أحدث الأخبار مع #الإماراتالعالميةللألمنيوم،


الاتحاد
منذ 5 أيام
- أعمال
- الاتحاد
مذكرة تفاهم بين «مجلس التوازن» و«آر تي أكس» والإمارات العالمية للألمنيوم
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مجلس التوازن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «آر تي أكس» الأميركية، إحدى كبرى شركات الطيران والدفاع عالمياً، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، من أجل تمكين الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج معدن الغاليوم، وهو معدن أساسي يستخدم في سلاسل الإمداد على مستوى العالم. وتهدف المذكرة إلى إنشاء مشروع لاستخلاص وتكرير الغاليوم من مصفاة الألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في أبوظبي وترسيخ الإمارات كثاني أكبر دولة منتجة للغاليوم في العالم. يستخدم معدن الغاليوم في العديد من الصناعات المتقدمة. وتعزز مساهمة مجلس التوازن في تنفيذ هذا المشروع من خلال «برنامج التوازن الاقتصادي»، الذي يركز على استقطاب التكنولوجيا المتقدمة، ونقل المعرفة. وقال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن المشروع ينسجم مع توجهات استراتيجية المجلس الجديدة للأعوام 2025 - 2028، التي تركز على بناء قطاع صناعي وطني تنافسي، وتطوير بنية تحتية متقدمة تُمكّن من تحقيق الأمن الصناعي والتقني، مؤكداً أن المشروع محطة مهمة في مسار تنمية الصناعات الحيوية بالدولة. من جانبه، قال باولو دال تشين، النائب الأول لرئيس العمليات وسلسلة التوريد لشركة «آر تي أكس»: تعتمد صناعات الطيران والدفاع بشكل كبير على توفر العناصر الحيوية النادرة، ويُشكّل اتفاق اليوم خطوة مهمة نحو ضمان إمدادات موثوقة من عنصر الغاليوم، الذي يدخل في تصنيع أنظمة وحلول أساسية في هذين القطاعين». أنظمة الإلكترونيات أوضح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعتبر الغاليوم معدن بالغ الأهمية بصفته أحد العناصر الأساسية في صناعة أنظمة الإلكترونيات المتقدمة، وهو من المعادن التي يصعب إنتاجها تجارياً». وتتيح الاتفاقية بين «مجلس التوازن» والإمارات العالمية للألمنيوم وشركة «آر تي أكس» فرصة لتطوير مصدر جديد للغاليوم في دولة الإمارات، بما يسهم في توفير إيرادات إضافية وتعزيز القطاع الصناعي، ويتماشى مع استراتيجية نمو الصناعة الوطنية مشروع 300 مليار.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
«مجلس التوازن» و«آر تي أكس» و«الإمارات للألمنيوم» يطلقون مشروعا رائدا لإنتاج الغاليوم
أعلن مجلس التوازن اليوم عن توقيع اتفاقية مع شركة "آر تي أكس" الأمريكية، إحدى كبرى شركات الطيران والدفاع عالمياً، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تستهدف الاتفاقية تمكين الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج معدن الغاليوم - المعدن الأساسي الذي يستخدم في سلاسل الإمداد على مستوى العالم. وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء مشروع لاستخلاص وتكرير الغاليوم من مصفاة الألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في أبوظبي وترسيخ مكانة الإمارات كثاني أكبر دولة منتجة للغاليوم في العالم. ويستخدم معدن الغاليوم في العديد من الصناعات المتقدمة، منها في مجالات أشباه الموصلات، والمركبات الكهربائية، والأجهزة الطبية، والبنى التحتية للاتصالات، ويعتبر الغاليوم من المعادن الأساسية في الصناعات الدفاعية لدوره في صناعة الرادارات العسكرية المتطورة. ويدعم المشروع تأمين إمداد الشركات لهذ المعدن الحيوي، بما في ذلك شركة 'أر تي أكس'، وتعزز مساهمة مجلس التوازن في تنفيذ هذا المشروع من خلال "برنامج التوازن الاقتصادي"، الذي يركز على استقطاب التكنولوجيا المتقدمة، ونقل المعرفة، وتأسيس قدرات صناعية وطنية تسهم في تعزيز الأمن الصناعي للدولة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن المشروع ينسجم مع توجهات إستراتيجية المجلس الجديدة للأعوام 2025 – 2028، التي تركز على بناء قطاع صناعي وطني تنافسي، وتطوير بنية تحتية متقدمة تُمكّن من