أحدث الأخبار مع #الإفراج_عن_الرهائن


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
«حماس» تطلق الأسير الأميركي... وتنتظر المقابل
نفذت حركة «حماس»، أمس، تعهدها بتقديم «بادرة حسن نية» تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وباتت تتطلع لخطوة أميركية في المقابل. وأطلقت الحركة سراح الأسير الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أمس، وسلمته لـ«الصليب الأحمر» في خان يونس، جنوب غزة. واحتفى ترمب، وقال إنه «آخر محتجز أميركي على قيد الحياة في غزة»، مهنئاً والديه وعائلته. وقالت مصادر في الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن المحادثات في الأيام الماضية بالدوحة «كانت جيدة للغاية، وكان هناك موقف أميركي أكثر تفهماً للحاجة الملحة إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة الأسرى، وهذا زاد التفاؤل بنجاحها». وذكرت «حماس»، في بيان تعليقاً على تسليم ألكسندر، أن «هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها (حماس) إيجابية ومرونة عالية». من جهته، أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، على «مساعدة» ترمب، في تأمين الإفراج عن عيدان ألكسندر. وتحدث نتنياهو، مع ترمب، وشكره على مساعدته في الإفراج عن الجندي ألكسندر. كما أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل سترسل، اليوم (الثلاثاء)، فريقاً إلى العاصمة القطرية الدوحة للتفاوض حول الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
نتنياهو يشكر ترامب على «المساعدة» في تأمين إطلاق سراح عيدان ألكسندر
(أ ف ب) شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «المساعدة» في تأمين الإفراج عن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر المحتجز في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفقاً لبيان صادر عن مكتبه: «تحدث رئيس الوزراء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشكره على مساعدته في الإفراج عن الجندي (الإسرائيلي) عيدان ألكسندر». وأضاف البيان أن الاتصال تم بعد لقاء نتنياهو بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.


سكاي نيوز عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
قبيل وصول ترامب.. مفاوضات غزة تسابق الزمن
الرئيس الأميركي أبدى تفاؤله بقرار الإفراج عن الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وهو ما يراه بعض المحللين "خطوة ذكية من حماس"، وفق ما أكده الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الذي صرّح لـ"سكاي نيوز عربية" بأن "حماس وافقت على إطلاق سراح عيدان كبادرة حسن نية تجاه الجهود الأميركية"، مشيرا إلى أن "الوسطاء يحاولون بالفعل أن يسبقوا الزمن لتحقيق اتفاق قبل وصول ترامب". وتسعى حركة حماس ، بحسب مصادر نقلتها "الشرق الأوسط"، إلى التوصل لاتفاق شامل يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأموات، مقابل انسحاب إسرائيلي وإدخال فوري للمساعدات، مع تهدئة لا تقل عن 5 سنوات، بينما يفضل الجانب الأميركي اتفاقًا جزئيًا. مرحلة حاسمة للوساطة الدولية وفي السياق ذاته، أكد كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، الدكتور يوحنان تسوريف، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن " الولايات المتحدة تدفع نحو اتفاق يمهد لإعادة ترتيب الوضع في غزة بما لا يتيح لحماس التهديد مستقبلاً"، لافتًا إلى أن "المطلب الإسرائيلي الواضح يتمثل في ضمانات بعدم استمرار حماس كقوة مسلحة داخل القطاع". ويرى تسوريف أن " واشنطن غيرت سلم أولوياتها، وتدرك أن استمرار الحرب في غزة يعيق مشروعها الأكبر لتطبيع العلاقات مع السعودية"، ما يدفعها للضغط باتجاه اتفاق ينهي الحرب. الهدنة المقترحة والرهانات الكبرى وسط هذه التحركات، هناك حديث عن "هدنة قصيرة قد تمتد لسبعة أسابيع"، وفقًا للدكتور الرقب، يتم خلالها إطلاق سراح عدد من الجنود الإسرائيليين، في وقت تتفاوض فيه الأطراف على المرحلة النهائية من الصفقة، التي قد تشمل نزع سلاح حماس مقابل انسحاب إسرائيلي كامل وضمانات دولية. ويقول الرقب: "حماس تحدثت بوضوح عن استعدادها للتخلي عن الحكم لصالح لجنة إسناد دولية، لكنها تشترط انسحابا كاملا وضمانات تحول دون عودة الاحتلال". الضفة الغربية.. ملف موازٍ للملف الغزّي بعيدًا عن غزة ، كشفت تصريحات إسرائيلية عن موافقة مبدئية على تسجيل أراضٍ مصنفة "سي" في الضفة الغربية ضمن السجل الإسرائيلي، ما اعتبره الرقب "أزمة كبيرة تزيد من تعقيد المشهد السياسي"، مؤكدًا أن "الحكومة الحالية في إسرائيل غير قادرة على تقديم تسويات جريئة، وهو ما يعزز القناعة باستمرار الصراع ما لم تتوفر قيادة مختلفة". الداخل الإسرائيلي والمأزق السياسي من جانبه، أشار الدكتور تسوريف إلى أن " الحكومة الإسرائيلية الحالية تعاني من قيود ائتلافية تحول دون اتخاذ قرارات حاسمة"، مضيفًا أن "القوى المتشددة داخل الحكومة تؤثر بشكل مباشر على اتخاذ أي قرار قد يؤدي إلى تفكيك الوضع القائم في غزة أو تقديم تنازلات حقيقية". لكن رغم كل هذه التحديات، لا يزال هناك أمل، بحسب تسوريف، في أن "تشكل زيارة ترامب محفزا لإطلاق مبادرة إقليمية تدفع الأطراف إلى التهدئة وإنهاء الحرب"، مؤكدا أن "نجاح مثل هذا التحرك يتطلب ضغطا أميركيا وعربيا منسقا، ورسائل واضحة لحماس بعدم وجود مفر سوى القبول بالتسوية". بعيدًا عن الحسابات السياسية، يعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية حقيقية، حيث تحدث الدكتور الرقب عن "نصف مليون شخص يعانون المجاعة، وبعضهم يأكل طعامًا مختلطًا بالرمال"، واصفًا الوضع بأنه "غير مسبوق في التاريخ الحديث". ويضيف أن "إدخال المساعدات يتم عبر مناطق عازلة، ما يعني فعليًا نقل الكتلة السكانية إلى مناطق محددة مثل رفح وبيت حانون"، محذرًا من أن "ذلك قد يشكل نوعًا من الاعتقال الجماعي الطوعي".


