logo
التشجيع واتخاذ القرار لدى الطلبة

التشجيع واتخاذ القرار لدى الطلبة

الجزيرةمنذ 16 ساعات

ومن أجمل ما يقاس به الطالب معرفة تميزه في القدرات، التي تتنوع باختلاف الظروف والأحوال.
عمومًا، هناك الطلاب الذين قدموا مثالًا رائعًا ونموذجًا قيّمًا طول حياتهم، وهناك العديد الذين يجهلون مرور الأوقات دون أن يغتنموها فيا للعجب! ويمكن القول إن الناس بمهاراتهم الطبيعية والصناعية صنفان؛ فالأول هو الذي لديه دوافع ذاتيّة، يسعى بها إلى أن يذلل طرقه الشوكية للوصول إلى أسرار النجاح، والثاني يعتمد نجاحه على تشجيع الآخرين ومدحهم له.
لذا فإن مسؤوليتنا الاجتماعية أن نقوده إلى ما تُضاء به معيشته المستقرة وراء لهاب الخسارة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله". إذ إن كثيرين منا لا يجدون ضوضاء التفوق والترقي بسبب نقص التشجيع والتقدير، ولذا فإن من الأمور الهامة عندما نحتاج إلى بناء الصداقة العثور على من يشجعنا بشكل إيجابي، حتى لأصغر مواهبنا.
وكذا المنازل والمدارس والملاعب، كل منها له دور رئيسي في التنمية الثقافية والاجتماعية للطلبة.. وإذا اهتم الآباء والأساتذة والأصدقاء اهتمامًا وثيقًا بها، فيمكنهم تشكيل مجموعات من الطلاب الذين سيقومون بتجميل مسارات النجاح، وتحسينها بالمعرفة والثقافة.
وبالنسبة إليهم، يتوفر العالم الناصع بروعة العلوم من عوالم الفرص الجديدة التي يحتاجون إلى الاعتبار بها، وإدراك الإمكانات التي تخفى خلف ستار القلوب، والتقدم على آفاق الفرص الرائعة.
ولله در الإمام الشافعي (رحمه الله) القائل:
بادر الفرصة واحذر فوتها .. فبلوغ العز في نيل الفرص
اعلم أن بوابات النجاح عديدة أمامنا وعندنا مفاتيحها، والاختيار في أيدينا لفتحها أو عدمه، ويمكن لقرارات جيدة أن تعد بحياة بديعة
والرحلات تهدف إلى إزالة عوائق النجاح، من أبواق الصعوبات وأصوات التحديات، وعلى المرء أن يكون لديه الشجاعة للتغلب عليها جميعًا. فالإيمان بعدم الكفاءة هو ضرر كبير، تهلك به الهمة وتخرج القوة، والعبقري يتخلص من مثل هذه الأوهام وتتبع عيناه الأحلام التي تتفتح في النهار.
واعلم أن بوابات النجاح عديدة أمامنا وعندنا مفاتيحها، والاختيار في أيدينا لفتحها أو عدمه، ويمكن لقرارات جيدة أن تعد بحياة بديعة، وبعض القرارات تحتاج إلى التشجيع والثناء، فمنحهما خدمة عظيمة. وعندما نتسبب في نجاح من هو معنا فهذا فضل جليل عندالله الباري، لما ورد عن رسوله الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ تدشين إذاعة «تذكار إف إم» الأحد المقبل
‫ تدشين إذاعة «تذكار إف إم» الأحد المقبل