تحقيق الأمن الصناعي والتقني، عبر تعزيز الاستثمارات النوعية، وتوسيع الشراكات الإستراتيجية محليًا وعالميًا، وتمكين الكفاءات الوطنية. وأكد أن المشروع يشكل محطة مهمة في مسار تنمية الصناعات الحيوية في الدولة، من خلال تمكين دولة الإمارات من الريادة العالمية في إنتاج الغاليوم لافتا إلى أن الأثر الاستراتيجي للمشروع يشمل تعزيز قدرات الدولة في الإنتاج والتصدير، وتأسيس قاعدة وطنية مستقلة لتأمين سلاسل الإمداد العالمية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا صناعي متقدم على الصعيد الدولي. من جانبه، قال باولو دال تشين، النائب الأول لرئيس العمليات وسلسلة التوريد لشركة "آر تي أكس"، إن صناعات الطيران والدفاع تعتمد بشكل كبير على توفر العناصر الحيوية النادرة، ويُشكّل اتفاق اليوم خطوة مهمة نحو ضمان إمدادات موثوقة من عنصر الغاليوم، الذي يدخل في تصنيع أنظمة وحلول أساسية في هذين القطاعين. وأوضح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن الغاليوم يعتبر معدن بالغ الأهمية بصفته أحد العناصر الأساسية في صناعة أنظمة الإلكترونيات المتقدمة، وهو من المعادن التي يصعب إنتاجها تجاريًا، مؤكدا أن الاتفاقية تتيح فرصة لتطوير مصدر جديد للغاليوم في دولة الإمارات، بما يسهم في توفير إيرادات إضافية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتعزيز القطاع الصناعي في الدولة، بما يتماشى مع استراتيجية نمو الصناعة الوطنية مشروع 300 مليار. ومن المتوقع أن تدخل الإمارات العالمية للألمنيوم و"آر تي أكس" في اتفاقية من أجل دراسة جدوى مشروع إنتاج الغاليوم عالي النقاء من مصفاة الطويلة للألومينا التابعة للشركة في أبوظبي، والتي تعد من المرافق الصناعية الحيوية لتحويل خام البوكسيت إلى الألومينا، المادة الأساسية لصهر الألمنيوم، حيث يتم استخراج الغاليوم من خام البوكسيت بكميات ضئيلة، ويُعد من شوائب معدن الألمنيوم والتي تتطلب إدارة دقيقة خلال عمليات الإنتاج، خصوصاً في الصناعات الدقيقة التي تتطلب مستويات نقاء عالية. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xOSA= جزيرة ام اند امز CH


زاوية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الإمارات العالمية للألمنيوم تطلق الموسم الثالث من برنامج "رامب-آب" لدعم الجيل القادم من رواد الأعمال في دولة الإمارات
الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم عن إطلاق الموسم الثالث من برنامج "رامب-آب" لريادة الأعمال، والذي يهدف إلى دعم الجيل القادم من رواد الأعمال الواعدين بما يتماشى مع المبادرة الوطنية "موطن ريادة الأعمال 2031". تم إطلاق برنامج "رامب-آب" بدعم من وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم دورات تدريبية مكثفة وتوجهات من قٍبل خبراء عالميين لرواد الأعمال بهدف دعم مشاريعهم الريادية التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص عمل جديدة في الدولة. وخلال الموسمين السابقين، استقطب البرنامج المئات من رواد الأعمال الطموحين، وأسهمت هذه الشركات في توفير أكثر من 1,000 فرصة عمل. كما تجاوزت نسبة الشركات الناشئة التي أسستها رائدات الأعمال من النساء في الموسمين السابقين من البرنامج حوالي 35%. وتنفذ الإمارات العالمية للألمنيوم البرنامج بالتعاون مع مؤسسة C3، وهي مؤسسة اجتماعية مقرها دولة الإمارات وتدعم رواد الأعمال في المنطقة لتعزيز إمكانات النمو للشركات الناشئة وزيادة تأثيرها الإيجابي على المجتمع والبيئة. ويشارك في هذا الموسم مايكروسوفت الإمارات لدعم رواد الأعمال المشاركين في الموسم الثالث من برنامج "رامب-آب" من خلال ورش عمل تدريبية وبرامج إرشادية تركز على تطوير الاستراتيجيات القائمة على التكنولوجيا لتعزيز إمكانات النمو للشركات الناشئة. وتعمل الإمارات العالمية للألمنيوم على تنفيذ مشاريع تجريبية مع المشاركين في برنامج رامب-آب" بهدف توطين مشترياتها ودعم نمو الشركات المحلية. وفي عام 2024، أعلنت الشركة عن شراكة مع شركة "نضيرة"، إحدى الشركات المتأهلة للمرحلة النهائية من الموسم الأول في الموسم