقلك هو من يصنع الفارق.