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ماكرون: نعمل بلا هوادة للإفراج عن رهينتين فرنسيتين محتجزتين بإيران منذ 3 سنوات
أكَّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن فرنسا «تعمل بلا هوادة» للإفراج عن «رهينتين» فرنسيتين محتجزتين في إيران منذ 3 سنوات. وكتب الرئيس الفرنسي على «إكس»، «أؤكد لعائلتيهما دعمنا الثابت». Trois ans que Cécile Kohler et Jacques Paris manquent à la Nation, toujours otages de l' France agit sans relâche pour obtenir leur libération. J'assure leurs familles de notre soutien indéfectible et salue la mobilisation de nos concitoyens. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) May 7, 2025 وفي مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت باريس نيتها رفع شكوى ضد طهران «قريباً» أمام محكمة العدل الدولية بتهمة «انتهاك قانون الحماية القنصلية» بشأن هذين الفرنسيين، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي سبتمبر (أيلول) 2023، أعلن القضاء الإيراني «انتهاء التحقيق في قضية فرنسيين»، هما سيسيل كولر وشريكها جاك باري الموقوفان في إيران منذ مايو (أيار) 2022؛ ما يُمهد لاحتمال محاكمتهما بتهمة «التجسس». امرأة تحمل صورة لمعلّمة اللغة الفرنسية سيسيل كولر في تجمع وسط باريس في مارس 2024 (أ.ف.ب) وأوقفت سيسيل كولر، أستاذة الآداب الحديثة، خلال رحلة مع شريكها جاك باري في مايو 2022 في إيران. ويوجد في السجون الإيرانية منذ عام 2022 كذلك فرنسي ثالث يدعى أوليفييه غروندو. جاك باريس رفيق درب سيسيل كولر اعتقل في اليوم نفسه وما زال محتجزاً في سجن آلفين في طهران (أ.ف.ب) وفي 31 يناير (كانون الثاني)، طلبت عائلة كولر من ماكرون التدخل خلال تجمع بمناسبة مرور ألف يوم على احتجازها. وفي اليوم نفسه، ندّد الرئيس الفرنسي بـ«الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق» للفرنسيين الثلاثة، ووصفهم بـ«الرهائن»، وطالب بالإفراج عنهم. سيسيل كولر خلال حفل عيد ميلادها في 2019 (أ.ف.ب) وأدانت طهران تصريحات الرئيس الفرنسي، عادّة أنها «غير بنَّاءة». وأكدت أن «القرارات التي اتخذها نظامنا (القضائي) كانت متوافقة مع القانون». ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في يناير (كانون الثاني) الماضي، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، لحين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.