الأول، لإطلاق برنامج مبتكر خاص بإعادة التدوير في المجتمعات القريبة من مقر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي. وقالت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال: "تمثل الشراكة المستمرة بين وزارة الاقتصاد وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم نموذجاً رائداً للتعاون الفعّال. وقد أثمر هذا التعاون عن وصول العديد من الشركات المتأهلة لنهائيات الدورات السابقة من برنامج "رامب-آب" إلى قائمة "100 شركة من المستقبل" في الإمارات، كما أن عدداً من الشركات المدرجة في القائمة نفسها شاركت في البرنامج، ما يؤكد على قيمة هذه الشراكة وأثرها الإيجابي". وأضافت: "نتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى آفاق أوسع، بما يسهم في دعم ريادة الأعمال ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، لترسيخ مكانة دولتنا كنموذج عالمي رائد في هذا المجال". وصرح سعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن: "يعتبر تمكين أبناء وبنات الإمارات وتعزيز قدراتهم في مجال ريادة الأعمال ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، ومن خلال شراكتنا مع برنامج "رامب-آب" التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، نعمل على توفير الدعم والأدوات اللازمة لتحويل أفكار الشباب المبتكرة إلى مشاريع مميزة ذات مردود إيجابي على المجتمع والاقتصاد الوطني". من جانبه، أكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن ريادة الأعمال تشكل ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد وتعزيز النمو المستدام. وأوضح أن برنامج "رامب-آب" يهدف إلى تمكين رواد الأعمال الشباب المبتكرين من إطلاق مشاريعهم وتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع والبيئة. وأضاف: "أتطلع إلى التعرف على الشركات الناشئة المتميزة التي ستشارك هذا العام، ونأمل أن ينضم بعضها إلى قائمة الموردين المحليين لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم". وقال نعيم يزبك، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات: "تلتزم مايكروسوفت بتمكين كل فرد وكل مؤسسة حول العالم لتحقيق المزيد من التقدم. ويعكس تعاوننا في برنامج "رامب-آب" التابع للإمارات العالمية للألمنيوم دور ريادة الأعمال في دفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار. ومن خلال دعم رواد الأعمال الطموحين، نسعى إلى تعزيز ثقافة الإبداع والتقدم التكنولوجي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوع ومستدام." وقال كيفن هوليداي، المدير التنفيذي لمؤسسة C3: "يسرّنا أن نواصل شراكتنا مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الدورة الثالثة من برنامج "رامب-آب"، حيث أثبتت الشركة التزامها الراسخ بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال المستدامة من خلال دعمها المستمر وحرصها على تطبيق أعلى معايير المسؤولية المجتمعية. وعلى مدى الدورتين الماضيتين، شهدنا تأثير التعاون الاستراتيجي في تطوير حلول مستدامة وفعالة، فضلاً عن تمكين رواد الأعمال من الإسهام في تعزيز القيمة المحلية ضمن القطاعات الاقتصادية الحيوية في دولة الإمارات". تم فتح باب تقديم التسجيل للمشاركة في الدورة الثالثة من البرنامج وسيغلق في11 مايو 2025. وتدعو الشركة رواد الأعمال الطموحين وأصحاب الشركات الناشئة على التقدم للحصول على فرصة المشاركة في هذه المبادرة. لمزيد من المعلومات عن البرنامج وطريقة تقديم طلب المشاركة، يرجى زيارة: -انتهى-


الاتحاد
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
دبي (الاتحاد) ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات. ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية. وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي. وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي». وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050». من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد».


