logo
#

أحدث الأخبار مع #الإمام_الشافعي

التشجيع واتخاذ القرار لدى الطلبة
التشجيع واتخاذ القرار لدى الطلبة

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • ترفيه
  • الجزيرة

التشجيع واتخاذ القرار لدى الطلبة

ومن أجمل ما يقاس به الطالب معرفة تميزه في القدرات، التي تتنوع باختلاف الظروف والأحوال. عمومًا، هناك الطلاب الذين قدموا مثالًا رائعًا ونموذجًا قيّمًا طول حياتهم، وهناك العديد الذين يجهلون مرور الأوقات دون أن يغتنموها فيا للعجب! ويمكن القول إن الناس بمهاراتهم الطبيعية والصناعية صنفان؛ فالأول هو الذي لديه دوافع ذاتيّة، يسعى بها إلى أن يذلل طرقه الشوكية للوصول إلى أسرار النجاح، والثاني يعتمد نجاحه على تشجيع الآخرين ومدحهم له. لذا فإن مسؤوليتنا الاجتماعية أن نقوده إلى ما تُضاء به معيشته المستقرة وراء لهاب الخسارة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله". إذ إن كثيرين منا لا يجدون ضوضاء التفوق والترقي بسبب نقص التشجيع والتقدير، ولذا فإن من الأمور الهامة عندما نحتاج إلى بناء الصداقة العثور على من يشجعنا بشكل إيجابي، حتى لأصغر مواهبنا. وكذا المنازل والمدارس والملاعب، كل منها له دور رئيسي في التنمية الثقافية والاجتماعية للطلبة.. وإذا اهتم الآباء والأساتذة والأصدقاء اهتمامًا وثيقًا بها، فيمكنهم تشكيل مجموعات من الطلاب الذين سيقومون بتجميل مسارات النجاح، وتحسينها بالمعرفة والثقافة. وبالنسبة إليهم، يتوفر العالم الناصع بروعة العلوم من عوالم الفرص الجديدة التي يحتاجون إلى الاعتبار بها، وإدراك الإمكانات التي تخفى خلف ستار القلوب، والتقدم على آفاق الفرص الرائعة. ولله در الإمام الشافعي (رحمه الله) القائل: بادر الفرصة واحذر فوتها .. فبلوغ العز في نيل الفرص اعلم أن بوابات النجاح عديدة أمامنا وعندنا مفاتيحها، والاختيار في أيدينا لفتحها أو عدمه، ويمكن لقرارات جيدة أن تعد بحياة بديعة والرحلات تهدف إلى إزالة عوائق النجاح، من أبواق الصعوبات وأصوات التحديات، وعلى المرء أن يكون لديه الشجاعة للتغلب عليها جميعًا. فالإيمان بعدم الكفاءة هو ضرر كبير، تهلك به الهمة وتخرج القوة، والعبقري يتخلص من مثل هذه الأوهام وتتبع عيناه الأحلام التي تتفتح في النهار. واعلم أن بوابات النجاح عديدة أمامنا وعندنا مفاتيحها، والاختيار في أيدينا لفتحها أو عدمه، ويمكن لقرارات جيدة أن تعد بحياة بديعة، وبعض القرارات تحتاج إلى التشجيع والثناء، فمنحهما خدمة عظيمة. وعندما نتسبب في نجاح من هو معنا فهذا فضل جليل عندالله الباري، لما ورد عن رسوله الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".

أمين الفتوى: الصلاة علاج للهموم وبداية الصلاح في الدنيا والآخرة
أمين الفتوى: الصلاة علاج للهموم وبداية الصلاح في الدنيا والآخرة

اليوم السابع

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

أمين الفتوى: الصلاة علاج للهموم وبداية الصلاح في الدنيا والآخرة

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على عظمة مكانة الصلاة في الإسلام، وأثرها البالغ في تهذيب النفس وتيسير أمور الدنيا، مشيرًا إلى أنها ليست عبادة روحانية فحسب، بل وسيلة للراحة النفسية والعون العملي في مواجهة ضغوط الحياة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "سيدنا الإمام الشافعي لما شعر بدنو الأجل، أوصى بأن تُصلَّى عليه الجنازة في مسجد عمرو بن العاص، ثم تُبلغ السيدة نفيسة، رضي الله عنها، لتصلي عليه. ولما صلت عليه، قالت كلمة عظيمة: (رحمه الله، كان يُحسن الوضوء)." وأضاف: "وده بيفتح لنا باب مهم جدًا، ليه دايمًا بنبدأ كتب الفقه بباب الطهارة ثم الصلاة؟ لأن تصحيح البدايات يترتب عليه صلاح النهايات، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة هو الصلاة، فإن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل." وأوضح أن "الصلاة ليست عبادة تؤدى فقط، بل هي وسيلة لتقويم حال الإنسان في دينه ودنياه وآخرته، لما سيدنا النبي ﷺ قال: (أرحنا بها يا بلال)، ما قالش (أرحنا منها)، بل قال (بها)، لأنها راحة حقيقية من هموم الحياة وضيق النفس وكدر المعاش." وتابع وسام مستشهدًا بتجربة شخصية: "كنت صغيرًا، وكان في رجل مسن، كلما أُذِّن للصلاة، يقول لي: (قوم نصلي وعاين من ربنا خير)، وكنت أرى فعلاً إن حاله قبل الصلاة غير بعد الصلاة، الحاجات المعقدة تتفك، والرزق يتيسر، والنفس تهدأ." واستطرد: "بعض الناس تفكر إنها لما تبقى مشغولة جدًا أو مهمومة بمشكلة، تترك الصلاة أو تؤخرها، وده خطأ، ده بالضبط الوقت اللي محتاج تصلي فيه، لأنك بتستعين بالصلاة، وده اللي قاله ربنا: واستعينوا بالصبر والصلاة." وتابع: "سيدنا النبي ﷺ شبّه الصلاة بالنهر اللي قدام باب بيتك، تغتسل فيه خمس مرات في اليوم، هل هيبقى فيك من الوسخ شيء؟ قالوا لا، قال: فذلكم مَثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store