العرب القطرية

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب القطرية

‫ تدشين إذاعة «تذكار إف إم» الأحد المقبل

الدوحة - العرب أعلنت شركة تذكار للإنتاج الفني استعدادها لإطلاق إذاعة «تذكار إف إم» في الخامس والعشرين من مايو الجاري، بمقر الشركة بالدوحة، بمشاركة واسعة من نجوم الفن في قطر والخليج والوطن العربي، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة ومشاهير السوشيال ميديا. وتأتي إذاعة 'تذكار إف إم' التي تحمل شعار «حي هالصوت»، كإضافة نوعية إلى المشهد الإذاعي في قطر، حيث ستقدم باقة منوعة من البرامج المتنوعة التي تلبي تطلعات المستمعين من مختلف الشرائح، حيث استعانت تذكار للوصول إلى ذلك بأفضل التقنيات العالمية التي تستخدمها كُبرى الإذاعات حول العالم، بهدف تقديم تجربة فريدة وعالمية للمستمع القطري والعربي. وتسعى الإذاعة لأن تكون منصة إعلامية شاملة، تحتضن المواهب، وتُعلي من قيمة الفن والإبداع العربي، وتساهم في إثراء الساحة الإعلامية ببرامج نوعية تُعبر عن روح العصر وتلبي طموحات المستمعين في قطر والمنطقة. كما تهدف إلى تقديم محتوى إذاعي متجدد ومتنوع يعكس نبض المجتمع واهتماماته، ويضيف بُعدًا جديدًا إلى أسرة الإذاعات القطرية، من خلال تقديم تجربة سمعية حديثة تدمج بين الترفيه والإبداع والمسؤولية المجتمعية. وستواكب إذاعة تذكار كافة الفعاليات المقامة في الدوحة من خلال تغطيات مباشرة وتقارير ميدانية تسلط الضوء على نبض الحياة العامة والثقافية والفنية والاجتماعية في البلاد. يحضر حفل الافتتاح نخبة من كبار الفنانين والمبدعين، في مقدمتهم الفنان القطري علي عبد الستار، وسعود جاسم، وغانم شاهين، وعايل، إلى جانب الفنان المصري طارق النهري، وهدى الأتربي، والشاعر السعودي خالد العوض، والفنانة ريم الهوى، وسلوم، وأحمد غزالة، وأشواق السامري، والمطرب السعودي طلال عمر، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم الفن ومشاهير الإعلام والسوشيال ميديا من داخل وخارج قطر.

‫ «سنونو» تختتم بنجاح مشاركتها الثانية في معرض الدوحة الدولي للكتاب
‫ «سنونو» تختتم بنجاح مشاركتها الثانية في معرض الدوحة الدولي للكتاب

العرب القطرية

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب القطرية

‫ «سنونو» تختتم بنجاح مشاركتها الثانية في معرض الدوحة الدولي للكتاب

الدوحة - العرب اختتمت سنونو، الشركة القطرية الرائدة في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، مشاركتها بالنسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بنجاح كبير، حيث شهد المعرض حضور تجاوز 900 ألف زائر من مختلف الأعمار والاهتمامات، إلى جانب مشاركة أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، وسط أجواء ثقافية استثنائية جمعت بين المعرفة والتكنولوجيا. وفي قلب هذا النجاح الباهر، تألقت «سنونو» كلاعب محوري في تحويل تجربة المعرض إلى نموذج رقمي متكامل للسنة الثانية على التوالي، ساهمت سنونو في تقريب الكتب من عشاق القراءة، حيث مكّنت الآلاف من تصفح وطلب الكتب مباشرة عبر التطبيق، مع خدمة التوصيل إلى المنازل، ما أتاح للعديد من محبي القراءة المشاركة في المعرض حتى وإن لم يتمكنوا من الحضور شخصيًا. لكن حضور سنونو هذا العام لم يقتصر على التوصيل فقط. فقد أطلقت الشركة محطات «S-Charge» لشحن الهواتف داخل أروقة المعرض، وأدرجت جميع الفعاليات ضمن قسم «S-City» على التطبيق، بالإضافة إلى إنشاء جناح خاص للارشادات والدعم الفني للزوار والعارضين على حد سواء. وقد أضيف بُعدا جديدا لتجربة الزوار هذا العام، حيث تم احتساب جميع المشتريات من الكتب ضمن حملة «الملايين تنتظرك»، مما ربط المشاركة الثقافية بالجوائز المجزية والحوافز التفاعلية.قد تكون فعاليات المعرض قد انتهت، لكن تأثيره، ودور سنونو فيه، لا يزال حيًا في المكتبات، والبيوت، وقلوب القراء في أنحاء قطر. وبهذه المناسبة قال السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو: «سعدنا جدًا بالمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، هذا الحدث الثقافي الرائد الذي يجمع بين الفكر والإبداع والدور المجتمعي. كانت لنا فرصة رائعة للتواصل مع عملائنا، وتسليط الضوء على دور سنونو في دعم الثقافة وخدمة المجتمع من خلال تقنيات مبتكرة تسهّل الوصول إلى المعرفة. نشكر القائمين على المعرض على تنظيم هذا الحدث المميز، ونتطلع دومًا للمساهمة في مثل هذه الفعاليات التي تعزز من مكانة قطر الثقافية». ومن أبرز المبادرات المجتمعية الهادفة، التي قامت بها سنونو تنظيم جولة تعريفية للأطفال المصابين بالتّوحد من مركز «Best Buddies» ، دمجت بين المعرفة والدمج الاجتماعي. كما تعتزم سنونو تكريم أكثر من 300 متطوع من القائمين على تنظيم المعرض، في لفتة تقديرية تعكس التزامها بروح العمل الجماعي. كما تحرص «سنونو» على التواجد المتميز في الفعاليات الوطنية الكبرى، مثل الفورمولا 1 وMotoGP ومعرض الكتاب، والذي يعكس بدوره ثقة المؤسسات الوطنية في قدرة الشركة على رقمنة التجارب الجماهيرية وربطها بالرؤية الوطنية 2030، من خلال حلول تكنولوجية ذكية وشاملة.