الاتحاد
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
إماراتيات يُبدعن في الهندسة والصناعة والاستدامة بأبوظبي
رشا طبيلة(أبوظبي) مهندسات إماراتيات، استطعن أن يدخلن مجال الصناعة والاستدامة بشغفهن وإبداعاتهن، وقدرتهن على مواجهة التحديات، وتحويلها إلى فرص ليصبحن قادة في مجالهن، فهن يعملن في مجال صناعة الألمنيوم بشكل مباشر في التصنيع والصهر، وتبني أحدث تقنيات التصنيع، وفي مجال تصميم المباني بأعلى معايير الاستدامة في «مدينة مصدر»، واستدامة وأمن قطاع الغذاء والمياه في مكتب أبوظبي للاستثمار. فهؤلاء أكدن لـ «الاتحاد»، دور المرأة الرئيس في القطاع الصناعي والهندسي، ومساهمتها في تعزيز الإنتاجية والاستدامة وفي الابتكار. تصنيع الألمنيوم تقول المهندسة علياء الهاشمي- مشرف التحكم في العمليات التشغيلية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهي مهندسة كيميائية متخصصة في تحسين العمليات، وتعزيز الكفاءة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، «منذ تخرجي بدرجة الباكالوريوس بتخصص الهندسة الكيميائية عام 2020 لدي شغف في تصميم وتطوير العمليات الصناعية التي تحوّل المواد الطبيعية إلى المواد التي نستخدمها في حياتنا اليومية». وتضيف: «أشغل حالياً منصب مشرف التحكم في العمليات التشغيلية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث أدمج خبرتي الفنية ومهاراتي التحليلية لدفع التحسينات في عملية إنتاج الألمنيوم». وتقول: «أعمل في الفريق المسؤول عن إدارة معلومات العمليات، ما يضمن الحفاظ على أعلى معايير الدقة والموثوقية في بياناتنا، وأتعاون بشكل وثيق مع فرق عدة لتبسيط سير العمل، وتنفيذ أفضل الممارسات، وتعزيز ثقافة الابتكار». وتؤكد: «يتمثل دوري في تطوير أنظمة إدارة بيانات جديدة لا تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية فحسب، بل تعزز أيضا قدراتنا على اتخاذ القرارات المهمة». وحول سبب اختيارها العمل في هذا المجال، تقول الهاشمي: «منذ صغري، كنت أفضّل مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على غيرها لذلك تخصصت فيها، وبعد تخرجي في الجامعة، أردت أن أركز على تصميم العمليات وتحسينها فاخترت بدء مسيرتي المهنية كخريجة متدربة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2022». وتضيف: «كنت أعمل مشرفاً مناوباً في خطوط الإنتاج لدينا، وهي المصاهر التي يتم إنتاج الألمنيوم فيها، حيث تعلمت قيادة الرافعات المستخدمة في المصنع، وأشرفت على فريق مكون من 24 موظفاً في المصنع، وخططت لمهامهم اليومية، مع التأكد من أن العملية تسير، وفقاً لأعلى معايير السلامة والجودة». وتقول الهاشمي: «رغم ساعات العمل بنظام المناوبات، والعمل في درجات حرارة عالية، كان لدي هدف بأن أثبت بأن المرأة لها دور قوي في القطاع الصناعي والميداني، وتملك مهارات خاصة لتطوير العمل في أي مجال». وتضيف: «التزامي بالتميز والتحسين المستمر جعلني أساهم بشكل كبير في المشاريع المختلفة التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية والاستدامة داخل المؤسسة». وحول طموح الهاشمي، تقول:«أبحث بنشاط عن الفرص للاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، لتطوير عملياتنا، ورفع معايير الجودة