logo
#

أحدث الأخبار مع #الإمكيوناين

عمّ يتساءلون.. عن اليمن العظيم!صفاء السلطان
عمّ يتساءلون.. عن اليمن العظيم!صفاء السلطان

ساحة التحرير

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

عمّ يتساءلون.. عن اليمن العظيم!صفاء السلطان

عمّ يتساءلون.. عن اليمن العظيم! صفاء السلطان* اليمن هو ذاك البلد الذي لم يعتد على الانكسار طوال التاريخ، سواء في الماضي بحضاراته العظيمة كسبأ وحمير ويمنات، او في هزيمته للمحتلين السابقين كالعثمانيين والبريطانيين الذين مرغ اليمني أنوفهم في التراب حتى باتت تسمى عندهم ب«مقبرة الغزاة» ، وحتى في حاضرنا المعاصر حيث هزم اليمني أذرع الأمريكان في المنطقة الذين سمّوا أنفسهم حين ذاك ب «التحالف العربي» حيث عانىٰ اليمني حينها من الحصار الجائر والظالم،أيضا من قصف معظم البنية التحتية للبلد والتآمر على هذا الشعب حتى في لقمة عيشة بقطع مرتبات الموظفين ونقل البنك المركزي إلى عدن، حتى أن السفير الأمريكي حينها توعد بأن يجعل العملة لاتساوي قيمة الحبر عليها،إلا أن اليمن برجالها العظماء والثابتين والأقوياء بقوة الله وبقيادة القائد العلم خرجوا من كل هذه المؤامرات منتصرين وقد رضخ العدو لهم. أما عن اليمن في طوفان الأقصى فقد كان النموذج الأرقى في السند والمدد لأخوة الدين والعروبة ثابتين كثبات جبال اليمن الثابتة على الأرض المعانقة لعنان السماء، موقف قل نظيره وبشهادة أعظم قادة المحور كالشهيد إسماعيل هنية والشهيد السنوار والشهيد أبو حمزة رحمة الله عليهم الذين كانوا يؤكدون في معظم كلماتهم على عظمة هذا القائد وشعبه الحر المجاهد حيث اجتمعوا جميعهم على تسمية اليمانيين ب (إخوان الصدق)، ولا ننسى في هذا السياق شهيد الاسلام والإنسانية سماحة السيد 'حسن نصرالله' رحمه الله حيث وجه في عدة خطاباته شكره وامتنانه للموقف اليمني العظيم وعبر في أكثر من كلمة عن اعجابه وانبهاره بشموخ الشعب اليمني وعظمة القائد. أثناء الإسناد كان لابد لهذا الموقف من أن يكون لديه أعداء يقفون في وجهه سواء من الداخل (مرتزقة، خلايا، منافقون) أو على المستوى الخارجي والدولي فقد تحالفت كل قوى الشر على اليمن لصده عن الموقف المساند لغزة بداية ب «حارس الازدهار» الذي خرج خاسئاً مذءوماً مدحوراً يجر أذيال الخيبة والهزيمة، بعدها تحركوا بفخر صناعاتهم العسكرية التي كانوا يخوفون بها الدول العظمى المسماه عندهم بحاملات الطائرات وقد أخذ اليمني الذكريات معها وجعلوها أضحوكة الزمان ومن هذه الحاملات «أبراهام، أيزنهاور، ترومان، روزفلت» وكلها بفضل الله ذاقت الويل من حرارة الضربات اليمنية المنكلة بها والتي تعلمت منها كيفية الهروب شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً فأينما تولت فثم مسيرة وصاروخ كسر كبرياءها وحطم غرورها فغادرت البحر الأحمر على استحياء متعللة بالصيانة الضرورية لها. وأما عن طائرات الإم كيو ناين فقد أصبحت من نكات العصر اليماني فبينما تسير مغرورة في الأجواء فإذا بصاروخ مضاد يسقط هيبتها وغرورها حتى أصبحت لاهيبة ولا كبرياء لها، ولعل آخر ما أصبح عند اليمني أضحوكة طائرات الإف 18 التي تقدر بملايين الدولارات فأحدها تسقط متعللة بالطقس وأخرى بإنعطاف الحاملة وثالثتها بالسرعة المفرطة التي أسقطتها من الحاملة. أمام كل ماحدث ويحدث من مساندة وإرهاب للعدو الصهيوني في موانئه ومطاراته، يقف العالم مذهولاً متعجباً امام هذا الثبات الراسخ والعقيدة الجهادية القرآنية يتساءلون مرة وثانية وألفاً: ماسر هذا الثبات العظيم؟! من أين لكم ياشعب الإيمان كل هذا الشرف والعزة والكرامة في زمنٍ أصبح كل العالم تحكمه المصالح المادية؟! يتساءلون ويقولون: كيف لنا أن نصبح مثلكم بهذه الروحية الإيمانية؟! يسألون ويسألون والجواب الذي يعرفونه ويحاولون مغالطة أنفسهم هو «الله» فينقلب إليهم البصر خاسئاً وهو حسير. فعلاً هو الله الذي أعطى القوة وأعطى المعنويات الثابته وأيد بنصره وبجنوده، فنحن بالله كل شيء وبدونه لا شيء. #اتحاد_كاتبات_اليمن ‎2025-‎05-‎13

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store