
«حماس» تطلق الأسير الأميركي... وتنتظر المقابل
نفذت حركة «حماس»، أمس، تعهدها بتقديم «بادرة حسن نية» تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وباتت تتطلع لخطوة أميركية في المقابل.
وأطلقت الحركة سراح الأسير الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أمس، وسلمته لـ«الصليب الأحمر» في خان يونس، جنوب غزة. واحتفى ترمب، وقال إنه «آخر محتجز أميركي على قيد الحياة في غزة»، مهنئاً والديه وعائلته.
وقالت مصادر في الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن المحادثات في الأيام الماضية بالدوحة «كانت جيدة للغاية، وكان هناك موقف أميركي أكثر تفهماً للحاجة الملحة إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة الأسرى، وهذا زاد التفاؤل بنجاحها».
وذكرت «حماس»، في بيان تعليقاً على تسليم ألكسندر، أن «هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها (حماس) إيجابية ومرونة عالية».
من جهته، أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، على «مساعدة» ترمب، في تأمين الإفراج عن عيدان ألكسندر. وتحدث نتنياهو، مع ترمب، وشكره على مساعدته في الإفراج عن الجندي ألكسندر.
كما أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل سترسل، اليوم (الثلاثاء)، فريقاً إلى العاصمة القطرية الدوحة للتفاوض حول الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
إيران: سنرد بقوة على أي عمل خاطئ
توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، بالرد على ما قالت إنه "أي عمل خاطئ ضد إيران" بحزم وقوة، وذلك تزامناً مع استئناف المفاوضات في روما. إيران إسرائيل تراقب محادثات أميركا وإيران.. رئيس الموساد بروما تحذير من أي عمل وأضافت الهيئة، اليوم الجمعة، بأن أي أذى تقوم به أميركا في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان، وفقا لوكالة الأنباء "تسنيم". من جهته، قال نائب رئيس لجنة الأمن الوطني في إيران، إن تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض تحت أي ظرف. وتابع أن ما يثيره الغرب ظاهريا باعتباره مخاوف بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران هو في جوهره "محاولة لمنع استقلال وتقدم الأمة الإيرانية"، بحسب كلامه. يأتي هذا بينما تتجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى إيطاليا حيث تعقد الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية حول البرنامج النووي لطهران تجرى بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بأن "المفاوضات من المقرر أن تبدأ عند الواحدة بعد الظهر (11,00 ت.غ) في روما"، مضيفة أن الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي غادر طهران متوجّهاً إلى إيطاليا. الأرفع مستوى يذكر أن هذه المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية، تعدّ التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى". وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل
تتزايد يوماً بعد الآخر فرص الاعتراف بدولة فلسطين في الأوساط العالمية والأوروبية على وجه الخصوص، في ظل جهود ومساعٍ سعودية حثيثة تدفع تلك الزمرة الدولية إلى الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والدفع نحو حل الدولتين. وتقود السعودية تحركات دبلوماسية حيوية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، تدفع في اتجاهين أو مسارين، الأول يتلخص في حشد الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يمهد للسلام في الشرق الأوسط، والثاني هو إقناع المجتمع الدولي بأن الحل النهائي للقضية المعقدة، الذي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة هو في "حل الدولتين". وفي سعيها الدبلوماسي الدؤوب، أطلقت الرياض "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، الذي يضم عدداً كبيراً من الدول العربية والإسلامية والأوروبية؛ وذلك استشعاراً من المملكة بمسؤوليتها للتحرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. تلك الجهود السعودية المتواصلة، بدأنا نلمس نتائجها في السياسات الأخيرة التي بدأت تنتهجها عدداً من الدول الأوروبية والغربية، والضغوط التي تمارسها على إسرائيل، لكف يدها وعدوانها المستمر على الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة. فقد بدأت الأصوات تتعالى رفضاً للهمجية العدوانية الإسرائيلية، كان أبرزها البيان الثلاثي الذي صدر قبل أيام قليلة عن فرنسا وبريطانيا وكندا، الذي أكد على رفض هذه الدول توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب الإعلان عن بدء عملية الاجتياح البري الذي أسمته إسرائيل "عربات جدعون"، ودعا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وهدد إسرائيل باتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة، كما تطرق البيان إلى معارضة ما تقوم به تل أبيب في الضفة الغربية المحتلة من تجاوزات، وخاصة توسيع المستوطنات، وبناء مستوطنات جديدة. ويُمثل اعتراف دول مثل فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين خطوة ذات أهمية كبيرة، فهما عضوان دائمان العضوية في مجلس الأمن، وقوة أساسية داخل الاتحاد الأوروبي ما قد يحدث زخماً دبلوماسياً، ويؤدى إلى أن تلحقهما دول أوروبية وغربية أخرى. كما قد يساهم اعترافهما في إعادة تحريك مسار السلام المتعثر، والدفع نحول "حل الدولتين". وتحظى فلسطين في الوقت الراهن، باعتراف 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، ما يمثل 75% من المجتمع الدولي. وتشهد عدد من الدول الغربية استياءً واضحاً من العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما دفع بعض هذه الدول إلى التهديد بإجراءات عقابية ضد تل أبيب، والضغط لوقف عدوانها، كما تعتزم دول أوروبية بدء محادثات رسمية اليوم الجمعة، في بريطانيا، بشأن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، مما يترك إسرائيل معزولة بشكل متزايد، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وبدأت تتغير لهجة الخطاب الذي تنتهجه الدول الغربية إزاء إسرائيل من الدعم إلى التخلي والعزلة في ظل تصدر مشاهد الموت والجوع عناوين الأخبار حول العالم. فقد قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو في تصريحات صحفية: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. لذا، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية". ومن ناحيته، علق وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات التجارة مع إسرائيل، ووصف رفضها رفع الحصار عن المساعدات إلى غزة بأنه "مثير للاشمئزاز". كما فرضت لندن عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وأفادت تقارير بأن بريطانيا تدرس أيضاً فرض عقوبات على وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي لتقديم توبيخ رسمي. كما تقود هولندا جهودًا أوروبية لطرح مسألة إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لنقاش رسمي. وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس: "الأمر متروك لإسرائيل، القرار قابل للتراجع". وأضافت: "حظي هذا القرار بدعم واسع. وهذا يُظهر إدراك الدول بأن الوضع في غزة غير معقول، وأنه يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً". هذه الإجراءات والضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية التي بدأت دول غربية في انتهاجها أثارت الذعر في إسرائيل، وقد تسفر عن "عواقب وخيمة"، كما تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ألمانيا تنتقد قرار إدارة ترامب بإلغاء حق هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب
انتقدت ألمانيا قرار الحكومة الأمريكية بإلغاء حق جامعة "هارفارد" في تسجيل الطلاب الأجانب، وحثت إدارة "ترامب" على إعادة النظر في القرار. وتأمل وزيرة البحث العلمي الألمانية "دوروثي باير" أن تتراجع الحكومة الأمريكية عن هذا القرار، موضحة لإذاعة "بايرن 2" حسبما نقلت "أسوشيتيد برس": إنه ليس إشارة إيجابية، لا لجيل الشباب ولا للعالم الحر. وأضافت عند وصولها لبروكسل لحضور اجتماع مع زملائها في الاتحاد الأوروبي: نلاحظ بالفعل تحولاً ليس فقط من جانب الطلاب الأمريكيين الراغبين في القدوم إلينا، بل أيضًا من دول أخرى بما في ذلك الصين والهند، الذين يختارون أوروبا لأنهم ببساطة يرون أن حرياتهم مضمونة بصورة مختلفة هنا.