والسلامة، حيث مواكبة اتجاهات الصناعة وتطوراتها أمر بالغ الأهمية لدفع عجلة التقدم، وأنا ملتزمة بالتعلم مدى الحياة في هذا المجال المتطور باستمرار». وتضيف:«إلى جانب مسؤولياتي الفنية، أدعم مبادرات التنوع بين الجنسين في الصناعات الثقيلة لكي تتوفر الفرص في هذا المجال للجميع، وأشارك بانتظام في المبادرات التي تعزز تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لأنني أعتقد أن تمكين العقول الشابة أمر ضروري لتعزيز الابتكار وحل تحديات الغد». صهر الألمنيوم وتقول المهندسة نادية أهلي، مدير إدارة تطوير مشاريع الصهر في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، «أدير ثلاثة أقسام رئيسة، وهي قسم تطوير عمليات الصهر، والذي يقوم بتطوير التقنيات في الشركة، وقسم تطوير الأنودات وقسم تطوير بطانة الخلايا، وإدارة الابحاث في المؤتمرات العالمية. وتضيف:«بعد تخرجي في الهندسة الكيميائية في 2008 التحقت في شركة الإمارات العالمية كخريجة متدربة في قسم تطوير ونقل التكنولوجيا، حيث بدأت مسيرتي العملية بإدارة قسم تطوير عمليات الصهر، وإدارة فريق مكون من 13 موظفاً من جنسيات وأعمار مختلفة». وتتابع أهلي: «أحببت هذا العمل وهذا المجال لوجود التحديات فيه، وكونه بعيداً عن الروتين اليومي». وتوضح أهلي حول عملها، «نقوم بتطوير خلايا الصهر من ناحية إدخال الذكاء الاصطناعي في عمليات الصهر ورفع كفاءة العمليات، ونعمل أيضاً على ابتكار مواد وآليات تساعد في تقليل الجهد والطاقة وتقليل الانبعاثات». وفيما يتعلق بطموح أهلي، تقول: «أطمح أن أقود فريقاً متكاملاً يقوم بابتكار تقنيات صهر الألمنيوم التي تنافس الشركات العالمية من حيث الطاقة والجهد والانبعاثات البيئية ونقلها خارج الإمارات بإدارة وكوادر إماراتية متميزة». تصميم «مدينة مصدر» أما المهندسة آمنة الزعابي، وهي محلل أول-إدارة التصميم في مدينة مصدر، فتقول: «مهامي الرئيسة تتضمن التنسيق بين فرق العمل المختلفة لضمان توافق التصاميم مع أهداف الاستدامة، وكذلك العمل على دمج المبادئ البيئية في مختلف جوانب التصميم الحضري». وتضيف: «أشارك في مراحل متعددة من تنفيذ المشاريع، بدءاً من الفكرة الأولية، وصولاً إلى التسليم النهائي، مع التركيز على تصميم بيئات حضرية مستدامة تلبي احتياجات المجتمع، وتحقق التوازن بين الجمال والكفاءة البيئية». وتتابع الزعابي: «اخترت العمل في مجال إدارة التصميم، لأنني أؤمن بأن التصميم يمكن أن يؤدي دوراً كبيراً في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة، حيث إن الشغف بإيجاد حلول تصميمية توازن بين الجمال والاستدامة كان الدافع الرئيس في اختياري لعذا العمل». وتقول الزعابي: «بدأت مسيرتي المهنية بعد التخرج في تخصص الهندسة المدنية وتصميم المدن، حيث درست كيف يمكن دمج الاستدامة في مشاريع التصميم الحضري». وحول طموحها المستقبلي، تذكر الزعابي: «طموحي في المستقبل هو أن أساهم في تطوير مدن مستدامة توازن بين التطور العمراني وحماية البيئة، إضافة إلى قيادة مشاريع تساهم في إيجاد حلول حضرية مبتكرة تعزز من جودة الحياة، وتدعم الاستدامة على المدى الطويل». استدامة الغذاء وفي استدامة وأمن قطاع الغذاء والمياه في أبوظبي، تسهم فاطمة الظاهري، مديرة مجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه التابع لمكتب أبوظبي للاستثمار في دفع جهود البحث والتطوير وتعزيز استدامة وأمن قطاع الغذاء والمياه في إمارة أبوظبي، وتركز فاطمة جهودها بشكل رئيس على مواكبة التطورات الحاصية في النظم الغذائية العالمية، والاستفادة من التقدم التكنولوجي لتعزيز أمن الإمدادات الغذائية، ودعم مستهدفات الإمارة تحقيق الأمن الغذائي والمائي، وضمان سلاسل توريد موثوقة ومرنة للمستقبل. وخلال مسيرتها المهنية، اكتسبت فاطمة خبرة واسعة في إدارة وتقييم مختلف الأصول الاستثمارية، بما في ذلك الأسهم العامة، وأوراق سوق النقد، والاستثمارات البديلة. وبصفتها زميلة في إدارة الأسهم الداخلية في جهاز أبوظبي للاستثمار، قامت بإعداد وتقديم توصيات الأسهم ونماذج التقييم المالي، وتحليل التدفقات النقدية للسلع الاستهلاكية الأساسية والقطاعات التقديرية في الأسواق الناشئة في أوروبا وجنوب أفريقيا. كما شاركت في بعثات تجارية إلى دول عدة، بما في ذلك روسيا وتركيا وبولندا واليونان وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة. تقول الظاهري: «أدعو الشابات اللواتي يسعين إلى تحقيق التوازن بين طموحاتهن المهنية وحياتهن الشخصية إلى تبني روح الاستكشاف والتغيير، فالحياة رحلة غنية بالفرص والتجارب الجديدة، وعلينا جميعاَ انتهاز هذه الفرص، وخوض هذه التجارب حتى لو بدت غير مألوفة أو خارج منطقة الراحة». وتؤكد أن النجاح لا يقتصر على المسارات التقليدية، بل غالباً ما تأتي أعظم لحظات النمو والإنجاز من خلال المنعطفات غير المتوقعة، مشيرة إلى ما تقدمه الإمارات بتوجيه من القيادة الرشيدة الدعم الكامل للمرأة في جميع المجالات، ما يوفر بيئة خصبة تسمح لها بالازدهار والتفوق». وتضيف:«نحن فخورات بنماذجنا النسائية الملهمة التي تثبت يوماً بعد يوم أن الإمكانيات لا حدود لها عندما تُمنح المرأة الفرصة والدعم، ونجاحهن هو خير دليل على الفرص اللامحدودة المتاحة للمرأة الإماراتية، وهنَّ يبقين مصدر إلهام لنا جميعاً لتحقيق المزيد من الإنجازات». الإمارتية تمثل 72% من إجمالي المواطنين بمصرف أبوظبي الاسلامي كشفت بشرى الشحي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مصرف أبوظبي الإسلامي، أن المرأة الإمارتية تمثل 72% من إجمالي المواطنين بالمصرف البالغ عددهم نحو 1,000 موظف. وقالت:«نؤمن بأن دور المرأة في القطاع المالي هو عنصر أساسي في التغيير والتقدم، نشهد يومياً كيف تصنع المرأة فارقاً حقيقياً في تشكيل مستقبل الصيرفة والاستثمار، فهي ليست فقط جزءاً من هذا المشهد، بل في صدارته، تقود الابتكار، وتتجاوز الحواجز، وتضع معايير جديدة ملهمة للأجيال القادمة. وأضافت: «انطلاقاً من إيماننا بأن التمكين الحقيقي يبدأ بتوفير الفرص والدعم المستدام، يحرص مصرف أبوظبي الإسلامي على الاستثمار في المبادرات التي ترعى المواهب النسائية، وتدعم تطورهن المهني، وتتيح لهن فرصاً واسعة للنجاح في جميع المستويات. ونحن لا نؤمن فقط بأهمية مشاركة المرأة في القطاع المالي، بل نسعى إلى خلق بيئة تمكنها من قيادة التغيير، وإعادة رسم ملامح الصناعة». وقالت: «في يوم المرأة العالمي، نحتفي بالنساء الرائدات اللواتي يدفعن عجلة التقدم، ويمهّدن الطريق للأجيال القادمة، ليس فقط في القطاع المالي، بل في المجتمع كافة».