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟
العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

طهران- تحت شعار "لنقرأ من أجل إيران" أسدل الستار، مساء السبت الماضي، على فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب في دورته الـ36 بعد أن عرض أكثر من 1620 ناشرا، منهم 90 ناشرا أجنبيا من 24 دولة أحدث إصداراتهم الورقية على مدى عشرة أيام. وبينما حل العراق ضيف شرف في المعرض الذي أقيم هذا العام على مساحة 75 ألف متر مربع وسط طهران، أعلن وزير الثقافة الإيراني عباس صالحي، أن بلاده وجهت دعوة للسعودية لتكون ضيفة شرف في العام المقبل. ومن خلال جولة قامت بها الجزيرة نت، بين مختلف أجنحة المعرض كان غياب العديد من دور النشر العربية والأجنبية العنوان الأبرز لدى زوار جناح الكتب الأجنبية، وسط مشاركة رمزية لبعض الدول العربية، ومنها لبنان الذي تطغت العناوين الدينية والمقاومة الإسلامية على معروضاته وإصداراته. واجهة عربية أما العراق الذي يحتل واجهة جناح الكتب الأجنبية، يكاد يكون الممثل الوحيد للثقافة العربية، حيث سجل حضورا كثيفا، في حين اقتصرت المشاركة العربية والخليجية على حضور رسمي لبعض الدول منها اليمن وسلطنة عُمان وقطر، وكذلك مشاركة خجولة لجهات دولية مثل تركيا وروسيا وأفغانستان. وبينما تبدو المشاركة المغاربية والأفريقية والأوروبية معدومة في معرض طهران للكتاب بدورته الـ 36، يستذكر زوار الجناح العربي أنه كان منصة للحوار الإيراني-العربي قبل نحو عقدين، إذ كانت تزخر صالة "ميلاد" المخصصة لدور النشر الأجنبية بالكتب الخليجية والشامية والمغاربية، وتوفر بيئة ملائمة لحوار هواة الأدبين الفارسي والعربي. من ناحيته، يعرب أستاذ اللغة العربية علي رضا خواجة، عن سعادته لاختيار العراق ممثلا للثقافة العربية لهذا العام، بيد أنه لا يخفي امتعاضه من عدم عثوره حتى على كتاب واحد لتعليم اللهجة العراقية لغير الناطقين بها، ناهيك عن عناوين كتب اللغة واللسانيات التي جاء بقائمة منها دون جدوى. وفي حديثه للجزيرة نت، يقول خواجة، إنه رغم تخصيص وزارة الثقافة الإيرانية دعما ماليا بمبلغ 10 ملايين ريال لأساتذة الجامعات وخمسة ملايين ريال للطلبة، لكن أسعار الكتب تبدو باهضة هذا العام وقد يكون السبب ارتفاع أسعار الورق والطباعة وخفض الدعم الحكومي لدور النشر. غياب عربي أما الشاب العربي مصطفى (36 عاما) -الذي كان قد قصد المعرض من مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد- بحثا عن عناوين عربية حديثه لترجمتها إلى الفارسية، يقول إنه عقب عزوف الناشرين السعوديين عن المشاركة منذ عام 2016 امتنع ناشرون خليجيون وعرب عن المشاركة في معرض طهران للكتاب لأسباب سياسية، ناهيك أن بعضا آخر من الناشرين لا سيما من لبنان وسوريا والمغرب العربي يواجهون صعوبة في شحن الكتب إلی طهران وتحويل الأموال من داخل إيران إلى بلادهم. وتابع مصطفى –في حديثه للجزيرة نت- إنه كان يجد كتبا قيمة حتى قبل ستة أعوام خلت في المعرض، بينما أصبح الجناح العربي هذا العام أشبه بمتحف لعرض كتب الدين والتراث والأيديولوجيا، يمتنع بعض أصحابها عن بيعها لأنهم يشاركون لعرض أصناف خاصة من الكتب. أما محمود (52 عاما) وهو عضو في اللجنة التنظيمية للمعرض، فيرجع سبب تراجع مشاركة دور النشر العربية في معرض طهران الدولي للكتاب، إلى توجهها نحو النشر الرقمي والمبيعات عبر الإنترنت بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والبضائع اللوجستية. أرقام وإحصاءات وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح محمود أنه علاوة على دور النشر التي شاركت حضوريا في الدورة الأخيرة فإن نحو 740 ناشرا آخر يشاركون في القسم الرقمي، وأن مبيعات القسم الأخير قد بلغت 364 مليارا و959 مليون تومان (الدولار الأميركي يقابل 82 ألف و400 تومان) حتى قبيل اختتام فعاليات المعرض، بينما مبيعات الأجنحة الحضورية لم تتجاوز 291 مليار تومان منذ افتتاح المعرض. وتابع، إنه وفقا للبيانات الرسمية المتوافرة لديه فإن مبيعات المعرض هذا العام قد تجاوزت مليون و422 ألف و163 مجلدا حتى ظهر اليوم الأخير، وأنه يتوقع ارتفاع هذه الإحصائية خلال الساعات التالية، مؤكدا أن مبيعات الكتب سجلت ارتفاعا بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي، وأن أكثر من ستة ملايين نسمة زاروا أجنجة المعرض حتى قبيل اختتامه. وعلى عكس الهدوء الذي يهيمن على جناح الكتب الأجنبية تشهد أجنحة كتب الأطفال واليافعين إقبالا كثيفا جدا مقارنة بالناشرين الأكاديميين وأجنحة الكتب العامة والمؤسسات الدينية، بيد أن جميعها تبدو أكثر جذبا للزوار مقارنة بجناح الناشرين الأجانب. مبادرات جذب الزوار من ناحيته، يشاطر الصحفي المتخصص في الشؤون الثقافية رحمت رمضاني، ما ذهب إليه المتحدث السابق، موضحا أن ارتفاع المبيعات وزيادة عدد الزوار في الأعوام الأخيرة يعود إلى زيادة النفوس في البلاد والعاصمة طهران على وجه الخصوص، فضلا عن البرامج الرسمية التي تشجع شرائح المجتمع على القراءة والدعم المالي الذي تقدمة المؤسسات الحكومية للطلبة والأساتذة لتسهيل إقتناء الكتب. وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح رمضاني أن كثيرا من الكتاب والباحثين وبعض المسؤولين الإيرانيين والمؤثرين يخصصون أوقاتا لتوقيع مؤلفاتهم في معرض طهران للكتاب ما يزيد من أعداد الزوار، لكن لا يوجد تناسب بين الأجنحة الفارسية والكتب الأجنبية التي تشهد تراجعا كبيرا مقارنة مع العقود الماضية. ويعزو الصحي المتخصص في الشأن الثقافي، سبب تراجع المشاركة العربية والغربية في معرض طهران للكتاب إلى أسباب سياسية والحرب النفسية التي تشن ضد إيران بسبب توتر علاقاتها خلال السنوات الأخيرة مع بعض الدول العربية والأوروبية، مستدركا أنه لا يمكن أن يغض البصر عن التأثير السلبي للعقوبات الأميركية حتى على الأحداث الثقافية داخل إيران. إعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store